المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((كتاب)) الدوله الـمـارقـة ( مترجم )



Breakaway
27-01-2006, 08:33 PM
السلام عليكم..

هذا الكتاب الذي ارتفعت مبيعاته بعد أن نصح أسامة بن لادن الأمريكيين بقراءته ..:

الدولة المارقة " : كتاب عن أمريكا

كتاب المؤلف الأميركى " ويليام بلوم " (( الدولة المارقة - دليل إلى الدولة ( أو القوة ) العظمى الوحيدة فىالعالم ))

والمؤلف يتحدث عن الاغتيالاتواستخدام أميركا لأسلحة الدمار الشامل وهو يصف بلاده بأنها بلد مارق فى مواجهةالعالم.

ويشرح المؤلف كيف أن المخابرات الأميركية أرسلت الزعيم الإفريقىمانديلا للسجن لمدة 28 سنة ويقول إن أميركا تغزو وتقصف وتفعل من أجل المشروع ولكنهل يؤمن الأميركيون بهذا الزعم حقا.

يفند هذا الكتاب "مآثر" السياسة الخارجية الأميركية ويسعى من خلال بحث معمق، منطقيومنهجي، إلى إبراز التناقض بين ما تدعو له واشنطن رسمياً، وبين ما تقوم به على أرضالواقع، وإلى كشف الفرق بين إرهاب الدولة، الذي هو إرهاب الأثرياء كما يسميه المؤلفوليم بلوم، وبين إرهاب المتطرفين، الذي هو إرهاب الضحايا.

الكتاب يتضمنمقدمتين وثلاثة أجزاء و27 فصلاً، يشمل استعراضاً لمجمل التاريخ السياسي والعسكريوالاستخباراتي لتدخلات الولايات المتحدة في العالم منذ نهاية الحرب العالميةالثانية. فبعد استقالته من وظيفته في وزارة الخارجية الأميركية عام 1967 احتجاجاًعلى التدخل الأميركي في فيتنام انصرف بلوم إلى العمل كصحافي حر، تنقل بين الولاياتالمتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية، حيث شهد الإطاحة "بالتجربةالاشتراكية" للرئيس التشيلي سلفادور الليندي، بإيعاز من الاستخبارات المركزيةالأميركية، في عام 1973. منذ ذلك الحين، راح المؤلف يجمع ويوثق ويحلل كل ما وقع بينيديه أو تحت ناظريه من أحداث كان للولايات المتحدة دور فيها، سواء علناً أم من وراءالستار.

وفي هذا الكتاب، يرسم المؤلف صورة شاملة عن آرائه في الإرهاب الذيتمارسه السياسة الخارجية الأميركية، ويحاول أن يجيب عن السؤال الافتراضي: ماذا لوحاولت الدول-الضحايا معاملة الولايات المتحدة بالمثل؟ الولايات المتحدةالأمريكية ... الدولة المارقة !

عنوان الكتاب: الدولة المارقة

المؤلف: وليام بلوم

سنة النشر: 2002

يشكل هذا الكتاب أحد المراجع الهامة التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية أواخر العام 2002، وأثار ردود فعل عديدة. والمؤلف واحد من أبرز المطلعين على السياسة الأمريكية ودواليبها، إذ سبق له العمل في كتابة الدولة الأمريكية في الشؤون الخارجية لسنوات عدة .

وقد وضع المؤلف على غلاف كتابه عبارة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت : "إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة ممتازة"، وفي الغلاف الأخير "الكتاب الذي لا يريد لكم الأقوياء أن تقرأوه". ويقول في المقدمة:" لو كنت رئيسا فإنني سأوقف منذ الأيام الأولى العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية. أولا، سأقدم إعتذاري لكل الأرامل واليتامى والأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب، ولأولئك الذين كان الفقر نصيبهم، ولملايين الضحايا الآخرين للإمبريالية الأمريكية. بعد ذلك سأعلن في الجهات الأربع للعالم بأن التدخل الأمريكي في دول العالم قد انتهى بشكل نهائي، وسأخبر إسرائيل بأنها لم تعد أبدا الولاية الواحدة والخمسين من الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما مجرد دولة أجنبية. بعد ذلك، سأقلص من الميزانية العسكرية بنسبة 90% على الأقل، محولا الفائض إلى الضحايا كتعويضات، وسيكون ذلك فوق حد الكفاية. فالميزانية العسكرية السنوية التي تقدر بـ330 مليار دولار، تعني أكثر من 18000 دولارا للساعة الواحدة منذ ميلاد المسيح لليوم. هذا ما سأقوم به في الأيام الثلاثة الأولى، وفي اليوم الرابع، سأتعرض للإغتيال".

40 إنقلابا و30 عدوانا في 50 عاما!

ويقدم المؤلف تفسيرا لأحداث 11 سبتمبر 2001 يعتبره مرفوضا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يرد تلك الأحداث، مهما كان فاعلوها، إلى الممارسات الإرهابية الأمريكية البربرية في العالم، وقهر الشعوب والتدخل السافر في شؤونها الداخلية، ويقول إن الولايات المتحدة تعاملت مع الأحداث دون التفكير في أسبابها، ولم تطرح السؤال "لماذا؟"، وأن الأهم هو الرد الموضوعي على هذا السؤال، ويقول "بالنسبة لغالبية الأمريكيين فإنه يصعب كثيرا قبول الفكرة التي تقول بأن العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة يمكن اعتبارها بمثابة انتقام متلاحق من السياسة الخارجية الأمريكية، فهم يعتقدون أن الولايات المتحدة مستهدفة بسبب حريتها وديمقراطيتها وثرائها، وهذا هو الخطاب الرسمي الذي تنشره إدارة بوش، تماما كما كان يفعل سابقوه بعد كل عملية من هذا النوع". إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تدرك جيدا هذا الإرتباط بين استهداف الولايات المتحدة وبين سياساتها الخارجية، ففي تقرير لوزارة الدفاع عام 1997 ورد أن "المعطيات التاريخية تبين بأن هناك تلازما بين السياسة الأمريكية في المسرح الدولي وبين تنامي العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة"، وهو ما عبر عنه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر شهورا بعد مغادرته لمنصبه "لقد أرسلنا المارينز إلى لبنان، وكان يكفي الذهاب إلى لبنان أو سوريا أو الأردن للتعرف جيدا على الكره الذي يكنه الكثير من الناس للولايات المتحدة الأمريكية، لقد قصفنا وقتلنا بدون شفقة مدنيين أبرياء - أطفالا، نساء، فلاحين وعمالا - في القرى المجاورة لبيروت، والنتيجة : لقد أصبحنا مثل الشيطان في عقول أولئك الذين لهم شعور عميق بالمأساة".

ويؤكد المؤلف أن الولايات المتحدة حاولت منذ 1945 قلب 40 نظاما سياسيا في الخارج وسحق أكثر من 30 حركة وطنية أو شعبية تتصارع ضد أنظمة طاغية. وخلال كل هذه العمليات قتلت واشنطن عشرات الملايين من الناس، وقادت عشرات الملايين الآخرين إلى الفقر واليأس والدمار، ويضيف المؤلف :"إن العقل الأمريكي معرض سياسيا لتأثير قوي بحيث أن تحريره يتطلب الكثير من الذكاء الفلسفي والتشريحي"، ويعطي الكاتب عشرات النماذج لباحثين وصحافيين أمريكيين كيف كانوا يعلقون على عمليات التدخل التي تقوم بها واشنطن في مختلف بقاع العالم، ويعملون كجزء من الآلة الدعائية الضخمة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لغسل عقول المواطنين الأمريكيين، "إن الدعاية بالنسبة للديمقراطية هي بمثابة العنف بالنسبة للديكتاتورية" والنتيجة واحدة في النهاية، فالولايات المتحدة تقوم اليوم بمثل ما قامت به إسبانيا في القرن الثامن عشر حيث كان "أكثرالعقول استنارة يبحث عن تبريرات لتعذيب الهنود وقتلهم في العالم الجديد، لقد قرروا وأجمعوا على أن الهنود ليسوا سوى(عبيد طبيعيين) خلقهم الإله لخدمة الفاتحين"، وفي القرن العشرين الميلادي أعادت الولايات المتحدة إنتاج نفس الخطاب، حيث يقال بأن ما تقوم به واشنطن في الخارج لا يدخل فحسب في "النظام الطبيعي للأشياء" بل هي تقوم "بما هو نافع للبشر".

أربع ثوابت للسياسةالأمريكية

يشير المؤلف إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية لا تنطلق من قواعدأخلاقية ولا حتى من الحدود الدنيا للياقة، وأنها تستمد فلسفتها من ضرورة خدمة أهدافوثوابث لدى الإدارة الأمريكية، وهي: - جعل العالم منفتحا ومرحبا باللغةالجديدة للعولمة، خصوصا فيما يتعلق بالشركات متعدية الجنسيات القائمة في الولاياتالمتحدة الأمريكية. - رفع ميزانيات مزودي وزارة الدفاع من السلاح الذين يوجدعدد منهم في الكونغريس والبيت الأبيض. - الحيلولة دون ظهور مجتمع يمكن أنيكون نموذجا يحتذى كبديل للنموذج الرأسمالي. - توسيع دائرة الهيمنة السياسيةوالإقتصادية والعسكرية في أكبر جزء ممكن من العالم، من أجل الحيلولة دون بروز أينظام إقليمي يمكنه تحدي الهيمنة الأمريكية، وخلق نظام عالمي على صورة أمريكا يتماشىوما تريده القوة العالمية الواحدة. وبالنسبة للسياسيين الأمريكيين "فإن هذهالأهداف تبرر اللجوء إلى جميع الوسائل لتحقيقها".

خلال الحرب الباردة رفضتالولايات المتحدة الحوار بين حلف الناتو والإتحاد السوفياتي السابق لوضع حدللمواجهة، كما رفضت اقتراحا من موسكو يقضي بأن تنهي حلف فارسوفيا إذا قام حلفالناتو بنفس الشيء، وعلقت "نيويورك تايمز" في 7 يناير 1983 على ذلك قائلة بأنالإقتراح السوفياتي "يضاعف الصعوبة التي يلقاها المسؤولون الأمريكيون في إقناعالرأي العام الغربي بمتابعة برامج التسلح مرتفعة التكاليف والتي لا تلقى شعبية". ويقول المؤلف أن واشنطن تتاجر بالخطر الإرهابي للإستمرار في السيطرة على الرأيالعام وتسويغ الإنفاق على برامج التسلح والدفاع، ويقدم نموذجا من عناوين الصحفالأمريكية للتدليل على ذلك، حيث إنه في خلال سبعة أسابيع في بداية العام 1999 كانتعناوين الصفحة الأولى من "الواشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" كالتالي:

- 22 يناير: كلينتون يشخص إرهاب القرن الواحد والعشرين.

- 23 يناير: الرئيس يشددالحرب ضد الإرهاب الجديد.

- 23 يناير: التصدي لإرهابيي الغد.

- 29 يناير: زيادة في صلاحيات سلطات مكافحة الإرهاب.

- 1 فبراير: البنتاغون ينشئالفريق القومي للإرهاب.

- 1 فبراير:الرجل الذي يحمي الولايات المتحدة منالإرهاب.

- 2 فبراير: رفع ميزانية مكافحة الإرهاب.

- 16 فبراير: السلطات العسكرية لمكافحة الإرهاب تسيطر على منطقة في تكساس بشكل مفاجئ.

- 17 فبراير: هل نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في إرهاق بن لادنبملاحقته؟

- 19 فبراير: نفقات غير كافية لحماية السفارات ضد الإرهاب: التهديد الإرهابي ينطلق.

- 19 فبراير: بنغلاديش: الهدف المقبل لابنلادن.

- 23 فبراير: إجراءات ضد قتلة غير مرئيين.

- 7مارس: مقاتلونمسلمون يهددون مواطنين أمريكيين.

- 8 مارس: منشأة ريغان محصنة ضدالإعتداءات.

- 14 مارس: مجموعتان تحتجان ضد الولايات المتحدة لوصفهمابالمنظمات الإرهابية.

- 16 مارس: كلينتون يقرر خضوع إطفائيين لتداريب ضدالإرهاب.

Breakaway
27-01-2006, 08:34 PM
تكمله..

وفي 20 يناير من نفس السنة، 1999، أعلن كاتب الدولة الأمريكيللدفاع وليام كوهين عن تخصيص مبلغ 6.6 مليار دولار لتمويل نظام الدفاع الصاروخي،ولتبرير هذه الإنفاقات قال كوهين بأن التهديد الوحيد القادم هو الذي تشكله كورياالشمالية "الدولة التي لا تستطيع إطعام مواطنيها وتريد أن تطلق صواريخ ضد الولاياتالمتحدة"، فقد أبرزت الإدارة الأمريكية كوريا الشمالية كخطر محقق على أمريكا، وقالبيل كلينتون عام 1993 "إنه ليس من مصلحتهم(الكوريون الشماليون) تطوير صواريخ نووية،لإنهم في حال استخدامها فسيكون ذلك نهاية دولتهم"، لكن المفارقة التي يلاحظهاالمؤلف أن "ذو إيكونوميست" البريطانية نشرت في يونيو 1994 إستطلاعا للرأي كانتنتيجته أن الكوريين الجنوبيين يخشون من الولايات المتحدة الأمريكية ست مرات أكثرمما يخشون من جارتهم كوريا الشمالية.

المخابرات الأمريكيةوالتعذيب : يقول المؤلف إن وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية قد جعلت منالتعذيب في مختلف مناطق العالم أكثر الأشكال اللاإنسانية رواجا، وفي العام 1988 قال "ريتشارد ستولز" نائب مدير شؤون العمليات في الـ(السي إي إيه): "إن المعاملاتالسيئة للتعذيب الجسدي والمعاملات الآخرى المسيئة أصبحت في خبر كان، ليس فقط لأنهاسيئة، بل لأن التاريخ برهن على أنها غير مجدية". ويقول الكاتب إن العلاقة بين جهازالمخابرات الأمريكية وبين التعذيب ظلت دائما "جيدة"، وقد ربطت الوكالة علاقات معجميع الحكام المستبدين الذين جعلوا من التعذيب وسيلة للإنتقام من الضحاياوالمعارضين والمعتقلين، لكنها أبقت تلك العلاقات طي الكتمان. ففي اليونان ساهمتالوكالة في إنشاء الجهاز الخاص للأمن الداخلي في سنوات الأربعينات الذي أصبحالتعذيب فيه عملا ممنهجا، وقد نشط هذا الجهاز أكثر بين 1967 و1974 خلال عهد الحكمالعسكري، وفي عام 1969 كتب "جيمس بيكيت" مبعوث منظمة العفو الدولية إلى اليونان بأن "بعض الجلادين شرحوا للسجناء بأن جزءا كبيرا من المعدات المستخدمة في التعذيب تأتيمن المساعدات الأمريكية"، وفي مقال له عام 1988 كتب بأن أحد الضباط اليونانيين خطبفي مئات السجناء لإقناعهم بلا جدوى المقاومة قائلا "إنكم ستكونون مضحكين جيدا لوحاولتم القيام بأي شيئ، العالم منقسم إلى شطرين، الأمريكيون والروس، ولا أحد غيرهم،من نحن؟ إننا أمريكيون، ورائي توجد الحكومة، ووراء الحكومة يوجد الناتو، ووراءالناتو الولايات المتحدة". وفي إيران أنشأت الوكالة بالتعاون مع إسرائيلجهاز "السافاك" الذي قام في عهد الشاه بدور كبير في قمع الشعب الإيراني، وحسب أحدالإيرانيين الذين عملوا في (السي إي إيه) فإن هذه الأخيرة هي التي كانت تدرب أفرادالسافاك على طرق التعذيب، وبعد الثورة الإيرانية عام 1979 وجد الإيرانيون في مقرالسافاك أشرطة أمريكية تصور الطرق الخاصة بتعذيب النساء. وقد قامت الوكالةبنفس الممارسات في كل من ألمانيا في الخمسينات ضد الأشخاص المتهمين بتهريب مهاجرينسوفيات إلى أوروبا الغربية، وفي الفيتنام في الستينات ضد المقاومة، حيث استخدمتأساليب خطيرة ولا إنسانية مثل الصعقات الكهربائية وإدخال مسامير طويلة في آذانالضحايا بحيث تخترق أدمغتهم، وغيرها من الأساليب. وأدت نفس الأدوار في بوليفياوالأورغواي والبرازيل وغواتيمالا والهندوراس 0أما في داخلالولايات المتحدة الأمريكية، فإن مدارس البحرية الأمريكية خلال الستينات والسبعيناتكانت تدرب أفرادها على طرق الهروب في حال وجدوا أنفسهم في وضعية سجناء حرب، وبعضهذه التدريبات كانت عنيفة جدا تفوق طاقة المتدربين على التحمل، ويروي أحد التلامذةفي بعض هذه المدارس أنه تعرض لتكسير عظام ظهره خلال التداريب، وكان التلاميذ مجبرينعلى بعض الأساليب اللاإنسانية مثل العمليات الجنسية الشاذة. وفي 1992 كشفتقرير عن أنه خلال 13 سنة، بين 1973 و1986، تورط ضباط الشرطة في شيكاغو في ممارسةأسوإ أشكال التعذيب ضد السجناء والمتهمين، مثل الصعقات الكهربائية في المناطقالحساسة للجسم، والخنق بواسطة وضع رأس المعتقل داخل كيس بلاستيكي ثم إخراجه عددا منالمرات حتى ينهار، والتعليق ، وغيرها، علاوة على أساليب التعذيب النفسي، وحسبمحاميي هؤلاء المعتقلين فإنهم جميعا من السود والأفارقة، وجميع الضباط هم منالبيض.

الرؤساء الأمريكيون: مجرمو حرب!

في عام1996 وضعت وزارة العدلالأمريكي قائمة من 16 يابانيا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة بتهمة كونهم "مجرميحرب" اقترفوا جرائم خلال الحرب العالمية الثانية، ويقول المؤلف إن هذه القائمة تعكسنفاق الوزارة الأمريكية، وأن من حق الدول الأخرى أن ترد بالمثل وتضع قائمة بأسماءمجرمي الحرب الأمريكيين، وهذه القائمة يمكن أن تضم الأسماء التالية:

وليامكلينتون: بسبب قصفه ليوغسلافيا لمدة 78 يوما وليلة وقتل مئات المدنيين والتسبب فيكوارث بيئية غير مسبوقة في التاريخ، وبسبب إستمرار الحصار على الشعب العراقي وقصفمناطقه الشمالية والجنوبية، وقصفه للصومال وقتل للمدنيين، وأيضا لجرائمه في البوسنةوالسودان وأفغانستان.

ويزلي كلارك: قائد القوات المتحالفه في أوروبا بسببقصف يوغسلافيا من طرف حلف الناتو.

جورج بوش(الأب): من أجل قتله لمئاتالمدنيين بينهم آلاف الأطفال إثر القصف الذي دام 40 يوما ضد العراق، وضربه لبنماوقتله للمدنيين دون أن يقف دقيقة واحدة أمام محكمة لجرائم الحرب.

الجنرالكولين باول: بسبب دوره البارز في قصف بنما والعراق، وقصف وتدمير مفاعلات نووية وهيتشتغل لأول مرة في التاريخ معرضا المنطقة لخطر نووي، مع لامبالاة واضحة تجاهالمدنيين العراقيين.

الجنرال نورمان شوارزكوف: قائد الوحدة المركزية لدورهفي مذبحة الشعب العراقي، وإستمراره في المجازر يومين بعد وقف إطلاقالنار.

رونالد ريغن: رئيس "سنوات الموت الثمانية"، من أجل جرائمه ضد شعوبالسلفادور وغواتيمالا ونيكاراغوا وغرينادا، وقصفه للبنان وليبياوإيران.

إليوت أبرامز: كاتب الدولة المساعد في الدفاع في عهد ريغان، "الذيجعل من الكذب سياسة رسمية" ودفاعه عن الحملات العسكرية ضد نيكاراغوا .

كاسبار واينبرغر: كاتب الدولة في الدفاع خلال سنوات حكم ريغان بسببمسئوليته الواضحة والرسمية في الجرائم ضد الإنسانية في أمريكا الوسطى والكاريبي،وقصف ليبيا عام 1986.

هنري كيسنجر: المستشار في الأمن القومي في عهد الرئيسالأمريكي نيكسون وكاتب الدولة في عهدي نيكسون وفورد، بسبب دوره المكيافيليواللاأخلاقي في التدخل الأمريكي ضد أنغولا والشيلي وتيمور الشرقية والعراقوالفيتنام والكومبودج.

جيرالد فورد: الرئيس الأمريكي بسبب سماحه لأندونيسياباستعمال الأسلحة الأمريكية لإبادة شعب تيمور الشرقية وسكوته على تلك المذابح لمدةربع قرن.

روبير ماكنمارا: كاتب الدولة في الدفاع على عهد الرئيسين كينيديوجونسون، المسؤول الأول عن مجازر الهند الصينية والبيرو. القوة الوحيدة لاتعتذر

ويقف المؤلف على التدخل الأمريكي في مختلف بلدان العالم منذ الخمسيناتمن القرن الماضي، والتورط في الشبكات العالمية للمخدرات (بنما، كولومبيا،أفغانستان...)، وإختطاف عدد من المسؤولين وقتلهم وطمس معالم الجريمة، ودور وكالةالإستخبارات المركزية في التجسس على العالم، ويستشهد بمقولة للرئيس الأمريكي الأسبقجورج بوش الأب عندما كان نائبا للرئيس عام 1988 بعد قصف واشنطن لطائرة مدنيةإيرانية مما خلف 290 قتيلا، حين قال "لن أعتذر أبدا باسم الولايات المتحدةالأمريكية، ولا أبالي بما قد يقال عني".

ويقول المؤلف أن الشعار الذي يرفعهالأمريكيون "الولايات المتحدة دولة حرة" شعوريا أو لا شعوريا، لا يعني أن الولاياتالمتحدة تتمتع بالحرية في الداخل بقدر ما يعني أنها مطلقة التصرف في شؤون العالمبكل حرية وكما تريد، دون أن يحاسبها أحد، باعتبارها القوة الوحيدة المسيطرة علىمقاليد العالم.

فهناك تحالف قوي بين مركب "التسلح - الصناعة"، وهذا التحالفهو الذي يتحكم في الرئاسة الأمريكية المرتبطة هي الأخرى بمركب "الأمن - الشرطة"،وكل هذا التركيب المعقد والمتداخل يحاول عبر التحكم في الإعلام إقناع الأمريكيينبأنه "بدون صراع النخب فإن الفوضى ستسود وأمن المواطنين سيكون عرضة للخطر" مما تكوننتيجته مصادرة الحقوق والحريات في الداخل. فباسم القضاء على المخدرات مثلا تفرضالسلطات حالة طوارئ دائمة على المواطنين، وتسمح لنفسها باستنطاق من تريد أو تشكفيه، وتضع الحواجز في الطريق، وتتدخل (الإف بي آي) و (السي إي إيه) للحيلولة دونحصول محامي المتهمين على الوثائق التي تدينهم للدفاع عنهم أمام المحاكم، كماتراقب(السي إي إيه) الرسائل والطرود البريدية للمواطنين الأمريكيين بعدة دعاوى،وتطلب (الإف بي آي) من المكتبات العامة إعطاءها عناوين الكتب التي استعارها الطلابالأجانب، خاصة الكتب المتعلقة بالعلوم والتقنيات الحديثة. وقد سجلت منظمة العفوالدولية في عدد من تقاريرها أن الولايات المتحدة تخرق الفصل 10 من الإتفاقيةالدولية حول الحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليها واشنطن عام 1992، والتي تنصعلى المعاملة الإنسانية للسجناء وعدم تعريضهم للتعذيب والممارسات المنحطة بالآدمية،ولا حظت أن بين 1991 و 1999 تضاعف عدد السجناء في السجون الأمريكية بـ50%، ويختمالمؤلف: "إذا كان الأمريكيون لم يشعروا بعد بخطورة عدم احترام الحقوق المدنيةوالدستورية، فذلك لأنهم لم يقدروا بعد حجم التأثيرات عليهم وعلى حياة أقاربهم، إنهاليست سوى مسألة وقت فقط، وفي انتظار ذلك يستمر أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكيةفي تجاهل القضايا المطروحة، وهم يحتاجون إلى تطعيم من أجل معرفة الحقيقة".

منقول

falconer69qa
27-01-2006, 08:54 PM
السلام عليكم
يعطيك العافية على الملخص الجيد خوش كتاب ممكن اعرف من وين اقدر اشترية فى الدوحة
شكرا

falconer69qa
27-01-2006, 08:56 PM
عفوا وهل يوجد منة نسخة عربية

Breakaway
27-01-2006, 09:07 PM
والله ماعندي علم إذا فيه منه نسخة عربية.

شكرا على التثبيت..

mirage
29-01-2006, 01:02 AM
وشهد شاهد من اهله
يعطيك العافيه اخي العزيز

khaldoon
29-01-2006, 06:58 AM
بارك الله فيك ....سمعت بالاخبار ان هذا الكتاب كان بالمرتبه 200 تقريبا وبعد ان نصح به اسامه بن لادن قفز ليحتل المرتبه 30 في المبيعات

الرميحي
29-01-2006, 10:50 AM
يعطيك العافيـــــــــــه

falconer69qa
29-01-2006, 11:01 AM
لسلام عليكم
هل يباع الكتاب فى قطر ولو حد يعرف وين ممكن يحط اسم المكان وشكرا

السهم الاول
29-01-2006, 12:13 PM
يبدو ان هذا الكتاب اكثر من رائع
شكرا جزيلا لك اخ بريك

Breakaway
29-01-2006, 07:55 PM
حياكم الله جميعا..