Love143
28-01-2006, 01:02 PM
الموسى: سلسلة تصريحات «الهيئة» لم تكن موفقة والبورصة قوية... ودعمها بالأفعال لا الأقوال
كتب عبادة أحمد: اعتبر رئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الأوراق المالية الدكتور علي الموسى ان التذبذب الذي حصل في البورصة بعد وفاة سمو الأمير الراحل «يجب ان يكون درسا»، لأنه أظهر كم ان الأسواق المالية حساسة وتتأثر جدا بظروف خارجة عن اطارها.
وأوضح الموسى لـ «الرأي العام» ان وضع السوق المالية لا يزال قويا، لأن «الاقتصاد هو الاقتصاد والشركات هي الشركات ولم يتغير شيء من قوتها», وأضاف: «الجميع يدرك ان الهبوط الكبير ثم الصعود السريع كانا بسبب الحساسية تجاه الظروف السياسية», وقال الموسى: «ان الكل يعرف ان المآل الى الاستقرار، ومع ذلك باعوا لأنهم خافوا، ولكن من كان عنده جرأة اشترى بدل ان يبيع», وأشار الى ان «(صناديقنا) اشترت ولم تبع، لأننا وجدنا الأسعار مناسبة», وأعرب الموسى عن «بعض العتب على الهيئة العامة للاستثمار، ليس بسبب التدخل أو عدم التدخل، بل لأنها لم توفق في سلسلة التصريحات عبر «الإعلام», وأضاف: «قالوا انهم سيتدخلون اذا انخفض المؤشر 10 في المئة، أي انهم لن يتدخلوا الا اذا انخفض 1100 نقطة؟».
وأكد الموسى ان «ما يهم السوق ليس التصريحات وانما الفعل، والفعل من دون تصريحات يكون أكثر تأثيرا», وأضاف ان «استقرار السوق وتحسنه مسؤولية لجميع المستثمرين، لأنهم جميعا لهم مصلحة في ذلك».
وقال: «نحن من الشركات التي أبلغت عن استعدادها لمساندة السوق - لو اقتضى الأمر - دون ان نتكلم عن ذلك في الاعلام، وبالفعل قمنا بواجبنا ضمن امكاناتنا خلال الأيام التي تلت عطلة الحداد، والمعنيون يعرفون ذلك».
كتب عبادة أحمد: اعتبر رئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الأوراق المالية الدكتور علي الموسى ان التذبذب الذي حصل في البورصة بعد وفاة سمو الأمير الراحل «يجب ان يكون درسا»، لأنه أظهر كم ان الأسواق المالية حساسة وتتأثر جدا بظروف خارجة عن اطارها.
وأوضح الموسى لـ «الرأي العام» ان وضع السوق المالية لا يزال قويا، لأن «الاقتصاد هو الاقتصاد والشركات هي الشركات ولم يتغير شيء من قوتها», وأضاف: «الجميع يدرك ان الهبوط الكبير ثم الصعود السريع كانا بسبب الحساسية تجاه الظروف السياسية», وقال الموسى: «ان الكل يعرف ان المآل الى الاستقرار، ومع ذلك باعوا لأنهم خافوا، ولكن من كان عنده جرأة اشترى بدل ان يبيع», وأشار الى ان «(صناديقنا) اشترت ولم تبع، لأننا وجدنا الأسعار مناسبة», وأعرب الموسى عن «بعض العتب على الهيئة العامة للاستثمار، ليس بسبب التدخل أو عدم التدخل، بل لأنها لم توفق في سلسلة التصريحات عبر «الإعلام», وأضاف: «قالوا انهم سيتدخلون اذا انخفض المؤشر 10 في المئة، أي انهم لن يتدخلوا الا اذا انخفض 1100 نقطة؟».
وأكد الموسى ان «ما يهم السوق ليس التصريحات وانما الفعل، والفعل من دون تصريحات يكون أكثر تأثيرا», وأضاف ان «استقرار السوق وتحسنه مسؤولية لجميع المستثمرين، لأنهم جميعا لهم مصلحة في ذلك».
وقال: «نحن من الشركات التي أبلغت عن استعدادها لمساندة السوق - لو اقتضى الأمر - دون ان نتكلم عن ذلك في الاعلام، وبالفعل قمنا بواجبنا ضمن امكاناتنا خلال الأيام التي تلت عطلة الحداد، والمعنيون يعرفون ذلك».