الفيصلي
25-08-2009, 12:56 PM
كتب - مجدي صالح:
جريدة الراية
أصيبت هذه الطفلة القطرية منذ سنواتها الاولي بداء غريب في كليتيها ما أثر كثيرا علي أداء الكليتين بشكل كبير وهو ما بات يهددها بالبقاء علي قيد الحياة نظرا لتجمع المياه في جسمها ويؤدي الي انتفاخها بصورة مفزعة.
وفي رحلتها للبحث عن علاج لجأت أسرة الطفلة الي الأطباء في مستشفي حمد الطبية الذين أكدوا لها ان طفلتهم بحاجة لإجراء عملية جراحية عاجلة لها بالخارج في أي من البحرين أو الامارات تبلغ تكاليفها الي حوالي 40 ألف ريال تقريبا.
وأوضح الاطباء ان حياة الطفلة القطرية التي لا يتجاوز عمرها ال 8 أعوام يمكن أن تتعرض لخطر كبير يؤدي بها في النهاية الي إصابتها بالفشل الكلوي وأوضحت التقارير الطبية التي أعدها الدكتور عبد اللَّه الكعبي بمؤسسة حمد الطبية ان البروتين يرتفع عندها في الدم وينخفض في البول ويحدث انتفاخ شديد في الجسم نتيجة عدم نزول البول ولا تتمكن من العودة لحالتها الاولي إلا بعد اجراء عملية بزل لاستخراج المياه المتجمعة في البطن.
وكانت معاناة الطفلة قد بدأت منذ كان عمرها عاما ونصف العام وبدأت حالتها الصحية تزداد سوءا يوما بعد يوم الي ان وصلت لحالتها الحرجة الآن وبات الامر يهدد حياتها خاصة ان حالتها الصحية تتعرض للتدهور يوما بعد يوم نظرا لعدم اجراء العملية الجراحية التي تحتاجها.
أما أسرة الطفلة فهي لا تكاد تستطيع النفقة علي حياتها بشكل طبيعي كما ينفق الناس علي أطفالهم خاصة ان الوالد لديه عدة زوجات وراتبه البسيط يكاد لا يفي بالحاجات الاساسية لأبنائه ال10.
الطفلة المريضة لا تستطيع الانتظام في الذهاب الي المستشفي لتلقي بعض الادوية البسيطة التي تحتاجها من وقت لآخر لكي تستمر علي قيد الحياة نظرا لعدم توافر سيارة لنقلها من المنزل الي المستشفي والعودة بها مرة أخري خاصة ان تكاليف هذا الامر تثقل كاهل الاسرة نظرا لعدم توافر السيولة المالية الكافية لهذا الامر.
وتعاني الاسرة أيضاً من عدم قدرتها علي صيانة السيارة القديمة التي تمتلكها بعد ان خربت ماكينتها منذ عدة أشهر نظرا لعدم توافر السيولة المالية التي تكفي لاصلاح تلك السيارة ولذلك فإن الوالد يضطر للذهاب لعمله في سيارة شقيقه كل صباح ويعود معه كل يوم بسبب عجزه عن شراء سيارة جديدة نظرا لعدم توافر السيولة المالية لديه التي تمكنه من شراء سيارة له ولأسرته.
فالوالد يعاني من تراكم الديون عليه ولديه زوجتان تعيشان معا تحت سقف واحد في ملحق صغير بمنزل شقيقه ولدي احدي الزوجات 8 من الاطفال الصغار منهم تلك الطفلة المريضة اما الزوجة الاخري فلديها طفلان آخران ويقيم الجميع في ملحق صغير الآن مكون من غرفتين صغيرتين.
والغريب ان هذا الجمع الكبير من الاطفال والزوجات لا يجدون مالا لشراء احتياجاتهم الاساسية في الحياة حتي إن محل البقالة المجاور لمنزل الاسرة امتنع عن اعطائها المزيد من السلع بعد ان تجاوزت الديون عليها لأكثر من 6 آلاف ريال وأصبحت الآن غير قادرة علي دفع ما عليها من ديون لصاحب المحل.
ويبدو ان الطفلة التي تقترب من حافة الموت كل يوم قد باتت ضحية فقر الوالدين اللذين لا يملكان الاموال اللازمة لكي يوفرا لها المبالغ الكافية للعلاج خاصة ان جيشا جرارا من الافواه المفتوحة لا تجد لنفسها الطعام الذي يبقيها علي قيد الحياة.
ومن مفارقات الحياة في هذه الاسرة المسكينة ان مجموع ما يدفعه الوالد لأم الطفلة ذات الاطفال الثمانية لا يزيد علي 100 ريال مائة شهريا فقط وتعتمد علي طعامها اليومي علي ما يدفعه اليها المحسنون من تموين يكون غالبا عبارة عن ارز وطحين وحليب مجفف وسكر وتقوم الأم بإعداد المخبوزات المتنوعة التي تملأ بطون الاطفال الجائعة.
التعليق
ماتعودت اشوف حالات قطرية في جرايدنا تطلب مساعدة لعمليات بالخارج
على حد علمي اذا مالها علاج بالدوحة تحال للعلاج بالخارج على حساب الدولة ....
ششسالفة ياوزارة الصحة.....
اسأل الله رب العرش الكريم وباسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب ان يشفيها ويذهب البأس عنها واهيب بالاعضاء على مساعدتها من خلال الاتصال بجريدة الراية عل هاتف رقم
4466555
والاستفسار عن الحالة لدى كاتب الموضوع مجدي صالح
جريدة الراية
أصيبت هذه الطفلة القطرية منذ سنواتها الاولي بداء غريب في كليتيها ما أثر كثيرا علي أداء الكليتين بشكل كبير وهو ما بات يهددها بالبقاء علي قيد الحياة نظرا لتجمع المياه في جسمها ويؤدي الي انتفاخها بصورة مفزعة.
وفي رحلتها للبحث عن علاج لجأت أسرة الطفلة الي الأطباء في مستشفي حمد الطبية الذين أكدوا لها ان طفلتهم بحاجة لإجراء عملية جراحية عاجلة لها بالخارج في أي من البحرين أو الامارات تبلغ تكاليفها الي حوالي 40 ألف ريال تقريبا.
وأوضح الاطباء ان حياة الطفلة القطرية التي لا يتجاوز عمرها ال 8 أعوام يمكن أن تتعرض لخطر كبير يؤدي بها في النهاية الي إصابتها بالفشل الكلوي وأوضحت التقارير الطبية التي أعدها الدكتور عبد اللَّه الكعبي بمؤسسة حمد الطبية ان البروتين يرتفع عندها في الدم وينخفض في البول ويحدث انتفاخ شديد في الجسم نتيجة عدم نزول البول ولا تتمكن من العودة لحالتها الاولي إلا بعد اجراء عملية بزل لاستخراج المياه المتجمعة في البطن.
وكانت معاناة الطفلة قد بدأت منذ كان عمرها عاما ونصف العام وبدأت حالتها الصحية تزداد سوءا يوما بعد يوم الي ان وصلت لحالتها الحرجة الآن وبات الامر يهدد حياتها خاصة ان حالتها الصحية تتعرض للتدهور يوما بعد يوم نظرا لعدم اجراء العملية الجراحية التي تحتاجها.
أما أسرة الطفلة فهي لا تكاد تستطيع النفقة علي حياتها بشكل طبيعي كما ينفق الناس علي أطفالهم خاصة ان الوالد لديه عدة زوجات وراتبه البسيط يكاد لا يفي بالحاجات الاساسية لأبنائه ال10.
الطفلة المريضة لا تستطيع الانتظام في الذهاب الي المستشفي لتلقي بعض الادوية البسيطة التي تحتاجها من وقت لآخر لكي تستمر علي قيد الحياة نظرا لعدم توافر سيارة لنقلها من المنزل الي المستشفي والعودة بها مرة أخري خاصة ان تكاليف هذا الامر تثقل كاهل الاسرة نظرا لعدم توافر السيولة المالية الكافية لهذا الامر.
وتعاني الاسرة أيضاً من عدم قدرتها علي صيانة السيارة القديمة التي تمتلكها بعد ان خربت ماكينتها منذ عدة أشهر نظرا لعدم توافر السيولة المالية التي تكفي لاصلاح تلك السيارة ولذلك فإن الوالد يضطر للذهاب لعمله في سيارة شقيقه كل صباح ويعود معه كل يوم بسبب عجزه عن شراء سيارة جديدة نظرا لعدم توافر السيولة المالية لديه التي تمكنه من شراء سيارة له ولأسرته.
فالوالد يعاني من تراكم الديون عليه ولديه زوجتان تعيشان معا تحت سقف واحد في ملحق صغير بمنزل شقيقه ولدي احدي الزوجات 8 من الاطفال الصغار منهم تلك الطفلة المريضة اما الزوجة الاخري فلديها طفلان آخران ويقيم الجميع في ملحق صغير الآن مكون من غرفتين صغيرتين.
والغريب ان هذا الجمع الكبير من الاطفال والزوجات لا يجدون مالا لشراء احتياجاتهم الاساسية في الحياة حتي إن محل البقالة المجاور لمنزل الاسرة امتنع عن اعطائها المزيد من السلع بعد ان تجاوزت الديون عليها لأكثر من 6 آلاف ريال وأصبحت الآن غير قادرة علي دفع ما عليها من ديون لصاحب المحل.
ويبدو ان الطفلة التي تقترب من حافة الموت كل يوم قد باتت ضحية فقر الوالدين اللذين لا يملكان الاموال اللازمة لكي يوفرا لها المبالغ الكافية للعلاج خاصة ان جيشا جرارا من الافواه المفتوحة لا تجد لنفسها الطعام الذي يبقيها علي قيد الحياة.
ومن مفارقات الحياة في هذه الاسرة المسكينة ان مجموع ما يدفعه الوالد لأم الطفلة ذات الاطفال الثمانية لا يزيد علي 100 ريال مائة شهريا فقط وتعتمد علي طعامها اليومي علي ما يدفعه اليها المحسنون من تموين يكون غالبا عبارة عن ارز وطحين وحليب مجفف وسكر وتقوم الأم بإعداد المخبوزات المتنوعة التي تملأ بطون الاطفال الجائعة.
التعليق
ماتعودت اشوف حالات قطرية في جرايدنا تطلب مساعدة لعمليات بالخارج
على حد علمي اذا مالها علاج بالدوحة تحال للعلاج بالخارج على حساب الدولة ....
ششسالفة ياوزارة الصحة.....
اسأل الله رب العرش الكريم وباسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب ان يشفيها ويذهب البأس عنها واهيب بالاعضاء على مساعدتها من خلال الاتصال بجريدة الراية عل هاتف رقم
4466555
والاستفسار عن الحالة لدى كاتب الموضوع مجدي صالح