المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «أوبك»: تراجع إنتاج قطر من النفط بنحو 73 ألف برميل في 7 أشهر



QATAR 11
25-08-2009, 07:42 AM
استمرار تذبذب السوق البترولية


قالت نشرة منظمة الدول المصدرة لأوبك للشهر الحالي إن إنتاج قطر من البترول قد بلغ خلال الشهر الماضي نحو 767 ألف برميل يوميا بتراجع 10 ألاف برميل عن شهر يونيو، وتشير معطيات المنظمة أن إنتاج قطر قد تراجع بنحو 73 ألف برميل منذ عام 2008، ويعود جزء من هذا التراجع إلى التزام قطر بقرارات المنظمة في التخفيض في الإنتاج إلى حين عودة الأسعار إلى مسارها الطبيعي. إلى ذلك ذكرت المنظمة أن إنتاج أوبك قد تراجع منذ نهاية 2008 بنحو 1.643 مليون برميل، إلا أن الإنتاج قد زاد تدريجيا منذ بداية العام الجاري إلى أن وصل إلى مستوى 28.685 مليون برميل يوميا نهاية شهر يوليو الماضي. وأكدت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» أن التطورات الجيوسياسية وتراجع ثقة المستهلكين وزيادة طلبات مساعدة العاطلين عن العمل كانت سببا في استمرار عدم استقرار السوق النفطية العالمية وأسعار النفط خلال شهر يوليو الماضي. وقالت المنظمة في تقريرها عن شهر يوليو إن أسعار سلة خامات المنظمة تراجعت بمعدل %6 أي ما يعادل 3.77 دولار للبرميل الواحد مقارنةً بشهر يونيو الماضي، موضحة أن المشاعر تجاه تطورات السوق تحولت إيجابيا في النصف الأخير من يوليو في ضوء التقارير الواردة عن تحسن أرباح الشركات والمبيعات العقارية والاعتدال في حالة الانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة، وأدت إلى تدفق أموال جديدة إلى أسواق الطاقة -الأسهم المالية- وتجاوز أسعار النفط الخام مستوى الـ 70 دولارا للبرميل.
وأضاف التقرير الذي نشرته منظمة أوبك على موقعها الإلكتروني أنه رغم هذه الحركة الإيجابية في أسعار النفط، إلا أن أساسيات السوق النفطية ما تزال بحالة ضعيفة وسط معلومات تؤكد وجود مخزون كبير من النفط الخام والبتروكيماويات في السوق. وشدّدت المنظمة على أن حركة الأسعار على القريب تعتمد بشكل أساسي على التطورات الاقتصادية.

تراجع النمو

وتوقعت أن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي في نهاية العام 2009 بنسبة %1.4 وارتفاع معدل التراجع في النمو الاقتصادي العالمي في العام 2010 إلى %2.4 بينما سيزداد معدل التراجع في النمو الاقتصادي الأميركي إلى %2.8 قبل أواخر العام 2009 ليعود إلى معدل نمو يصل إلى %1.2 في العام 2010 في حين سينخفض نمو الاقتصاد الياباني لمعدل %6 في العام 2009 ويعود لنمو إيجابي بمعدل %1.1 عام 2010 بينما سيصل النمو الاقتصادي في الصين إلى %7.2 في نهاية العام 2009 وبمعدل %8 في العام 2010، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الطلب على النفط. وأشار التقرير الشهري للأوبك إلى أنه على الرغم من التراجع الحاد باستهلاك النفط في الولايات المتحدة فإن الزيادة الكبيرة باستهلاك مناطق أخرى من العالم ساعدت على نوع من التوازن، ونتيجة لذلك حسب الأوبك فإن التوقعات تؤكد أن الطلب العالمي على النفط خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي سيظل كما هو بدون تغيير أي بتراجع مقداره 1.6 مليون برميل في اليوم. وأوضحت المنظمة أن إمدادات النفط من الدول المنتجة من خارج الأوبك ستتراجع بمعدل 0.3 مليون برميل في اليوم حتى نهاية العام 2009، مصحوباً بزيادة إنتاج النفط المتوقع من قبل روسيا. وذكر التقرير أن إمدادات الدول المنتجة للنفط من خارج الأوبك ستزداد بمعدل 0.4 مليون برميل في العام 2010، مصحوباً كذلك بتوقعات النمو في البرازيل والولايات المتحدة وأذربيجان وكازاخستان وروسيا، مشيرة إلى أن مجموع إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة بلغ في شهر يوليو الماضي 28.7 مليون برميل في اليوم أي بارتفاع 160 ألف برميل عن شهر يونيو السابق.

وأكدت أوبك أن قطاع التكرير ما زال يعاني من حالة ضعف وخصوصاً خلال موسم الرحلات بالسيارات في الولايات المتحدة على الرغم من زيادة التفاؤل بإمكانية تحسن النمو الاقتصادي والمؤشرات حول تحسن طفيف في الإنتاج، في حين ارتفع مخزون النفط التجاري في الولايات المتحد بمعدل 11 مليون برميل في اليوم أي بزيادة 1.120 مليون برميل عن الشهر الماضي.
وخلصت أوبك إلى التأكيد بأن الطلب المتوقع على سلة خاماتها خلال النصف الثاني من العام 2009 سيصل إلى 28.4 مليون برميل في اليوم أي بانخفاض 2.3 مليون برميل في اليوم عن نفس الفترة من العام الماضي في حين من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على سلة خامات الأوبك خلال العام 2010 إلى ما مجموعة 28 مليون برميل في اليوم أي بتراجع نصف مليون برميل في اليوم عن العام الحالي.

كما توقع التقرير «أن يسجل الطلب العالمي السنة المقبلة نموا بمعدل 0.5 مليون برميل في اليوم».
وهذه الأرقام هي نفسها التي نشرت في تقرير يوليو الذي توقع أن يصل الطلب العالمي على النفط الخام في 2009 إلى 83.91 مليون برميل في اليوم و84.41 مليون برميل في اليوم في 2010 أي بزيادة بنسبة %0.59 عن السنة الحالية.
وأشار الكارتل إلى أنه ورغم تراجع استهلاك البترول في الولايات المتحدة خلال موسم الرحلات الصيفية فإن «زيادة الاستهلاك في أنحاء أخرى من العالم سمحت بتغطية هذا التراجع» ولا سيما في الصين والهند.

تفاؤل

وبحسب التقرير فإن الانتعاش الاقتصادي المتأخر في 2010 لن ينعكس سوى بزيادة طفيفة في الطلب العالمي على النفط الخام مقدارها 0.5 مليون برميل في اليوم، برغم توقع انتعاش الطلب على الوقود في الولايات المتحدة «الذي يبقى اللغز الأكبر في 2010».
وعلى صعيد الأسعار وبعد تراجعها بداية يوليو حوالي 10 دولارات إلى ما دون 60 دولارا للبرميل للسلة التي تشمل 12 من خامات أوبك عادت الأسعار لتستقر عند أكثر من 70 دولارا، حسبما أورد تقرير أوبك.
ووصل سعر السلة إلى 71.68 دولار للبرميل فيما بلغ سعر البرميل الأسبوع الماضي في التداولات الصباحية في نيويورك 70.85 دولار بزيادة 25 سنتا وبرميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) 73.65 دولار بزيادة 15 سنتا. وقالت منظمة أوبك أمس الإثنين إن متوسط أسعار سلة أوبك القياسية تراجع إلى 72.22 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي من 72.57 دولار يوم الخميس.
وقال التقرير «في غياب متغيرات كبيرة في أسس سوق البترول يشير هذا الارتفاع إلى تأثر متزايد لأسعار النفط الخام بالمؤشرات الاقتصادية المتضاربة» بحسب خبراء الكارتل، في إشارة إلى ارتفاع أرقام البطالة في الولايات المتحدة وفي منطقة اليورو في مقابل تقوية الدولار.
ويشير التقرير إلى أنه «على كل حال وبعد فترة طويلة وقاسية من الركود الاقتصادي تطرح شكوك كثيرة حول توقيت ووتيرة الانتعاش الاقتصادي».
ورغم سعر الوقود فإن الاستهلاك في الولايات المتحدة تراجع بنسبة %2 بين شهري مايو ويوليو 2009، بينما شهد الاستهلاك في السنوات الخمس الماضية التي سبقت الأزمة الاقتصادية العالمية ارتفاعا مستمرا بنسبة %1.4 سنويا.
وبشكل عام فإن ثبات الأسعار الحالية للنفط الخام (بحدود 70 دولارا للبرميل) «مرهون بشكل أساسي بظهور مؤشرات أكثر وضوحا على انتعاش الاقتصاد العالمي».
وأضاف «في حال لم تتحقق تماما توقعات السوق في ما يتعلق بالانتعاش فإن المستوى الحالي للأسعار سيعاني من ضغوط شديدة» بحسب التقرير الذي اختتم بإعادة التأكيد على «التزام أوبك القوي بدعم استقرار السوق النفطية».


* «أوبك» ترعى مؤتمر الدوحة العالمي لتكنولوجيا البترول 2009


قامت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» بمنح تأييدها ودعمها الكامل للدورة الرابعة من المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول «آي بي تي سي»، الذي سيأخذ مكاناً في العاصمة القطرية الدوحة أواخر العام الجاري. وتعقد الدورة الرابعة للمؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة ما بين 7 و9 ديسمبر المقبل.
وتساعد أوبك، المنظمة الحكومية الدولية والمؤلفة من 12 دولة دائمة مصدرة للنفط، في تنسيق وتوحيد السياسات المتعلقة في قطاع النفط، وبالتالي ضمان استقرار وثبات أسعار النفط في الأسواق والبورصات العالمية.
ويلعب تأييد ودعم المنظمة للمؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول دوراً مهماً في ترسيخ مكانة المؤتمر والمعرض متعدد المحاور على الأجندة الدولية. وسيقوم المؤتمر المتخصص في قطاع البترول بتقديم واحد من أدق وأشمل برامج المؤتمرات المتوافرة في قطاع النفط والغاز؛ حيث ستعقد دورة هذا العام ما مجموعه 58 جلسة تقنية، 4 حلقات نقاش وجلسة عامة رفيعة المستوى.. هذا ويعتبر المؤتمر من الفعاليات القليلة المتخصصة في هذا القطاع التي تقدم فرصة للاشتراك في نقاش حول جميع مواضيع النفط والغاز.
وتعقد الدورة الرابعة للمؤتمر، والتي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، تحت عنوان «تحديات الطاقة العالمية.. التزام وثبات». كما حظي المؤتمر، الذي عاد للانعقاد مجدداً في منطقة الشرق الأوسط بعد انعقاد دورته الأخيرة لعام 2008 في العاصمة الآسيوية كوالالامبور، والذي تقرر عقده من الآن فصاعداً مرة كل سنتين، على تأييد ودعم منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك».
يشارك في معرض المؤتمر أيضاً عدد من كبريات الشركات الدولية العملاقة الرائدة في قطاع النفط أمثال «إكسون موبيل» و «توتال» و «شل»، والتي تقوم حالياً ببناء بعض أكبر المشاريع العالمية في قطاع الطاقة، وذلك لتعزيز دورها في الشرق الأوسط والعالم.
وستتاح فرصة فريدة للعارضين والمندوبين لتعلم المزيد حول مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سائل «جي تي أل»، والذي يعتبر أحد أكبر مشاريع تحويل الغاز إلى سائل، ويلعب دوراً كبيراً في ترسيخ مكانة قطر كعاصمة عالمية لتحويل الغاز إلى سائل، بالإضافة إلى معرفة المزيد حول مشروع قطر للغاز لتسييل الغاز الطبيعي «أل أن جي»، والذي سيسهم في تحقيق رؤية قطر بأن تصبح أكبر مصدر للغاز السائل في العالم.
ومن أبرز الشركات التي تأخذ مكاناً لها في معرض المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول 2009، شركة أدنوك، وشركة أرامكو، وقطر للبترول وشلمبرجيه، واللاتي يشاركن في المعرض بهدف تقاسم الخبرات والتعارف مع زملاء الصناعة وتسليط الضوء على آخر التطورات فيها.
وقال وليد رفاعي، المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول 2009 إن مساحة المعرض قد نمت بنسبة %40 منذ انطلاقته الأولى عام 2005، وهذا العام ستقام عروض المؤتمر وفعاليات التعارف في أرض المعرض، وهذا بدوره سيزيد من التفاعل والاحتكاك بين زملاء الصناعة.
وأضاف رفاعي أن معرض المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول 2009 يمثل نقطة تحول مهمة في الحوار بين القوى الفاعلة في قطاع النفط والغاز، إذ إنه سيجمع رواد الصناع وكبريات الشركات مع مزودي الخدمات والمتعاقدين.
وأضاف أن هذا الحدث هو عبارة عن تكاثف جهود المنظمات في قطاع النفط والغاز حول العالم وهم المنظمة الأميركية للجيولوجيين المختصين في قطاع البترول والمعروفة اختصاراً بـ «إيه إيه بي جي»، والمنظمة الأوروبية للعلماء والمهندسين الجيولوجيين «إي إيه جي إي»، ومنظمة مصنعي الغاز «جي بي إيه»، وجمعية الجيوفيزيائيين المستكشفين «أس إي جي» وجمعية مهندسي البترول «أس بي إي»، والذين بدورهم يبذلون مجهوداً كبيراً لإنجاح دورة المؤتمر لهذا العام أو بالأحرى جعلها الأنجع حتى الآن. نسعى لاستقطاب أرفع المندوبين العالميين، من بينهم عدد من هذه المنظمات، وهو ما سيرتقي بالمؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول إلى مستويات جديدة.

السندان
25-08-2009, 11:11 PM
شكرا لك اخوي qatar11