المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات يسجل أفضل أداء في الكويت والخليج



مغروور قطر
26-08-2009, 12:44 PM
صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات يسجل أفضل أداء في الكويت والخليج
الراي العام 26/08/2009
أعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) امس ان صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية قد حقق عوائد إيجابية بلغت 31.3 في المئة خلال الاشهر السبعة الماضية، ما جعله أفضل الصناديق أداءً في الكويت وفي منطقة الخليج كذلك.

من جهة أخرى، ارتفع مؤشر «مورغان ستانلي» لدول مجلس التعاون الخليجي والذي يعتبر المؤشر الإرشادي لقطاع الأسهم في المنطقة بنسبة 16.5 في المئة خلال الفترة ذاتها. وسجل الصندوق هذه العوائد الإيجابية على خلفية تعافي وارتفاع اسواق الاسهم الاقليمية كنتيجة لارتفاع اسعار النفط وانتعاش امال المستثمرين على المستوى الدولي.

وصرح رئيس إدارة الأصول لدول مجلس التعاون الخليجي في «جلوبل» شاهد حميد ان «جلوبل» تشعر بالفخر لهذا الأداء الإيجابي لصندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية والذي يعد من افضل الصناديق أداءً في المنطقة خلال هذا العام. ويرجع السبب في هذا الاداء الايجابي للصندوق الى القدرات البحثية الاستثمارية التي يتمتع بها فريق إدارة الأصول في «جلوبل» مما يمنحه تحديد أكثر الأسهم جاذبية في المنطقة.

ويسعي صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، والذي يعد من بين الصناديق القليلة التي تعمل في قطاع الطاقة في المنطقة، إلى زيادة رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية. ويعتمد الاستثمار في هذا الصندوق على منهجية انتقاء الأسهم مع سياسات الاقتصاد الكلي من اجل تحديد فرص النمو الواعدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. واذا ما وضعنا في الاعتبار ان الاقتصاديات الخليجية تعتمد بصورة اساسية على النفط ومشتقاته، فان الصندوق يوفر للمستثمرين ادوات واعدة وجيدة للمشاركة في النمو الاقتصادي في المنطقة.

وأضاف حميد «يوفر الصندوق للمستثمرين فرصا متنوعة في صناعات ذات أهمية استراتيجية لمنطقة الخليج. ويقدم للمستثمرين فرصا متوازنة للاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات المدرجة في أسواق المال في المنطقة، مع مراعاة التنوع في كل دولة في المنطقة مما يهدف في النهاية إلى تقليل والاستفادة من المخاطر. وفي نفس الوقت يوفر الصندوق أيضا تنوعا داخل القطاع ذاته من خلال الاستثمار في الشركات التي تعمل في أنشطة تجارية مختلفة في القطاعات الفرعية المتعددة للطاقة.

وذكر أن الأداء الممتاز لصندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية هذا العام يرجع إلى سياسة انتقاء الأسهم الممتازة وكذلك سياسة توزيع الأصول.

وساهم الاستثمار في كل من السعودية وقطر وعمان في تحقيق عوائد مجزية للصندوق من خلال الاستفادة من ارتفاع الأسعار في هذه الأسواق، حيث إن السوق السعودي على وجه الخصوص ساهم بايجابية في ارتفاع أداء الصندوق حيث ارتفع مؤشر الأسهم السعودية (تداول) بنسبة 38 في المئة منذ أدنى مستوياته خلال هذا العام. وتمثل نسبة صافي إجمالي أصول الصندوق التي يتم استثمارها في المملكة العربية السعودية 56 في المئة في نهاية يوليو 2009.

وساهمت الاستثمارات في اسهم شركات الطاقة المنتقاة في ارتفاع اداء صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية. ويشكل قطاع البتروكيماويات 40 في المئة من إجمالي استثمارات الصندوق وتتركز الاستثمارات في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ). والأسهم الأخرى التي ساهمت بإيجابية في أداء الصندوق المميز هي شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) وصناعات قطر.

وعلى ضوء الأداء القوي لأسواق الأسهم الإقليمية اخيراً قال حميد «انه وعلى الرغم من الأداء القوي في الاشهر الأربعة الماضية، إلا أن أسواق الأسهم بدول مجلس التعاون الخليجي حققت إرتفاعاً أقل من الأسواق النامية العالمية حيث إن مؤشر مورجان ستانلي لدول مجلس التعاون ارتفع بمقدار 16.5 في المئة فقط بينما سجل مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق المالية النامية ارتفاعا بمقدار 48.8 في المئة هذا العام. ونتيجة لذلك تتداول أسواق دول مجلس التعاون بخصومات (سعر أقل من سعر الإصدار) مقارنة مع الأسواق العالمية النامية بينما هيمنت أسواق الأسهم التقليدية بارتفاعات ملحوظة على الأسواق المماثلة من جراء فرص النمو الكبرى الواعدة التي توفرها هذه الاقتصاديات. يوفر هذا الخصم فرصا استثمارية جذابة في أسواق الأسهم الإقليمية عموما وقطاع البتروكيماويات خصوصا وذلك خلال الاشهر القليلة المقبلة.

واضاف «على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد التقلب الموقت واستمرار الوضع الاستثماري الدولي في توجيه الآراء في المنطقة على المدى القصير، إلا أن قطاع الأسهم في الخليج سيستمر في كونه هدفا جذابا للاستثمار على المدى الطويل».