Love143
27-01-2006, 11:59 AM
16 ألف خليجي احتشدوا للاكتتاب أمس
أعداد مكتتبي "الريان" تتضاعف.. ومخاوف من تدني التخصيص
أسعار "ساحة المفاوضات" في الدوحة تشتعل مجددا
الدوحة - خالد بو وشل
شهد اكتتاب مصرف الريان القطري منذ صباح أمس حشدا لأكثر من 16 ألف خليجي ويعد هذا العدد هو الذروة في عدد الراغبين في الاكتتاب منذ انطلاقته في 15 يناير الحالي. وأعادت تلك الجموع السيناريو المعتاد.. وافترش عدد من الخليجيين الأرصفة نظرا لغلاء الشقق المفروشة.
من جهة أخرى شهد منفذ سلوى حشودا من طوابير السيارات التي وصلت مداها الى خارج سور الجمرك على الرغم من الجهود المبذولة لانهاء اجراءات المغادرين الى قطر. وقال مسافر الى قطر إنه مكث أكثر من خمس ساعات حتى استطاع عبور الجمرك.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تتعدى أعداد المكتتبين في مصرف الريان مليون خليجي. وأثارت تلك التوقعات المكتتبين خوفا من تدني نسبة التخصيص.
ووسط هذه الفوضى ظهر سماسرة ارقام الانتظار من جديد ولكنها هذه المرة علنا وأمام الجميع وخصص السماسرة مكانا بجوار خيمة الاكتتاب في الدوحة وأطلقوا عليها (ساحة المفاوضات).. وكلما كان الرقم في المقدمة ارتفع سعره حتى يصل الى ألفي ريال، أما في الوسط فيتراوح بين 400 و500 ريال، وأما الأرقام الأخيرة فإن الأسعار لا تقل عن 150 ريالا.
وأكد عدد من المكتتبين السعوديين الذين تواجدوا في ساحة الملعب الخارجي ان ملعب كرة قدم يكفي لآلاف الباحثين عن ربح الأسهم، إلا أن التجربة الاماراتية السابقة كشفت الكثير من سلبيات خروج السيولة الى ما وراء الحدود، بالاضافة الى أن الاستثمارات المحلية، في الأسهم، لا تزال واعدة بعدد من فرص الاكتتابات القريبة، وهو ما يفرض على صغار المستثمرين الاحتفاظ بأموالهم ومدخراتهم في بلادهم، واخراجها عند الفرصة المناسبة.
أعداد مكتتبي "الريان" تتضاعف.. ومخاوف من تدني التخصيص
أسعار "ساحة المفاوضات" في الدوحة تشتعل مجددا
الدوحة - خالد بو وشل
شهد اكتتاب مصرف الريان القطري منذ صباح أمس حشدا لأكثر من 16 ألف خليجي ويعد هذا العدد هو الذروة في عدد الراغبين في الاكتتاب منذ انطلاقته في 15 يناير الحالي. وأعادت تلك الجموع السيناريو المعتاد.. وافترش عدد من الخليجيين الأرصفة نظرا لغلاء الشقق المفروشة.
من جهة أخرى شهد منفذ سلوى حشودا من طوابير السيارات التي وصلت مداها الى خارج سور الجمرك على الرغم من الجهود المبذولة لانهاء اجراءات المغادرين الى قطر. وقال مسافر الى قطر إنه مكث أكثر من خمس ساعات حتى استطاع عبور الجمرك.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تتعدى أعداد المكتتبين في مصرف الريان مليون خليجي. وأثارت تلك التوقعات المكتتبين خوفا من تدني نسبة التخصيص.
ووسط هذه الفوضى ظهر سماسرة ارقام الانتظار من جديد ولكنها هذه المرة علنا وأمام الجميع وخصص السماسرة مكانا بجوار خيمة الاكتتاب في الدوحة وأطلقوا عليها (ساحة المفاوضات).. وكلما كان الرقم في المقدمة ارتفع سعره حتى يصل الى ألفي ريال، أما في الوسط فيتراوح بين 400 و500 ريال، وأما الأرقام الأخيرة فإن الأسعار لا تقل عن 150 ريالا.
وأكد عدد من المكتتبين السعوديين الذين تواجدوا في ساحة الملعب الخارجي ان ملعب كرة قدم يكفي لآلاف الباحثين عن ربح الأسهم، إلا أن التجربة الاماراتية السابقة كشفت الكثير من سلبيات خروج السيولة الى ما وراء الحدود، بالاضافة الى أن الاستثمارات المحلية، في الأسهم، لا تزال واعدة بعدد من فرص الاكتتابات القريبة، وهو ما يفرض على صغار المستثمرين الاحتفاظ بأموالهم ومدخراتهم في بلادهم، واخراجها عند الفرصة المناسبة.