المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تنهي جلستها بارتفاع طفيف والمؤشر يربح0.42%



ROSE
27-08-2009, 07:53 AM
البورصة تنهي جلستها بارتفاع طفيف والمؤشر يربح0.42%
وسط غياب السيولة ... التداولات تسجل أدنى مستوى



استطاعت بورصة قطر من عكس الاتجاه وواصلت الارتفاع ولكن بوتيرة اهدأ خلال جلسة التداول أمس بعد تراجع لجلسة واحدة وأنهى المؤشر تعاملات امس على ارتفاع بنسبة 0.42% ليربح 29 نقطة ويصل إلى مستوى 6896.9 نقطة. مدعوما بالقوة التي اكتسبها السوق في ضوء الانتعاش الذي سجلته أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية.
رغم ارتفاع المؤشر في جلسة امس فإن السيولة كانت غائبة بصورة واضحة عن السوق، إذ بلغت إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنهاية الجلسة 103.6 مليون ريال فقط كأدنى مستوى تداولات منذ قرابة الثلاثة أعوام، كما بلغت كميات التداول 2.97 مليون سهم مقارنةً مع 4.36 مليون سهم ، وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك حيث بلغت 2202 صفقة مقارنة مع 2879 صفقة بنهاية الجلسة السابقة وذلك من خلال التداول على 40 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 23 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 10 أسهم، وظل 7 أسهم بلا تغير.
وذكرت النشرة اليومية لبورصة قطر ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 979 ألفا و435 سهما بقيمة 40 مليونا و117 ألفا و893.40 ريال نتيجة تنفيذ 643 صفقات سجل ارتفاعا بمقدار 33.36 نقطة أي ما نسبته 0.34 بالمائة ليصل إلى 9 آلاف و29ر947 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع التامين الذي شهد تداول 56 ألفا و248 سهما بقيمة مليون و391 ألفا و60ر855 ريال نتيجة تنفيذ 58 صفقة ارتفاعا بمقدار 41ر13 نقطة أي ما نسبته 0.33 بالمائة ليصل إلى 4 آلاف و075.55 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول 252 ألفا و947 أسهم بقيمة 18 مليونا و366 الفا و413.30 ريال نتيجة تنفيذ 292 صفقة ارتفاعا بمقدار 45.20 نقطة أي ما نسبته 0.68 بالمائة ليصل إلى 6 آلاف و735.53 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول مليون و682 ألفا و297 سهما بقيمة 43 مليونا و654 ألفا و455.30 ريال نتيجة تنفيذ 1209 صفقة ارتفاعا بمقدار 23.10 نقطة أي ما نسبته 0.46 بالمائة ليصل إلى 5 آلاف و089.42نقطة.

وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس296 مليارا و616 مليونا و289 ألفا و 119.00 ريال مقابل 295 مليارا و 951 مليونا و693 ألفا و149.85 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.
وتصدر سهم السينما قائمة الأسهم المرتفعة بـ3.76% ليصل إلى سعر 33 ريال بحجم تداولات 736 سهم، تلاه سهم التحويلية بارتفاع نسبته 2.78% ليصل إلى سعر 41 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ 5.62 ألف سهم.
وعلى الجانب الآخر فقد تصدر سهم كيوتل الأسهم المتراجعة بـ1.6 % ليصل إلى سعر 139.8 ريال مسجلاً حجم تداولات بـ11.47ألف سهم، تلاه سهم النقل البحري بتراجع نسبته 1.37% ليصل إلى سعر 28.9 ريال بحجم تداولات بلغ 12.52 ألف سهم.
وقال الخبراء "الصعود الهادئ والخجول للسوق يعود لغياب السيولة"، وأشاروا إلى أنه لا يتوقع أن يحدث ارتفاع أو انخفاض كبيران خلال الأيام القليلة المقبلة، وإنما ستبقى السوق في حراك هادئ. ويُرجع الخبراء غياب السيولة عن السوق ي إلى حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لأخبار ايجابية تدفعهم للعودة مرة أخرى الى صلات التداول من جديد

ROSE
27-08-2009, 07:55 AM
ارتفاع معنوي يعيد اللون الأخضر لبورصة قطر
مع انخفاض قيم وأحجام التداول إلى أدنى مستوى لها من عام

الترقب ما زال يسيطر على المستثمرين انتظارا لأخبار ايجابية
الخبراء:غياب المحفزات أدى إلى تراجع قيم وأحجام التداول
اقتصاديون:انتعاش أسواق المال العالمية سيعزز من مكاسب المؤشر
الأنصاري: الارتداد الصاعد لمؤشر السوق يعد "منطقيًّا" ويعكس ثقة المستثمرين




متابعة – طوخي دوام:
بارتفاع طفيف عاد اللون الأخضر مرة أخرى إلى شاشات بورصة قطر بعد أن غاب لجلسة واحدة وواصل المؤشر اتجاهه التصاعدي محققا ارتفاعا قدره 29 نقطة بما نسبته 0.42% ليغلق عند مستوى 6896.9 نقطة مدفوعاً بطلبات انتقائية على أسهم شركات قيادية.
ورغم إن ارتفاع أمس كان طفيفا لا انه استطاع أن يعزز من ثقة المستثمرين ويؤكد أن تراجع المؤشر خلال الجلسة قبل الماضية ما هو إلا عمليات جني أرباح منطقية وصحية لمساعدة المؤشر في تكوين موجة تصاعدية على المدى القصير والمتوسط المدى.
ومن الواضح ان هناك تأثرا واضحا من قبل المستثمرين بشهر رمضان الكريم وان المؤشر يعاني في الفترة الحالية من تناقص السيولة الداخلة على السوق والتي لا تساعد المؤشر على التحرك باتجاه الصعود القوي بالرغم من انتفاء المؤثرات الداخلية والخارجية في السوق، فقد شهدت قيم وأحجام التداول انخفاضا قويا لم نشهدها من أكثر من عام وهذا بكل تأكيد يرجع إلى العديد من الأسباب منها تأثير شهر رمضان على تحركات المستثمرين بالإضافة إلى غياب الأخبار بعد انتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها النصف سنوية وكذلك حالة الترقب التي تسيطر على الكثير من المستمرين في هذا الوقت من العام.ويشير انخفاض قيم وأحجام التداول إلى مدى الحيرة التي تنتاب الكثير من المستثمرين في هذه الفترة وهذا وضع طبيعي في ظل انعدام وجود أخبار ايجابية في السوق هذه الفترة.
ومن خلال مجريات التداول لجلسة أمس نجد ان هناك عمليات شراء انتقائية على عدد قليل الأسهم القيادية ويتم التنقل فيما بينها بينما تظل باقي الأسهم دون تغير واضح.
وبكل تأكيد لقد استفاد السوق المالي القطري من ارتفاع أسواق المال العالمية وشهدنا نوعا من الاستقرار في أداء بورصة قطر .. ويأتي ذلك الدعم في ظل غياب المحفزات الداخلية وهو ما انعكس على أداء المستثمرين داخل جلسة التداول حيث غلب عليهم طابع الترقب انتظارا لمحفزات جديدة تدفع المستثمرين إلى السوق مرة أخرى .
وجاء ارتفاع المؤشر خلال جلسة أمس بعد أن اتشحت شاشات السوق باللون الأحمر لجلسة واحدة هي جلسة أمس الأول خلال هذا الأسبوع وهو ما يؤكد أن السوق قد عكس اتجاهه الهبوطي واتجه لتكوين قناة صاعدة على المدى القصير الأجل استعداد إلى موجة صعودية متوسطة المدى الفترة المقبلة.وخصوصا بعد إعلان الشركات عن أرباحها عن الربع الثالث من هذا العام والتي من التوقع أن لا تقل عن أرباح الربع الأول والثاني بل قد تكون هناك نسبة نمو جيدة لأرباح الشركات عن الربع الثالث تفوق نظيرتها في العام الماضي .
التذبذب في الأداء
وبالرغم من أن السوق مازال يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق ارتفاعات كبيرة في المرحلة المقبلة مدعوما بالمحفزات الاقتصادية والتطلعات لنتائج الربع الثالث من هذا العام إلا انه من المتوقع كذلك أن يتعرض لبعض الانخفاض واستمرار التذبذب في الأداء خلال الأسبوعين المقبلين نتيجة محاولات جني أرباح من قبل بعض المتعاملين في السوق أصحاب الاستثمارات القصيرة والمتوسطة خاصة بين الشركات ذات الأسعار الصغيرة..وهذا يعتبر شيئا جيدا ومقبولا ومن أبجديات السوق وعليه نتوقع أن يستمر السوق في منحاه الأفقي.. كما إنه يجب التنويه إلى أن التذبذب في المؤشر ليس بالضرورة ناتج عن عمليات بيع فقط بل يجب الأخذ في الاعتبار إن هناك فرصا للشراء. ولذا نجد إن المحافظ الأجنبية والتي دخلت السوق أمس تحاول التركيز أسهم منتقاة وكذلك التركيز على الأسهم القيادية والعوائد وشركات المحفزات .
والمتابع الجيد لأسواق المال يجد انه في الفترة الماضية كان العامل النفسي هو المسيطر على أداء المستثمرين ما يجعله في حالة تتبع مستمر للأسواق العالمية والسير في ركبها رغم التأكد من قوة الاقتصاد ولكن الخوف كان يدفعهم الى عمليات البيع التي كلفتهم الكثير في الفترة الماضية.. أما الآن فقد عاد الهدوء الى المستثمرين وعاد معه ارتفاع السوق ورغم انه ليس بالارتفاع القوي فهو ارتفاع مطمئن ويعكس حالة المستثمرين النفسية في هذا الوقت من العام.
وحول الارتفاع التدريجي للمؤشر وعدم استقرار السوق يرى الخبراء إن الارتفاع التدريجي الذي يشهده مؤشر السوق خلال هذه الفترة يعتبر جيد بالنسبة لأداء السوق الفترة الماضي و بالمقارنة غالى الأسواق المجاورة وهذا يرجع إلى عودة الثقة إلى الكثير من المستثمرين أما عن عملية الهبوط التي نشهدها بين الحين والآخر في السوق فقد أوضح الخبراء أن ذلك يرجع إلى عمليات جني أرباح طبيعية تعود عليها الكثير من المضاربين عقب كل ارتفاع وان من نقاط قوة السوق أننا وجدنا أن عمليات جني الأرباح لا تؤثر تأثيرا قوي في حركة السوق كما كان في السابق.
وقال الخبراء "الصعود الهادئ والخجول للسوق يعود لغياب السيولة"، مشيراً إلى أنه لا يرجح أن يحدث ارتفاع أو انخفاض كبيران خلال الأيام القليلة الماضية، وإنما ستبقى السوق في حراك هادئ. ويُرجع خبراء غياب السيولة عن السوق إلى عاملين "أولهما أن بعض المستثمرين والمضاربين عالقون حالياً عند مستويات أسعار أعلى ولا يرغبون في البيع بخسارة"، أما العامل الثاني -بحسب الغدير- فهو أن "نسبة التدوير في السوق انخفضت فغابت السيولة".
ويؤكد الخبراء ان ما يمتلكه الاقتصاد القطري من مفاتيح مستقبلية، وبما يتوافر لديه من إمكانات هائلة لأن يجتاز أية تحديات محتملة مستقبلاً، لعل من أبرز تلك المفاتيح الدور الكبير الذي تلعبه هذه البلاد في ترسيخ الاستقرار العالمي بخصوص الإمدادات من الغاز والطاقة ، الذي تُشير إليه التوقعات المستقبلية حول زيادة اعتماد العالم عليها كمصدرٍ موثوق به في هذا المجال ما أنه معدل النمو الاقتصادي مرتفع إذا ما قورن بمعدل النمو الحقيقي للاقتصاد العالمي ووفقاً للتقديرات الصادرة عن بعض المؤسسات الاقتصادية الدولية يُتوقع أن يراوح معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القطري بنهاية العام الجاري بين الـ 9 في المائة والـ 10 في المائة، وذلك في إشارةٍ واضحة لما يمر به الاقتصاد القطري من انتعاشٍ غير مسبوق في الفترة الحالية.وقد وأوضح الخبراء أن البورصة تعيش فترة ترقب، ويغلب على سلوك المتداولين فيها التروي في الشراء، يتزامن معه عدم رغبة في البيع، الأمر الذي يفسر تدني أحجام وقيم التداولات، وكذلك الأداء غير المرضي لغالبية المتعاملين بالسوق.وأوضحوا أن الأمر الآن أصبح قيد قضية نفسية لدى أوساط المتعاملين نظرًا لسيطرة الحذر على المتداولين وخاصةً عند ارتفاع المؤشر العام؛ حيث يهوي بعمليات جني أرباح سريعة، وهذا ما تشير إليه المعطيات العامة للسوق خلال الفترة المقبلة.
جلسة التداول
وبالعودة إلى أداء سوق الدوحة خلال تداولات أمس فنجد أن السوق بدأ على ارتفاع مع بداية التعامل واستمر هذا الارتفاع مدعوما من كل القطاعات المختلفة في السوق حيث واصلت كل القطاعات سلسلة من الارتفاعات وسط حالة من الارتياح بين المستثمرين لأداء السوق وكان الغالب على عمليات الشراء هو شراء المحافظ المحلية وكذلك الأفراد.
وأنهى المؤشر جلسة أمس على ارتفاع بـ0.42% ليربح 29 نقطة ويصل إلى مستوى 6896.9 نقطة. وشهدت جلسة أمس تراجعا قويا في قيم وأحجام التداول في ظل حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين الفترة الحالية ، حيث بلغت كميات التداول 2.97 مليون سهم مقارنةً مع 4.36 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 103.55 مليون ريال مقارنةً مع 130.79 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك حيث بلغت 2202 صفقة مقارنة مع 2879 صفقة بنهاية الجلسة السابقة. وذلك من خلال التداول على 40 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 23 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 10 أسهم، وظل 7 أسهم بلا تغير.
وكان الارتفاع هو سمة القطاعات الأربعة خلال جلسة امس ليتصدرها قطاع الصناعة بارتفاع نسبته 0.68%، تلاه الخدمات بارتفاع نسبته 0.46%، وحل بالمركز الثالث قطاع البنوك بما نسبته 0.34%، وجاء التأمين أخيراً بأقل الارتفاعات بـ0.33%.

الارتداد الصاعد لمؤشر
وعن جلسة التداول أمس قال المستثمر أبو عبد الأنصاري إن الارتداد الصاعد لمؤشر السوق يعد "منطقيًّا" بعد جلسة واحدة من الانخفاض لجني الأرباح.وأرجع الفضل في اكتساء المؤشر باللون الأخضر إلى استهداف مجموعاتٍ من المتعاملين الأسهم القيادية في قطاعي الصناعة والبنوك ، ما كسر حال الركود بالسوق التي خلقتها غياب أية محفزات لتنشيط التداولات،وأشار إلى أن انخفاض قيم وأحجام التداول يرجع إلى غياب المحفزات والأخبار الايجابية التي تدفع المستثمرين للدخول إلى السوق مرة أخرى ونفي ان يكون لدخول شهر رمضان تأثير على قلة التداول كما غزا التراجع الملحوظ للتداولات في هذه الفترة إلى حال الترقب والحذر السائدة بين المستثمرين، وكذلك توقف الأجانب عن ضخ سيولة جديدة.وقال : إن نهج التداولات منذ مطلع الأسبوع الجاري، يتسم بالضعف، ولا يعدو كونه عمليات تدوير و أن قيم التداولات اليومية منذ مطلع الأسبوع شبه ثابتة عند مستويات هي الأدنى منذ فترة طويلة .
وأضاف: يبدو أن السوق لم يعد يستقبل أموالا جديدة.وأكد أن البورصة قد تحتاج بعض الوقت لاستعادة نشاطها مرة أخرى، ورهن ذلك بإعلان الشركات عن نتائج أعمال تفوق توقعات المتعاملين،وأوضح أن تحسن حجم التداولات مرتبطٌ إلى حدٍّ بعيد بتوافر أخبار ايجابية تدفع المؤشر نحو الصعود، إذ يدفع ذلك المتداولون لضخِّ المزيد من السيولة.
عامل الترقب
ويرى أنه رغم ارتفاع أداء البورصة خلال جلسة التداول أمس، فإن هذا الأداء اتسم بالتحفظ والترقب من جانب المستثمرين بسبب الهبوط القوي والمفاجئ خلال الفترة الماضية، واستعاد السوق بعض توازنه مع تزايد عمليات الشراء ووجود سيولة نتجت من عمليات المضاربة وتدوير الأموال لأكثر من مرة في جلسة التداول الوحدة.
وأوضح أن السوق يتعرض حاليا إلي موجة بيع ترغمه علي التراجع بين الحين والآخر.. مشيرا إلي أن هذا التراجع لا يمثل إلا حركة تصحيح في اتجاه المؤشر علي المدى المتوسط، حيث استطاع المؤشر الصعود بقوة من مستوي 4200 نقطة في شهر فبراير الماضي إلي مستوي 7400 نقطة في أول شهر يونيو الماضي، ثم ارتد إلى 5800 نقطة وبعد ذلك عاود الارتفاع مجددا إلى حدود 7 آلاف نقطة وهذا يؤكد أن السوق الفترة الحالية يحاول تكوين قناة صاعدة لاختراق حاجز 7 آلاف نقطة الفترة المقبلة.
وقال انه علي المدى القصير بدأ السوق في إظهار بعض علامات الضعف و ذلك عند مستوي 6900 نقطة الذي وصله بأحجام تداولات منخفضة وأيضا فشل المؤشر في الصعود لأعلي من جديد .
تفاؤل المستثمرين
أما المستثمر عادل هيكل فقد أشار إلى إن أداء السوق خلال جلسة أمس يعتبر أداء جيد رغم إن الارتفاع كان طفيفا لا انه عكس مدى تفاؤل المستثمرين بالسوق وهذا مؤشر جيد بالنسبة إلى المستثمرين فمن خلال جلسات التداول الفترة الماضية لمن نعد نرى الانخفاض الحاد في المؤشر واستقر المؤشر منذ فترة فوق مستوى 6800 نقطة ويدل ذلك على إن السوق يؤسس منذ فترة لعملية صعود تدريجي
لكنه تابع حديثه قائلا : انه رغم الارتفاعات التي نشهدها الآن في الأسواق فهذا لا يعنى بالضرورة أن الأسواق لن تعاود الانخفاض مرة أخرى بل ان الانخفاض في المؤشر وارد في أي وقت لان الأزمة المالية لم تنتهي بعد وان كان فصلها الأول قد انتهى فهناك فصول مقبلة قد تكون أكثر قصوه على المستثمرين من ذي قبل .
وأكد أن أحجام التداول كانت ضعيفة للغاية خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية نتيجة إحجام القوي الشرائية عن التدخل القوي، مشيرا إلي وجود قوي بيعيه تنتظر عند أي ارتفاع للأسعار.
وأوضح أن هناك حالة من التفاؤل تسيطر على السوق بعد أن استطاع المؤشر العام للسوق من عكس اتجاهه والتحول إلى الاتجاه الصاعد والذي من المتوقع أن يحافظ عليه السوق الفترة المقبلة مدعوما بعمليات شراء قوية من قبل قوى شرائية كبيرة تحاول الدخول إلى السوق هذه الفترة .وأكد أن السوق سينعم بنوع من الاستقرار الفترة المقبلة ويستمر في التحرك العرضي الذي يميل إلى الصعود في الأجل القصير حتى تتضح الرؤية أكثر أمام المستثمرين وتزداد ثقتهم أكثر فأكثر بالسوق .

السندان
27-08-2009, 05:23 PM
الله يعطيكِ العافية