المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذر!!... كل الخلق.... (( يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السوء))......الا مَن شاء الله



عابر سبيل
27-08-2009, 01:40 AM
"
فاكثر الخلق، بل كلهم الا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوْءِ،
فان غالبَ بنى ادم يعتقد انه

مبخوسُ الحق،

ناقصُ الحظ وانه يستحق فوقَ ما اعطاهُ اللهُ،

ولِسان حاله يقول‏:‏ ظلمنى ربِّى،

ومنعنى ما استحقُه، ونفسُه تشهدُ عليه بذلك،
وهو بلسانه يُنكره ولا يتجاسرُ على التصريح به،

ومَن فتَّش نفسَه، وتغلغل في معرفة دفائِنها وطواياها،
راى ذلك فيها كامِناً كُمونَ النار في الزِّناد،

فاقدح زنادَ مَن شئت يُنبئك شَرَارُه عما في زِناده،

ولو فتَّشت مَن فتشته،
لرايت عنده تعتُّباً على القدر وملامة له،
واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به،
وانه كان ينبغى ان يكون كذا وكذا،
فمستقِلٌ ومستكثِر،

وفَتِّشْ نفسَك هل انت سالم مِن ذلك ‏؟‏
فَانْ تَنجُ مِنْهَا تنج مِنْ ذِى عَظِيمَةٍ وَالاَّ فَانِّى لاَ اخَالُكَ نَاجِيَاً

فليعتنِ اللبيبُ الناصحُ لنفسه بهذا الموضعِ، وليتُبْ الى الله تعالى وليستغفِرْه كلَّ وقت من ظنه بربه ظن السَّوْءِ، وليظنَّ السَّوْءَ بنفسه التي هي ماوى كل سوء، ومنبعُ كل شر، المركَّبة على الجهل والظلم، فهى اولى بظن السَّوْءِ من احكم الحاكمين، واعدلِ العادلين، وارحمِ الراحمين، الغنىِّ الحميد، الذي له الغنى التام، والحمدُ التام، والحكمةُ التامة، المنزّهُ عن كل سوءٍ في ذاته وصفاتِهِ، وافعالِه واسمائه، فذاتُه لها الكمالُ المطلقُ مِن كل وجه، وصفاتُه كذلك، وافعالُه كذلك، كُلُّها حِكمة ومصلحة، ورحمة وعدل، واسماؤه كُلُّها حُسْنَى‏.‏


فَـلا تَظْـنُنْ بِرَبِّكَ ظَنّ سَؤْءِ ** فَانَّ اللهَ اَوْلَى بِالجَــمِيلِ
وَلا تَظْنُنْ بِنَفْسِـكَ قَطُّ خَيْرَاً ** وَكَيْفَ بِظَالِمٍ جَانٍ جَهُولِ
وَقُلْ يَا نَفْسُ مَاْوَى كُلِّ سُوءِ ** اَيُرجَى الخَيْرُ مِنْ مَيْتٍ بَخيلِ
وظُنَّ بِنَفّسِكَ السُّواى تَجِدْهَا ** كَذَاكَ وخَيْرُهَا كَالمُسْتَحِيلِ
وَمَـا بِكَ مِنْ تُقىً فِيهَا وَخَيْرٍ ** فَتِلْكَ مَوَاهِبُ الرَّبِّ الجَلِيلِ
وَلَيْسَ بِهَـا وَلاَ مِنْهَا وَلَكِنْ ** مِنَ الرَّحْمن فَاشْكُرْ لِلدَّلِيلِ
"


-----------


{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } يوسف53

،،،،،،


هذا مقتطف من اصل 4-5 صفحات اوردها المؤلف في تعليقه و تفسيره و تنبيهه
على قول المولى

((الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ))

و لمن احب قراءة كامل التفصيل للشرح الخطير...
فاليه هذا الرابط....عافانا الله و تاب علينا و غفر للجميع من ظلم نفسه لها
و سوء ظنه ببارئها!.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=373&CID=21&SW=دائرة-السوء#SR1

الشرح كاملا في اسفل الصفحة (بالرابط اعلاه) تحت عنوان
فصل‏:‏ في ذكر بعضِ الحكم والغايات المحمودة التي كانت في وقعة اُحُد
من كتاب/زاد المعاد في هدي خير العباد
لابن قيم الجوزيه

---

ختاما
كلام اعجبني ورد في كتاب ابن المقفع...احب ان اسوقه
هنا:


من ذا الذي غالب القدر؟
ومن ذا الذي بلغ من الدنيا جسيماً من الأمور فلم يبطر؟
ومن ذا الذي بلغ منياه فلم يغتر؟
ومن ذا الذي تبع هواه فلم يخسر؟
ومن ذا الذي طلب من اللئام فلم يحرم؟
ومن ذا الذي خالط الأشرار فسلم؟
ومن ذا الذي صحب السلطان فدام له منه الأمن والإحسان؟


وخير الإخوان والأعوان أقلهم مداهنة في النصيحة؛
وخير الثناء ما كان على أفواه الأخيار؛ وأشرف الملوك من لم يخالطه بطر

ومن يبذل وده ونصيحته لمن لا يشكره، فهو كمن يبذر في السباخ.
ومن يشر على المعجب، فهو كمن يشاور الميت أو يسار الأصم.
*
*
،،
و السموحة على التقصير....ما كان من توفيق فهو من الله
و ما به من خلل او عور او تقصير..
فمن الناقل لها (من الكتب) او صاحب هذا التجميع..اخوكم/عابر سبيل

هدهد سليمان
27-08-2009, 01:46 AM
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

جزاك الله خير يالطيب

البنـدري
27-08-2009, 01:53 AM
إنا لله وإنا إاليه لراجعون

نسأل الله أن يغفر لنا ويعفو عنا

أرى السبب حقيقةً في ظن السوء بالله سبحانه وتعالى هو:

1- قلة الوازع الديني << والذي هو والله سبب مشاكلنا

2- جعل الانسان للشيطان يدخل منه فيوسوس له في نفسه ودينه, إلى أن يصل إلى ربه. نسأل الله السلامة والعافيه

..

أخي (الناقل) عابر

هذا ما استعطت أن ارد به لانك "كفيـت ووفيـت" في موضوعك

لاهنت

أخت الغالي
27-08-2009, 02:00 AM
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

(الفيصل)
27-08-2009, 02:44 AM
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

جزاك الله خير يالطيب
:nice:
ليست لي ثمة أضافة بخير ماذكره اخينا هدهد جزاه الله عنا وجزاك ياعابر كل خير
(وللبخاري رضى الله عنه رواية اخرى لهذا .. والله أعلم)

عابر سبيل
27-08-2009, 04:00 AM
جزاك الله خير يالطيب


تسلم ياخوي هدهد سليمان..
اسال الله لك بمثل مادعوت...

و اساله ان يجعل كل ظننا به (سبحانه)
و كذلك بالناس ... خير!

عابر سبيل
27-08-2009, 03:12 PM
إنا

أرى السبب حقيقةً في ظن السوء بالله سبحانه وتعالى هو:

1- قلة الوازع الديني << والذي هو والله سبب مشاكلنا

2- جعل الانسان للشيطان يدخل منه فيوسوس له في نفسه ودينه, إلى أن يصل إلى ربه. نسأل الله السلامة والعافيه

..


لاهنت


و من قالت..

بارك الله بج....اسباب منطقية نغفل عنها كثيييرا..

و معها ايضا حسن ظننا بانفسنا...و كثرة اعذارنا لها...
حقيقة...هالبيتين فيهما فوائد عظيمة لمن تروغ من امامه
نفسه عند مواجهتها:

وظُنَّ بِنَفّسِكَ السُّواى تَجِدْهَا ** كَذَاكَ وخَيْرُهَا كَالمُسْتَحِيلِ
وَمَـا بِكَ مِنْ تُقىً فِيهَا وَخَيْرٍ ** فَتِلْكَ مَوَاهِبُ الرَّبِّ الجَلِيلِ


تحية اختي البندري لاضافتج القيّمة.

~ نســـايم ~
27-08-2009, 04:19 PM
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

جزاك الله خير يالطيب

عليه الصلاة والسلام


وجزاك الله خيرا يا هدهد


ولي في هذه الاية تذكرة وعظه باذن الله ,, قال الله تعالى : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )

بلى هو كافيه من كل شيء واذن من هنا اثق بالله تمام الثقه انه يكفيني من كل شيء ان اردت خيرا لن يعطيني اياه الا الله ولو اجتمع الخلق اجمعهم على ان يحرموني منه وان اصابني ضر فلن يكشفه عني الا الله سبحانه عز وجل وان احسننا الظن بالله فالله لا يخيب رجاء عبده البتة و قد بين الرسول عليه الصلاة والسلام عاقبة الصابرين و الساخطين حيث قال : ( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )

اللهم انا قد رضينا بقدرك و محسنين الظن بك فارحمنا

جزاك الله خيرا اخي عابر موضوع رائع

عابر سبيل
28-08-2009, 02:36 AM
عليه الصلاة والسلام


وجزاك الله خيرا يا هدهد


ولي في هذه الاية تذكرة وعظه باذن الله ,, قال الله تعالى : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )

بلى هو كافيه من كل شيء واذن من هنا اثق بالله تمام الثقه انه يكفيني من كل شيء ان اردت خيرا لن يعطيني اياه الا الله ولو اجتمع الخلق اجمعهم على ان يحرموني منه وان اصابني ضر فلن يكشفه عني الا الله سبحانه عز وجل وان احسننا الظن بالله فالله لا يخيب رجاء عبده البتة و قد بين الرسول عليه الصلاة والسلام عاقبة الصابرين و الساخطين حيث قال : ( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )

اللهم انا قد رضينا بقدرك و محسنين الظن بك فارحمنا

جزاك الله خيرا اخي عابر موضوع رائع



حياج الله اختي نسايم...
ردج و تذكيرج لنا حقيقة مثري...
و يذكرنا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما-....

(اعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك....الخ ...رفعت الاقلام و جفت الصحف)
او كما قال - صلى الله عليه و سلم-.

المسألة اعتقد ان احنا (بحمد الله و نعمته علينا)
نعرف كثير من الايات و الاحاديث و من السهل علينا تردادها..

ما لفت انتباهي لكلام الشيخ/ابن القيم
هو اسإلته الدقيقة للنفس و تمحيصه الحقيقي.
الاساله هذه لا تستدرك مغازيها لمن يقرأها بعجل
و لا يتوقف عندها..

حقيقة...اذا كان احد العلماء الجهابذه و يقول ما نقراه اعلاه...
فكيف بمن هم ما بين وبين...و باي شيء من هذه الدنيا
مفتونين!

هو قال بوضوح..ان لسان حال
كثير من الخلق يقول هكذا!

يعني..الظاهر ان الناس تقول او تظهر الرضى
و الحمد و الشكر لله...

بس خل واحد اتجي عليه مصيبه او يفقد شي
مما عنده او لا يحصل له ما يتمناه..

من زواج
او ابناء
او مال
او وظيفه
او بيت
او سياره
او حلي و مجوهرات
او مكانه بين الناس
او زعامه و رئاسه!

هنا تظهر الحقايق و تتكلم "احوال الناس"
لا السنتهم!

عابر سبيل
28-08-2009, 02:25 PM
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

نستغفره و نتوب اليه و نعوذ بالله ان نكون من الظالمين.

شرفني مرورك اخت/فطومة قطر