ROSE
26-08-2009, 07:22 AM
408 ملايين ريال أرباح وقود خلال النصف الأول من العام
بزيادة 16% عن العام الماضي
السبيعي: انخفاض في المبيعات من 3.300 مليار ريال إلي 2.900 مليار
الموجودات بلغت 4.200 مليار ريال وارتفاع في حقوق المساهمين
4 محطات وقود جديدة سيتم تشغيلها بعد شهر رمضان
تم الانتهاء من 80% من إنشاءات برج وقود بالدفنة
زيادة الطاقة التشغيلية لمستودع الدوحة ليواكب احتياجات البلاد
كتب- يوسف الحرمي:
حققت شركة قطر للوقود أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 408 ملايين ريال قطري مقارنة بنفس الفترة 350 مليون ريال من العام 2008 بزيادة قدرها 16% عن العام السابق.
أعلن ذلك السيد محمد بن خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة قطر للوقود في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بالمقر الرئيسي للشركة بشارع حمد الكبير حضره الشيخ حمد بن سعود آل ثاني مدير الشؤون الإدارية وخليل حسن مكي المدير المالي بالشركة.
وقال السبيعي إن الظروف التي يمر بها العالم تسببت في انخفاض مبيعات الشركة بنسبة من 3.300 مليار ريال إلي 2.900 مليار ريال بنسبة 13% مشيراً إلي أن تكلفة المبيعات حدث بها انخفاض الي 2.800 مليار من حوالي 3.300 مليار خلال عام 2009 مقارنة بالنصف الأول من العام 2008، ومع ذلك حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 408 ملايين ريال بزيادة 16% مقارنة بالعام السابق موضحا أنه بالرغم من انخفاض المبيعات جاءت نتيجة الأعمال الإضافية التي تقوم بها الشركة وتوسعها في أنشطتها الحالية، ولذلك حققنا أرباحاً أفضل من العام الماضي.
وأشار السبيعي إلي أن إجمالي الموجودات النصف سنوية في 2008 كان حوالي 3.500 مليار وهذا العام 4.200 مليار ريال، وكما ارتفعت الحقوق الملكية من مليار وواحد وعشرين مليوناً إلي حوالي 2.700 مليار ريال وحول مشاريع وقود الحالية والمستقبلية قال السبيعي إن هناك 4 محطات وقود تحت التسليم بعد شهر رمضان سيتم تشغيل ثلاث محطات وهي محطات بترول الريان، ومحطة بترول الصناعية، ومحطة بترول دخان، ومحطة بترول الغرافة بعد شهر من افتتاح هذه المحطات سوف يتم تشغيلها موضحاً إن هناك محطات قيد الإنشاء منها محطة بترول المرخية والدفنة شمال الجامعة وروضة راشد بطريقة سلوي ومحطة وقود الضعاين بالطريق الساحلي ومحطة وقود الشحانية بطريق دخان وهذه المحطات تحت الانشاء وتحتاج حوالي عشرة أشهر حتي يتم انجاز وتشغيلها للمستهلكين ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها في النصف الأول من العام القادم 2010 مشيراً إلي أن هناك محطتين تحت التجهيز محطة معيذر الشمالية ومعيذر الجنوبية، كما يتم التنسيق مع ادارة التخطيط العمراني في عدة مواقع لانشاء محطات وقود جديدة أخري وتتراوح من 16 إلي 8 محطات وحول مشروع برج وقود أوضح السبيعي أن مشروع برج وقود ستكون من 31 دوراً ثم انجاز 25 دوراً منه حتي الآن وتم الانتهاء حوالي 80% من عمليات الانشائية للبرج، وجار حاليا تنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية والتشطيبات النهائية ويتوقع إن شاء الله الانتهاء من انشاء البرج في النصف الأول من العام القادم.
وحول مشروع توسعة مستودع الروضة قال السبيعي إنه تم ترسية أعمال الاستشارات الهندسية علي احدي الشركات الهندسية العالمية العاملة في هذا المجال، والآن جار الرسومات والتصاميم، ومن المتوقع الانتهاء من التصاميم والرسومات خلال الشهرين القادمين تم طرحها للإنشاء موضحاً أن الهدف من توسعة مستودع الدوحة هو زيادة الطاقة التشغيلية للمستودع لمضاعفة الطاقة الحالية ليواكب احتياجات السوق المحلي لعام 2025 ويوفر احتياجات مدينة الدوحة لمدة عشرين سنة القادمة.
وأشار إلي أن هناك مشروعاً آخر تنفيذ شركة قطر للوقود مع شركة قطر للبترول، وهو مشروع تعبئة البوتاجاز من مصفاة مسيعيد إلي مصنع التعبئة في المنطقة الصناعية الجديدة بطريق سلوي، موضحا أن المصنع حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي وبعد شهر رمضان سوف يتم تشغيله بكامل طاقته الانتاجية البالغة 30 ألف اسطوانة بوتاجاز يومياً موضحاً أن السوق المحلي طاقته الحالية 15 ألف اسطوانة بوتاجاز يوميا.
وهذا المصنع الجديد يغطي احتياجات البلاد لعام 2030 مشيراً إلي أن هناك مشروعاً لأنابيب المنتجات البترولية من المصفاة بمسيعيد إلي مستودع الدوحة تم اكتماله وتشغيله في الشهر الماضي، وهذا سوف يرفع الطاقة التخزينية في مستودعات الدوحة، كما تم انشاء 4 خزانات جديدة لرفع الطاقة التخزينية وبالتالي نحن سوف ننفذ هذه المشروعات علي عدة مراحل لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السوق المحلي.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول أزمة الديزل وهل ستتكرر قال السبيعي: إن السوق المحلي لا يعاني من أي أزمة في الديزل، بل متوفر في جميع محطات وقود والمحطات الأهلية الأخري موضحا أنه كان في السابق سوء استخدام من بعض الأطراف من المقاولين وقد تم تنظيم عملية صرف الديزل ضد التلاعب في بيعه وتهريبه حيث شكلت لجنة برئاسة وزارة الداخلية والأمن العام لملاحقة المخالفين، وتم ضبطهم.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول مجمل تكاليف مشاريع شركة وقود المستقبلية والحالية أوضح السبيعي 851 مليون ريال موضحاً أن تكلفة برج حوالي مائتي مليون مرافق وتسهيلات وقود في ميناء رأس لفان حوالي 300 مليون ريال، ومشروع مصنع تعبئة البوتاجاز حوالي 175 مليون ريال وتكلفة محطات الوقود تختلف من محطة إلي أخري حسب حجم المحطة وتتراوح تكلفتها من 15 مليوناً إلي 25 مليون ريال.
ورداً علي سؤال الراية حول تزويد بعض السيارات في محطة وقود بمادة الديزل قال السبعي إنه لا علم له بذلك موضحا أن النظام المتبع في محطات الوقود العامل يسأل صاحب السيارة عن تعبئة السيارة بالبنزين السوبر أم الممتاز، مشيراً إلي أن مثل هذه الخطأ حدث قبل سنة تقريباً موضحاً بأنه تمت تعبئة الخزان بالخطأ وهذا الكلام صحيح، إلا أننا سوف نقوم قريباً بتغيير هذا النظام الحالي في محطات وقود وكذلك المحطات الأهلية حتي لا يحدث خطأ ضخ المنتج في الخزان.
وأشار السبيعي إلي أن تهريب الديزل الذي حدث نتيجة لفرق الأسعار لأن الدولة تستورده من الخارج لأن الطاقة الانتاجية في دولة قطر لا تتعدي 25 ألف برميل يومياً والاستهلاك يصل إلي 38 ألف برميل يوميا هناك حوالي 15 ألف برميل إلي 20 ألف برميل يومياً فرق، موضحاً أن الدولة تستورده بالأسعار العالمية ولذلك فإن الدولة ملزمة بدعم السوق المحلي، لكن الشركات العالمية التي ترسي عليها المناقصات العالمية تم اخطارهم في السابق بأن بيع الديزل سيتم لهم بالأسعار العالمية، والذي صار أن البعض احتال علي هذا التوجه من خلال شراء الديزل من الباطن بالسعر المدعوم من قبل الدولة وبيعه لشركات المقاولات العالمية بسعر أقل من السعر العالمي، ومن هنا حدثت المخالفة القانونية واستفادت من ذلك مجموعة صغيرة من هذه الفروقات موضحا أن هذا خارج من سلطة وقود لأننا مزودون وليس عملنا ضبط المخالفات القانونية. ولذلك تم تشكيل اللجنة الآنفة الذكر لمراقبة المحطات والشاحنات وتم ضبط العديد من المخالفين موضحا أن اللجنة تقوم بمتابعة السوق علي أكمل وجه.
ورداً علي سؤال حوال مشروع أنابيب الغاز للمنازل قال السبيعي إن المشروع ليس اقتصادياً لسبب بسيط لأنه لا توجد كثافة سكانية عمرانية أي ليس لدينا تمدد رأسي وأكثره أفقي والمنطقة التي فيها تمدد رأسي هي منطقة الدفنة وأغلبها مكاتب تجارية ولذلك فإن استهلاك الغاز في هذه المنطقة قليل جداً وغير مجدي، موضحا أنه ربما يكون في جزيرة اللؤلؤة والوسيل في المستقبل، وهذه الأفكار مطروحة للنقاش والدراسة، ويجب دراستها اقتصاديا مشيراً إلي أن هناك بديلاً آخر وهو ال. بي.جي وسوف نعلن عنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك عن توفير الخزانات الثابتة للمنازل والعمارات وفي هذه الحالة يمكن تزود المنازل والعمارات في مواقعهم من خلال الشاحنات التناكر وهذه الخزانات أكثر أمانا ومستخدمة في كل العالم، مشيراً إلي أن هناك خزانات للفلل والمطاعم موضحا أن الاسطوانات التي تبلغ 48 رطلاً الكبيرة سيتم الغاؤها من السوق في نهاية العام الجاري وسيتم استبدالها بالخزانات الثابتة أو الاسطوانات الصغيرة.
ورداً علي سؤال حول المنظم الجديد بخفض قوة دفع الغاز أوضح السبيعي أن المنظم الذي طرحته وقود مؤخراً تم تغيير الصمامات أوتوماتيكية كانت بالأول تفتح بالمفك وحاليا تركب بالضغط وهذا المنظم مطابق للمواصفات العالمية والخليجية ويجب أن يكون المنظم في حدود من 35 إلي 38 ميلي بار، وهذه الطاقة المسموح بها عالميا لأن الأفران المنزلية مصممة علي هذه الطاقة موضحا أن المنظمات القديمة التي كانت تستخدم تعطي قوة ضغط أعلي وسرعة الطهي وهذا قد يؤدي إلي تسريب الغاز واتلاف الأفران لأن الضغط يكون عليها عالياً لأن فوق التصميم المصممة عليه، ونحن كجهة متخصصة طرحنا الضغط الصحيح المطابق للمواصفات الخليجية والأوروبية والانجليزية نحن من ناحية الأمان لا ننصح المواطنين والمستهلكين باستخدام الصمامات القديمة لأنها تشكل خطورة ولا يتوفر فيها شروط السلامة المطلوبة.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول مصنع زيوت السيارات أوضح السبيعي أن الشركة تقوم بتصنيع الزيوت خارج قطر مع شركة عالمية في المرحلة الأولي وسوف تدخل قريباً السوق القطري حيث تم وضع خطة لتوزيع زيوت وقود في السوق المحلي، واذا رأينا أن هناك جدوي اقتصادية سوف يتم بناء مصنع في المستقبل.
وقال السبيعي إن شركة قطر للوقود تدرس الدخول في السوق السوري وحاليا نحن في انتظار الانتهاء من دراسة السوق هناك وعلي ضوء ذلك سوف نتخذ الخطوات القادمة.
وأشار السبيعي إلي أن هناك فكرة مطروحة لاضافة خدمات فاحص في بعض محطات وقود الحالية.
وقد حددنا محطتين احداهما في جنوب الدوحة والأخري شمال الدوحة، ونحن حاليا في مرحلة تصميم المباني وستطرح قريباً للبناء، هدفنا تقديم خدمات متكاملة بما فيها الفحص الفني للسيارات.
بزيادة 16% عن العام الماضي
السبيعي: انخفاض في المبيعات من 3.300 مليار ريال إلي 2.900 مليار
الموجودات بلغت 4.200 مليار ريال وارتفاع في حقوق المساهمين
4 محطات وقود جديدة سيتم تشغيلها بعد شهر رمضان
تم الانتهاء من 80% من إنشاءات برج وقود بالدفنة
زيادة الطاقة التشغيلية لمستودع الدوحة ليواكب احتياجات البلاد
كتب- يوسف الحرمي:
حققت شركة قطر للوقود أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 408 ملايين ريال قطري مقارنة بنفس الفترة 350 مليون ريال من العام 2008 بزيادة قدرها 16% عن العام السابق.
أعلن ذلك السيد محمد بن خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة قطر للوقود في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بالمقر الرئيسي للشركة بشارع حمد الكبير حضره الشيخ حمد بن سعود آل ثاني مدير الشؤون الإدارية وخليل حسن مكي المدير المالي بالشركة.
وقال السبيعي إن الظروف التي يمر بها العالم تسببت في انخفاض مبيعات الشركة بنسبة من 3.300 مليار ريال إلي 2.900 مليار ريال بنسبة 13% مشيراً إلي أن تكلفة المبيعات حدث بها انخفاض الي 2.800 مليار من حوالي 3.300 مليار خلال عام 2009 مقارنة بالنصف الأول من العام 2008، ومع ذلك حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 408 ملايين ريال بزيادة 16% مقارنة بالعام السابق موضحا أنه بالرغم من انخفاض المبيعات جاءت نتيجة الأعمال الإضافية التي تقوم بها الشركة وتوسعها في أنشطتها الحالية، ولذلك حققنا أرباحاً أفضل من العام الماضي.
وأشار السبيعي إلي أن إجمالي الموجودات النصف سنوية في 2008 كان حوالي 3.500 مليار وهذا العام 4.200 مليار ريال، وكما ارتفعت الحقوق الملكية من مليار وواحد وعشرين مليوناً إلي حوالي 2.700 مليار ريال وحول مشاريع وقود الحالية والمستقبلية قال السبيعي إن هناك 4 محطات وقود تحت التسليم بعد شهر رمضان سيتم تشغيل ثلاث محطات وهي محطات بترول الريان، ومحطة بترول الصناعية، ومحطة بترول دخان، ومحطة بترول الغرافة بعد شهر من افتتاح هذه المحطات سوف يتم تشغيلها موضحاً إن هناك محطات قيد الإنشاء منها محطة بترول المرخية والدفنة شمال الجامعة وروضة راشد بطريقة سلوي ومحطة وقود الضعاين بالطريق الساحلي ومحطة وقود الشحانية بطريق دخان وهذه المحطات تحت الانشاء وتحتاج حوالي عشرة أشهر حتي يتم انجاز وتشغيلها للمستهلكين ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها في النصف الأول من العام القادم 2010 مشيراً إلي أن هناك محطتين تحت التجهيز محطة معيذر الشمالية ومعيذر الجنوبية، كما يتم التنسيق مع ادارة التخطيط العمراني في عدة مواقع لانشاء محطات وقود جديدة أخري وتتراوح من 16 إلي 8 محطات وحول مشروع برج وقود أوضح السبيعي أن مشروع برج وقود ستكون من 31 دوراً ثم انجاز 25 دوراً منه حتي الآن وتم الانتهاء حوالي 80% من عمليات الانشائية للبرج، وجار حاليا تنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية والتشطيبات النهائية ويتوقع إن شاء الله الانتهاء من انشاء البرج في النصف الأول من العام القادم.
وحول مشروع توسعة مستودع الروضة قال السبيعي إنه تم ترسية أعمال الاستشارات الهندسية علي احدي الشركات الهندسية العالمية العاملة في هذا المجال، والآن جار الرسومات والتصاميم، ومن المتوقع الانتهاء من التصاميم والرسومات خلال الشهرين القادمين تم طرحها للإنشاء موضحاً أن الهدف من توسعة مستودع الدوحة هو زيادة الطاقة التشغيلية للمستودع لمضاعفة الطاقة الحالية ليواكب احتياجات السوق المحلي لعام 2025 ويوفر احتياجات مدينة الدوحة لمدة عشرين سنة القادمة.
وأشار إلي أن هناك مشروعاً آخر تنفيذ شركة قطر للوقود مع شركة قطر للبترول، وهو مشروع تعبئة البوتاجاز من مصفاة مسيعيد إلي مصنع التعبئة في المنطقة الصناعية الجديدة بطريق سلوي، موضحا أن المصنع حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي وبعد شهر رمضان سوف يتم تشغيله بكامل طاقته الانتاجية البالغة 30 ألف اسطوانة بوتاجاز يومياً موضحاً أن السوق المحلي طاقته الحالية 15 ألف اسطوانة بوتاجاز يوميا.
وهذا المصنع الجديد يغطي احتياجات البلاد لعام 2030 مشيراً إلي أن هناك مشروعاً لأنابيب المنتجات البترولية من المصفاة بمسيعيد إلي مستودع الدوحة تم اكتماله وتشغيله في الشهر الماضي، وهذا سوف يرفع الطاقة التخزينية في مستودعات الدوحة، كما تم انشاء 4 خزانات جديدة لرفع الطاقة التخزينية وبالتالي نحن سوف ننفذ هذه المشروعات علي عدة مراحل لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السوق المحلي.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول أزمة الديزل وهل ستتكرر قال السبيعي: إن السوق المحلي لا يعاني من أي أزمة في الديزل، بل متوفر في جميع محطات وقود والمحطات الأهلية الأخري موضحا أنه كان في السابق سوء استخدام من بعض الأطراف من المقاولين وقد تم تنظيم عملية صرف الديزل ضد التلاعب في بيعه وتهريبه حيث شكلت لجنة برئاسة وزارة الداخلية والأمن العام لملاحقة المخالفين، وتم ضبطهم.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول مجمل تكاليف مشاريع شركة وقود المستقبلية والحالية أوضح السبيعي 851 مليون ريال موضحاً أن تكلفة برج حوالي مائتي مليون مرافق وتسهيلات وقود في ميناء رأس لفان حوالي 300 مليون ريال، ومشروع مصنع تعبئة البوتاجاز حوالي 175 مليون ريال وتكلفة محطات الوقود تختلف من محطة إلي أخري حسب حجم المحطة وتتراوح تكلفتها من 15 مليوناً إلي 25 مليون ريال.
ورداً علي سؤال الراية حول تزويد بعض السيارات في محطة وقود بمادة الديزل قال السبعي إنه لا علم له بذلك موضحا أن النظام المتبع في محطات الوقود العامل يسأل صاحب السيارة عن تعبئة السيارة بالبنزين السوبر أم الممتاز، مشيراً إلي أن مثل هذه الخطأ حدث قبل سنة تقريباً موضحاً بأنه تمت تعبئة الخزان بالخطأ وهذا الكلام صحيح، إلا أننا سوف نقوم قريباً بتغيير هذا النظام الحالي في محطات وقود وكذلك المحطات الأهلية حتي لا يحدث خطأ ضخ المنتج في الخزان.
وأشار السبيعي إلي أن تهريب الديزل الذي حدث نتيجة لفرق الأسعار لأن الدولة تستورده من الخارج لأن الطاقة الانتاجية في دولة قطر لا تتعدي 25 ألف برميل يومياً والاستهلاك يصل إلي 38 ألف برميل يوميا هناك حوالي 15 ألف برميل إلي 20 ألف برميل يومياً فرق، موضحاً أن الدولة تستورده بالأسعار العالمية ولذلك فإن الدولة ملزمة بدعم السوق المحلي، لكن الشركات العالمية التي ترسي عليها المناقصات العالمية تم اخطارهم في السابق بأن بيع الديزل سيتم لهم بالأسعار العالمية، والذي صار أن البعض احتال علي هذا التوجه من خلال شراء الديزل من الباطن بالسعر المدعوم من قبل الدولة وبيعه لشركات المقاولات العالمية بسعر أقل من السعر العالمي، ومن هنا حدثت المخالفة القانونية واستفادت من ذلك مجموعة صغيرة من هذه الفروقات موضحا أن هذا خارج من سلطة وقود لأننا مزودون وليس عملنا ضبط المخالفات القانونية. ولذلك تم تشكيل اللجنة الآنفة الذكر لمراقبة المحطات والشاحنات وتم ضبط العديد من المخالفين موضحا أن اللجنة تقوم بمتابعة السوق علي أكمل وجه.
ورداً علي سؤال حوال مشروع أنابيب الغاز للمنازل قال السبيعي إن المشروع ليس اقتصادياً لسبب بسيط لأنه لا توجد كثافة سكانية عمرانية أي ليس لدينا تمدد رأسي وأكثره أفقي والمنطقة التي فيها تمدد رأسي هي منطقة الدفنة وأغلبها مكاتب تجارية ولذلك فإن استهلاك الغاز في هذه المنطقة قليل جداً وغير مجدي، موضحا أنه ربما يكون في جزيرة اللؤلؤة والوسيل في المستقبل، وهذه الأفكار مطروحة للنقاش والدراسة، ويجب دراستها اقتصاديا مشيراً إلي أن هناك بديلاً آخر وهو ال. بي.جي وسوف نعلن عنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك عن توفير الخزانات الثابتة للمنازل والعمارات وفي هذه الحالة يمكن تزود المنازل والعمارات في مواقعهم من خلال الشاحنات التناكر وهذه الخزانات أكثر أمانا ومستخدمة في كل العالم، مشيراً إلي أن هناك خزانات للفلل والمطاعم موضحا أن الاسطوانات التي تبلغ 48 رطلاً الكبيرة سيتم الغاؤها من السوق في نهاية العام الجاري وسيتم استبدالها بالخزانات الثابتة أو الاسطوانات الصغيرة.
ورداً علي سؤال حول المنظم الجديد بخفض قوة دفع الغاز أوضح السبيعي أن المنظم الذي طرحته وقود مؤخراً تم تغيير الصمامات أوتوماتيكية كانت بالأول تفتح بالمفك وحاليا تركب بالضغط وهذا المنظم مطابق للمواصفات العالمية والخليجية ويجب أن يكون المنظم في حدود من 35 إلي 38 ميلي بار، وهذه الطاقة المسموح بها عالميا لأن الأفران المنزلية مصممة علي هذه الطاقة موضحا أن المنظمات القديمة التي كانت تستخدم تعطي قوة ضغط أعلي وسرعة الطهي وهذا قد يؤدي إلي تسريب الغاز واتلاف الأفران لأن الضغط يكون عليها عالياً لأن فوق التصميم المصممة عليه، ونحن كجهة متخصصة طرحنا الضغط الصحيح المطابق للمواصفات الخليجية والأوروبية والانجليزية نحن من ناحية الأمان لا ننصح المواطنين والمستهلكين باستخدام الصمامات القديمة لأنها تشكل خطورة ولا يتوفر فيها شروط السلامة المطلوبة.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول مصنع زيوت السيارات أوضح السبيعي أن الشركة تقوم بتصنيع الزيوت خارج قطر مع شركة عالمية في المرحلة الأولي وسوف تدخل قريباً السوق القطري حيث تم وضع خطة لتوزيع زيوت وقود في السوق المحلي، واذا رأينا أن هناك جدوي اقتصادية سوف يتم بناء مصنع في المستقبل.
وقال السبيعي إن شركة قطر للوقود تدرس الدخول في السوق السوري وحاليا نحن في انتظار الانتهاء من دراسة السوق هناك وعلي ضوء ذلك سوف نتخذ الخطوات القادمة.
وأشار السبيعي إلي أن هناك فكرة مطروحة لاضافة خدمات فاحص في بعض محطات وقود الحالية.
وقد حددنا محطتين احداهما في جنوب الدوحة والأخري شمال الدوحة، ونحن حاليا في مرحلة تصميم المباني وستطرح قريباً للبناء، هدفنا تقديم خدمات متكاملة بما فيها الفحص الفني للسيارات.