امـ حمد
26-08-2009, 04:09 PM
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الـلـه تـعـالـى
- من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه -
0 من كان يريد العزة 0 هذا بيان من الله تعالى واعلان لجميع العقلاء ذوي الارادات السامية ، وأولي الهمم العالية ، الطامحين الى العزة والكرامة ، والمترفعين عن المذلة والمهانة ، يعرض الله تعالى في هذا الاعلان عرضا فيه تحريض وتشويق ، للمسارعة الى هذه العروض ، والمسابقة في ميدان الظفر به ، فيقول سبحانه - من كان يريد العزة فلله العزة جميعا-. فينشط الهمم ويحرك العزائم نحو ارادة العزة والسعي في تحصيلها ، ويبين لهم أنهم مهما بذلوا جهودهم للحصول عليها عند غير الله تعالى لا يجدونها ، فان العزة لله جميعا ، فلا يظفرون بها ، ولا يحصلون عليها الا بحبه والتقرب اليه ، فاذا تقربوا لرب العزة أظلهم بظلال العزة ، وحفاهم بحفاوة الكرامة .
ثم بين لهم طريق التقرب اليه فقال 0 اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه 0
والمعنى أن من أراد العزة حقا فليطلبها ممن له العزة جميعا
، وهو الله رب العزة والجلال ، فاذا سأل عن السبيل الموصلة الى العزة ، فالسبيل الى ذلك هو التقرب اليه سبحانه ، بما شرع من الكلم الطيب والعمل الصالح ، فان الكلم الطيب والعمل الصالح يقربان العبد الى الله القوي العزيز ، وهما كريمان عند الله تعالى ، لهما شأن كبير ومقام عزيز ، يرفعان الى ديوان عليين للرقم والتسجيل ، وبذلك ينالون الكرامة والشرف ؛ لتسجيلهم في سجل الشرف .
ولا ريب أن العزة الحقيقية تستلزم القوة والغلبة .
قال الله تعالى - ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز -
وقال الله تعالى - وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا-
جعلنا الله واياكم ممن يستمعون
القول فيتبعون أحسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الـلـه تـعـالـى
- من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه -
0 من كان يريد العزة 0 هذا بيان من الله تعالى واعلان لجميع العقلاء ذوي الارادات السامية ، وأولي الهمم العالية ، الطامحين الى العزة والكرامة ، والمترفعين عن المذلة والمهانة ، يعرض الله تعالى في هذا الاعلان عرضا فيه تحريض وتشويق ، للمسارعة الى هذه العروض ، والمسابقة في ميدان الظفر به ، فيقول سبحانه - من كان يريد العزة فلله العزة جميعا-. فينشط الهمم ويحرك العزائم نحو ارادة العزة والسعي في تحصيلها ، ويبين لهم أنهم مهما بذلوا جهودهم للحصول عليها عند غير الله تعالى لا يجدونها ، فان العزة لله جميعا ، فلا يظفرون بها ، ولا يحصلون عليها الا بحبه والتقرب اليه ، فاذا تقربوا لرب العزة أظلهم بظلال العزة ، وحفاهم بحفاوة الكرامة .
ثم بين لهم طريق التقرب اليه فقال 0 اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه 0
والمعنى أن من أراد العزة حقا فليطلبها ممن له العزة جميعا
، وهو الله رب العزة والجلال ، فاذا سأل عن السبيل الموصلة الى العزة ، فالسبيل الى ذلك هو التقرب اليه سبحانه ، بما شرع من الكلم الطيب والعمل الصالح ، فان الكلم الطيب والعمل الصالح يقربان العبد الى الله القوي العزيز ، وهما كريمان عند الله تعالى ، لهما شأن كبير ومقام عزيز ، يرفعان الى ديوان عليين للرقم والتسجيل ، وبذلك ينالون الكرامة والشرف ؛ لتسجيلهم في سجل الشرف .
ولا ريب أن العزة الحقيقية تستلزم القوة والغلبة .
قال الله تعالى - ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز -
وقال الله تعالى - وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا-
جعلنا الله واياكم ممن يستمعون
القول فيتبعون أحسنه