المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ نواف: «زاد» ترفع طاقتها الإنتاجية إلى 600 طن متري يومياً



QATAR 11
23-08-2009, 08:37 AM
يخصص %75 منه للاستهلاك المحلي والمتبقي للتصدير

الشيخ نواف: «زاد» ترفع طاقتها الإنتاجية إلى 600 طن متري يومياً


قال الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «زاد» القابضة إن مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية للمطاحن في شركة «زاد» سيرتفع من 400 طن متري يوميا إلى 600 طن متري بحلول الربع الأول من العام المقبل، موضحا أن الإجراءات قيد التنفيذ الآن، حيث من المتوقع استكمالها في أواخر الربع الأول من العام المقبل. وقال إن الإنتاج عندما يرتفع العام المقبل سيخصص %75 منه للاستهلاك داخل قطر والـ %25 المتبقية ستذهب للتصدير إلى الأسواق المجاورة في دول المنطقة. وأكد أن كافة الأعمال التوسعية ستكتمل خلال الربع الأول من العام 2010، مشيرا إلى أن إنتاج الشركة مع بداية الربع الأول من العام سيفوق الطلب داخل الدولة. إنه بالإضافة إلى بدء المخبز الأوروبي إنتاجه، فإن المخبز العربي تمت التوسعة فيه وزيادة طاقته الإنتاجية بما يقارب الضعف. وأكد أن شركة «زاد» القابضة تقوم باستثمارات ضخمة في مجال المعدات والماكينات لتحديث خطوط الإنتاج في الشركة، قائلا إنه بحلول الربع الأول من العام المقبل يتوقع أن تعدل الشركة زيادة إنتاجها بنحو %50.
وأوضح الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «زاد» القابضة أنه رغم الأزمات الاقتصادية فقد حافظت شركة «زاد» القابضة على صافي أرباح لنصف السنة المنتهية في الثلاثين من يونيو الماضي عند 46.33 مليون ريال، مشيرا إلى أن ذلك ما يعادل تقريبا صافي أرباح الشركة لنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي التحليلي حول نتائج البيانات المالية للنصف الثاني من العام الجاري أن إجمالي الربح زاد من 27.41 مليون ريال قطري إلى 36.89 مليون ريال قطري، ما يعتبر زيادة ملحوظة. وعزا ذلك إلى زيادة مبيعات الطحين والمنتجات المصنوعة منه في السوق المحلية والخارجية.
توزيع منتجات «المعجنات» الأوروبية في جميع أنحاء قطر
وأكد أن الشركة تسعى لطرح عدد من المبادرات الاستراتيجية التي ترمي إلى زيادة مستوى الأداء للشركة وتحسينه، من أجل الاستغلال الأمثل لفرص السوق في المستقبل، قائلا إن الشركة أنشأت مخبزا لإنتاج «المعجنات» الأوروبية، وقد بدأ فعليا بتوزيع منتجاته في جميع أنحاء قطر تحت اسم (Qbake) كعلامة تجارية خلال النصف الأول من العام الجاري. وقال إن «زاد» تجري تحديثا وتطويرا لمنشآتها، موضحا أن المعدات الموجودة حاليا بالشركة ستعمل على تحقيق إنتاجية أعلى وتحسين الكفاءة في جميع الأقسام. وشدد على أن العمل جاري على تنفيذ مشروع رفع الطاقة الإنتاجية للمطاحن حسب الخطة الزمنية الموضوعة.
وقال الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني إن الشركة تهدف إلى إيجاد مصادر جديدة للدخل وتحقيق زيادة مستدامة في قيمة الأسهم من خلال تطوير استراتيجيات عملية، والتخصيص الأمثل للموارد الإدارية، والحث على الابتكار من خلال إنشاء أنظمة أكثر مرونة، وقياسية، وفعالة من حيث التكلفة، ويمكن تقييمها بصورة موضوعية ومستقلة.
وأكد أن الشركة تقوم حاليا بتقييم عدد من عمليات الدمج والاستحواذ، ودراسة مجموعة من المقترحات والمشاريع الجديدة المطروحة للتنفيذ داخل دولة قطر في مجال صناعة المواد الاستهلاكية.
تنويع مصادر دخل الشركة والفرص الاستثمارية
وقال الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «زاد» القابضة إن زيادة أعمال الشركة في قطاع المخابز قد بدأت منذ فترة، حيث بدأت «زاد» بجلب معدات المخابز الأوروبية في مطلع العام الجاري. وقال إن زيادة إنتاج الخبز العربي كبيرة في البلاد، حيث إن الزيادة واضحة الآن في السوق. وأشار الشيخ بن نواف إلى أن لدى الشركة خططا جديدة لإنشاء مشروع إنتاجي جديد سيبدأ خلال فترة وجيزة ريثما يتم الحصول على الموافقة من قبل السلطات الحكومية المعنية في هذا الشأن، متوقعا أن يكون ذلك قريبا. وأكد أن هذا المشروع مهم لدولة قطر، وسيعزز من قدرة الدولة، ويحد من الاستيراد من الخارج. ونوه بأن «زاد» تسعى لتحين فرص استثمارات في الخارج بهدف تنويع مصادر دخل الشركة والفرص الاستثمارية.
وردا على سؤال بشأن الخطط والبرامج المطروحة للحفاظ على نفس صافي الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، أعرب الرئيس التنفيذي أن الشركة قد حققت إيرادات تشغيلية جيده مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف أن هنالك زيادة ملحوظة في إجمالي الربح، ولكن بسبب انخفاض الإيرادات غير التشغيلية وزيادة المصروفات العمومية والإدارية، بالإضافة إلى زيادة مصروفات البيع والتوزيع نسبة لتوسع نشاط الشركة، والمتوقع ظهور العائد منها مستقبلا.. فقد أدى ذلك إلى عدم ارتفاع صافي الأرباح.
وقال إنه بالنظر إلى أرباح النصف الثاني من العام الحالي، فقد واجهت «زاد» منافسة قوية من قبل الشركات في الدول المجاورة، وهو ما أثر على مداخيل الأرباح عموما. وقال إن تلك الشركات الموازية كانت تكلفة التشغيل لديها منخفضة بشكل كبير، مقارنة بشركة زاد القابضة، إذ تتلقى تلك الشركات دعما حكوميا يتمثل في كل أشكال طحين القمح بخلاف شركة «زاد» التي تتلقى فقط دعما في طحين القمح لإنتاج الخبز العربي. وأكد أن كل ما تعدى ذلك يخضع لقوة العرض والطلب في السوق المحلية. وأشار إلى أنه عند المقارنة، يجب وضع تكلفة التشغيل في الحسبان، منوها بأنه في العام الماضي كانت الأوضاع جيدة واستطاعت الشركة تحقيق أرباح مقدرة، ووصف العام الحالي بأنه صعب تخللته فترات صعبة، مؤكدا أنه رغم ذلك تتوقع الشركة زيادة في الأرباح النهائية بنهاية العام الحالي.
وأشار إلى أنه عند إلقاء نظرة عامة على أداء الشركات الموازية من حيث التشغيل والأرباح في المنطقة، فقد يتبين أنها قد عمدت إلى تقليص حجم أعمالها لدرجة ملحوظة ومؤثرة في جميع الاتجاهات، مؤكدا أن «زاد» القابضة قد عملت طوال الفترة الماضية على زيادة القوة العاملة في المصنع، وهي بالتالي لا تظهر معدلات الأرباح بقدر، لكن أكد أنه في المحصلة ستجني الشركة ثمار ذلك في الفترة المقبلة عقب استقرار الأوضاع العالمية والانفتاح الكبير على الإنتاج. وسرد مجموعة أسباب حول الفرص الكبيرة للاستفادة من التصدير وزيادة الدخل والأرباح. وفي رده على سؤال حول كيفية مقابلة احتياجات شهر رمضان ووضع المخزون الكافي من السلع في شهر رمضان المبارك، بين الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني أن للشركة مخزون كاف يغطي حاجة المستهلك من السلع الرئيسية التي تنتجها الشركة خلال الشهر المبارك لدى الشركة ومراكز التوزيع. وأوضح الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني أن الشركة قامت بزيادة الخطة الإنتاجية لمقابلة احتياجات رمضان لهذا العام وفترة العيد الفطر المبارك. وشدد على أن «زاد» تعد شريكا أصيلا في برنامج وزارة الأعمال والتجارة لضمان انسياب الأسعار بسعر التكلفة واتباع سياسة تعيين لائحة الأسعار الصادرة من قبل الوزارة وإدارة حماية المستهلك.

* خطط لتصدير منتجات «زاد» إلى أسواق الدول المجاورة


أكد طارق محمد الرئيس التنفيذي لشركة «زاد» القابضة أن لدى الشركة خططا لتوزيع وتصدير منتجاتها في المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى بالمنطقة. وأكد أن «زاد» لن تتردد في الدخول إلى مشروع جديد، وأنها إذا أتيحت لها فرصة استثمارية مجدية لافتتاح مصنع أو منفذ بيع وتوزيع لمنتجاتها في أي مكان فستكون مستعدة. لكنه أكد أنه في الوقت الراهن لا توجد خطة لافتتاح مصانع أو منافذ تجارية جديدة بالخارج. وقال إن شركة «زاد» قد واجهت منافسة قوية من نظرائها في منطقة الخليج، مثل تلك التي بالإمارات العربية المتحدة والسعودية، موضحاً أن السبب في ذلك قد يعود إلى تأسيس شركات جديدة مشابهة تمتلك خاصية تكلفة الإنشاء والتشغيل الزهيدة، وهي بالتالي تمتلك أفضلية في تسويق منتجاتها.
وقال: إن دعم الحكومة لطحين القمح موفق، غير أن الأعمال غير المدعومة تأمل «زاد» في توسعتها من خلال المشاركة في السوق بصورة أوسع، منوهاً بأن الشركة تعمل حاليا للتركيز على فتح باب الصادرات إلى دول منطقة التعاون الخليجي.
وقال إن «زاد» تأمل في إيجاد منافذ تصديرية جديدة في السعودية والبحرين والإمارات والكويت. وشدد على أن الشركة تتوقع الحصول على إيرادات مالية ممتازة مع قفل الحسابات في الربع الأخير من العام بنهاية ديسمبر المقبل. وأكد أن الإيرادات من المنتجات غير المدعومة في تحسن ملحوظ وستظهر بنهاية العام. وفي رده على سؤال بشأن أسعار الطحين المدعومة من قِبَل الدولة، قال الرئيس التنفيذي لشركة «زاد» إن الأسعار تطرح ويتم تثبيتها من قِبَل الدولة وليس الشركة طرفاً فيها في أغلب الأحيان، منوهاً بأن تلك الأسعار غالبا ما تمتد وتكون مستقرة لفترة ليست بالقصيرة.
وقال: بالنسبة للطحين غير المدعوم الذي تنتجه الشركة، تعتمد الأسعار فيه حسب قوة السوق من حيث العرض والطلب. وشدد على أن الشركة لا تميل إلى تغيير الأسعار بقدر ما تعمل على السير فيها من دون تغيير قد يؤدي إلى خلل في خطط الإنتاج ومراعاة التكلفة الاستثمارية وذلك لفترة طويلة ما لم يكن هناك طارئ أو متغير ما قد يكون منافسا للإنتاج في الشركة.
وأكد أن الأسعار تتغير أحيانا مع تغير سعر القمح عالميا، مشيراً إلى أن أسعار القمح قد ارتفعت عالميا نهاية العام الماضي إلى مستويات قياسية قبل أن تعود إلى مستوياتها الاعتيادية قبل فترة، فيما بدأت الأسعار حالياً في الصعود مجددا بسبب نمو الطلب العالمي في أسواق القمح العالمية. وكشف عن أن «زاد» تقوم إما بالاستيراد من أستراليا وإما من كندا وإما من جمهورية ألمانيا الاتحادية. وقال: إن أسعار القمح في الفترة الحالية مستقرة، وبالمقارنة مع العام الماضي فهي منخفضة والآن هي فترة ارتفاع من جديد.
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فتح منافذ تصدير جديدة ومنافسة الأسواق التي بها دعم حكومي كبير، قال طارق : إن المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت تقوم الحكومة فيها بتقديم دعم كبير جدا على دقيق القمح والخبز وكل المنتجات ذات الصلة. وقال: إن الشركة تحاول توسيع البيع واستهلاك منتجاتها داخل الدولة في الوقت الراهن. وأوضح أن هذا العام صعب على الشركات. وقال إن أية شركة استطاعت تحقيق أي ربح ضئيل أو حافظت على أرباحها، ستكون قد أنجزت إنجازا معتبرا بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية والاقتصادية التي ضربت أكبر الاقتصادات في الدول والشركات على حدٍّ سواء؛ حيث إن كثيرا من الشركات سجلت خسائر مالية كبيرة بسبب الأزمة.

السندان
23-08-2009, 07:44 PM
شكرا لك اخوي qatar11