امـ حمد
25-08-2009, 04:46 PM
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجارة لن تبور
قال الله تبارك وتعالى فى كتابه العظيم- ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور -
فقد يسر الله تبارك وتعالى تلاوة القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالى - ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر -
لولا ان الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع احد من الخلق ان يتكلم بكلام الله عز وجل ، وقوله 0فهل من مدكر0 اى فهل من متذكر بهذا القرآن الذى يسر الله حفظه ومعناه .
وهكذا فقد يسره الله كما فهمنا فقد يسر تلاوتة وحفظه ، وقد غفل الكثير عن هذا الكنـز الثمين واتجه لقراءة الجرائد والمجلات والروايات من كلام البشر الذى يضر اكثر مما ينفع ، وغفلنا عن هذه التجارة الرابحة مع الله فكثير منا يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يقول
من قرأ حرفا من كتب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول 0 آلم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف -
كم سمعنا هذا الحديث ، وكم حفظناه
ولكن هل تدبرناه جيدا
هل هناك تجارة اربح من تلك التجارة المضمونة الرابحة .
ولا تنس قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى فضل قارئ القرآن
فعن ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت 0 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذى يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذى يقرأ القرآن يتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -اقرءوا القرآن فإنه يأتى شفيعا لأصحابه-
و عن النبى صلى الله عليه وسلم قال 0 يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
فكم نحن غافلون عن هذا الكنـز الثمين
نسأل الله ان يعيننا على حفظ كتابه الكريم انه ولى ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتنسونا من صالح دعائكم .
والله ولى التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجارة لن تبور
قال الله تبارك وتعالى فى كتابه العظيم- ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور -
فقد يسر الله تبارك وتعالى تلاوة القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالى - ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر -
لولا ان الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع احد من الخلق ان يتكلم بكلام الله عز وجل ، وقوله 0فهل من مدكر0 اى فهل من متذكر بهذا القرآن الذى يسر الله حفظه ومعناه .
وهكذا فقد يسره الله كما فهمنا فقد يسر تلاوتة وحفظه ، وقد غفل الكثير عن هذا الكنـز الثمين واتجه لقراءة الجرائد والمجلات والروايات من كلام البشر الذى يضر اكثر مما ينفع ، وغفلنا عن هذه التجارة الرابحة مع الله فكثير منا يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يقول
من قرأ حرفا من كتب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول 0 آلم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف -
كم سمعنا هذا الحديث ، وكم حفظناه
ولكن هل تدبرناه جيدا
هل هناك تجارة اربح من تلك التجارة المضمونة الرابحة .
ولا تنس قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى فضل قارئ القرآن
فعن ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت 0 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذى يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذى يقرأ القرآن يتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -اقرءوا القرآن فإنه يأتى شفيعا لأصحابه-
و عن النبى صلى الله عليه وسلم قال 0 يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
فكم نحن غافلون عن هذا الكنـز الثمين
نسأل الله ان يعيننا على حفظ كتابه الكريم انه ولى ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتنسونا من صالح دعائكم .
والله ولى التوفيق