qatari1
23-08-2009, 05:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
مع حلول شهر رمضان المبارك يحرص الكثيرون من المواطنين والمقيميم على إخراج زكاتهم في هذا الشهر المبارك.
وكما هو معلوم فإن ولي الأمر قد أنشأ صندوق الزكاة بهدف:-
1) جمع وتوزيع أموال الزكاة والصدقات وصرفها في مصارفها الشرعية .
2) توعية المسلمين بفريضة الزكاة ودورها في حياتهم وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع .
http://www.zf.org.qa/عنالصندوق/tabid/55/Default.aspx#alahdaf
لكن هذا الاختصاص نازعته فيه الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة، وهي الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، وأخيراً مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف).
فلماذا هذه الإزدواجية؟
لماذا لا يكون صندوق الزكاة هو الوحيد المختص بجمع أموال الزكاة دون غيرها، ويترك للجمعيات الأخرى أعمال البر والصدقات الأخرى؟
وقد أفتى أهل العلم بعدم نقل الزكاة إلى خارج البلاد طالما وجد محتاجون في البلاد، وحيث أن صندوقق الزكاة يقتصر عمله داخل الدولة، فيجب أن يختص وحده بجباية الزكاة، وإتفاقها وفق مصارفها الشرعية.
فإذا فاضت أموال الزكاة عن حاجة البلد، يمكن للصندوق أن يقوم بتحويل الأموال إلى الجمعيات الأخرى لتوزيعها على المحتاجين خارج الدولة.
كما أن هناك كثيراً من الأفراد من يعمد إلى توزيع أموال الزكاة بنفسه، وكثيرون يقومون بإرسالها خارج البلاد، وأرى في هذا الأمر خطأ، لأن الصندوق موجود لهذا الغرض، وحتى لا تكون هناك عشوائية في توزع الأموال.
فقد حدث في إحدى السنين أن أهل الخير كانوا يقومون بإخراج زكاتهم إلى أحد الفقراء الذين يسكنون في منطقتهم، وتجمع لدى هذا الفقير ملايين الريالات ، حتى أصبح بعدها يخرج الزكاة منها إلى الفقراء!
فهل إلى تنظيم هذا الأمر من سبيل؟!
مع حلول شهر رمضان المبارك يحرص الكثيرون من المواطنين والمقيميم على إخراج زكاتهم في هذا الشهر المبارك.
وكما هو معلوم فإن ولي الأمر قد أنشأ صندوق الزكاة بهدف:-
1) جمع وتوزيع أموال الزكاة والصدقات وصرفها في مصارفها الشرعية .
2) توعية المسلمين بفريضة الزكاة ودورها في حياتهم وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع .
http://www.zf.org.qa/عنالصندوق/tabid/55/Default.aspx#alahdaf
لكن هذا الاختصاص نازعته فيه الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة، وهي الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، وأخيراً مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف).
فلماذا هذه الإزدواجية؟
لماذا لا يكون صندوق الزكاة هو الوحيد المختص بجمع أموال الزكاة دون غيرها، ويترك للجمعيات الأخرى أعمال البر والصدقات الأخرى؟
وقد أفتى أهل العلم بعدم نقل الزكاة إلى خارج البلاد طالما وجد محتاجون في البلاد، وحيث أن صندوقق الزكاة يقتصر عمله داخل الدولة، فيجب أن يختص وحده بجباية الزكاة، وإتفاقها وفق مصارفها الشرعية.
فإذا فاضت أموال الزكاة عن حاجة البلد، يمكن للصندوق أن يقوم بتحويل الأموال إلى الجمعيات الأخرى لتوزيعها على المحتاجين خارج الدولة.
كما أن هناك كثيراً من الأفراد من يعمد إلى توزيع أموال الزكاة بنفسه، وكثيرون يقومون بإرسالها خارج البلاد، وأرى في هذا الأمر خطأ، لأن الصندوق موجود لهذا الغرض، وحتى لا تكون هناك عشوائية في توزع الأموال.
فقد حدث في إحدى السنين أن أهل الخير كانوا يقومون بإخراج زكاتهم إلى أحد الفقراء الذين يسكنون في منطقتهم، وتجمع لدى هذا الفقير ملايين الريالات ، حتى أصبح بعدها يخرج الزكاة منها إلى الفقراء!
فهل إلى تنظيم هذا الأمر من سبيل؟!