ROSE
26-08-2009, 08:32 AM
معركة قضائية بين القصيبي وبنك المشرق تحتدم في نيويورك
رويترز 25/08/2009
وجدت معركة بين عدد من كبرى الشركات في الشرق الاوسط بشأن عمليات احتيال طريقها الى محكمة في نيويورك يوم الثلاثاء وسط موجة من الاتهامات المتبادلة وتعرض ديون بمليارات الدولارات لخطر الشطب.
ودخل محامون عن بنك المشرق ومقره دبي ونحو 20 شريكا لمجموعة أحمد حمد القصيبي واخوانه السعودية العملاقة في جدل بشأن ما اذا كان ينبغي لبنك المشرق ان يسترد 219 مليون دولار بخصوص بعض التعاملات في الصرف الاجنبي.
ويتضمن النزاع ايضا دعوى قضائية رفعتها مجموعة القصيبي ضد معن الصانع الملياردير الذي يرأس مجموعة سعد فيما يتعلق بمزاعم عن مخالفات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار.
وتعتقد مجموعة القصيبي ان المشرق ساعد الاحتيال المزعوم للصانع وقال محاميها في الجلسة ان المجموعة تعتزم مقاضاة البنك بسبب هذا الزعم خلال 20 يوما وستطالبه بتعويض يفوق مبلغ 219 مليون دولار الذي يسعى المشرق للحصول عليه.
واجل القاضي ريتشارد لوي بمحكمة مانهاتن العليا نظر القضية لطلب رأي الخبراء بعد جلسة استمرت 20 دقيقة تقريبا. والقضية مرفوعة في نيويورك لانها مقر بعض الاطراف وحدثت بها بعض الوقائع الواردة في المزاعم.
وتجاهد جهات تنظيمية ومصرفية للتعامل مع اعادة هيكلة ديون تصل الى 22 مليار دولار مستحقة على مجموعتي القصيبي وسعد والتي ينظر اليها بعض خبراء الشرق الاوسط على انها اكبر صفعة مالية للمنطقة منذ بداية ازمة الائتمان.
وقالت مجموعة سعد انه لم يكن لديها اعمال مع القصيبي منذ بعض الوقت.
وفي قضية نيويورك يزعم بنك المشرق ان تعاملات الصرف الاجنبي المخالفة تضم مجموعة القصيبي والمؤسسة المصرفية الدولية التابعة لها.
غير ان مجموعة القصيبي قالت ان مشاركة المشرق في التعاملات اسهمت في الجهود المزعومة للصانع لسلب اموال من المجموعة لتمويل شركته لتداول العملات.
وتقول انها اذا كانت مدينة للمشرق بالاموال التي يطلبها فان ذلك بسبب احتيال الصانع.
وكان للمعركة بالفعل عواقب بعيدة المدى على القطاع المالي في الخليج.
فقد اضطرت مجموعة سعد لبيع اجزاء من استثماراتها الدولية بما في ذلك حصة في شركة الانشاء البريطانية بيركلي جروب هولدنجز بي.ال.سي. كما سعت محكمة في جزيرة كايمان لتجميد 9.2 مليار من اصول المجموعة.
كما جمدت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) حسابات شخصية للصانع وهو مستثمر كبير في بنك اتش.اس.بي.سي هولدنجز بي.ال.سي.
وكانت بعض بنوك الخليج اعلنت انها تواجه شطبا محتملا لديون القصيبي وسعد.
وقدر محللون في اتش.اس.بي.سي ان البنوك السعودية وحدها تواجه خسائر تتراوح بين اربعة وسبعة مليارات دولار.
ولخمسة بنوك اماراتية على الاقل بينها المشرق وبنك ابوظبي الوطني وبنك ابو ظبي التجاري تعاملات مع المجموعتين السعوديتين.
رويترز 25/08/2009
وجدت معركة بين عدد من كبرى الشركات في الشرق الاوسط بشأن عمليات احتيال طريقها الى محكمة في نيويورك يوم الثلاثاء وسط موجة من الاتهامات المتبادلة وتعرض ديون بمليارات الدولارات لخطر الشطب.
ودخل محامون عن بنك المشرق ومقره دبي ونحو 20 شريكا لمجموعة أحمد حمد القصيبي واخوانه السعودية العملاقة في جدل بشأن ما اذا كان ينبغي لبنك المشرق ان يسترد 219 مليون دولار بخصوص بعض التعاملات في الصرف الاجنبي.
ويتضمن النزاع ايضا دعوى قضائية رفعتها مجموعة القصيبي ضد معن الصانع الملياردير الذي يرأس مجموعة سعد فيما يتعلق بمزاعم عن مخالفات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار.
وتعتقد مجموعة القصيبي ان المشرق ساعد الاحتيال المزعوم للصانع وقال محاميها في الجلسة ان المجموعة تعتزم مقاضاة البنك بسبب هذا الزعم خلال 20 يوما وستطالبه بتعويض يفوق مبلغ 219 مليون دولار الذي يسعى المشرق للحصول عليه.
واجل القاضي ريتشارد لوي بمحكمة مانهاتن العليا نظر القضية لطلب رأي الخبراء بعد جلسة استمرت 20 دقيقة تقريبا. والقضية مرفوعة في نيويورك لانها مقر بعض الاطراف وحدثت بها بعض الوقائع الواردة في المزاعم.
وتجاهد جهات تنظيمية ومصرفية للتعامل مع اعادة هيكلة ديون تصل الى 22 مليار دولار مستحقة على مجموعتي القصيبي وسعد والتي ينظر اليها بعض خبراء الشرق الاوسط على انها اكبر صفعة مالية للمنطقة منذ بداية ازمة الائتمان.
وقالت مجموعة سعد انه لم يكن لديها اعمال مع القصيبي منذ بعض الوقت.
وفي قضية نيويورك يزعم بنك المشرق ان تعاملات الصرف الاجنبي المخالفة تضم مجموعة القصيبي والمؤسسة المصرفية الدولية التابعة لها.
غير ان مجموعة القصيبي قالت ان مشاركة المشرق في التعاملات اسهمت في الجهود المزعومة للصانع لسلب اموال من المجموعة لتمويل شركته لتداول العملات.
وتقول انها اذا كانت مدينة للمشرق بالاموال التي يطلبها فان ذلك بسبب احتيال الصانع.
وكان للمعركة بالفعل عواقب بعيدة المدى على القطاع المالي في الخليج.
فقد اضطرت مجموعة سعد لبيع اجزاء من استثماراتها الدولية بما في ذلك حصة في شركة الانشاء البريطانية بيركلي جروب هولدنجز بي.ال.سي. كما سعت محكمة في جزيرة كايمان لتجميد 9.2 مليار من اصول المجموعة.
كما جمدت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) حسابات شخصية للصانع وهو مستثمر كبير في بنك اتش.اس.بي.سي هولدنجز بي.ال.سي.
وكانت بعض بنوك الخليج اعلنت انها تواجه شطبا محتملا لديون القصيبي وسعد.
وقدر محللون في اتش.اس.بي.سي ان البنوك السعودية وحدها تواجه خسائر تتراوح بين اربعة وسبعة مليارات دولار.
ولخمسة بنوك اماراتية على الاقل بينها المشرق وبنك ابوظبي الوطني وبنك ابو ظبي التجاري تعاملات مع المجموعتين السعوديتين.