مغروور قطر
25-08-2009, 09:44 PM
ملاك يسحبون المعروض لتفادي التأجير بأسعار السوق
دبي.. الرهون العقارية تنمو 13% بالربع الثاني إلى 8 مليارات درهم
دبي – الأسواق.نت
نمت الرهون العقارية في دبي بنحو 13% خلال الربع الثاني من العام الحالي 2009، مرتفعة إلى 8 مليارات درهم من 7 مليارات في الربع الأول (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
وأوضحت شركة "ريدن.كوم" في تقرير نشرته صحيفة البيان أن 39 مصرفا سجلت نحو 1.365 ألف رهن عقاري في دبي خلال الربع الثاني من العام الحالي، في وقت قالت فيه "لاندمارك الاستشارية"، بأن هناك مؤشرات مبكرة على استقرار سوق الإيجارات في بعض المناطق، في حين تستمر الإيجارات بالارتفاع في مناطق أخرى في دبي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة تشارلز نيل، "يمكن أن يعزى الارتفاع في أسعار الإيجارات في بعض المناطق إلى نقص المعروض من الوحدات العقارية، إذ عمل الكثير من الملاك إلى سحب معروضهم من الوحدات العقارية لتجنب تأجيرها بأسعار السوق الحالية، كما يمكن أن يكون الكثير من هؤلاء الملاك في إجازات خارج البلد خلال فترة الصيف وبالتالي فإن الكثير من الوحدات غير متاحة للإيجار حالياً".
وتوقع أن يؤثر شهر رمضان بالمعروض من الوحدات العقارية المتاحة للإيجار نظراً لانتظار الكثير من الملاك للربع الرابع من العام 2009 لإعادة تقييم السوق.
وأكد تقرير "ريدن.كوم" أن الحكومة تقوم باتخاذ خطوات مناسبة لتحقيق الاستقرار بالنسبة إلى أسعار العقارات وكسب ثقة المستثمرين وبالتالي إتاحة فرص النمو لقطاع الرهن العقاري.
ووفقاً للتقرير فقد قدم بنك أبوظبي التجاري قروضا عقارية بقيمة 1.86 مليار درهم من 91 معاملة أجراها خلال فترة ثلاثة أشهر، تلاه بنك دبي الإسلامي الذي سجل قروضا عقارية بلغت قيمتها نحو 1.83 مليار درهم من 151 معاملة له، بينما قدم بنك دبي الوطني تمويلات عقارية تزيد قيمتها عن 1.07 مليار درهم.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات تشهد تصحيحاً في قطاع القروض، حيث تستمر ديناميكيات السوق في التحول، مما يجعل سوق دبي العقاري أكثر استقطاباً للمشترين والمستخدمين النهائيين.
ورأى التقرير أنه ومع تزايد عدد البنوك التي توفر معدلات قروض تنافسية خلال هذه الأزمة الاقتصادية، فمن الطبيعي أن يبلغ سوق الرهن العقاري في دبي هذه القيمة المرتفعة.
دبي.. الرهون العقارية تنمو 13% بالربع الثاني إلى 8 مليارات درهم
دبي – الأسواق.نت
نمت الرهون العقارية في دبي بنحو 13% خلال الربع الثاني من العام الحالي 2009، مرتفعة إلى 8 مليارات درهم من 7 مليارات في الربع الأول (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
وأوضحت شركة "ريدن.كوم" في تقرير نشرته صحيفة البيان أن 39 مصرفا سجلت نحو 1.365 ألف رهن عقاري في دبي خلال الربع الثاني من العام الحالي، في وقت قالت فيه "لاندمارك الاستشارية"، بأن هناك مؤشرات مبكرة على استقرار سوق الإيجارات في بعض المناطق، في حين تستمر الإيجارات بالارتفاع في مناطق أخرى في دبي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة تشارلز نيل، "يمكن أن يعزى الارتفاع في أسعار الإيجارات في بعض المناطق إلى نقص المعروض من الوحدات العقارية، إذ عمل الكثير من الملاك إلى سحب معروضهم من الوحدات العقارية لتجنب تأجيرها بأسعار السوق الحالية، كما يمكن أن يكون الكثير من هؤلاء الملاك في إجازات خارج البلد خلال فترة الصيف وبالتالي فإن الكثير من الوحدات غير متاحة للإيجار حالياً".
وتوقع أن يؤثر شهر رمضان بالمعروض من الوحدات العقارية المتاحة للإيجار نظراً لانتظار الكثير من الملاك للربع الرابع من العام 2009 لإعادة تقييم السوق.
وأكد تقرير "ريدن.كوم" أن الحكومة تقوم باتخاذ خطوات مناسبة لتحقيق الاستقرار بالنسبة إلى أسعار العقارات وكسب ثقة المستثمرين وبالتالي إتاحة فرص النمو لقطاع الرهن العقاري.
ووفقاً للتقرير فقد قدم بنك أبوظبي التجاري قروضا عقارية بقيمة 1.86 مليار درهم من 91 معاملة أجراها خلال فترة ثلاثة أشهر، تلاه بنك دبي الإسلامي الذي سجل قروضا عقارية بلغت قيمتها نحو 1.83 مليار درهم من 151 معاملة له، بينما قدم بنك دبي الوطني تمويلات عقارية تزيد قيمتها عن 1.07 مليار درهم.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات تشهد تصحيحاً في قطاع القروض، حيث تستمر ديناميكيات السوق في التحول، مما يجعل سوق دبي العقاري أكثر استقطاباً للمشترين والمستخدمين النهائيين.
ورأى التقرير أنه ومع تزايد عدد البنوك التي توفر معدلات قروض تنافسية خلال هذه الأزمة الاقتصادية، فمن الطبيعي أن يبلغ سوق الرهن العقاري في دبي هذه القيمة المرتفعة.