المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 170 ألف خليجي يكتتبون في مصرف الريان خلال يومين



Love143
27-01-2006, 12:09 PM
170 ألف خليجي يكتتبون في مصرف الريان خلال يومين



حسن أبو عرفات - الدوحة - 27/12/1426هـ
كان أمس يوما غير طبيعي في اكتتاب أسهم مصرف الريان في نادي قطر الرياضي المخصص للخليجيين، في يومه الـ 11 مع اقتراب موعد انتهاء الاكتتاب مساء الأحد المقبل. واحتشد آلاف الأشخاص منذ الساعات الأولى للاكتتاب في أكبر عدد استقبله النادي منذ بدء الاكتتاب، وقدرت مصادر عدد المكتتبين يومي الأربعاء والخميس بأكثر من 170 ألف مكتتب. وحرص آلاف المكتتبين على حمل مئات الجوازات في حقائب كبيرة وصغيرة.
ورصدت "الاقتصادية" في منفذ أبو سمرة الحدودي عبورا نشطا وتدافعا كبيرا من السيارات. وقال المقدم سعيد مهنا الدوسري رئيس اللجنة الدائمة لإدارة المنفذ إن أكثر من 70 ألف خليجي دخلوا قطر خلال عشرة أيام، وحدثت مشاجرات بين المكتتبين.
وحرصت سيدات خليجيات على المشاركة في الاكتتاب وهن حوامل في الأشهر الأخيرة، حتى أن بعضهن فوجئن بآلام الوضع، وقامت سيارات الاسعار بنقل عدد منهن إلى طوارئ النساء والولادة. وبسبب الاندفاع الكبير وحضور المكتتبين دفعة واحدة، كانت السيطرة عليهم صعبة رغم جهود رجال الشرطة الكبيرة، حيث أصيب نحو عشرة أشخاص بحالات إغماء جراء حرارة الشمس والوقوف لمدد طويلة وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
كما شهد الاكتتاب حالات مشاجرات ومصادمات بين المكتتبين على أولوية الوقوف في الطابور للحصول على الرقم المسلسل الذي تم توزيعه في الصباح الباكر، وتوقفت بعدها عملية الصرف، ما أدى إلى حالة من الفوضى وانتشار السماسرة والتجار بشكل علني، والعجز عن مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. كما اضطر المئات إلى العودة مرة أخرى بعد أن فشلوا في الحصول على أرقام تضمن لهم الاكتتاب في الأسهم. والغريب أن عددا كبيرا من الخليجيين اصطحب معه عائلته من نساء وأطفال في ظل المناخ الحار والزحام الشديد وافترشوا الأرض وسط بكاء الأطفال وضجر النساء.
ولم تسلم عملية الاكتتاب من بعض الظواهر الغريبة، أبرزها أن عددا كبيرا من المكتتبين الخليجيين ظلوا في العراء في الشوارع والمباني تحت التشييد والمساجد، وكذلك النوم أمام نادي قطر في السيارات للفوز برقم. فبمجرد فتح الباب تجد الآلاف يجرون ويهرولون في جميع الاتجاهات وكأنه هجوم عسكري. ورغم نداءات الأمن وإرشاداتهم فإن أحدا لا يسمع أو ينفذ التعليمات ويجري الجميع للحصول على دوره في الطابور حتى كبار السن والنساء.. ومع هذه الفوضى لابد أن تنشب بعض المشاجرات والمصادمات بين الأفراد تنتهي دائما بتدخل الآخرين دون حدوث ما لا تحمد عقباه.
رغم أن عملية بيع الأرقام وبيع الطلبات كانت تتم سرا في الأيام الماضية لكن أمس تغيرت الأمور بسبب الزحام الشديد وعدم وجود أماكن للانتظار والجلوس والراحة، فأصبحت عملية البيع والمفاوضات تتم علنا وأمام الجميع. فبمجرد دخولك النادي يتلقاك السماسرة وتجار الطلبات والأرقام إلى المنطقة التي خصصوها لذلك بجوار الخيمة وأطلقوا عليها ساحة المفاوضات. وبالطبع في البداية يستفسرون عن حاجتك سواء الحصول على رقم أو طلب وكلما كان الرقم في المقدمة ارتفع سعره حتى يصل إلى ألفي ريال، أما في الوسط فيتراوح بين 400 و500 ريال، والأرقام الأخيرة لا تقل أسعارها عن 150 ريالا. وبالنسبة لأسعار الطلبات فهي من 50 إلى 100 ريال رغم أنها متوافرة على شبكة الإنترنت وفقا لتصريحات مسؤولي البنك الوطني.
وهناك العشرات الذين يعرضون خدماتهم بعد أن أصبحوا متخصصين في هذه العملية، وإذا لم يعجبك السعر فهناك آخرون يعرضون بضاعتهم وعلى المكتتب الاختيار بما يتناسب مع ظروفه المادية.
والغريب أن الأشخاص يعلنون عن بضاعتهم وكأنها في سوق الحراج. فشخص يرفع رقمه عاليا حتى يراه من يريد شراءه، وآخر ينادي على بضاعته بصوت عال يسانده آخرون حتى يخيل إليك أنك وقعت في يد عصابة محترفة.
ورصدت " الاقتصادية " قيام مجموعة من النساء باستغلال الموقف وبدأن في المتاجرة وإجراء مفاوضات مع المكتتبين من الرجال والنساء، ولأنهن لا يحصلن على رقم فإن الأولوية للوقوف في الطابور. ويمكن الاتفاق مع هؤلاء النسوة على المبلغ المطلوب حيث يراوح بين 150 و300 ريال لتخليص جواز السفر الواحد، كما يقول أحمد الفالح من السعودية حيث اتفق مع إحدى السيدات على إنهاء الاكتتاب لكل جواز سفر بواقع 150 ريالا لكل جواز. ويضيف أنه فشل في الحصول على رقم ومعه أسرته منذ ثلاثة أيام واضطر في النهاية إلى الاتفاق مع هذه السيدة بعد أن أخبره عدد من المكتتبين بوجود نساء يقمن بهذه العملية وعليه الاتفاق معها على السعر المطلوب ويترك لها جواز السفر.
من جانبه يقول فهد مصباح من الكويت إنه اضطر إلى النوم في أحد الفنادق على الأرض بعد أن فشل في الحصول على غرفة في الفنادق منذ ثلاثة أيام وسدد نظير ذلك 400 ريال رغم أن الفندق متواضع وهذا المبلغ يؤمن غرفة في أحد الفنادق ذات النجوم الخمسة. ويوضح إبراهيم ملك من السعودية أنه فشل في الحصول على رقمه رغم أنها المرة الثانية التي يأتي فيها إلى الدوحة منذ الاكتتاب حيث كان لابد من حل مشكلة حمل الأعداد الكبيرة من الجوازات لأن هذا ما عطل العملية وجعلها صعبة فهناك من يحمل أكثر من 500 جواز يظل أمام الموظف المختص ساعات طويلة والآخرون ينتظرون في الخارج لذلك لابد أن يكون الاكتتاب لأقارب الدرجة الأولى والثانية، أما ترك الأمر كذلك فإنه حول العملية إلى تجارة رائجة يستغل البعض جوازات السفر في الاكتتاب كما حدث في بعض مناطق السعودية.
ويقول فيصل الهاجري من السعودية إن إجازات المدارس بدأت كما بدأ الموظفون السعوديون في قبض رواتبهم، لذلك فإن الأيام الأخيرة من الاكتتاب ستشهد زحاما رهيبا من المواطنين السعوديين. ويضيف أنه جاء وأسرته إلى الدوحة على أمل الاكتتاب وقضاء عدة أيام للسياحة، ولكن الأمور تغيرت تماما حيث انصب عمله اليومي على محاولة الاكتتاب في أسهم الريان وعندما لم يجد حلا قرر أن تساعده زوجته في ذلك على أساس أن طوابير النساء لا تقارن بطوابير الرجال.

Le7dan-Qatar
27-01-2006, 01:33 PM
ماشاء الله

ومشكور اخوي على الخبر

مخاوي بورصه قطر
27-01-2006, 01:45 PM
يعطيك الف عافيه

Love143
28-01-2006, 10:08 PM
ماشاء الله

ومشكور اخوي على الخبر


العفو اخوي ومشكور على المشاركه :)

Love143
28-01-2006, 10:09 PM
يعطيك الف عافيه


الله يعافيك اخوي ومشكور على المشاركه :)

Love143
28-01-2006, 10:09 PM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif