ROSE
26-08-2009, 08:19 AM
“أدما العاملة” تنتج 544 ألف برميل يومياً في 2008
الخليج 26/08/2009
أكد تقرير أصدرته شركة أدما العاملة في المناطق البحرية أن عام 2008 كان الأفضل للشركة منذ تأسيسها وفق مؤشرات الأداء الرئيسية للشركة وتوقعات الشركاء المساهمين، حيث بلغ معدل الإنتاج اليومي 544 ألف برميل وهو ثاني أعلى معدل إنتاج في تاريخ الشركة، كما شهد العام تغيراً ملحوظاً حيث تم الانتهاء من تنفيذ الفصل في عمليات الحفر بين شركتي “أدما” و”زادكو” كما قامت شركة “أدما” بقيادة فريق مجموعة شركات أدنوك لدراسة الآثار التي ترتبت على الأوضاع الحالية للسوق وعلى عمليات الحفر في المجموعة بأكملها .
بحسب التقرير تم التعامل مع 217 عقداً بقيمة إجمالية وصلت إلى 923 مليون دولار (3،368 مليار درهم)، وكما تم تنفيذ 3350 أمر شراء، و195 اتفاقية رئيسة بلغت قيمتها الإجمالية 304 ملايين دولار (1،109 مليار درهم) . وتم شطب مواد بقيمة 8،9 مليون دولار (32،4 مليون درهم)، وفي خلال الربع الأول من 2008 تم ضبط قيم المواد وتحقق خفض إجمالي بنسبة 10%، كما تم تنفيذ ما مجموعه 13462 إيصالاً للمواد بقيمة بلغت 59،85 مليون دولار (218،4 مليون درهم)، مع إصدار ما مجموعه 36743 طناً من المواد بقيمة بلغت 56،25 مليون دولار (205 ملايين درهم)، وكذلك إصدار إيصالات للمواد المتعلقة بالأنابيب بقيمة بلغت 69،12 مليون دولار (252،2 مليون درهم)، في حين جرت معالجة إيصالات بقيمة 34،37 مليون دولار (125 مليون درهم) .
وحتى نهاية 2008 بلغ قيمة المواد الموجودة في مخازن الشركة 235 مليون دولار (857،7 مليون درهم) .
وعن أهم الإنجازات التي قامت بها الشركة في وحدات الأعمال التابعة، أوضح التقرير بأن الشركة قامت باستكمال حملة التدقيق للشركاء المساهمين وتنفيذ حملة فنية تتعلق بعمليات الناقلات في وحدة جزيرة داس بعد حالات التسرب التي وقعت، كما قامت بتجديد شهادة ضبط الجودة (ايزو) 14001 وشهادة السلامة والصحة المهنية رقم 18001 .
وقامت بتنفيذ عمليات صيانة رئيسية للعمود 601 في محطة زاكوم وللمشاعل الأرضية المرتفعة وصهريج الفصل في زركوة وحجر المنافع 1 و2 الخاصة بصهريج مياه التغذية وتربين كول ووحدة النيتروجين، كما تم الانتهاء من إعداد خطة وحدة “داس” للمواد التي تستخدم في عمليات الصيانة الرئيسة وعمليات الإغلاق .
وكذلك تم الانتهاء من عدة مشاريع مثل مشروع تغيير مسار رأس التصريف في المحطة باتجاه وحدة المعالجة ومشروع تشييد وتشغيل مبان مقاومة للانفجار في وحدة المعالجة المركزية وأم الشيف وزاكوم، ومشروع استبدال أنظمة التحكم في توربينات الغاز من نوع رستون، ومشروع عمليات رئيسة للصيانة وإزالة الاختناقات في صهريجي أس 1 وأس 2 ذوي الشكل الكروي، ومشروع تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال الإصلاحات المدنية للهياكل في محطات المعالجة، ومشروع استبدال نظام مراقبة عدادات القياس، كما تم إعداد وتنفيذ خطة مرجعية وحدة داس (2008 إلى 2012) في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 باعتبارها أداة استراتيجية لإدارة الوحدات .
وأضاف التقرير أن عام 2008 سجل أعلى تعداد سكاني للمقيمين في جزيرة داس إذ بلغ عددهم 8217 شخصاً، وقامت أدما بتنفيذ عدد من المهام والمشاريع منها تركيب واستبدال معدات في المرافق العامة والتأكد من توفر المطاعم والمساكن وغيرها .
وفي وحدة أم الشيف بين التقرير بأنه تم تحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة رغم عمليات الإغلاق الخارجية غير المخطط لها، وتم إعداد وإصدار خطة مرجعية وحدة أم الشيف، كما تم إنجاز الجزء الأول من حملة تقييم المخاطر فيما يتعلق بتكامل آبار حقل أم الشيف . كما تم تنفيذ أوامر العمل وإكمال ما نسبته 90% من عمليات الصيانة المطلوبة المتراكمة ومن المقرر تنفيذ المتبقي منها خلال العام الجاري وكانت المشاريع التي تم إنجازها في وحدة أم الشيف بحسب التقرير مشروع الرفع المزدوج في منشأة حقن الغاز في أم الشيف، وتم تركيب عداد قياس متعدد المراحل مع الانتهاء من وضع خطة لتركيب 20 عداداً آخر من هذا النوع في حقلي أم الشيف وزاكوم خلال عام 2009 .
أما بالنسبة لوحدة زاكوم فقال التقرير: بلغ متوسط الإنتاج الفعلي 316 ألف برميل في اليوم في حين كان المعدل المستهدف بعد مراجعته 313 ألف برميل في اليوم، وبلغ المتوسط الشهري لحقن المياه 528 ألف برميل في اليوم، في حين كان المعدل المستهدف 527 ألف برميل في اليوم، وبلغ حقن الغاز وآبار حقن الغاز 257 مليون قدم في اليوم (30 مليوناً في منصة حقن الغاز و227 مليوناً في آبار حقن الغاز)، وشاركت الوحدة في فرق عمل رئيسة وقادت مراجعة عمليات كوابل الحفر، كما حظيت وحدة زاكوم بتمثيل جيد في الفريق الذي شكل بالاشتراك مع إدارة الإسناد من أجل الاستفادة المثلى من ساعات طيران طائرات الهليوكوبتر . كما استهدفت عمليات الإغلاق استكمال عمليات التعديل والربط الضرورية لمنشأة معالجة الغاز الجديدة ومحطات ووحدات ضغط الغاز مثل منصة حقن الغاز ومشروع حقن الغاز وتم إنجاز كافة عمليات الإغلاق بنجاح وأعيد تشغيل المحطة .
أما عمليات الغاز فقد أجريت تجربة لتشغيل الخطوط القديمة والجديدة بالتوازي مما أدى إلى تيسير عملية تدفق الغاز إلى المرحلة الثانية من مشروع تجميع الغاز وإلى تدفق النفط والغاز من أجهزة الفصل، كما كان لوحدة زاكوم السبق في مجال الابتكار في عام 2008 من خلال المشاركة الفائزة وهي “القابس الهولندي” كما تم تشغيل سفينة جديدة للسلامة (إن ام إس 710) وتحديث أجهزة لوحة المفاتيح الكهربائية والمحولات وفق معايير الصحة والسلامة والبيئة دون الحاجة إلى عمليات إغلاق .
وذكر التقرير بأن إدارة التكامل لعبت دوراً مهماً في مجال التعرف على قضايا التكامل والتوثق منها خاصة في حالة المعدات القديمة وفي عام ،2008 شمل ذلك العمل الأنابيب الصاعدة ومراسي ومصدات القوارب والعوامات، وقد تم تجديد وإصلاح أكثر من 100 حالة ونتيجة حدوث حالات تسرب عديدة في نظام الأنابيب تم تنفيذ مسح تلفزيوني لأول مرة بهدف التعرف على حالة البطانة الأسمنتية وحجم الضرر في الأنابيب، كما تم الانتهاء من تنفيذ عمليات الفحص والتحقق من هياكل البناء بما في ذلك المباني البلدية والصناعية والأساسات والدعائم الخرسانية وخفض معدل الأعطال والمشاكل بنسبة 60% في وحدة داس .
وقال التقرير ان معدل الإنتاج في الربع الأول من العام 2008 كان أعلى معدل إنتاج ربع سنوي مسجل في تاريخ الشركة حيث وصل لإنتاج إلى أعلى معدل إنتاج يومي مسجل، وارتفعت الطاقة الفعلية لتصل إلى معدل سنوي بلغ 570 ألف برميل في اليوم، وهو الأعلى في تاريخ الشركة، كما استمر خلال العام تزويد مصفاة الرويس بمكثفات عوينات وسجلت تفريغ أكبر كمية للمكثفات في تاريخها، كما نجحت الشركة في إرجاء سلسلة من الاختبارات منها اختبار مشترك ما بين ادجاز وأدما العاملة لتعريض الغاز لأقصى ضغط عال ممكن . كما تم اختبار الحد الأقصى لغاز أبو الخوش والحد الأقصى لاختبار غاز عرايج بالنسبة لإمدادات الغاز المستقبلية، وتربط هذه الإنجازات بتحقيق أدنى معدل سنوي لحرق الغاز وتحقيق سجل متميز في مجال الصحة والبيئة أيضاً .
وبلغت نسبة صادرات النفط الخام من حقل “زاكوم” السفلي حتى 2008 إلى كوريا 36% بصفتها تحتل النسبة الأكبر من الصادرات الخام وإلى اليابان بنسبة 33،3%، وإلى سنغافورة بنسبة 19،23%، وبلغت نسب صادرات النفط الخام من حقل أم الشيف إلى اليابان 9،71% بصفتها المستورد الأكبر وإلى الفلبين بنسبة 9،77% وإلى تايلند بنسبة 8،64% .
ولفت التقرير بأن إدارة الحفر قامت بحفر واستكمال الآبار بمعدل جودة للآبار وصل في المتوسط إلى 96% (المستهدف هو أكثر من 90%) مع وصول مؤشر تكلفة البئر إلى 1،06% (المستهدف أقل من 1،02%) كما تم بنجاح حفر واستكمال بئري أم الشيف المنتجتين الحاقنتين بدرجة كاملة . وتمكنت إدارة الحفر من القيام بعمليات متناوبة لحقن الغاز والماء لحساب شركة زادكو كما تم إنجاز عمليات حفر وإنتاج محفزة في حقلي أم الشيف وزاكوم السفلي أسفرت عن إنتاج أكثر من مليون برميل .
أوضح التقرير بأنه تم استلام 28 وحدة من وحدات مشروع الغاز المصاحب للنفط من المواقع البحرية ومن المتوقع استلام 48 وحدة أخرى ستنقل إلى جزيرة داس، ووصل حجم المواد والبضائع التي نقلت على أجهزة الحفر ومجمعات المنشآت وجزيرة داس خلال عام 2008 إلى 90 ألف طن تم نقلها عن طريق الاستفادة من أسطح السفن وتم النجاح بنفس الوقت بتسليم ألفي طن من مواد الإغلاق وقد نجح قسم الشحن في تحقيق مؤشر الأداء الرئيس خلال 2008 .
أما قسم الطيران فقد أكمل فريق الطيران 15،006 ساعة طيران بواسطة 10 طائرات هليكوبتر خلال العام مقارنة ب16،115 ساعة عام 2007 وسيرت 2427 رحلة للمناطق البحرية .
واستمر التركيز في عام 2008 على الاستغلال الأمثل لعملية تطوير مكامن العرب “ج” ومكامن عرب “د”، لتحقيق معدل تدفق مستدام قدره 265 ألف برميل يومياً من هذه المكامن، وفي إطار الدراسة الشاملة التي أجريت تم بنجاح استكمال المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد للحقول بأكملها، واستمر جمع البيانات الخاصة بالمشروع التجريبي لحقن الغاز الجنوبي واستمرت مراجعة عمليات إعادة استكمال الآبار التي واجهت بعض المشاكل من أجل رفع طاقتها الافتتاحية الكامنة، حيث بعد الاستكمال الناجح للبئرين المنتجتين للغاز في مكمن خف أمكن من تحقيق زيادة في الإنتاج اليومي للغاز من مكمن خف وصلت إلى 833 مليون قدم مكعبة في اليوم اعتباراً من يوليو/تموز 2008 .
وبيّن التقرير بأن في العام 2008 تم تطوير حقول جديدة من بينها حقل أم لولو، وحقل نصر وقد تم تطوير الحقل بأكمله وحقل سطح الرزبوت حيث تم الانتهاء من عملية تفسير البيانات الزلزالية ودراسة مرحلة الاختيار، وحقل غاشة بوطينة غرب مبرز وقد تم الانتهاء من المشروع التجريبي المتعلق بتفسير بيانات المسح الزلزالي للحقل أيضاً .
وشهد العام 2008 إطلاق برنامج لتحديد الموظفين ذوي الإمكانيات العالية في أدما وإخضاعهم لبرامج تطوير سريعة، وتم تحديد 49 مواطناً للاستفادة من هذه البرامج، وقد وصل عدد المواطنين العاملين في الشركة حتى 2008 إلى 152 مواطناً في الإجمالي مقابل 91 وافداً .
الخليج 26/08/2009
أكد تقرير أصدرته شركة أدما العاملة في المناطق البحرية أن عام 2008 كان الأفضل للشركة منذ تأسيسها وفق مؤشرات الأداء الرئيسية للشركة وتوقعات الشركاء المساهمين، حيث بلغ معدل الإنتاج اليومي 544 ألف برميل وهو ثاني أعلى معدل إنتاج في تاريخ الشركة، كما شهد العام تغيراً ملحوظاً حيث تم الانتهاء من تنفيذ الفصل في عمليات الحفر بين شركتي “أدما” و”زادكو” كما قامت شركة “أدما” بقيادة فريق مجموعة شركات أدنوك لدراسة الآثار التي ترتبت على الأوضاع الحالية للسوق وعلى عمليات الحفر في المجموعة بأكملها .
بحسب التقرير تم التعامل مع 217 عقداً بقيمة إجمالية وصلت إلى 923 مليون دولار (3،368 مليار درهم)، وكما تم تنفيذ 3350 أمر شراء، و195 اتفاقية رئيسة بلغت قيمتها الإجمالية 304 ملايين دولار (1،109 مليار درهم) . وتم شطب مواد بقيمة 8،9 مليون دولار (32،4 مليون درهم)، وفي خلال الربع الأول من 2008 تم ضبط قيم المواد وتحقق خفض إجمالي بنسبة 10%، كما تم تنفيذ ما مجموعه 13462 إيصالاً للمواد بقيمة بلغت 59،85 مليون دولار (218،4 مليون درهم)، مع إصدار ما مجموعه 36743 طناً من المواد بقيمة بلغت 56،25 مليون دولار (205 ملايين درهم)، وكذلك إصدار إيصالات للمواد المتعلقة بالأنابيب بقيمة بلغت 69،12 مليون دولار (252،2 مليون درهم)، في حين جرت معالجة إيصالات بقيمة 34،37 مليون دولار (125 مليون درهم) .
وحتى نهاية 2008 بلغ قيمة المواد الموجودة في مخازن الشركة 235 مليون دولار (857،7 مليون درهم) .
وعن أهم الإنجازات التي قامت بها الشركة في وحدات الأعمال التابعة، أوضح التقرير بأن الشركة قامت باستكمال حملة التدقيق للشركاء المساهمين وتنفيذ حملة فنية تتعلق بعمليات الناقلات في وحدة جزيرة داس بعد حالات التسرب التي وقعت، كما قامت بتجديد شهادة ضبط الجودة (ايزو) 14001 وشهادة السلامة والصحة المهنية رقم 18001 .
وقامت بتنفيذ عمليات صيانة رئيسية للعمود 601 في محطة زاكوم وللمشاعل الأرضية المرتفعة وصهريج الفصل في زركوة وحجر المنافع 1 و2 الخاصة بصهريج مياه التغذية وتربين كول ووحدة النيتروجين، كما تم الانتهاء من إعداد خطة وحدة “داس” للمواد التي تستخدم في عمليات الصيانة الرئيسة وعمليات الإغلاق .
وكذلك تم الانتهاء من عدة مشاريع مثل مشروع تغيير مسار رأس التصريف في المحطة باتجاه وحدة المعالجة ومشروع تشييد وتشغيل مبان مقاومة للانفجار في وحدة المعالجة المركزية وأم الشيف وزاكوم، ومشروع استبدال أنظمة التحكم في توربينات الغاز من نوع رستون، ومشروع عمليات رئيسة للصيانة وإزالة الاختناقات في صهريجي أس 1 وأس 2 ذوي الشكل الكروي، ومشروع تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال الإصلاحات المدنية للهياكل في محطات المعالجة، ومشروع استبدال نظام مراقبة عدادات القياس، كما تم إعداد وتنفيذ خطة مرجعية وحدة داس (2008 إلى 2012) في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 باعتبارها أداة استراتيجية لإدارة الوحدات .
وأضاف التقرير أن عام 2008 سجل أعلى تعداد سكاني للمقيمين في جزيرة داس إذ بلغ عددهم 8217 شخصاً، وقامت أدما بتنفيذ عدد من المهام والمشاريع منها تركيب واستبدال معدات في المرافق العامة والتأكد من توفر المطاعم والمساكن وغيرها .
وفي وحدة أم الشيف بين التقرير بأنه تم تحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة رغم عمليات الإغلاق الخارجية غير المخطط لها، وتم إعداد وإصدار خطة مرجعية وحدة أم الشيف، كما تم إنجاز الجزء الأول من حملة تقييم المخاطر فيما يتعلق بتكامل آبار حقل أم الشيف . كما تم تنفيذ أوامر العمل وإكمال ما نسبته 90% من عمليات الصيانة المطلوبة المتراكمة ومن المقرر تنفيذ المتبقي منها خلال العام الجاري وكانت المشاريع التي تم إنجازها في وحدة أم الشيف بحسب التقرير مشروع الرفع المزدوج في منشأة حقن الغاز في أم الشيف، وتم تركيب عداد قياس متعدد المراحل مع الانتهاء من وضع خطة لتركيب 20 عداداً آخر من هذا النوع في حقلي أم الشيف وزاكوم خلال عام 2009 .
أما بالنسبة لوحدة زاكوم فقال التقرير: بلغ متوسط الإنتاج الفعلي 316 ألف برميل في اليوم في حين كان المعدل المستهدف بعد مراجعته 313 ألف برميل في اليوم، وبلغ المتوسط الشهري لحقن المياه 528 ألف برميل في اليوم، في حين كان المعدل المستهدف 527 ألف برميل في اليوم، وبلغ حقن الغاز وآبار حقن الغاز 257 مليون قدم في اليوم (30 مليوناً في منصة حقن الغاز و227 مليوناً في آبار حقن الغاز)، وشاركت الوحدة في فرق عمل رئيسة وقادت مراجعة عمليات كوابل الحفر، كما حظيت وحدة زاكوم بتمثيل جيد في الفريق الذي شكل بالاشتراك مع إدارة الإسناد من أجل الاستفادة المثلى من ساعات طيران طائرات الهليوكوبتر . كما استهدفت عمليات الإغلاق استكمال عمليات التعديل والربط الضرورية لمنشأة معالجة الغاز الجديدة ومحطات ووحدات ضغط الغاز مثل منصة حقن الغاز ومشروع حقن الغاز وتم إنجاز كافة عمليات الإغلاق بنجاح وأعيد تشغيل المحطة .
أما عمليات الغاز فقد أجريت تجربة لتشغيل الخطوط القديمة والجديدة بالتوازي مما أدى إلى تيسير عملية تدفق الغاز إلى المرحلة الثانية من مشروع تجميع الغاز وإلى تدفق النفط والغاز من أجهزة الفصل، كما كان لوحدة زاكوم السبق في مجال الابتكار في عام 2008 من خلال المشاركة الفائزة وهي “القابس الهولندي” كما تم تشغيل سفينة جديدة للسلامة (إن ام إس 710) وتحديث أجهزة لوحة المفاتيح الكهربائية والمحولات وفق معايير الصحة والسلامة والبيئة دون الحاجة إلى عمليات إغلاق .
وذكر التقرير بأن إدارة التكامل لعبت دوراً مهماً في مجال التعرف على قضايا التكامل والتوثق منها خاصة في حالة المعدات القديمة وفي عام ،2008 شمل ذلك العمل الأنابيب الصاعدة ومراسي ومصدات القوارب والعوامات، وقد تم تجديد وإصلاح أكثر من 100 حالة ونتيجة حدوث حالات تسرب عديدة في نظام الأنابيب تم تنفيذ مسح تلفزيوني لأول مرة بهدف التعرف على حالة البطانة الأسمنتية وحجم الضرر في الأنابيب، كما تم الانتهاء من تنفيذ عمليات الفحص والتحقق من هياكل البناء بما في ذلك المباني البلدية والصناعية والأساسات والدعائم الخرسانية وخفض معدل الأعطال والمشاكل بنسبة 60% في وحدة داس .
وقال التقرير ان معدل الإنتاج في الربع الأول من العام 2008 كان أعلى معدل إنتاج ربع سنوي مسجل في تاريخ الشركة حيث وصل لإنتاج إلى أعلى معدل إنتاج يومي مسجل، وارتفعت الطاقة الفعلية لتصل إلى معدل سنوي بلغ 570 ألف برميل في اليوم، وهو الأعلى في تاريخ الشركة، كما استمر خلال العام تزويد مصفاة الرويس بمكثفات عوينات وسجلت تفريغ أكبر كمية للمكثفات في تاريخها، كما نجحت الشركة في إرجاء سلسلة من الاختبارات منها اختبار مشترك ما بين ادجاز وأدما العاملة لتعريض الغاز لأقصى ضغط عال ممكن . كما تم اختبار الحد الأقصى لغاز أبو الخوش والحد الأقصى لاختبار غاز عرايج بالنسبة لإمدادات الغاز المستقبلية، وتربط هذه الإنجازات بتحقيق أدنى معدل سنوي لحرق الغاز وتحقيق سجل متميز في مجال الصحة والبيئة أيضاً .
وبلغت نسبة صادرات النفط الخام من حقل “زاكوم” السفلي حتى 2008 إلى كوريا 36% بصفتها تحتل النسبة الأكبر من الصادرات الخام وإلى اليابان بنسبة 33،3%، وإلى سنغافورة بنسبة 19،23%، وبلغت نسب صادرات النفط الخام من حقل أم الشيف إلى اليابان 9،71% بصفتها المستورد الأكبر وإلى الفلبين بنسبة 9،77% وإلى تايلند بنسبة 8،64% .
ولفت التقرير بأن إدارة الحفر قامت بحفر واستكمال الآبار بمعدل جودة للآبار وصل في المتوسط إلى 96% (المستهدف هو أكثر من 90%) مع وصول مؤشر تكلفة البئر إلى 1،06% (المستهدف أقل من 1،02%) كما تم بنجاح حفر واستكمال بئري أم الشيف المنتجتين الحاقنتين بدرجة كاملة . وتمكنت إدارة الحفر من القيام بعمليات متناوبة لحقن الغاز والماء لحساب شركة زادكو كما تم إنجاز عمليات حفر وإنتاج محفزة في حقلي أم الشيف وزاكوم السفلي أسفرت عن إنتاج أكثر من مليون برميل .
أوضح التقرير بأنه تم استلام 28 وحدة من وحدات مشروع الغاز المصاحب للنفط من المواقع البحرية ومن المتوقع استلام 48 وحدة أخرى ستنقل إلى جزيرة داس، ووصل حجم المواد والبضائع التي نقلت على أجهزة الحفر ومجمعات المنشآت وجزيرة داس خلال عام 2008 إلى 90 ألف طن تم نقلها عن طريق الاستفادة من أسطح السفن وتم النجاح بنفس الوقت بتسليم ألفي طن من مواد الإغلاق وقد نجح قسم الشحن في تحقيق مؤشر الأداء الرئيس خلال 2008 .
أما قسم الطيران فقد أكمل فريق الطيران 15،006 ساعة طيران بواسطة 10 طائرات هليكوبتر خلال العام مقارنة ب16،115 ساعة عام 2007 وسيرت 2427 رحلة للمناطق البحرية .
واستمر التركيز في عام 2008 على الاستغلال الأمثل لعملية تطوير مكامن العرب “ج” ومكامن عرب “د”، لتحقيق معدل تدفق مستدام قدره 265 ألف برميل يومياً من هذه المكامن، وفي إطار الدراسة الشاملة التي أجريت تم بنجاح استكمال المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد للحقول بأكملها، واستمر جمع البيانات الخاصة بالمشروع التجريبي لحقن الغاز الجنوبي واستمرت مراجعة عمليات إعادة استكمال الآبار التي واجهت بعض المشاكل من أجل رفع طاقتها الافتتاحية الكامنة، حيث بعد الاستكمال الناجح للبئرين المنتجتين للغاز في مكمن خف أمكن من تحقيق زيادة في الإنتاج اليومي للغاز من مكمن خف وصلت إلى 833 مليون قدم مكعبة في اليوم اعتباراً من يوليو/تموز 2008 .
وبيّن التقرير بأن في العام 2008 تم تطوير حقول جديدة من بينها حقل أم لولو، وحقل نصر وقد تم تطوير الحقل بأكمله وحقل سطح الرزبوت حيث تم الانتهاء من عملية تفسير البيانات الزلزالية ودراسة مرحلة الاختيار، وحقل غاشة بوطينة غرب مبرز وقد تم الانتهاء من المشروع التجريبي المتعلق بتفسير بيانات المسح الزلزالي للحقل أيضاً .
وشهد العام 2008 إطلاق برنامج لتحديد الموظفين ذوي الإمكانيات العالية في أدما وإخضاعهم لبرامج تطوير سريعة، وتم تحديد 49 مواطناً للاستفادة من هذه البرامج، وقد وصل عدد المواطنين العاملين في الشركة حتى 2008 إلى 152 مواطناً في الإجمالي مقابل 91 وافداً .