Love143
27-01-2006, 12:06 PM
إدراج الشركات غير الملتزمة بفترة الإفصاح في السوق الثانوية
حبيب الشمري - مانشستر - 27/12/1426هـ
انتقل منتدى الفرص الاستثمارية السعودية التي تهدف إلى عرض مشاريع بنحو 624 مليار دولار إلى مانشستر بعد أن ودع أمس الأول أدنبرة التي استضافت الوفد على مدى يومين.
وحضر الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية في بريطانيا أمس بحضور كبار المسؤولين وأكثر من 300 رجل أعمال بريطاني افتتاح لمؤتمر في مانشستر بحضور عمدة المدينة وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية من بينهم وزير التجارة البريطاني إيان بيسن.
وقال الأمير محمد بن نواف أن الرياض حريصة على التعاون مع البريطانيين في هذا المجال مبينا أن الفرص تتوزع على جميع القطاعات الاستثمارية والبنية التحتية، في ظل الانتعاش الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد. وأشار السفير السعودي إلى أن هذا الطرح يدعمه ككون الاقتصاد السعودي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن الإصلاحات الحكومية في التشريعات الاقتصادية المختلفة المعتمدة على الشفافية والإفصاح.
من جانبه، نوه شيراد كوبر السفير البريطاني في الرياض بالحضور من رجال الأعمال والوفد السعودي، مبينا أن فرص نجاح مثل هذه الفعاليات تدعمها الأهمية القصوى للسعودية كمركز للطاقة العالمية، وكونها من أكبر مصدري النفط والمالكة لأكبر احتياطي نفطي، فضلا عن السياسة المعتدلة التي تنتهجها في هذا الإطار. وشدد على تعاون بلاده مع السعودية في مختلف المجالات منوها بإنجازات الأمن السعودي في القضاء على الإرهاب، لافتا إلى أنه نقل تهنئة للحكومة السعودية على نجاحها في هذه المهمة. وتطرق المهندس عمر باحليوة أمين عام اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية إلى الفرص الاستثمارية السعودية مبينا أنها تهدف إلى فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية العملاقة على مدى العشرين عاما المقبلة.
سوق مالية ثانية
من جانبها، قدمت هيئة السوق المالية أمس عرضا مفصلا للمستثمرين البريطانيين حول التطور في السوق المالية من خلال النمو في القيمة السوقية وديناميكية السوق، مستعرضا السيولة العالية التي تتمتع بها، وطبيعة الارتفاعات في مستوى الإفصاح والشفافية.
وعرض الدكتور عبد الله بن حسن العبد القادر عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية خطوات اكتمال الإطار القانوني للتشريعات والأنظمة والمتعاملين فيها، التي تهدف - وفق العبد القادر - إلى تحقيق طموحات الدولة في تفعيل مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية للبلاد.
خطوات للإفصاح
وشرح العبد القادر الذي كان يتحدث في أثناء المؤتمر في ورقة خاصة عن السوق المالية السعودية اكتمال المنظومة النظامية للمحاكم في السوق من خلال تشكيل لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية، لجنة الاستئناف تفعيلا لنظام السوق المالية، وما صدر من لوائح تتعلق بضبط الأوراق المالية، وتسجيل وإدراج الشركات، ولائحة سلوكيات السوق التي تم بناء عليها الترخيص لعدد من الوسطاء (مكاتب استشارية) ومقدمي الأوراق المالية التي تختص بالتعامل مع محافظ الأوراق المالية وإدارة الأصول.
وتطرق عضو هيئة السوق إلى الفرص الكبيرة في الفرص الكبيرة في السعودية خاصة للشركات البريطانية العاملة في المجالات المختصة في هذا الإطار مثل شركات المحاماة المالية، المحاماة، والتعليم والتدريب، وهو ما كشف عن رغبة بريطانية للدخول في هذه المجالات من خلال التفاعل مع المحاضر وإثارة كثير من التساؤلات.
صناديق الاستثمار والاندماجات
وكشف العبد القادر عن عدد من المشاريع والأنظمة التي ستطلق قريبا من بينها إصدار لوائح تتعلق بتنظيم الصناديق الاستثمارية، الاستثمار العقاري، حوكمة الشركات، ولوائح خاصة بالاندماجات والسيطرة للشركات لمقابلة رغبة كثير من المؤسسات والشركات على الدخول في البورصة.
وقال المسؤول السعودي إن الهيئة تعمل حاليا على إطلاق سوق ثانية من خلال بورصة مستقلة تدرج فيها الشركات المكونة حديثا، وهي – والحديث للمسؤول – التي لم يمض على إنشائها ثلاث سنوات أو التي لم تنشر ثلاث قوائم مالية، وشركات أخرى هي التي يرى مجلس إدارة السوق ضرورة إدراجها وفق نظام محدد. وأكد العبد القادر أن إطلاق السوق (الثانية) لن يؤثر في مستوى مؤشر السوق الحالية (تاسي)، مبينا أن العلاقة بين السوقين وفترة التداول ستحدد لاحقا، لكنه ألمح إلى ارتفاع المخاطرة في الثانية.
وقال العبد القادر في المؤتمر أن السوق الجديدة ستعتمد على تحقيق هدفين من أهداف الهيئة هما توسيع القاعدة الاستثمارية في البلاد بإدراج مزيد من الشركات الباحثة عن التمويل، وإتاحة مزيد من الفرصة للمستثمرين من المواطنين للدخول فيها، فضلا عن حماية المستثمرين فيها.
سوق واعدة في الاتصالات
من جانبه، ذكر عايض بن محمد القحطاني إخصائي أبحاث دراسات سوق الاتصالات بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي شارك ضمن ?الوفد السعودي الذي زار المملكة المتحدة أن عدة شركات بريطانية أبدت رغبتها في التعرف على سوق ?الاتصالات السعودية، وإجراء مباحثات مع مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة? بغرض الدخول في تحالفات وشراكات معهم.
وقدم القحطاني عرضاً خلال الملتقيات التي عقدها الوفد في المدن البريطانية حول فرص الاستثمار المتاحة في سوق الاتصالات السعودية تناول الهاتف الجوال، والهاتف الثابت، وخدمات المعطيات، والإنترنت.
وبين القحطاني في العرض الذي قدمه أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات?التي منحت رخصة إضافية لتقديم خدمة الهاتف الجوال، ورخصتان لخدمات المعطيات، ?تتجه إلى طرح رخصة ثالثة للهاتف الجوال، ورخصة ثانية للهاتف الثابت قبل نهاية? العام المقبل 2006م، التي قد بدأت الهيئة فعليا بتشكيل فريق عمل من المختصين فيها وتعاقدت مع الاستشاري الدولي (شركة آرثر دي لتل) لمساعدتها في وضع الضوابط والشروط التنظيمية والفنية لإصدار الرخصتين وفق نظام الاتصالات ولائحته التنظيمية وأفضل التجارب العالمية أخذا في الاعتبار ظروف وطبيعة سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.
حبيب الشمري - مانشستر - 27/12/1426هـ
انتقل منتدى الفرص الاستثمارية السعودية التي تهدف إلى عرض مشاريع بنحو 624 مليار دولار إلى مانشستر بعد أن ودع أمس الأول أدنبرة التي استضافت الوفد على مدى يومين.
وحضر الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية في بريطانيا أمس بحضور كبار المسؤولين وأكثر من 300 رجل أعمال بريطاني افتتاح لمؤتمر في مانشستر بحضور عمدة المدينة وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية من بينهم وزير التجارة البريطاني إيان بيسن.
وقال الأمير محمد بن نواف أن الرياض حريصة على التعاون مع البريطانيين في هذا المجال مبينا أن الفرص تتوزع على جميع القطاعات الاستثمارية والبنية التحتية، في ظل الانتعاش الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد. وأشار السفير السعودي إلى أن هذا الطرح يدعمه ككون الاقتصاد السعودي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن الإصلاحات الحكومية في التشريعات الاقتصادية المختلفة المعتمدة على الشفافية والإفصاح.
من جانبه، نوه شيراد كوبر السفير البريطاني في الرياض بالحضور من رجال الأعمال والوفد السعودي، مبينا أن فرص نجاح مثل هذه الفعاليات تدعمها الأهمية القصوى للسعودية كمركز للطاقة العالمية، وكونها من أكبر مصدري النفط والمالكة لأكبر احتياطي نفطي، فضلا عن السياسة المعتدلة التي تنتهجها في هذا الإطار. وشدد على تعاون بلاده مع السعودية في مختلف المجالات منوها بإنجازات الأمن السعودي في القضاء على الإرهاب، لافتا إلى أنه نقل تهنئة للحكومة السعودية على نجاحها في هذه المهمة. وتطرق المهندس عمر باحليوة أمين عام اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية إلى الفرص الاستثمارية السعودية مبينا أنها تهدف إلى فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية العملاقة على مدى العشرين عاما المقبلة.
سوق مالية ثانية
من جانبها، قدمت هيئة السوق المالية أمس عرضا مفصلا للمستثمرين البريطانيين حول التطور في السوق المالية من خلال النمو في القيمة السوقية وديناميكية السوق، مستعرضا السيولة العالية التي تتمتع بها، وطبيعة الارتفاعات في مستوى الإفصاح والشفافية.
وعرض الدكتور عبد الله بن حسن العبد القادر عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية خطوات اكتمال الإطار القانوني للتشريعات والأنظمة والمتعاملين فيها، التي تهدف - وفق العبد القادر - إلى تحقيق طموحات الدولة في تفعيل مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية للبلاد.
خطوات للإفصاح
وشرح العبد القادر الذي كان يتحدث في أثناء المؤتمر في ورقة خاصة عن السوق المالية السعودية اكتمال المنظومة النظامية للمحاكم في السوق من خلال تشكيل لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية، لجنة الاستئناف تفعيلا لنظام السوق المالية، وما صدر من لوائح تتعلق بضبط الأوراق المالية، وتسجيل وإدراج الشركات، ولائحة سلوكيات السوق التي تم بناء عليها الترخيص لعدد من الوسطاء (مكاتب استشارية) ومقدمي الأوراق المالية التي تختص بالتعامل مع محافظ الأوراق المالية وإدارة الأصول.
وتطرق عضو هيئة السوق إلى الفرص الكبيرة في الفرص الكبيرة في السعودية خاصة للشركات البريطانية العاملة في المجالات المختصة في هذا الإطار مثل شركات المحاماة المالية، المحاماة، والتعليم والتدريب، وهو ما كشف عن رغبة بريطانية للدخول في هذه المجالات من خلال التفاعل مع المحاضر وإثارة كثير من التساؤلات.
صناديق الاستثمار والاندماجات
وكشف العبد القادر عن عدد من المشاريع والأنظمة التي ستطلق قريبا من بينها إصدار لوائح تتعلق بتنظيم الصناديق الاستثمارية، الاستثمار العقاري، حوكمة الشركات، ولوائح خاصة بالاندماجات والسيطرة للشركات لمقابلة رغبة كثير من المؤسسات والشركات على الدخول في البورصة.
وقال المسؤول السعودي إن الهيئة تعمل حاليا على إطلاق سوق ثانية من خلال بورصة مستقلة تدرج فيها الشركات المكونة حديثا، وهي – والحديث للمسؤول – التي لم يمض على إنشائها ثلاث سنوات أو التي لم تنشر ثلاث قوائم مالية، وشركات أخرى هي التي يرى مجلس إدارة السوق ضرورة إدراجها وفق نظام محدد. وأكد العبد القادر أن إطلاق السوق (الثانية) لن يؤثر في مستوى مؤشر السوق الحالية (تاسي)، مبينا أن العلاقة بين السوقين وفترة التداول ستحدد لاحقا، لكنه ألمح إلى ارتفاع المخاطرة في الثانية.
وقال العبد القادر في المؤتمر أن السوق الجديدة ستعتمد على تحقيق هدفين من أهداف الهيئة هما توسيع القاعدة الاستثمارية في البلاد بإدراج مزيد من الشركات الباحثة عن التمويل، وإتاحة مزيد من الفرصة للمستثمرين من المواطنين للدخول فيها، فضلا عن حماية المستثمرين فيها.
سوق واعدة في الاتصالات
من جانبه، ذكر عايض بن محمد القحطاني إخصائي أبحاث دراسات سوق الاتصالات بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي شارك ضمن ?الوفد السعودي الذي زار المملكة المتحدة أن عدة شركات بريطانية أبدت رغبتها في التعرف على سوق ?الاتصالات السعودية، وإجراء مباحثات مع مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة? بغرض الدخول في تحالفات وشراكات معهم.
وقدم القحطاني عرضاً خلال الملتقيات التي عقدها الوفد في المدن البريطانية حول فرص الاستثمار المتاحة في سوق الاتصالات السعودية تناول الهاتف الجوال، والهاتف الثابت، وخدمات المعطيات، والإنترنت.
وبين القحطاني في العرض الذي قدمه أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات?التي منحت رخصة إضافية لتقديم خدمة الهاتف الجوال، ورخصتان لخدمات المعطيات، ?تتجه إلى طرح رخصة ثالثة للهاتف الجوال، ورخصة ثانية للهاتف الثابت قبل نهاية? العام المقبل 2006م، التي قد بدأت الهيئة فعليا بتشكيل فريق عمل من المختصين فيها وتعاقدت مع الاستشاري الدولي (شركة آرثر دي لتل) لمساعدتها في وضع الضوابط والشروط التنظيمية والفنية لإصدار الرخصتين وفق نظام الاتصالات ولائحته التنظيمية وأفضل التجارب العالمية أخذا في الاعتبار ظروف وطبيعة سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.