مغروور قطر
23-08-2009, 03:35 PM
جهات دائنة قد تلجأ إلى تصفية صكوك صادرة من مجموعة سعد بقيمة 650 مليون دولار لاسترجاع أموالهم
أرقام 23/08/2009
من المرجح أن يلجأ الدائنون إلى تصفية صكوك صادرة من قبل مجموعة سعد المملوكة لرجل الأعمال السعودي معن الصانع بقيمة 650 مليون دولار في محاولة منهم إلى استرجاع أموالهم قبل تراكم مطالبات دائنين آخرين ضد مجموعة سعد حسبما أوردت نشرة "داو جونز" نقلاً عن مصادر قريبة من الموضوع.
ويقول أحد المصرفيين المشاركين في الصكوك إن مصدر الصكوك (أي مجموعة سعد) ستستلم رسالة في هذا المعني للتحدث مع الدائنين مع منحها سبعة أيام للرد وإلا فإن الدائنين سيسعون إلى وضع اليد على أصول شخصية تابعة للصانع.
الجدير بالذكر أن المؤسسات المالية تسعى حالياً لاسترجاع أموالها التي أقرضتها لمؤسسات وشركات رجل الأعمال السعودي علما أن تلك المؤسسات قد واجهت مشاكل في التدفقات النقدية في بداية العام الحالي بعد تعثرها في سداد بعض القروض المترتبة عليها.
وكان الدائنون قد عقدوا اجتماعاً لهم في لندن في 10 أغسطس الجاري للتصويت على تصفية الصكوك المشار إليها إلا أن الاجتماع انفض قبل أي قرار بالتصويت. ويقول شخص مطلع بالقضية إنه يجب موافقة ربع الدائنين على الأقل لتصفية الصكوك وأن يوجهوا رسالة إلى "الصانع" للرد عليهم وإلا تحال القضية إلى المحاكم البريطانية لاتخاذ قرار بشأن تصفية الصكوك.
وأضاف المصدر أن الجهات الدائنة منقسمة إلي فريقين: فريق يأمل إعادة هيكلة الصكوك، وفريق آخر من منطقة الشرق الأوسط والقارة الآسيوية يسعى إلى تصفية السندات الإسلامية والبدء في المطالبة بأصول "الصانع".
أرقام 23/08/2009
من المرجح أن يلجأ الدائنون إلى تصفية صكوك صادرة من قبل مجموعة سعد المملوكة لرجل الأعمال السعودي معن الصانع بقيمة 650 مليون دولار في محاولة منهم إلى استرجاع أموالهم قبل تراكم مطالبات دائنين آخرين ضد مجموعة سعد حسبما أوردت نشرة "داو جونز" نقلاً عن مصادر قريبة من الموضوع.
ويقول أحد المصرفيين المشاركين في الصكوك إن مصدر الصكوك (أي مجموعة سعد) ستستلم رسالة في هذا المعني للتحدث مع الدائنين مع منحها سبعة أيام للرد وإلا فإن الدائنين سيسعون إلى وضع اليد على أصول شخصية تابعة للصانع.
الجدير بالذكر أن المؤسسات المالية تسعى حالياً لاسترجاع أموالها التي أقرضتها لمؤسسات وشركات رجل الأعمال السعودي علما أن تلك المؤسسات قد واجهت مشاكل في التدفقات النقدية في بداية العام الحالي بعد تعثرها في سداد بعض القروض المترتبة عليها.
وكان الدائنون قد عقدوا اجتماعاً لهم في لندن في 10 أغسطس الجاري للتصويت على تصفية الصكوك المشار إليها إلا أن الاجتماع انفض قبل أي قرار بالتصويت. ويقول شخص مطلع بالقضية إنه يجب موافقة ربع الدائنين على الأقل لتصفية الصكوك وأن يوجهوا رسالة إلى "الصانع" للرد عليهم وإلا تحال القضية إلى المحاكم البريطانية لاتخاذ قرار بشأن تصفية الصكوك.
وأضاف المصدر أن الجهات الدائنة منقسمة إلي فريقين: فريق يأمل إعادة هيكلة الصكوك، وفريق آخر من منطقة الشرق الأوسط والقارة الآسيوية يسعى إلى تصفية السندات الإسلامية والبدء في المطالبة بأصول "الصانع".