QATAR 11
21-08-2009, 06:41 AM
د. ناصر معرفية الرئيس التنفيذي للشركة يؤكد أن النتائج ليست ظرفية
لا نية لإدراج «كيوتل» في الأسواق العالمية حالياً
نفى الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات قطر كيوتل أمس خلال مؤتمر صحافي خصص للاستفسار عن بيانات الشركة المالية خلال النصف الأول من العام الجاري أن نتائج الشركة ليست ظرفية وتأثيرها كان على الأرباح فقط، بينما بلغت الإيرادات مستويات قياسية، مشيرا إلى أن نصيب كيوتل من استرجاع «الوطنية للاتصالات» مخصصاتها المتنازع عليها مع وزارة المواصلات الكويتية قد بلغ نحو 350 مليون ريال قطري أي ما يعادل نحو 100 مليون دولار، وأضاف معرفية أن استراتيجية شركة كيوتل تغيرت نحو الربحية والتركيز على الأمور المالية خاصة في أسواق إندونيسيا والجزائر والعراق، في إشارة واضحة إلى أن عدد المشتركين في إندوسات رغم تراجعه من 33 مليون مشترك إلى 29 مليون مشترك لم يؤثر على أرباح المجموعة ولا على إيراداتها.
وقال معرفية إن العديد من المشتركين في هذه الأسواق لا فائدة ربحية منهم، لذلك فإن التركيز سينصب حول استقطاب عملاء يقدمون إضافة للمجموعة ككل، وفي رده على سؤال يتعلق بإدراج المجموعة في بورصة باريس وبورصة لندن، أشار معرفية إلى أن كيوتل متواجدة حاليا في بورصتي قطر وأبو ظبي وكذلك لندن منذ مدة، لكن لم يتم تفعيلها إلى الآن، قائلا في هذا السياق: «هذا كاف حتى الآن.. ولا ضرورة لإدراج كيوتل في الأسواق المالية العالمية حاليا».
وقد توسعت كيوتل التي تسيطر عليها الدولة سريعا خارج سوقها المحلية لتدخل 17 بلدا من بينها 4 بلدان خليجية و5 دول عربية، حيث تطمح إلى الانضمام لمصاف أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
وأضاف «منذ البداية ركزنا على القارتين الإفريقية والآسيوية، وباعتبار أن الأولى تحتدم فيها المنافسة لتواجد منافسين من الحجم الكبير من المنطقة، فإن السوق الآسيوية تبقى جاذبة لقلة المشغلين بها».
وركز الرئيس التنفيذي حديثه على السوق المحلية، مبينا أن السوق القطرية ستشهد منافسة قوية مع فودافون خلال الشهور والسنوات القليلة القادمة، مبينا أن الشركة عندما كانت في السابق محتكرة للسوق المحلية كانت تدفع نحو %25 من أرباحها لفائدة الدولة، لكن الآن مع دخول المشغل الثاني فإن كيوتل ستدفع %12.5 من الأرباح فقط، مع إضافة نسبة %1 كرسوم.
وينصب اهتمام الشركة على عمليات استحواذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
واختتم الدكتور معرفيه حديثه بالقول: «تفخر كيوتل بكونها شركة قطرية، إذ أننا ندين بنجاحنا للجمهور في قطر. ومع استمرار ازدهار قطر باعتبارها بلدا يتميز بالحيوية، فإننا على ثقة تامة بقدرتنا على مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة لكي نقدم ثمار توسعنا في العالم إلى وطننا، بحيث تستفيد منها الأجيال الحالية وأجيال المستقبل».
لا نية لإدراج «كيوتل» في الأسواق العالمية حالياً
نفى الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات قطر كيوتل أمس خلال مؤتمر صحافي خصص للاستفسار عن بيانات الشركة المالية خلال النصف الأول من العام الجاري أن نتائج الشركة ليست ظرفية وتأثيرها كان على الأرباح فقط، بينما بلغت الإيرادات مستويات قياسية، مشيرا إلى أن نصيب كيوتل من استرجاع «الوطنية للاتصالات» مخصصاتها المتنازع عليها مع وزارة المواصلات الكويتية قد بلغ نحو 350 مليون ريال قطري أي ما يعادل نحو 100 مليون دولار، وأضاف معرفية أن استراتيجية شركة كيوتل تغيرت نحو الربحية والتركيز على الأمور المالية خاصة في أسواق إندونيسيا والجزائر والعراق، في إشارة واضحة إلى أن عدد المشتركين في إندوسات رغم تراجعه من 33 مليون مشترك إلى 29 مليون مشترك لم يؤثر على أرباح المجموعة ولا على إيراداتها.
وقال معرفية إن العديد من المشتركين في هذه الأسواق لا فائدة ربحية منهم، لذلك فإن التركيز سينصب حول استقطاب عملاء يقدمون إضافة للمجموعة ككل، وفي رده على سؤال يتعلق بإدراج المجموعة في بورصة باريس وبورصة لندن، أشار معرفية إلى أن كيوتل متواجدة حاليا في بورصتي قطر وأبو ظبي وكذلك لندن منذ مدة، لكن لم يتم تفعيلها إلى الآن، قائلا في هذا السياق: «هذا كاف حتى الآن.. ولا ضرورة لإدراج كيوتل في الأسواق المالية العالمية حاليا».
وقد توسعت كيوتل التي تسيطر عليها الدولة سريعا خارج سوقها المحلية لتدخل 17 بلدا من بينها 4 بلدان خليجية و5 دول عربية، حيث تطمح إلى الانضمام لمصاف أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
وأضاف «منذ البداية ركزنا على القارتين الإفريقية والآسيوية، وباعتبار أن الأولى تحتدم فيها المنافسة لتواجد منافسين من الحجم الكبير من المنطقة، فإن السوق الآسيوية تبقى جاذبة لقلة المشغلين بها».
وركز الرئيس التنفيذي حديثه على السوق المحلية، مبينا أن السوق القطرية ستشهد منافسة قوية مع فودافون خلال الشهور والسنوات القليلة القادمة، مبينا أن الشركة عندما كانت في السابق محتكرة للسوق المحلية كانت تدفع نحو %25 من أرباحها لفائدة الدولة، لكن الآن مع دخول المشغل الثاني فإن كيوتل ستدفع %12.5 من الأرباح فقط، مع إضافة نسبة %1 كرسوم.
وينصب اهتمام الشركة على عمليات استحواذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
واختتم الدكتور معرفيه حديثه بالقول: «تفخر كيوتل بكونها شركة قطرية، إذ أننا ندين بنجاحنا للجمهور في قطر. ومع استمرار ازدهار قطر باعتبارها بلدا يتميز بالحيوية، فإننا على ثقة تامة بقدرتنا على مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة لكي نقدم ثمار توسعنا في العالم إلى وطننا، بحيث تستفيد منها الأجيال الحالية وأجيال المستقبل».