جمال النعيمي
07-04-2005, 03:24 AM
عقدت شركة وقود مساء أمس جمعيتها العمومية العادية وغير العادية برئاسة سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة وقود، حيث بلغت نسبة الحضور 78%، واستعرض سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة أهم ملامح التقرير السنوي لأنشطة وأعمال الشركة ونتائجها المالية للعام المالي 2004 مقارنة بالعام المالي الأول 2003.
وأكد سعادته انه على الرغم من أن مشاريع وقود الرئيسية والواعدة بخير كثير لم تؤت أكلها بعد لأن بعضها في طور التنفيذ والبعض الآخر قد وصل الى مراحل متقدمة في الأعمال التي تسبق التنفيذ إلا أن شركتكم بعون الله وتوفيقه كبيرة، وبذلت مجهودات كبيرة في استغلال المتاح وبالإمكانيات المتوافرة، وتبلور كل هذا وانعكس في شكل أداء مالي متميز بالمقارنة مع العام المالي الأول والممتد لفترة «17» شهراً بدرجة فاقت التوقعات المدرجة في موازنة العام 2004م.
وأضاف سعادته: يمكنني حصر العوامل التي قادت الى هذا الأداء المالي القوي في الآتي:
بذلت الشركة جهوداً كبيرة لتفعيل والإفادة من الامتياز الحصري الممنوح لها من الدولة في بيع ونقل وتوزيع المنتجات البترولية داخل الدولة، حيث باشرت نشاط بيع الديزل بالكميات، بعد ان قامت بشراء أسطول جديد من شاحنات الوقود التي مكنتها من تغطية احتياجات الوقود براً وبحراً مما تمخض عنه ارتفاع كبير في حجم المبيعات والأرباح، هذا مع العلم أن نشاطي النقل والبيع بالكميات هو نشاط جديد كان من قبل يقوم به أفراد.
وعملت على زيادة الطلب على المنتجات البترولية والغاز والمترتب كنتيجة حتمية لحركة النهضة التنموية الشاملة التي تقودها الدولة بقيادة سمو أمير البلاد المفدى على كافة الأصعدة العمرانية والصناعية والخدمية ومشروعات البنى التحتية بتفريعاتها المختلفة.
وقامت بإدارة محطتي ميناء رأس لفان وميناء الشمال ومحطة البلدية للوقود التي تزود باصات وشاحنات الوزارة بالوقود ومحطة مدينة دخان.
وقال سعادته: لا يفوتني هنا ان أتطرق بايجاز الى الخطوات التي قامت بها وقود بشأن تنفيذ مشروعاتها الرئيسية والتي باكتمالها ستنهض وقود صرحاً عملاقاً يضاهي المشروعات المماثلة في مستوى المنطقة.
- الحصول على عدة مواقع متميزة لإنشاء محطات وقود وتتوالى الجهود في الحصول على المزيد بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، كما تمكنت في نهاية العام 2004 بعد إتمام التصميمات وتوقيع عقد الخدمات الاستثمارية واجراء العديد من أعمال المناقصات من إبرام عقدين لتشييد الدفعة الأولى من المحطات التي تخطط لتشييدها في العام 2005 وعددها حوالي سبع محطات من جملة سلسلة من المحطات قد يربو عددها على 50 محطة تعتزم الشركة تشييدها وتشغيلها في السنوات الخمس القادمة.
هذا وقد ابتدأت منذ يناير 2005 أعمال تشييد المحطة الأولى، كما ستتوالى أعمال التشييد للمحطات الأخرى، وسوف تقدم المحطات خدمات راقية ومتطورة ومستحدثة على نسق عال من التقنية الحديثة تفوق ما هو موجود على مستوى المنطقة ووفق دراسات وبرامج ورؤى عالية التخصص، الأمر الذي يسهم في استنهاض وتفعيل السياسة الشاملة للدولة بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في التحديث والتطوير وإبراز الوجه الحضاري للبلاد مواكباً للعالم المتمدن.
وأبرمت الشركة اتفاقية طويلة المدى لإدارة محطة التاكسي، كما تدرس الشركة بعض العروض المقدمة من بعض المحطات الأهلية من أجل إعادة بناء محطاتها على نسق تصاميم وقود النموذجية، ومن ثم ادخالها في شبكة محطات وقود واستثمارها وفق اتفاقيات مدروسة.
وقامت بتوقيع عقد مشروع تسهيلات تزويد السفن بالوقود حيث تم مؤخراً بعد العديد من أعمال المناقصات والمفاوضات والدراسات توقيع عقد البناء مع شركة عالمية متخصصة في فبراير 2005 بمبلغ 200 مليون ريال، ومن المتوقع اكتمال البناء وتشغيل المشروع في سبتمبر 2006 قبل بدأ تصدير الغاز لأوروبا وأمريكا.
ويتم الآن التقييم الفني لمشروع محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز ومشروع تسهيلات الاسفلت بمسيعيد، حيث تم الانتها من وضع مواصفات وشروط المشروعين بواسطة شركات عالمية متخصصة، ومن ثم طرحت المناقصتين وهما حالياً قيد التقييم الفني، ومن المتوقع ترسية المناقصتين خلال النصف الأول من هذا العام 2005.
وأضاف سعادته: ووعياً وإدراكاً بضرورة المحافظة على التوازن البيئي وما قد يتمخض عن التقصير في هذا الشأن من أضرار صحية واقتصادية، فإن وقود تلتزم بتنفيذ مشروعاتها الطموحة سالفة الذكر وكل انشطتها الحالية والمستقبلية بالمعايير الدولية في كافة المجالات البيئية والصحية والمهنية والسلامة كأهداف وسياسات استراتيجية لا ينبغي تجاوزها أو الالتفات عنها.
ودعماً للأنشطة المستحدثة التي باشرتها وقود زهاء العام 2004 وتباشرها مستقبلاً وتمكيناً لمشروعاتها المستقبلية آنفة الذكر فقد اكتسبت وقود عدداً كثيراً من الأصول الثابتة والمتحركة، وقامت بعدة أعمال تطويرية لأنظمتها الإدارية ولوائحها واجراءاتها الداخلية مدعومة بالكوادر الإدارية والفنية المؤهلة الوطنية وغير الوطنية، اضافة الى إدخال العديد من الأنظمة والحلول والتطبيقات التقنية الحديثة استهدافا لتطبيق أساليب الجودة الشاملة، وستجدون كل هذا مفصلاً في التقرير السنوي للشركة هذا كله فوق اعمال التطوير والتحديث والتوسعة التي باشرتها الشركة وتباشرها حالياً ومستقبلاً في مستودع الدوحة للوقود في مسيمير.
ويجدر بي هنا ان أعرض على حضراتكم المؤشرات المالية الرئيسية لأداء قطر للوقود للسنة المالية 2004م مقارنة بالعام المالي 2003م مع التذكير بأن العام المالي 2003م باعتباره العام الأول للشركة قد كان «17» شهراً، ابتدأ في 2002/8/1م وانتهى في 2003/12/31م.
فقد بلغ اجمالي الايرادات حوالي 1.51 مليار رايل مقارنة بمبلغ 1.57 مليار ريال للسبعة عشر شهراً المكونة للعام المالي 2003م، واذا عقدت المقارنة بين الفترة من 2003/ 1/1م حتى 2003/12/31م والفترة بين 2004/1/1م حتى 2004/12/31م فتكون الزيادة حوالي 400 مليون ريال بنسبة 36%.
وبلغ اجمالي قيمة الموجودات 850 مليون ريال مقارنة بمبلغ 918 مليون ريال للسبعة عشر شهراً المكونة للعام المالي 2003م.
وارتفعت الأرباح الصافية الى 90.4 مليون ريال مقارنة بـ 71 مليون ريال للسبعة عشر شهراً المكونة للعام المالي 2003م، بزيادة قدرها 19 مليون ريال وبنسبة زيادة مئوية مقدارها 27% واذا قارنا الاثنى عشر شهراً المكونة للعام المالي 2004م بالاثنى عشر شهراً المكونة للعام 2003 تكون زيادة الأرباح حوالي 40 مليون ريال بنسبة مئوية مقدارها 80%.
وارتفع العائد على السهم الى 3.01 ريال مقارنة بمبلغ 2.37 للعام المالي 2003م.
وارتفعت حقوق المساهمين الى حوالي 447 مليون ريال مقارنة بـ 386 مليون ريال حتى 2003/12/31م بزيادة قدرها 60 مليون ريال بنسبة زيادة مئوية قدرها 15.6%.
وقال سعادته: لقد انعكس الأداء القوي لوقود على سعر اسهمها، حيث شهد سهم وقود في غضون الأشهر الماضية طفرات هائلة تمخضت عن زيادة تزيد على نسبة 300% من قيمة السهم السوقية، وهذا يعكس ثقة السوق وجمهور المتعاملين بالسهم في قدرات الشركة ومركزها المالي وخططها ومشاريعها المستقبلية في التطوير والتحديث والتوسع والمدعومة بأسباب النماء والرخاء، هذا كله اضافة للدعم الذي حظيت وقد تحظى به مستقبلاً في تمكينها من المساهمة في رأس مال بعض الشركات العملاقة كشركة ناقلات الغاز كمؤسس.
وبناء على الأداء المتميز للشركة في العام المالي 2004 وعلى ما ظهر حتى الآن من تباشير طيبة بأن الأداء في العام 2005 سيكون اكثر تميزاً وقوة، فإنه يسر مجلس الإدارة ان يقدم ضمن جدول أعمال الجمعية توصية بتوزيع ارباح قدرها 75 مليون ريال بنسبة 25% من قيمة رأس المال الاسمي، أي بواقع 2.5 ريال لكل سهم.
وقال سعادته: وفي الختام أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الإدارة يطيب لي أن اغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعمه المتواصل وتوجيهاته الحكيمة لمسيرة التنمية الشاملة بما فيها قطاع الخدمات، كما يجدر بي أن أتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء على مساندتهم المستمرة لوقود مما كان له عظيم الأثر في نجاح شركتكم وازدهارها، والشكر موصول للسادة المساهمين الكرام على ثقتهم واخلاصهم وولائهم للشركة، ونجدد لهم التزامنا بالعمل الدؤوب المستمر لما فيه تحقيق مصالحهم وتنمية استثماراتهم وفق خطط ودراسات منهجية محترفة ورؤى استراتيجية مبشرة بالخير، وأضاف: ولا يفوتني ان أتوجه بالشكر والتقدير الى إدارة وموظفي الشركة على تفانيهم واخلاصهم وتعاونهم في خدمة الشركة وتحقيق أهدافها.
وأكد سعادته انه على الرغم من أن مشاريع وقود الرئيسية والواعدة بخير كثير لم تؤت أكلها بعد لأن بعضها في طور التنفيذ والبعض الآخر قد وصل الى مراحل متقدمة في الأعمال التي تسبق التنفيذ إلا أن شركتكم بعون الله وتوفيقه كبيرة، وبذلت مجهودات كبيرة في استغلال المتاح وبالإمكانيات المتوافرة، وتبلور كل هذا وانعكس في شكل أداء مالي متميز بالمقارنة مع العام المالي الأول والممتد لفترة «17» شهراً بدرجة فاقت التوقعات المدرجة في موازنة العام 2004م.
وأضاف سعادته: يمكنني حصر العوامل التي قادت الى هذا الأداء المالي القوي في الآتي:
بذلت الشركة جهوداً كبيرة لتفعيل والإفادة من الامتياز الحصري الممنوح لها من الدولة في بيع ونقل وتوزيع المنتجات البترولية داخل الدولة، حيث باشرت نشاط بيع الديزل بالكميات، بعد ان قامت بشراء أسطول جديد من شاحنات الوقود التي مكنتها من تغطية احتياجات الوقود براً وبحراً مما تمخض عنه ارتفاع كبير في حجم المبيعات والأرباح، هذا مع العلم أن نشاطي النقل والبيع بالكميات هو نشاط جديد كان من قبل يقوم به أفراد.
وعملت على زيادة الطلب على المنتجات البترولية والغاز والمترتب كنتيجة حتمية لحركة النهضة التنموية الشاملة التي تقودها الدولة بقيادة سمو أمير البلاد المفدى على كافة الأصعدة العمرانية والصناعية والخدمية ومشروعات البنى التحتية بتفريعاتها المختلفة.
وقامت بإدارة محطتي ميناء رأس لفان وميناء الشمال ومحطة البلدية للوقود التي تزود باصات وشاحنات الوزارة بالوقود ومحطة مدينة دخان.
وقال سعادته: لا يفوتني هنا ان أتطرق بايجاز الى الخطوات التي قامت بها وقود بشأن تنفيذ مشروعاتها الرئيسية والتي باكتمالها ستنهض وقود صرحاً عملاقاً يضاهي المشروعات المماثلة في مستوى المنطقة.
- الحصول على عدة مواقع متميزة لإنشاء محطات وقود وتتوالى الجهود في الحصول على المزيد بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، كما تمكنت في نهاية العام 2004 بعد إتمام التصميمات وتوقيع عقد الخدمات الاستثمارية واجراء العديد من أعمال المناقصات من إبرام عقدين لتشييد الدفعة الأولى من المحطات التي تخطط لتشييدها في العام 2005 وعددها حوالي سبع محطات من جملة سلسلة من المحطات قد يربو عددها على 50 محطة تعتزم الشركة تشييدها وتشغيلها في السنوات الخمس القادمة.
هذا وقد ابتدأت منذ يناير 2005 أعمال تشييد المحطة الأولى، كما ستتوالى أعمال التشييد للمحطات الأخرى، وسوف تقدم المحطات خدمات راقية ومتطورة ومستحدثة على نسق عال من التقنية الحديثة تفوق ما هو موجود على مستوى المنطقة ووفق دراسات وبرامج ورؤى عالية التخصص، الأمر الذي يسهم في استنهاض وتفعيل السياسة الشاملة للدولة بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في التحديث والتطوير وإبراز الوجه الحضاري للبلاد مواكباً للعالم المتمدن.
وأبرمت الشركة اتفاقية طويلة المدى لإدارة محطة التاكسي، كما تدرس الشركة بعض العروض المقدمة من بعض المحطات الأهلية من أجل إعادة بناء محطاتها على نسق تصاميم وقود النموذجية، ومن ثم ادخالها في شبكة محطات وقود واستثمارها وفق اتفاقيات مدروسة.
وقامت بتوقيع عقد مشروع تسهيلات تزويد السفن بالوقود حيث تم مؤخراً بعد العديد من أعمال المناقصات والمفاوضات والدراسات توقيع عقد البناء مع شركة عالمية متخصصة في فبراير 2005 بمبلغ 200 مليون ريال، ومن المتوقع اكتمال البناء وتشغيل المشروع في سبتمبر 2006 قبل بدأ تصدير الغاز لأوروبا وأمريكا.
ويتم الآن التقييم الفني لمشروع محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز ومشروع تسهيلات الاسفلت بمسيعيد، حيث تم الانتها من وضع مواصفات وشروط المشروعين بواسطة شركات عالمية متخصصة، ومن ثم طرحت المناقصتين وهما حالياً قيد التقييم الفني، ومن المتوقع ترسية المناقصتين خلال النصف الأول من هذا العام 2005.
وأضاف سعادته: ووعياً وإدراكاً بضرورة المحافظة على التوازن البيئي وما قد يتمخض عن التقصير في هذا الشأن من أضرار صحية واقتصادية، فإن وقود تلتزم بتنفيذ مشروعاتها الطموحة سالفة الذكر وكل انشطتها الحالية والمستقبلية بالمعايير الدولية في كافة المجالات البيئية والصحية والمهنية والسلامة كأهداف وسياسات استراتيجية لا ينبغي تجاوزها أو الالتفات عنها.
ودعماً للأنشطة المستحدثة التي باشرتها وقود زهاء العام 2004 وتباشرها مستقبلاً وتمكيناً لمشروعاتها المستقبلية آنفة الذكر فقد اكتسبت وقود عدداً كثيراً من الأصول الثابتة والمتحركة، وقامت بعدة أعمال تطويرية لأنظمتها الإدارية ولوائحها واجراءاتها الداخلية مدعومة بالكوادر الإدارية والفنية المؤهلة الوطنية وغير الوطنية، اضافة الى إدخال العديد من الأنظمة والحلول والتطبيقات التقنية الحديثة استهدافا لتطبيق أساليب الجودة الشاملة، وستجدون كل هذا مفصلاً في التقرير السنوي للشركة هذا كله فوق اعمال التطوير والتحديث والتوسعة التي باشرتها الشركة وتباشرها حالياً ومستقبلاً في مستودع الدوحة للوقود في مسيمير.
ويجدر بي هنا ان أعرض على حضراتكم المؤشرات المالية الرئيسية لأداء قطر للوقود للسنة المالية 2004م مقارنة بالعام المالي 2003م مع التذكير بأن العام المالي 2003م باعتباره العام الأول للشركة قد كان «17» شهراً، ابتدأ في 2002/8/1م وانتهى في 2003/12/31م.
فقد بلغ اجمالي الايرادات حوالي 1.51 مليار رايل مقارنة بمبلغ 1.57 مليار ريال للسبعة عشر شهراً المكونة للعام المالي 2003م، واذا عقدت المقارنة بين الفترة من 2003/ 1/1م حتى 2003/12/31م والفترة بين 2004/1/1م حتى 2004/12/31م فتكون الزيادة حوالي 400 مليون ريال بنسبة 36%.
وبلغ اجمالي قيمة الموجودات 850 مليون ريال مقارنة بمبلغ 918 مليون ريال للسبعة عشر شهراً المكونة للعام المالي 2003م.
وارتفعت الأرباح الصافية الى 90.4 مليون ريال مقارنة بـ 71 مليون ريال للسبعة عشر شهراً المكونة للعام المالي 2003م، بزيادة قدرها 19 مليون ريال وبنسبة زيادة مئوية مقدارها 27% واذا قارنا الاثنى عشر شهراً المكونة للعام المالي 2004م بالاثنى عشر شهراً المكونة للعام 2003 تكون زيادة الأرباح حوالي 40 مليون ريال بنسبة مئوية مقدارها 80%.
وارتفع العائد على السهم الى 3.01 ريال مقارنة بمبلغ 2.37 للعام المالي 2003م.
وارتفعت حقوق المساهمين الى حوالي 447 مليون ريال مقارنة بـ 386 مليون ريال حتى 2003/12/31م بزيادة قدرها 60 مليون ريال بنسبة زيادة مئوية قدرها 15.6%.
وقال سعادته: لقد انعكس الأداء القوي لوقود على سعر اسهمها، حيث شهد سهم وقود في غضون الأشهر الماضية طفرات هائلة تمخضت عن زيادة تزيد على نسبة 300% من قيمة السهم السوقية، وهذا يعكس ثقة السوق وجمهور المتعاملين بالسهم في قدرات الشركة ومركزها المالي وخططها ومشاريعها المستقبلية في التطوير والتحديث والتوسع والمدعومة بأسباب النماء والرخاء، هذا كله اضافة للدعم الذي حظيت وقد تحظى به مستقبلاً في تمكينها من المساهمة في رأس مال بعض الشركات العملاقة كشركة ناقلات الغاز كمؤسس.
وبناء على الأداء المتميز للشركة في العام المالي 2004 وعلى ما ظهر حتى الآن من تباشير طيبة بأن الأداء في العام 2005 سيكون اكثر تميزاً وقوة، فإنه يسر مجلس الإدارة ان يقدم ضمن جدول أعمال الجمعية توصية بتوزيع ارباح قدرها 75 مليون ريال بنسبة 25% من قيمة رأس المال الاسمي، أي بواقع 2.5 ريال لكل سهم.
وقال سعادته: وفي الختام أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الإدارة يطيب لي أن اغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعمه المتواصل وتوجيهاته الحكيمة لمسيرة التنمية الشاملة بما فيها قطاع الخدمات، كما يجدر بي أن أتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء على مساندتهم المستمرة لوقود مما كان له عظيم الأثر في نجاح شركتكم وازدهارها، والشكر موصول للسادة المساهمين الكرام على ثقتهم واخلاصهم وولائهم للشركة، ونجدد لهم التزامنا بالعمل الدؤوب المستمر لما فيه تحقيق مصالحهم وتنمية استثماراتهم وفق خطط ودراسات منهجية محترفة ورؤى استراتيجية مبشرة بالخير، وأضاف: ولا يفوتني ان أتوجه بالشكر والتقدير الى إدارة وموظفي الشركة على تفانيهم واخلاصهم وتعاونهم في خدمة الشركة وتحقيق أهدافها.