Love143
28-01-2006, 01:05 PM
البورصة تمر في وضع مثالي لم تشهده من قبل مدفوعة بعوامل سياسية واقتصادية وانطلاق موسم الأرباح القياسي
كتب المحرر الاقتصادي: يبدأ سوق الكويت للاوراق المالية هذا الاسبوع جولة جديدة من النشاط مع اكتمال العوامل المواتية لهذه الجولة سواء من الناحية السياسية او الاقتصادية.
واجمع مراقبون على ان سوق الكويت للاوراق المالية يمر هذا الايام في وضع مثالي لم يشهده من قبل خصوصا لناحية النتيجة التي انتهت اليها الاوضاع السياسية التي افضت الى تسلم سمو الشيخ صباح الاحمد زمام ادارة البلاد كرئيس لكل السلطات وما يعني ذلك الاسراع في تطبيق رؤى وتطلعات سموه الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة على جميع المستويات مع اعطاء القطاع الخاص الدور الذي يستحق في هذه العملية.
وبين احد المراقبين انه عرف عن سمو الشيخ صباح اهتمامه الدائم بالشأن الاقتصادي وحرصه على تذليل العقبات امام عملية التنمية، كذلك حرصه على متابعة اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية على اعتبار ان السوق يعتبر مرآة لمختلف الاوضاع في البلاد سواء السياسية او الاقتصادية.
وبين مراقب اخر ان تزامن حسم الاوضاع السياسية مع بدء موسم اعلانات الارباح والتوزيعات يعتبر عامل دعم اضافي للسوق، لافتا الى ان هذه الارباح انطلقت فعليا الاسبوع الماضي مع الاداء القياسي الذي اعلنه كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وشركة الخليج للتأمين.
وتابع ان وتيرة الاعلانات ستتسارع خلال الاسبوع الجاري، حيث تجمع التوقعات على ان غالبية هذه الارباح ستأخذ طابعا ايجابيا وقياسيا ايضا لعشرات الشركات التي بات شبه مؤكد انها ستعلن عن نتائج قياسية غير مسبوقة.
وبين اكثر من مراقب انه مع حسم الامور السياسية واستقرار الاوضاع فان الفرصة باتت مواتية لعودة تدفق السيولة الخليجية على سوق الكويت بعد ان تم تحويل جزء من هذه السيولة الى عدد من اسواق المنطقة التي سجلت اداء قياسيا خلال الفترة الماضية، لافتين الى ان موسم الاعلانات والارباح ومستويات الاسعار التي تعتبر رخيصة ومغرية بشكل لافت، تؤهل سوق الكويت لتسلم زمام المبادرة وقيادة اسواق الخليج خلال الفترة المقبلة بعد الهدوءالنسبي الذي شهدته منذ بداية العام حتى منتصف الاسبوع الماضي.
واشار مراقب اخر الى ان اداء بورصة الكويت عقب اتجاه الامور السياسية نحو الحسم وعدم تصعيد السوق بحدوده القصوي خلال يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين مرده الى السعي للقيام بعمليات بناء مراكز بطريقة عقلانية دون اللجوء الي التصعيد المفتعل، لافتا الى ان وتيرة اداء السوق ستتصاعد شيئا فشيئا لاعتبارات منها اضافة الي ما تم ذكره عن الفائض القياسي المتوقع في موازنة الدولة بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته اسعار النفط وبيع برميل النفط الكويتي عند مستويات تاريخية لم يشهدها من قبل.
وبين المراقب ان بورصة الصفقات والعقود ستشتد هي الاخرى في الايام المقبلة، مؤكدا ان هناك اكثر من صفقة يتم الترتيب لها علي نار هادئة من المتوقع ان يتم الكشف عنها تباعا خلال الفترة المقبلة.
ولفت مراقب اخر الى ان التركيز سيكون خلال الفترة المقبلة علي الشركات ذات الاداء الجيد وخصوصا التشغيلي، مشيرا الى ان بورصة التوقعات والتداولات الاستباقية على الاسهم ذات الاداء الجيد ستشتد، خصوصا ان هناك الكثير من الاسهم التي بات شبه مؤكد انها ستحقق نتائج قياسية.
وتابع ان الغلبة خلال الفترة المقبلة ستكون للكبار من صناديق ومحافظ ضخمة وهي التي ستتحكم باتجاه السوق على اعتبار انها الادرى بالزخم الذي بات يتمتع به السوق والذي يؤهله لبلوغ مستويات تفوق الـ15 الف نقطة بعد الاداء القياسي الذي يشهده السوق السعودي والذي يتجه ناحية مستوى الـ20 الف نقطة.
الأسهم الأكثر نشاطا
رأى متابعون لنشاط السوق ان المجموعات الرئيسية في البورصة ستتسلم زمام المبادرة وقيادة سوق الاسهم خلال الفترة المقبلة، مشيرين الي ان مجموعة المشاريع التي حققت اداء لافتا خلال الاوضاع السياسية ستواصل قيادة السوق خلال الفترة المقبلة لاعتبارات عدة اهمها الاداء الجيد لشركات المجموعة والتوزيعات التي ستكون غالبيتها نقدية، بالاضافة الى عدد من الصفقات التي ستشهدها المجموعة وخصوصا على صعيد «شوتايم»، واعتبر احد المراقبين ان جميع المتابعين لاوضاع السوق يدركون اهمية الدور الذي لعبه سهم «المشاريع» خلال الايام الماضية والذي ساهم في عدم تدهور السوق مع القلق الذي كان يعتري نفسيات الكثيرين، مشيرا الى ان سهم المشاريع وشركاتها التابعة يستحق ان يواصل قيادة اداء السوق.
واوضح مراقب اخر ان مجموعة الصناعات الوطنية ستواصل تحقيق اداء ايجابي خلال الفترة المقبلة بعد الاداء الذي سجلته خلال الايام الماضية ولاعتبارات عدة اخرى اهمها نتائج الشركة والصفقات التي وقعتها او التي ستوقعها.
كذلك توقع مراقبون ان تقود مجموعتا «المخازن» و«البحر» الى الواجهة بعد الهدوء الذي شهدته هاتان المجموعتان خصوصا انهما مقبلتان علي تحقيق نتائج قياسية لجميع شركاتهما.
واوضح المراقبون ان الاداء الايجابي متوقع له ان يعم غالبية الشركات المدرجة سواء البنوك او شركات الاستثمار، في حين ان الاداء سينسحب على الشركات المدرجة الاخرى في جميع القطاعات ليكون التعامل مع كل شركة حسب ادائها.
«الاستثمارات الوطنية»
واشار التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية الى ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته للاسبوع بعد مروره بعدة محطات مهمة، واستثنائية بعد تجاوزه ظروفا كان لها الاثر الرئيسي في عمليات البيع التي سارع فيها المتداولون خلال الايام الاولى من الاسبوع وفقد في اول يوم من تداوله المؤشر السعري 225 نقطة و10 نقاط للمؤشر الوزني بيد ان الملاحظ هو اقبال بعض المتداولين الاستراتيجيين وصناع السوق على اقتناص الفرص انذاك والاستفادة من الجزع السائد التي نعتقد انها ردة فعل طبيعية والدليل على ذلك هو عودة تداولات السوق بقوة خلال الايام الاخيرة من الاسبوع وكان هناك اندفاع نحو جميع الاسهم وذلك في يوم الثلاثاء الذي ارتفع فيه المؤشر السعري بنسبة 2,5 في المئة، وبمعدل 289,3 نقطة و2,1 في المئة للمؤشر الوزني وبمعدل 12,6 نقطة وبتداول 155 مليون دينار كويتي والذي يعتبر قياسيا مقارنة مع تداولات شهر يناير، وادى هذا الى ارتفاع عدد 101 شركة من اصل 160 شركة مدرجة بيوم واحد الامر الذي تأتى من مستويات أسعار الاسهم التي باتت عند مستويات مغرية مدعومة بعدة عوامل اهمها سياسية واقتصادية علاوة على ارتفاع الارباح المتوقعة ولاختناق الطرق الاخرى لجذب المدخرات في ظل ارتفاع اسعار الفائدة وزيادة غير مسبوقة في اجمالي الزيادة بمستوى الودائع لدى البنوك.
وكان لافتا النشاط المحموم على شركة مشاريع الكويت القابضة والشركات الزميلة اثر دعم يسترعي الانتباه الامر الذي تمثل باستحواذها نسبة 13,2 في المئة من اجمالي القيمة المتداولة خلال الاسبوع، هذا ويجدر ذكره بانه تم اعلان ارباح بنك الكويت الوطني التي كسرت اعلى حاجز للارباح المحققة بتاريخ دولة الكويت عند مستوى 205,6 مليون دينار بربحية بلغت 127 فلسا للسهم الواحد بارتفاع 36,55 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق هذا وقد اوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع ارباح نقدية 70 في المئة من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع اسهم منحة 10 في المئة من رأس المال المدفوع كما أوصى مجلس ادارة البنك بزيادة رأسمال البنك بنسبة 10 في المئة من رأس المال المدفوع، وذلك عن طريق اصدار اسهم جديدة تطرح للاكتاب بقيمة اسمية 100 فلس كويتي للسهم الواحد مضافا اليها علاوة اصدار مقدارها 1 دينار كويتي تلاه اعلان بيت التمويل الكويتي لارباحه التي بلغت 122 فلسا للسهم وبارتفاع قدره 40,2 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق واوصى مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية 55 في المئة من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع اسهم منحة 12 في المئة من رأس المال المدفوع.
واستأثر قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاعات قياسية قادتها شركتا «سولدير» و«القابضة المصرية الكويتية» فالبنسبة للشركة الاولى والتي تعد الشركة القائدة واكبر قيمة رأسمالية في سوق لبنان للاوراق المالية ارتفعت خلال الاسبوع بنسبة 26,1 في المئة ووصل سعرها الى اعلى مستوى يشهده السوق على الاطلاق 7,25 دينار كويتي اما بالنسبة للشركة المصرية الكويتية القابضة فقد ارتفع سعرها بنسبة 49,2 في المئة حيث يعد الاعلى خلال الاسبوع والجدير ذكره ان سهم المصرية الكويتية القابضة قد افتتح يوم الاربعاء على سعر 3,69 دولار اميركي في سوق القاهرة للاوراق المالية وقد اعلنت الشركة بانها قد قامت بالمساهمة بنسبة 66,7 في المئة بتأسيس شركة مساهمة مصرية بنظام المناطق الحرة الخاصة برأسمال مرخص به مليار دولار اميركي، ورأسمال مصدر 300 مليون دولار اميركي، وذلك بالاشتراك مع مجموعة بنوك ومساهمين من مصر وخارجها،و علما بان اغراضها تتمثل في الاستكشاف والتنقيب واستخراج البترول وانشاء محطات تسييل للغاز الطبيعي.
وادرجت شركة جديدة في السوق يوم الاثنين شركة المجموعة المشتركة للتجارة العامة والمقاولات وبقطاع الخدمات تحديدا ليصبح اجمالي عدد الشركات المدرجة هو 160 (اول شركة منذ بداية العام) هذا وقد ارتفع سعر السهم مطلوبا بالحد الاعلى للايام الثلاثة المتتالية ليقفل يوم الاربعاء عند مستوى 980 فلسا.
مؤشر السوق
واقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 21 يناير 2006 عند مستوى 6,810,4 نقطة بارتفاع قدره 33,3 نقطة وما نسبته 0,5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم السبت 14 يناير 2006 والبالغ 6,777,1 نقطة وارتفاع قدره 262,1 نقطة وما نسبته 4,0 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 73,6 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11,847,5 نقطة بارتفاع قدره 185,2 نقطة، وما نسبته 1,6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11,662,3 نقطة وارتفاع قدره 402,4 نقطة وما نسبته 3,5 في المئة عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 587,89 نقطة بارتفاع قدره 7,07 نقطة وما نسبته 1,2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 580,82 نقطة وارتفاع قدره 25,65 نقطة وما نسبته 4,6 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والاسعار
وارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 57,5 في المئة و53,3 في ا لمئة و41,1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ160 شركة المدرجة بالسوق تم تداول اسهم 149 شركة وارتفعت اسعار اسهم 69 شركة بنسبة 46,3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 55 شركة بنسبة 36,9 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 25 شركة بنسبة 16,8 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 11 شركة علما بانه تم بتاريخ 23 يناير 2006 ادراج شركة المجموعة المشتركة للمقاولات للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية حيث جرى التداول على سهمها ما بين (830 - 980 ف,ك).
القيمة السوقية
وبلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 44,753,7 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 793,2 مليون دينار كويتي وما نسبته 1,8 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي، والبالغة 43,960,5 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 2,708,5 مليون دينار كويتي وما نسبته 6,4 في المئة عن نهاية عام 2005.
كتب المحرر الاقتصادي: يبدأ سوق الكويت للاوراق المالية هذا الاسبوع جولة جديدة من النشاط مع اكتمال العوامل المواتية لهذه الجولة سواء من الناحية السياسية او الاقتصادية.
واجمع مراقبون على ان سوق الكويت للاوراق المالية يمر هذا الايام في وضع مثالي لم يشهده من قبل خصوصا لناحية النتيجة التي انتهت اليها الاوضاع السياسية التي افضت الى تسلم سمو الشيخ صباح الاحمد زمام ادارة البلاد كرئيس لكل السلطات وما يعني ذلك الاسراع في تطبيق رؤى وتطلعات سموه الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة على جميع المستويات مع اعطاء القطاع الخاص الدور الذي يستحق في هذه العملية.
وبين احد المراقبين انه عرف عن سمو الشيخ صباح اهتمامه الدائم بالشأن الاقتصادي وحرصه على تذليل العقبات امام عملية التنمية، كذلك حرصه على متابعة اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية على اعتبار ان السوق يعتبر مرآة لمختلف الاوضاع في البلاد سواء السياسية او الاقتصادية.
وبين مراقب اخر ان تزامن حسم الاوضاع السياسية مع بدء موسم اعلانات الارباح والتوزيعات يعتبر عامل دعم اضافي للسوق، لافتا الى ان هذه الارباح انطلقت فعليا الاسبوع الماضي مع الاداء القياسي الذي اعلنه كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وشركة الخليج للتأمين.
وتابع ان وتيرة الاعلانات ستتسارع خلال الاسبوع الجاري، حيث تجمع التوقعات على ان غالبية هذه الارباح ستأخذ طابعا ايجابيا وقياسيا ايضا لعشرات الشركات التي بات شبه مؤكد انها ستعلن عن نتائج قياسية غير مسبوقة.
وبين اكثر من مراقب انه مع حسم الامور السياسية واستقرار الاوضاع فان الفرصة باتت مواتية لعودة تدفق السيولة الخليجية على سوق الكويت بعد ان تم تحويل جزء من هذه السيولة الى عدد من اسواق المنطقة التي سجلت اداء قياسيا خلال الفترة الماضية، لافتين الى ان موسم الاعلانات والارباح ومستويات الاسعار التي تعتبر رخيصة ومغرية بشكل لافت، تؤهل سوق الكويت لتسلم زمام المبادرة وقيادة اسواق الخليج خلال الفترة المقبلة بعد الهدوءالنسبي الذي شهدته منذ بداية العام حتى منتصف الاسبوع الماضي.
واشار مراقب اخر الى ان اداء بورصة الكويت عقب اتجاه الامور السياسية نحو الحسم وعدم تصعيد السوق بحدوده القصوي خلال يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين مرده الى السعي للقيام بعمليات بناء مراكز بطريقة عقلانية دون اللجوء الي التصعيد المفتعل، لافتا الى ان وتيرة اداء السوق ستتصاعد شيئا فشيئا لاعتبارات منها اضافة الي ما تم ذكره عن الفائض القياسي المتوقع في موازنة الدولة بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته اسعار النفط وبيع برميل النفط الكويتي عند مستويات تاريخية لم يشهدها من قبل.
وبين المراقب ان بورصة الصفقات والعقود ستشتد هي الاخرى في الايام المقبلة، مؤكدا ان هناك اكثر من صفقة يتم الترتيب لها علي نار هادئة من المتوقع ان يتم الكشف عنها تباعا خلال الفترة المقبلة.
ولفت مراقب اخر الى ان التركيز سيكون خلال الفترة المقبلة علي الشركات ذات الاداء الجيد وخصوصا التشغيلي، مشيرا الى ان بورصة التوقعات والتداولات الاستباقية على الاسهم ذات الاداء الجيد ستشتد، خصوصا ان هناك الكثير من الاسهم التي بات شبه مؤكد انها ستحقق نتائج قياسية.
وتابع ان الغلبة خلال الفترة المقبلة ستكون للكبار من صناديق ومحافظ ضخمة وهي التي ستتحكم باتجاه السوق على اعتبار انها الادرى بالزخم الذي بات يتمتع به السوق والذي يؤهله لبلوغ مستويات تفوق الـ15 الف نقطة بعد الاداء القياسي الذي يشهده السوق السعودي والذي يتجه ناحية مستوى الـ20 الف نقطة.
الأسهم الأكثر نشاطا
رأى متابعون لنشاط السوق ان المجموعات الرئيسية في البورصة ستتسلم زمام المبادرة وقيادة سوق الاسهم خلال الفترة المقبلة، مشيرين الي ان مجموعة المشاريع التي حققت اداء لافتا خلال الاوضاع السياسية ستواصل قيادة السوق خلال الفترة المقبلة لاعتبارات عدة اهمها الاداء الجيد لشركات المجموعة والتوزيعات التي ستكون غالبيتها نقدية، بالاضافة الى عدد من الصفقات التي ستشهدها المجموعة وخصوصا على صعيد «شوتايم»، واعتبر احد المراقبين ان جميع المتابعين لاوضاع السوق يدركون اهمية الدور الذي لعبه سهم «المشاريع» خلال الايام الماضية والذي ساهم في عدم تدهور السوق مع القلق الذي كان يعتري نفسيات الكثيرين، مشيرا الى ان سهم المشاريع وشركاتها التابعة يستحق ان يواصل قيادة اداء السوق.
واوضح مراقب اخر ان مجموعة الصناعات الوطنية ستواصل تحقيق اداء ايجابي خلال الفترة المقبلة بعد الاداء الذي سجلته خلال الايام الماضية ولاعتبارات عدة اخرى اهمها نتائج الشركة والصفقات التي وقعتها او التي ستوقعها.
كذلك توقع مراقبون ان تقود مجموعتا «المخازن» و«البحر» الى الواجهة بعد الهدوء الذي شهدته هاتان المجموعتان خصوصا انهما مقبلتان علي تحقيق نتائج قياسية لجميع شركاتهما.
واوضح المراقبون ان الاداء الايجابي متوقع له ان يعم غالبية الشركات المدرجة سواء البنوك او شركات الاستثمار، في حين ان الاداء سينسحب على الشركات المدرجة الاخرى في جميع القطاعات ليكون التعامل مع كل شركة حسب ادائها.
«الاستثمارات الوطنية»
واشار التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية الى ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته للاسبوع بعد مروره بعدة محطات مهمة، واستثنائية بعد تجاوزه ظروفا كان لها الاثر الرئيسي في عمليات البيع التي سارع فيها المتداولون خلال الايام الاولى من الاسبوع وفقد في اول يوم من تداوله المؤشر السعري 225 نقطة و10 نقاط للمؤشر الوزني بيد ان الملاحظ هو اقبال بعض المتداولين الاستراتيجيين وصناع السوق على اقتناص الفرص انذاك والاستفادة من الجزع السائد التي نعتقد انها ردة فعل طبيعية والدليل على ذلك هو عودة تداولات السوق بقوة خلال الايام الاخيرة من الاسبوع وكان هناك اندفاع نحو جميع الاسهم وذلك في يوم الثلاثاء الذي ارتفع فيه المؤشر السعري بنسبة 2,5 في المئة، وبمعدل 289,3 نقطة و2,1 في المئة للمؤشر الوزني وبمعدل 12,6 نقطة وبتداول 155 مليون دينار كويتي والذي يعتبر قياسيا مقارنة مع تداولات شهر يناير، وادى هذا الى ارتفاع عدد 101 شركة من اصل 160 شركة مدرجة بيوم واحد الامر الذي تأتى من مستويات أسعار الاسهم التي باتت عند مستويات مغرية مدعومة بعدة عوامل اهمها سياسية واقتصادية علاوة على ارتفاع الارباح المتوقعة ولاختناق الطرق الاخرى لجذب المدخرات في ظل ارتفاع اسعار الفائدة وزيادة غير مسبوقة في اجمالي الزيادة بمستوى الودائع لدى البنوك.
وكان لافتا النشاط المحموم على شركة مشاريع الكويت القابضة والشركات الزميلة اثر دعم يسترعي الانتباه الامر الذي تمثل باستحواذها نسبة 13,2 في المئة من اجمالي القيمة المتداولة خلال الاسبوع، هذا ويجدر ذكره بانه تم اعلان ارباح بنك الكويت الوطني التي كسرت اعلى حاجز للارباح المحققة بتاريخ دولة الكويت عند مستوى 205,6 مليون دينار بربحية بلغت 127 فلسا للسهم الواحد بارتفاع 36,55 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق هذا وقد اوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع ارباح نقدية 70 في المئة من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع اسهم منحة 10 في المئة من رأس المال المدفوع كما أوصى مجلس ادارة البنك بزيادة رأسمال البنك بنسبة 10 في المئة من رأس المال المدفوع، وذلك عن طريق اصدار اسهم جديدة تطرح للاكتاب بقيمة اسمية 100 فلس كويتي للسهم الواحد مضافا اليها علاوة اصدار مقدارها 1 دينار كويتي تلاه اعلان بيت التمويل الكويتي لارباحه التي بلغت 122 فلسا للسهم وبارتفاع قدره 40,2 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق واوصى مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية 55 في المئة من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع اسهم منحة 12 في المئة من رأس المال المدفوع.
واستأثر قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاعات قياسية قادتها شركتا «سولدير» و«القابضة المصرية الكويتية» فالبنسبة للشركة الاولى والتي تعد الشركة القائدة واكبر قيمة رأسمالية في سوق لبنان للاوراق المالية ارتفعت خلال الاسبوع بنسبة 26,1 في المئة ووصل سعرها الى اعلى مستوى يشهده السوق على الاطلاق 7,25 دينار كويتي اما بالنسبة للشركة المصرية الكويتية القابضة فقد ارتفع سعرها بنسبة 49,2 في المئة حيث يعد الاعلى خلال الاسبوع والجدير ذكره ان سهم المصرية الكويتية القابضة قد افتتح يوم الاربعاء على سعر 3,69 دولار اميركي في سوق القاهرة للاوراق المالية وقد اعلنت الشركة بانها قد قامت بالمساهمة بنسبة 66,7 في المئة بتأسيس شركة مساهمة مصرية بنظام المناطق الحرة الخاصة برأسمال مرخص به مليار دولار اميركي، ورأسمال مصدر 300 مليون دولار اميركي، وذلك بالاشتراك مع مجموعة بنوك ومساهمين من مصر وخارجها،و علما بان اغراضها تتمثل في الاستكشاف والتنقيب واستخراج البترول وانشاء محطات تسييل للغاز الطبيعي.
وادرجت شركة جديدة في السوق يوم الاثنين شركة المجموعة المشتركة للتجارة العامة والمقاولات وبقطاع الخدمات تحديدا ليصبح اجمالي عدد الشركات المدرجة هو 160 (اول شركة منذ بداية العام) هذا وقد ارتفع سعر السهم مطلوبا بالحد الاعلى للايام الثلاثة المتتالية ليقفل يوم الاربعاء عند مستوى 980 فلسا.
مؤشر السوق
واقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 21 يناير 2006 عند مستوى 6,810,4 نقطة بارتفاع قدره 33,3 نقطة وما نسبته 0,5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم السبت 14 يناير 2006 والبالغ 6,777,1 نقطة وارتفاع قدره 262,1 نقطة وما نسبته 4,0 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 73,6 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11,847,5 نقطة بارتفاع قدره 185,2 نقطة، وما نسبته 1,6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11,662,3 نقطة وارتفاع قدره 402,4 نقطة وما نسبته 3,5 في المئة عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 587,89 نقطة بارتفاع قدره 7,07 نقطة وما نسبته 1,2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 580,82 نقطة وارتفاع قدره 25,65 نقطة وما نسبته 4,6 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والاسعار
وارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 57,5 في المئة و53,3 في ا لمئة و41,1 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ160 شركة المدرجة بالسوق تم تداول اسهم 149 شركة وارتفعت اسعار اسهم 69 شركة بنسبة 46,3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 55 شركة بنسبة 36,9 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 25 شركة بنسبة 16,8 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 11 شركة علما بانه تم بتاريخ 23 يناير 2006 ادراج شركة المجموعة المشتركة للمقاولات للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية حيث جرى التداول على سهمها ما بين (830 - 980 ف,ك).
القيمة السوقية
وبلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 44,753,7 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 793,2 مليون دينار كويتي وما نسبته 1,8 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي، والبالغة 43,960,5 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 2,708,5 مليون دينار كويتي وما نسبته 6,4 في المئة عن نهاية عام 2005.