السهم الملتهب
21-08-2009, 11:16 PM
جاكسون هول/وايومنج - رويترز
قال إنه من المحتمل أن يكون الانتعاش بطيئا نسبيا في بادئ الامر
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الامريكي" بن برنانكي اليوم إن احتمالات العودة الى النمو الاقتصادي العالمي تبدو جيدة "في الاجل القريب" وهي أوضح علامة حتى الآن على أن رئيس أقوى بنك مركزي في العالم يعتقد أن الانتعاش بات قريبا.
وقال برنانكي في كلمة في مؤتمر سنوى للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية
وايومنج "بعد الانكماش الحاد الذي شهده النشاط الاقتصادي خلال الاثنى عشرشهرا الماضية فانه فيما يبدو بدأ يتحسن في الولايات المتحدة وفي الخارج وتبدو احتمالات العودة الى النمو في المستقبل القريب جيدة".
وكانت تصريحاته أكثر تفاؤلا من بيان اصدره صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي الاسبوع الماضي، وأشارت الى تنبؤات جهات خاصة لانتعاش قوي في النصف الثاني للعام 2009 مع التأكيد في الوقت نفسه على أن الاقتصاد العالمي ما زال يجابه تحديات صعبة.
واستدرك بقوله "مع أننا تفادينا الاسوأ فان تحديات جساما ما زالت تنتظرنا، الانتعاش من المحتمل ان يكون بطيئا نسبيا في بادئ الامر مع انخفاض البطالة انخفاضا تدريجيا فحسب من مستوياتها المرتفعة".
وأضاف برنانكي أن "تحديات جساما ما زالت قائمة، من جراء استمرار معاناة أسواق المال العالمية من الضغوط بسبب ازمة حادة تفجرت قبل عامين، الصعوبات التي تواجه العائلات والشركات في الحصول على قروض هي مصدر اخر للضغوط.
وأوضح أن الأزمة تبرز الحاجة الى معالجة الاختلالات الهيكلية "على وجه السرعة" ولاسيما في الطريقة التي تضع بها الحكومات القواعد وتشرف على تنفيذها.
وأدلى برنانكي بهذه التصريحات في مؤتمر رعاه بنك الاحتياطي الاتحادي في
كانساس سيتي ويحضره كبار مسؤولي البنوك المركزية من شتى انحاء العالم الى جانب نخبة من خبراء الاقتصاد البارزين.
وكانت المانيا وفرنسا واليابان خرجت من وهدة الكساد وبدا أن الاقتصاد الامريكي اخذ في التحسن بعد ازمة مالية مدمرة وكساد اقتصاد موجع تسبب في ضياع نحو سبعة ملايين وظيفة امريكية.
وكان مجلس الاحتياطي خفض اسعار الفائدة قريبا من الصفر في ديسمبر كانون الاول وضخ نحو تريليون دولار في اسواق المال لمكافحة الازمة وحفز النمو الاقتصادي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال البنك المركزي انه سيوقف تدريجيا مشتريات سندات الخزانة الامريكية الطويلة الاجل وهي احد الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها لاحياء الاقتصاد.
وأظهرت بيانات اذيعت اليوم الجمعة قفزة كبيرة في مبيعات المنازل الامريكية القائمة في يوليو الى معدل سنوي قدره 5.24 ملاييين وحدة وهو اسرع معدل في سنتين.
قال إنه من المحتمل أن يكون الانتعاش بطيئا نسبيا في بادئ الامر
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الامريكي" بن برنانكي اليوم إن احتمالات العودة الى النمو الاقتصادي العالمي تبدو جيدة "في الاجل القريب" وهي أوضح علامة حتى الآن على أن رئيس أقوى بنك مركزي في العالم يعتقد أن الانتعاش بات قريبا.
وقال برنانكي في كلمة في مؤتمر سنوى للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية
وايومنج "بعد الانكماش الحاد الذي شهده النشاط الاقتصادي خلال الاثنى عشرشهرا الماضية فانه فيما يبدو بدأ يتحسن في الولايات المتحدة وفي الخارج وتبدو احتمالات العودة الى النمو في المستقبل القريب جيدة".
وكانت تصريحاته أكثر تفاؤلا من بيان اصدره صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي الاسبوع الماضي، وأشارت الى تنبؤات جهات خاصة لانتعاش قوي في النصف الثاني للعام 2009 مع التأكيد في الوقت نفسه على أن الاقتصاد العالمي ما زال يجابه تحديات صعبة.
واستدرك بقوله "مع أننا تفادينا الاسوأ فان تحديات جساما ما زالت تنتظرنا، الانتعاش من المحتمل ان يكون بطيئا نسبيا في بادئ الامر مع انخفاض البطالة انخفاضا تدريجيا فحسب من مستوياتها المرتفعة".
وأضاف برنانكي أن "تحديات جساما ما زالت قائمة، من جراء استمرار معاناة أسواق المال العالمية من الضغوط بسبب ازمة حادة تفجرت قبل عامين، الصعوبات التي تواجه العائلات والشركات في الحصول على قروض هي مصدر اخر للضغوط.
وأوضح أن الأزمة تبرز الحاجة الى معالجة الاختلالات الهيكلية "على وجه السرعة" ولاسيما في الطريقة التي تضع بها الحكومات القواعد وتشرف على تنفيذها.
وأدلى برنانكي بهذه التصريحات في مؤتمر رعاه بنك الاحتياطي الاتحادي في
كانساس سيتي ويحضره كبار مسؤولي البنوك المركزية من شتى انحاء العالم الى جانب نخبة من خبراء الاقتصاد البارزين.
وكانت المانيا وفرنسا واليابان خرجت من وهدة الكساد وبدا أن الاقتصاد الامريكي اخذ في التحسن بعد ازمة مالية مدمرة وكساد اقتصاد موجع تسبب في ضياع نحو سبعة ملايين وظيفة امريكية.
وكان مجلس الاحتياطي خفض اسعار الفائدة قريبا من الصفر في ديسمبر كانون الاول وضخ نحو تريليون دولار في اسواق المال لمكافحة الازمة وحفز النمو الاقتصادي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال البنك المركزي انه سيوقف تدريجيا مشتريات سندات الخزانة الامريكية الطويلة الاجل وهي احد الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها لاحياء الاقتصاد.
وأظهرت بيانات اذيعت اليوم الجمعة قفزة كبيرة في مبيعات المنازل الامريكية القائمة في يوليو الى معدل سنوي قدره 5.24 ملاييين وحدة وهو اسرع معدل في سنتين.