المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جني أرباح تدفع بورصة قطر لتراجع نسبته 0.87%



ROSE
26-08-2009, 07:23 AM
جني أرباح تدفع بورصة قطر لتراجع نسبته 0.87%
متخليا عن حاجز 6900 نقطة



الدوحة –قنا:سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس انخفاضا بمقدار60.13 نقطة أي ما نسبته0.87 بالمائة ليصل إلى 6 آلاف و867.93 نقطة مقابل 6 آلاف و928.06 نقطة. وتم خلال جلسة أمس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتامين والصناعة والخدمات تداول4ملايين و361الفا و782 سهما بقيمة 130مليونا و79/آلاف و420.50 ريال نتيجة تنفيذ 2879 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية لبورصة قطر أن مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول مليون 012 ألفا و 883 سهما بقيمة 35 مليونا و612 ألفا و334.90 ريال نتيجة تنفيذ 709 صفقات سجل انخفاضا بمقدار 70.11 نقطة أي ما نسبته 0.70 بالمائة ليصل إلى 9 آلاف و913.93 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التامين الذي شهد تداول 57 ألفا و569 سهما بقيمة مليون و 735 ألفا و 591.20 ريال نتيجة تنفيذ 41 صفقة ارتفاعا بمقدار53.63 نقطة أي ما نسبته 1.34 بالمائة ليصل إلى4 آلاف و062.14 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول350الفا و 604اسهم بقيمة 23 مليونا و 553الفا و977.30 ريال نتيجة تنفيذ 379 صفقة انخفاضا بمقدار 78.25 نقطة أي ما نسبته 1.16 بالمائة ليصل إلى 6 آلاف و690.33/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول 2 مليون و940 ألفا و726 سهما بقيمة 69 مليونا و694 ألفا و517.10 ريال نتيجة تنفيذ 1750 صفقة انخفاضا بمقدار 57.03 نقطة أي ما نسبته 1.11 بالمائة ليصل إلى 5الاف و066.22 نقطة. وتم في جلسة أمس تداول أسهم 38 شركة من الشركات الثلاث والأربعين المدرجة في البورصة حيث ارتفعت أسهم 10 شركات .. بينما انخفضت أسهم 25 شركة.. وحافظت2 شركتان على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس295 مليارا و951 مليونا و693 ألفا و 149.85 ريال مقابل 297 مليارا و 982 ملايين و828 ألفا و024.30 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.

ROSE
26-08-2009, 07:24 AM
جني أرباح يوقف مسيرة بورصة قطر التصاعدية
في جلسة هادئة

انخفاض قيم وأحجام التداول آمر صحي في ظل تراجع المؤشر
قوى شرائية تقلص من خسائر المؤشر في نهاية الجلسة
الخبراء:المستثمرون مازالوا متأثرين بأداء الأسواق العالمية
السلولي : عمليات جني أرباح متوقعة ولا يؤثر في نفسية المستثمرين




متابعة – طوخي دوام:

في جلسة تغلب عليها طابع الهدوء منعت عمليات جني أرباح سريعة بورصة قطر من مواصلة الصعود خلال جلسة امس وفقد المؤشر حوالي 60 نقطة بما نسبته 0.87% ليغلق عند مستوى 6867.9 نقطة متخليا عن نقطة وتراجع عن حاجز 6900 نقطة التي اخترقه امس الأول وسط تدني قيم وأحجام التداول إلى النصف تقريبا مقارنة بالجلسة السابقة وهذا يدل على امتناع الكثير من المستثمرين عن البيع بهذه الأسعار لقناعتهم الشخصية بأن السوق مقبل على انتعاشة حقيقية وخاصة وانه لم يتبق سوى شهر تقريبا وتبدأ الشركات في الإعلان عن نتائجها للربع الثالث من هذا العام والتي يتوقع الخبراء أن تكون أفضل من ذي قبل وهذا بكل تأكيد سيكون له تأثير ايجابي على نفسية الكثير من المستثمرين وسيكون لنتائج الشركات عن الربع الثالث مردود جيد على حركة المؤشر الفترة المقبلة.
ويأتي تراجع المؤشر امس بعد الارتفاعات القوية التي بدا بها المؤشر جلسات هذا الأسبوع ويعد هذا التراجع منطقيا ومتوقعا بل هو أمر صحي لمعاودة الصعود مرة أخرى فمن الأمور الصحية للسوق أن يصحب ارتفاع المؤشر عمليات جني أرباح لان الارتفاع المتواصل يكون فجوات سعرية قد تؤدي إلى تراجع قوي لسد فراغ هذه الفجوات لهذا فإن الارتفاع التدريجي يعتبر أمرا جيدا للسوق وخاصة وان توافق هذا التراجع مع انخفاض في قيم وأحجام التداول وهو ما حدث في جلسة امس حيث انخفضت قيم التداول بأكثر من 50% عن الجلسة السابق وهو ما عكس نوعا من الحيرة والتردد على المستثمرين بعد سلسلة الارتفاعات التدريجية التي سيطرت على السوق من بداية هذا الأسبوع .
والمتابع لأداء السوق يجد أن المحرك الأساسي للسوق في هذه الفترة هم المستثمرون الأفراد بعد توقف المحافظ والمؤسسات عن عملية الشراء كما إن انخفاض قيم التداول يعكس توجه المستثمرين الفترة الحالية للدخول على أسهم منتقاة وبعد ارتفاع سعرها يتم تصريفها والتنقل على آسهم أخرى في سياسة التنقل بين الأسهم المتبعة حاليا .ومن أسباب التراجع امس وعدم مواصلة المؤشر لصعوده نجد تأثر الكثير من المستثمرين بتراجع أسواق المال العالمية في جلسة امس الأول وخاصة ان هناك الكثير من المستثمرين لا يبنون قراراتهم الاستثمارية إلا بعد التطلع على أسواق المال العالمية ومن ثم يتخذون قراراتهم بناء على توجهات أسواق المال العالمية وهذا يؤكد ارتباط المستثمرين المحليين وفي الوطن العربية كغيره من الأسواق الناشئة باسواق المال العالمية.
ولو لقينا نظرة على جلسة التداول امس فسنجد أن اللون الأحمر هو الغالب على شاشات السوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها حيث بدا المؤشر على تراجع قدره 19 نقطة وواصل التراجع الهادئ مع انخفاض واضح في قوى البيع الى نهاية الجلسة وان صاحبت عمليات جني الأرباح هذه عمليات شراء قام بها بعض المستثمرين ما خلق نوعا من التوازن بين عمليتي البيع والشراء وهو ما قلص من خسائر المؤشر. ورغم تراجع السوق أمس فإنه ما زال يتميز بأنه من أفضل الأسواق العاملة في المنطقة فلم نعد نرى التراجعات الحادة التي كانت تتسم بها جلسات التداول السابقة ووجدنا السوق يغير اتجاهه الهبوطي ويكون قناة صاعدة على المدى القصير ليؤسس إلى ارتفاع قوي مدعوم بقوة الاقتصاد القطري ومتانة الشركات العاملة فيه .
ومن الأمور الجيدة التي نشهدها في السوق هذه الفترة أيضا ان عمليات جني الأرباح في كثير من الأحيان لا تؤثر في اتجاه المؤشر كما كان يحدث سابقا وهو ما يدل على أن الثقة عادت إلى المستثمرين مرة أخرى وان نظرتهم للسوق قد تغيرت وذلك بفضل الإجراءات والخطوات التي قامت بها الحكومة دعم القطاع البنكي والشركات على حدا سواء.
ويرهن الكثير من الخبراء تحسن الاقتصاد العالمي بتحسن الأداء في الأسواق المالية لأنها تعتبر مرآة لأداء الاقتصاد وتشير الدلائل إلى أن استقرار الأسواق المالية الذي كان هو السمة الغالبة على معظم الأسواق العالمية الفترة الماضية يعد مؤشرا جيدا على قرب تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من الاقتصادات العالمية .
وعن أداء بورصة قطر الفترة الحالية يؤكد الخبراء والمستثمرون على حدا سواء أن أداء السوق في تحسن مستمر مستفيدا من توافر المزيد من الأخبار الجيدة داخل السوق وخارجه وهو ما خلق نوعا من الثقة في أداء المستثمرين ووجدنا المؤشر يمهد لموجة صاعدة منذ فترة بتحركه الأفقي لأكثر من ثلاثة أسابيع ماضية وهو ما خلق نوعا من التفاؤل لدى المستثمرين وجعلهم يقبلون على عمليات شراء منتقاة .
الارتفاع المفاجئ
ويرى الخبراء أن الارتفاع التدريجي للمؤشر يعتبر من الأمور الصحية لأنه يعطي الثقة للمستثمرون بان السوق في طريقه إلى الصعود وهو ما يعزز عمليات الشراء التي يقوم بها المستثمرين وخاصة أن الكثير من المستثمرين يتخوفون من الارتفاع المفاجئ للمؤشر لان ذلك سيعقبه هبوط مفاجئ أيضا..كما أن عمليات جني الأرباح التي يشهدها السوق بين الحين والآخر تعتبر من الأمور الصحية لأنه يعطي فرصة للأسهم لالتقاط الأنفاس ومعاودة الصعود مرة أخرى .
وأشار الخبراء إلى انه ورغم مرور المؤشر بحركة عرضية هذه الأيام و في الأيام المقبلة إلا أن جميع المؤشرات إيجابية وتؤكد أن فرص استمرار الصعود اكبر خاصة ان هناك العديد من المؤشرات الايجابية والمشجعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة بصورة واضحة مثل مشتريات الأجانب ونتائج أعمال الشركات ودخول استثمارات جديدة إلى السوق القطري.
وأجمع الخبراء على أن الأسهم القيادية كانت تتعرض في بعض الفترات من الأوقات السابقة إلى حالة من عدم الاستقرار واضطرابات في أدائها مما يجعلها تتخلى عن دورها القيادي لصالح الأسهم الصغيرة ولكن سرعان ما كانت تستعيد بريقها وقوتها من جديد ومن ثم العودة للأضواء وقيادة السوق مرة أخرى وان المناخ الاقتصادي العام يبعث على التفاؤل بأن ما هو قادم من تداولات ينبئ بأن أمام البورصة مزيدا من الارتفاعات.
وتوقع محللون ووسطاء بالسوق أن تشهد تعاملات البورصة خلال الفترة المقبلة عودة للأسهم الكبرى في قيادة تعاملات السوق بعد النشاط الملحوظ الذي بدأت تشهده اعتبارا من الأسبوع الماضي، وألمح الخبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد هدوءا نسبيا في إطار عمليات جني الأرباح على الأسهم الصغيرة التي سجلت ارتفاعات قياسية على مدار الأسابيع الماضية حتى تتمكن من معاودة رحلتها الصعودية مرة أخرى، وأضافوا أن التراجع الذي شهدته الأسهم الصغيرة يبدوا طبيعيا ولا يدعو للقلق خاصة أن الأسهم التي تراجعت أسعارها دون أن تشهد أي عمليات تصحيح.
ويوجه الخبراء نصيحة للمستثمرين بعدم البيع والاحتفاظ بالأسهم كون السوق المالي في قطر سوقا صحيا وواعدا وقويا وتدعمه عوامل قوة أخرى وهي متانة الاقتصاد القطري والنمو المتسارع فيه مؤكدين ان الاستثمار في البورصة يحتاج الى الصبر لتحقيق الأرباح المنتظرة كذلك فإن هناك تفاؤلا بتحقيق أرباح قوية للنصف الأول من العام الحالي وكل هذه العوامل تدفع البورصة نحو معاودة الصعود مرة أخرى وان انخفاضات امس كان السبب الرئيسي فيها هم صغار المستثمرين والمضاربين وعدم خبرتهم في هذه الحالات والتي تحتاج إلى هدوء وحسن تصرف.

ولو عدنا إلى جلسة التداول امس فقد اتسمت بنوع من الضعف في التداول وهو ما يشير إلى عزوف الكثير من المستثمرين عن الدخول في السوق هذه الفترة انتظارا إلى أخبار ايجابية الفترة المقبلة قد تدفعهم للدخول إلى السوق مرة أخرى..ومن الملاحظ أيضا التذبذب في الأداء الذي يسيطر على أداء البورصة فما بين ارتفاع وانخفاض كان هو حال البورصة خلال الجلسات الماضية وان ارتفاع المؤشر خلال جلسة تداول تشطبها عمليات جني أرباح في الجلسة التالية ..ورغم أن تراجع المؤشر خلال جلسة امس يعد طفيفا إلا انه كان كافيا من أن يبتعد نقطة الدعم لقوية والتي تحولت إلى نقطة مقاومة كبيرة جدا والمتمثلة في 6900 نقطة والتي كلما تخطها المؤشر بقليل عاد مجددا الى ما دونها مرة أخرى.
هذا وتدخل البورصة هذه الأيام مرحلة جديدة في اتجاهها خلال الفترة المقبلة، وهي مرحلة أشبه بمفترق الطرق وذلك يرجع إلى حالة الترقب التي تغلف اداء المستثمرين هذه الفترة انتظارا لأي أخبار جديدة تدفعهم للدخول إلى السوق مجددا وهو ما يعزز من قدرة المؤشر على التخلي عن الاتجاه العرضي الذي يسير فيه منذ فترة والاتجاه إلى الصعود كما ان تدفق السيولة من جديد إلى تغلب المؤشر على نقطة المقاومة القوية والمتمثلة في6900 نقطة تمثل نقطة دعم ومقاومة في نفس الوقت حيث ان استطاع المؤشر تجاوزها سيواصل رحلة الصعود القوى وبفشله في تخطيها ربما يدخل في دوامة تصحيح يصعب تحديد ملامحها حالياً سواء أكانت عنيفة أم مؤقتة.
وأشار الخبراء إلى وجود شراء انتقائي واحترافي على بعض الأسهم من قبل محافظ استثمارية ما زالت على قناعة تامة بجاذبية الأسعار رغم ارتفاع المؤشر من بداية الاسبوع، لكن هذا الارتفاع ما زال يواجه بعمليات شراء حذرة نتيجة توجه الباحثين عن الأرباح السريعة لبيع أسهمهم عقب تحقيق هوامش سعريه حتى لو كانت ضئيلة يتم اقتناصها من قبل المقتنعين بجدوى الشراء حاليا.
ومن خلال مجريات التداول امس فقد انهي المؤشر جلسة التداول على انخفاض قدره 60 نقطة بما نسبته 0.87% ليغلق عند مستوى 6867.9 نقطة متخليا عن نقطة الدعم القوية 6900 نقطة التي تخطها في جلسة امس الأول . وصاحب تراجع المؤشر تراجع آخر في قيم وأحجام التداول حيث بلغت أحجام التداول 4.36 مليون سهم مقارنةً مع 7.94 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 130.79 مليون ريال مقارنةً مع 264.8 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك حيث بلغت 2879 صفقة مقارنة مع 4541 صفقة بنهاية الجلسة السابقة. وذلك من خلال التداول على 38 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 10 أسهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 26 سهم، وظل سهمين بلا تغير.
أما على صعيد القطاعات فقد كان التراجع هو سمة ثلاثة قطاعات وتصدر قطاع الصناعة قائمة التراجعات بما نسبته 1.16%، تلاه قطاع الخدمات بتراجع مقارب 1.11%، وحل البنوك أخيراً بتراجع نسبته 0.7%، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيداً بما نسبته 1.34%.

التأثير النفسي
وعن أداء السوق خلال جلسة التداول أمس قال عبد الله السلولي :ان السوق يعد من أفضل الأسواق الموجودة في المنطقة رغم التراجعات التي تحدث بين الحين والآخر وان ذلك يرجع إلى عمليات جني أرباح طبيعية تعود المستثمرون والمضاربين القيام بها على حدا سواء وهذا لا يؤثر على اتجاه السوق التصاعدي في الفترة الحالية .
وأشار إلى أن نتائج الشركات عن النصف الأول كانت جيدة وحافظت على نفس نسب النمو التي حققتها العام الماضي وهو يعد مؤشرا جيدا على قوة ومتانة هذه الشركات بالنظر إلى الظروف الحالية التي تؤثر في جميع الأسواق العالمية. وحول تأثر بورصة قطر بالأسواق العالمية قال السلولي: إن الأسواق المالية مرتبطة ببعضها ومن الصعب فصل الأسواق حتى ولو نفسيا فالكثير من المستثمرين يتأثرون نفسيا بالأسواق العالمية ليس في بورصة قطر فقط بل في كل أسواق العالم الناشئة.
وأرجع التراجع الملحوظ للتداولات في هذه الفترة إلى حال الترقب والحذر السائدة بين المستثمرين، وكذلك توقف الأجانب عن ضخ سيولة جديدة.كما ان نهج التداولات منذ مطلع الأسبوع الجاري، يتسم بالضعف، ولا يعدو كونه عمليات تدوير ..و أن قيم التداولات اليومية منذ مطلع الأسبوع شبه ثابتة عند مستويات هي الأدنى منذ فترة طويلة .
اتجاه عرضي
وأضاف قائلا: يبدو أن السوق لم يعد يستقبل أموالا جديدة.وأكد أن البورصة قد تحتاج بعض الوقت لاستعادة نشاطها مرة أخرى..وأشار إلى أن المؤشر يتحرك ألان في اتجاه عرضي وسوف يستمر هذا التحرك لعدة أيام مقبلة وسوف يشهد السوق نوعا من التذبذب في الأداء وان سعر الأسهم في السوق قد وصل الى أدنى مستوى لها بعد الأزمة المالية العالمية رغم ان هبوط السوق في الفترة الأخيرة كان غير منطقي ومضاعفات الربحية وصلت الى ادني مستوياتها على الإطلاق فكان لابد من رد فعل تصحيحي بعد هذا الهبوط.وأكد انه متفائل بوضع السوق في الفترة المقيلة وانه سيشهد المزيد من الارتفاعات بعد أن عادت الثقة إلى المستثمرين بفضل الدعم الحكومي المتواصل .
عمليات شراء انتقائية
أما عادل السيد محلل أسواق المال فقد أشار إلى أن كثيراً من تعاملات المستثمرين تركزت في الفترة الماضية في عمليات شراء انتقائية على عدد من الأسهم وأضاف انه على الرغم من تحقيق الشركات لأرباح جيدة في النصف الأول من هذا العام إلا انه من المتوقع ان يستمر السوق في أدائه الهادئ نسبيا في الأيام المقبلة بسبب حالة الترقب والحذر التي تسود التعاملات مع اقتراب مؤشرات السوق من مستويات المقاومة العنيفة على المدى القصير عند مستوى 6900 نقطة بما يمثل نقطة مقاومة قوية ومستوى ثابتا لجني الأرباح.
ولفت إلى انه من الواضح بالبورصة أن درجة التفاعل ما بين المتعاملين والأخبار المتعلقة بنتائج أعمال الشركات لا تزال محدودة مما سيحد من أثارها الفعالة على تحركات الأسهم سواء جاءت ايجابية او سلبية.
وأشار إلى أن الارتباط الحقيقي لهذه الأنباء سيكون في تدعيم الاتجاه التصاعدي للسوق بقيادة الأسهم الكبرى والقيادية خاصة في ظل عودة طروحات صناديق الاستثمار مرة أخرى والتي تركز في المقام الأول على الأسهم الكبرى في السوق، إضافة إلى دخول سيولة جديدة من جانب المتعاملين الأجانب في ظل الاستقرار الذي تشهده البورصة القطرية مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة.

السندان
26-08-2009, 07:37 PM
شكرا لكِ اختي روز