مغروور قطر
25-08-2009, 09:28 PM
أوباما يرشح برنانكه لولاية ثانية.. ويقول إن التغيير سيكون صعبا
وكالات 25/08/2009
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكه الثلاثاء، لولاية ثانية مبينا ضرورة استمرار بيرنانكه في عمله بتثبيت الأسعار ووضع تنظيمات للعمليات المالية في وول ستريت.
وأكد أوباما ضرورة إيجاد اقتصاد "يعمل بفعالية لجميع الأمريكيين ويوفر فرص عمل للأجيال القادمة"، مبينا في الوقت نفسه ضرورة وضع أنظمة أكثر صرامة في التعاملات المالية والبنكية والتسليف.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى ضرورة أن الاستمرار بالاعتماد على "الطاقة النظيفة" وذلك للابتعاد عن التلوث.
ورأى أوباما أن التغييرات الاقتصادية المزمع تنفيذها على يدي بيرنانكه، "لن تكون سهلة"، مؤكدا أن التغيير دائما سيكون صعبا وسيؤدي إلى الكثير من الجدل"، ومبينا أن هناك أطراف في وول ستريت لن ترضى عن هذه التغييرات رغم ضرورتها.
ومن جهته أشار بيرنانكه إلى ضرورة تثبيت الأسعار ووضع القوانين الضرورية لمعالجة مشاكل الائتمان.
ويذكر أن بيرنانكه كان قد لعب دوراً مهماً في مواجهة الحكومة الأمريكية للأزمة المالية العالمية، وكانت قضية حفاظه على منصبه تشغل العديد من السياسيين والاقتصاديين الأمريكيين، في الوقت الذي توقع أغلبهم أنه سيحافظ على منصبه، الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية بيرنانكه في 31 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن الرئيس أوباما أشاد قبل شهور بالجهود التي يبذلها، ما أعطى مؤشراً حول استمراره في منصبه.
وبدأ الرؤساء الأمريكيون في العقود الثلاثة الأخيرة، إتباع سياسة جديدة في ما يتعلق بمنصب رئاسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي (أو البنك المركزي الأمريكي)، وذلك بمحاولة الإبقاء على الرئيس أطول فترة ممكنة بصرف النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه.
فخلال العقود الثلاثة الأخيرة تناوب على هذا المنصب ثلاثة أشخاص فقط، هم بول فولكر الذي تسلم المنصب عام 1979 في عهد الرئيس كارتر، ثم آلان غرينسبان عام 1987 وكان ذلك في عهد الرئيس ريغان، وعاصر غرينسبان أربعة رؤساء أمريكيين كان آخرهم جورج دبليو بوش، ثم تسلم المنصب عام 2006 بيرنانكه.
ويعتبر بيرنانكه أحد الخبراء في الكساد الكبير، كما ترأس قسم الاقتصاد في جامعة برينستون.
وكان بيرنانكه قد صرح الأسبوع الماضي، أن اقتصاد الولايات المتحدة على وشك أن يعود للنمو، محذرا في الوقت ذاته، أن التعافي من الأزمة الحالية ستكون عملية بطيئة مع ازدياد في معدلات البطالة في المستقبل القريب.
وأشار بيرنانكه، في الندوة السنوية الخاصة بالبنك الفدرالي في جاكسون هول بولاية وايمونغ، أن "التوقعات بعودة إلى النمو في الاقتصاد الأمريكي تبدو جيدة في المستقبل القريب،" مؤيدا بذلك ما كان قد ذكره البنك في بيان له مطلع أغسطس/آب الجاري،" بأن النشاط الاقتصادي عاد ليتوازن في الولايات المتحدة وفي الخارج."
وكالات 25/08/2009
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكه الثلاثاء، لولاية ثانية مبينا ضرورة استمرار بيرنانكه في عمله بتثبيت الأسعار ووضع تنظيمات للعمليات المالية في وول ستريت.
وأكد أوباما ضرورة إيجاد اقتصاد "يعمل بفعالية لجميع الأمريكيين ويوفر فرص عمل للأجيال القادمة"، مبينا في الوقت نفسه ضرورة وضع أنظمة أكثر صرامة في التعاملات المالية والبنكية والتسليف.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى ضرورة أن الاستمرار بالاعتماد على "الطاقة النظيفة" وذلك للابتعاد عن التلوث.
ورأى أوباما أن التغييرات الاقتصادية المزمع تنفيذها على يدي بيرنانكه، "لن تكون سهلة"، مؤكدا أن التغيير دائما سيكون صعبا وسيؤدي إلى الكثير من الجدل"، ومبينا أن هناك أطراف في وول ستريت لن ترضى عن هذه التغييرات رغم ضرورتها.
ومن جهته أشار بيرنانكه إلى ضرورة تثبيت الأسعار ووضع القوانين الضرورية لمعالجة مشاكل الائتمان.
ويذكر أن بيرنانكه كان قد لعب دوراً مهماً في مواجهة الحكومة الأمريكية للأزمة المالية العالمية، وكانت قضية حفاظه على منصبه تشغل العديد من السياسيين والاقتصاديين الأمريكيين، في الوقت الذي توقع أغلبهم أنه سيحافظ على منصبه، الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية بيرنانكه في 31 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن الرئيس أوباما أشاد قبل شهور بالجهود التي يبذلها، ما أعطى مؤشراً حول استمراره في منصبه.
وبدأ الرؤساء الأمريكيون في العقود الثلاثة الأخيرة، إتباع سياسة جديدة في ما يتعلق بمنصب رئاسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي (أو البنك المركزي الأمريكي)، وذلك بمحاولة الإبقاء على الرئيس أطول فترة ممكنة بصرف النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه.
فخلال العقود الثلاثة الأخيرة تناوب على هذا المنصب ثلاثة أشخاص فقط، هم بول فولكر الذي تسلم المنصب عام 1979 في عهد الرئيس كارتر، ثم آلان غرينسبان عام 1987 وكان ذلك في عهد الرئيس ريغان، وعاصر غرينسبان أربعة رؤساء أمريكيين كان آخرهم جورج دبليو بوش، ثم تسلم المنصب عام 2006 بيرنانكه.
ويعتبر بيرنانكه أحد الخبراء في الكساد الكبير، كما ترأس قسم الاقتصاد في جامعة برينستون.
وكان بيرنانكه قد صرح الأسبوع الماضي، أن اقتصاد الولايات المتحدة على وشك أن يعود للنمو، محذرا في الوقت ذاته، أن التعافي من الأزمة الحالية ستكون عملية بطيئة مع ازدياد في معدلات البطالة في المستقبل القريب.
وأشار بيرنانكه، في الندوة السنوية الخاصة بالبنك الفدرالي في جاكسون هول بولاية وايمونغ، أن "التوقعات بعودة إلى النمو في الاقتصاد الأمريكي تبدو جيدة في المستقبل القريب،" مؤيدا بذلك ما كان قد ذكره البنك في بيان له مطلع أغسطس/آب الجاري،" بأن النشاط الاقتصادي عاد ليتوازن في الولايات المتحدة وفي الخارج."