مغروور قطر
25-08-2009, 11:56 AM
مجلس الوزراء السعودي يدرس تأسيس شركة هندسية مساهمة لمشاريع الغاز والزيت والتحلية
عكاظ 25/08/2009
علمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن هيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء قاربت على الانتهاء من دراسة تأسيس شركة هندسية مساهمة قابضة، الغرض منها القيام بتصميم وإدارة المشاريع العملاقة في مجالات الغاز والزيت والطاقة والصناعات البتروكيماوية وتحلية المياه والدخول في تحالفات لتنفيذ المشاريع الجبارة والحيوية والتنموية لشركتي أرامكو وسابك والمؤسسة العامة لتحلية المياه وغيرها من القطاعات الخدمية والتي على صلة مباشرة بخدمة المجتمع والمواطنين.
وأكد لـ«عكاظ» عدد من المختصين أن مثل هذه الشركات ستنهض بجزء كبير من الاقتصاد والتنمية.
وقال المختصان في الشؤون الاقتصادية فضل سعد البوعينين ود. عبدالرحمن الصنيع إن أي شركة مساهمة تنشأ في السوق السعودي يفترض أن تكون لها مساهمة اقتصادية وفائدة على المستثمرين والسوق في الوقت ذاته.
وأوضح البوعينين أن مثل هذه الشركات تقوم على أساس دراسات جدوى متخصصة توضح لها سلفا المنفعة التي يمكن تحقيقها على المساهمين.
وأضاف أن القطاع الذي تعتزم الشركة الدخول فيه يعتبر من أهم القطاعات الحيوية في الدولة، على أساس أن النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، إضافة إلى أن الطاقة وإنتاج المياه المحلاة هي من أهم المشاريع الاستراتيجية المتوافقة مع الحاجة والثروات الطبيعية المتوفرة للدولة، على أساس أنها اللقيم الرئيس لمثل هذه الصناعات.
وعن دخول القطاع الخاص في هذه الشركة بين البوعينين أن سياسة الحكومة تعتمد في الجانب الاستثماري على إشراك المواطنين في الشركات الاستراتيجية المساهمة لتوزيع المنفعة على أكبر عدد منهم، من خلال طرح أسهم الشركات الاستراتيجية للاكتتاب العام، ولذا وإن نشأت هذه الشركة في محيط ضيق من المساهمين فيفترض أن تعتمد في المرحلة الثانية منها على توسيع قاعدة المساهمين من خلال طرح جزء من هذه الشركة للاكتتاب العام، وهذا ما جرى في غالبية الشركات.
وقال د. الصنيع إن تلك الشركات من شأنها توسيع قاعدة المستثمرين في المملكة من جهة وتنويع القاعدة الاقتصادية من جهة أخرى.
عكاظ 25/08/2009
علمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن هيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء قاربت على الانتهاء من دراسة تأسيس شركة هندسية مساهمة قابضة، الغرض منها القيام بتصميم وإدارة المشاريع العملاقة في مجالات الغاز والزيت والطاقة والصناعات البتروكيماوية وتحلية المياه والدخول في تحالفات لتنفيذ المشاريع الجبارة والحيوية والتنموية لشركتي أرامكو وسابك والمؤسسة العامة لتحلية المياه وغيرها من القطاعات الخدمية والتي على صلة مباشرة بخدمة المجتمع والمواطنين.
وأكد لـ«عكاظ» عدد من المختصين أن مثل هذه الشركات ستنهض بجزء كبير من الاقتصاد والتنمية.
وقال المختصان في الشؤون الاقتصادية فضل سعد البوعينين ود. عبدالرحمن الصنيع إن أي شركة مساهمة تنشأ في السوق السعودي يفترض أن تكون لها مساهمة اقتصادية وفائدة على المستثمرين والسوق في الوقت ذاته.
وأوضح البوعينين أن مثل هذه الشركات تقوم على أساس دراسات جدوى متخصصة توضح لها سلفا المنفعة التي يمكن تحقيقها على المساهمين.
وأضاف أن القطاع الذي تعتزم الشركة الدخول فيه يعتبر من أهم القطاعات الحيوية في الدولة، على أساس أن النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، إضافة إلى أن الطاقة وإنتاج المياه المحلاة هي من أهم المشاريع الاستراتيجية المتوافقة مع الحاجة والثروات الطبيعية المتوفرة للدولة، على أساس أنها اللقيم الرئيس لمثل هذه الصناعات.
وعن دخول القطاع الخاص في هذه الشركة بين البوعينين أن سياسة الحكومة تعتمد في الجانب الاستثماري على إشراك المواطنين في الشركات الاستراتيجية المساهمة لتوزيع المنفعة على أكبر عدد منهم، من خلال طرح أسهم الشركات الاستراتيجية للاكتتاب العام، ولذا وإن نشأت هذه الشركة في محيط ضيق من المساهمين فيفترض أن تعتمد في المرحلة الثانية منها على توسيع قاعدة المساهمين من خلال طرح جزء من هذه الشركة للاكتتاب العام، وهذا ما جرى في غالبية الشركات.
وقال د. الصنيع إن تلك الشركات من شأنها توسيع قاعدة المستثمرين في المملكة من جهة وتنويع القاعدة الاقتصادية من جهة أخرى.