yosif1
27-08-2009, 09:25 AM
| كتب مخلد السلمان ونواف نايف وغانم السليماني |
على هاجس الخوف من بدء الدراسة في موعدها والدعوة إلى التأجيل، وفيما العين على موسم الحج، ارتفع عدد المتوفين نتيجة الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير إلى أربع حالات بوفاة طفلة عمرها سنتان ونصف السنة أمس في مستشفى الصباح.
وقال والد الطفلة (ر.خ) لـ «الراي»: إن ابنته فاطمة دخلت المستشفى منذ ثلاثة أيام وكانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ومن التهاب في الصدر وأدخلت الجناح، مشيرا إلى أن طفلته لقيت إهمالا كبيرا من وزارة الصحة وتجاهلا من الأطباء حيث كانت متعبة جدا «وطلبنا من الأطباء إدخالها العناية المركزة ولكنهم تجاهلوا طلبنا».
ولفت إلى أنه بعد أن تدهورت حالة ابنته في اليوم الثالث على دخولها المستشفى طلب وبإصرار إدخالها العناية المركزة لكنها توفيت في اليوم الذي أدخلت فيه إليه.
وأفاد أن ابنته (الوحيدة بين 3 اشقاء) أصيبت بأنفلونزا الخنازير بعد دخولها المستشفى «وأثبتت الفحوصات أنها مصابة بأنفلونزا الخنازير بعد دخولها المستشفى بالفعل».
وكشف مصدر تربوي مطلع لـ «الراي» ان وزارة التربية ابلغت وزارة الصحة «بشكل سري» انها تستطيع تأجيل العام الدراسي في مدارس التعليم العام والخاص والنوعي الى نوفمبر او ديسمبر من العام الحالي وبدء العام الدراسي مع مطلع العام الجديد 2010، في حال تصاعدت ازمة انفلونزا الخنازير.
واكد المصدر ان وزارة التربية ومن خلال خطتها ستقوم بتعويض الطلبة ما يفوتهم من المنهج من خلال استغلال عطلة الصيف، اضافة الى اعتماد يوم السبت من كل اسبوع دواما رسميا للطلبة، مشيرة الى ان العطلة وراحة الطلبة ستكون يوم الجمعة فقط الى حين انتهاء المنهج وفق الجدول الزمني.
وقال المصدر ان وزارة الصحة ستقوم بتوفير المستلزمات الطبية كافة في المدارس في حال الإبقاء على موعد الدوام على حاله، مؤكدا انه في حال التقصير في استعدادات «الصحة» ستكون هناك مشكلة كبيرة لان الجميع متأهب في حال اكتشاف حالات مصابة مع بداية الدوام المدرسي.
واشار المصدر إلى ان عملية التأجيل في مدارس التعليم العام لن تخل او تؤثر بالعملية التعليمية بشكل كبير، خصوصا وان اهل الميدان واولياء الامور ينتابهم قلق كبير من بدء العام الدراسي.
وتوقع المصدر ان تكون حالات الغياب وعدم اكتمال النصاب بين الطلبة في اول يوم دراسي واردة، محذرا من الاشاعات التي ستطلق».
وأوضح وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد المهري حكم الحج هذا العام في ظل الخوف من انتشار وباء انفلونزا الخنازير بأنه «إذا كان احتمال الإصابة مؤكدا تسقط الفريضة أما إذا كان احتمال الإصابة ضعيفا فيكون الحج واجبا».
وقال المهري لـ «الراي» إن الموقف الشرعي من وجوب الحج لهذا العام في ضوء الخوف المتزايد من إمكانية انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين الحجيج والذي قد يؤدي وفق بعض التقديرات إلى كارثة إنسانية، هو أن الحج فريضة على المستطيع «إلا إذا احتمل الضرر احتمالا عقلانيا يورث الخوف ففي هذه الصورة تسقط فريضة الحج».
وأضاف «أما إذا كان احتمال الإصابة بأنفلونزا الخنازير احتمالا غير عقلاني بل كان احتمال الإصابة ضعيفا ولا يعتد العقلاء به فيكون الحج واجبا» مشيرا إلى أن ما ذكرناه هو رأي المرجع الإمام السيستاني حيث يقول في جواب السؤال عن وجوب الحج لهذا العام «يجب إلا إذا احتمل الضرر احتمالا يورث الخوف لدى العقلاء».
وأعلن النائب الدكتور جمعان الحربش أن كتلة التنمية والاصلاح بدأت في جمع التواقيع لعقد جلسة خاصة لمناقشة مرض انفلونزا الخنازير.
من جهته، دعا النائب مبارك الوعلان وزير الصحة الدكتور هلال الساير إلى الاستقالة «فالمنصة امامك وستساءل كأول وزير يحاسب على أرواح المواطنين».
وطالب النائب الصيفي الصيفي الساير بالاستقالة او أن يستعد للمنصة.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=152524
على هاجس الخوف من بدء الدراسة في موعدها والدعوة إلى التأجيل، وفيما العين على موسم الحج، ارتفع عدد المتوفين نتيجة الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير إلى أربع حالات بوفاة طفلة عمرها سنتان ونصف السنة أمس في مستشفى الصباح.
وقال والد الطفلة (ر.خ) لـ «الراي»: إن ابنته فاطمة دخلت المستشفى منذ ثلاثة أيام وكانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ومن التهاب في الصدر وأدخلت الجناح، مشيرا إلى أن طفلته لقيت إهمالا كبيرا من وزارة الصحة وتجاهلا من الأطباء حيث كانت متعبة جدا «وطلبنا من الأطباء إدخالها العناية المركزة ولكنهم تجاهلوا طلبنا».
ولفت إلى أنه بعد أن تدهورت حالة ابنته في اليوم الثالث على دخولها المستشفى طلب وبإصرار إدخالها العناية المركزة لكنها توفيت في اليوم الذي أدخلت فيه إليه.
وأفاد أن ابنته (الوحيدة بين 3 اشقاء) أصيبت بأنفلونزا الخنازير بعد دخولها المستشفى «وأثبتت الفحوصات أنها مصابة بأنفلونزا الخنازير بعد دخولها المستشفى بالفعل».
وكشف مصدر تربوي مطلع لـ «الراي» ان وزارة التربية ابلغت وزارة الصحة «بشكل سري» انها تستطيع تأجيل العام الدراسي في مدارس التعليم العام والخاص والنوعي الى نوفمبر او ديسمبر من العام الحالي وبدء العام الدراسي مع مطلع العام الجديد 2010، في حال تصاعدت ازمة انفلونزا الخنازير.
واكد المصدر ان وزارة التربية ومن خلال خطتها ستقوم بتعويض الطلبة ما يفوتهم من المنهج من خلال استغلال عطلة الصيف، اضافة الى اعتماد يوم السبت من كل اسبوع دواما رسميا للطلبة، مشيرة الى ان العطلة وراحة الطلبة ستكون يوم الجمعة فقط الى حين انتهاء المنهج وفق الجدول الزمني.
وقال المصدر ان وزارة الصحة ستقوم بتوفير المستلزمات الطبية كافة في المدارس في حال الإبقاء على موعد الدوام على حاله، مؤكدا انه في حال التقصير في استعدادات «الصحة» ستكون هناك مشكلة كبيرة لان الجميع متأهب في حال اكتشاف حالات مصابة مع بداية الدوام المدرسي.
واشار المصدر إلى ان عملية التأجيل في مدارس التعليم العام لن تخل او تؤثر بالعملية التعليمية بشكل كبير، خصوصا وان اهل الميدان واولياء الامور ينتابهم قلق كبير من بدء العام الدراسي.
وتوقع المصدر ان تكون حالات الغياب وعدم اكتمال النصاب بين الطلبة في اول يوم دراسي واردة، محذرا من الاشاعات التي ستطلق».
وأوضح وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد المهري حكم الحج هذا العام في ظل الخوف من انتشار وباء انفلونزا الخنازير بأنه «إذا كان احتمال الإصابة مؤكدا تسقط الفريضة أما إذا كان احتمال الإصابة ضعيفا فيكون الحج واجبا».
وقال المهري لـ «الراي» إن الموقف الشرعي من وجوب الحج لهذا العام في ضوء الخوف المتزايد من إمكانية انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين الحجيج والذي قد يؤدي وفق بعض التقديرات إلى كارثة إنسانية، هو أن الحج فريضة على المستطيع «إلا إذا احتمل الضرر احتمالا عقلانيا يورث الخوف ففي هذه الصورة تسقط فريضة الحج».
وأضاف «أما إذا كان احتمال الإصابة بأنفلونزا الخنازير احتمالا غير عقلاني بل كان احتمال الإصابة ضعيفا ولا يعتد العقلاء به فيكون الحج واجبا» مشيرا إلى أن ما ذكرناه هو رأي المرجع الإمام السيستاني حيث يقول في جواب السؤال عن وجوب الحج لهذا العام «يجب إلا إذا احتمل الضرر احتمالا يورث الخوف لدى العقلاء».
وأعلن النائب الدكتور جمعان الحربش أن كتلة التنمية والاصلاح بدأت في جمع التواقيع لعقد جلسة خاصة لمناقشة مرض انفلونزا الخنازير.
من جهته، دعا النائب مبارك الوعلان وزير الصحة الدكتور هلال الساير إلى الاستقالة «فالمنصة امامك وستساءل كأول وزير يحاسب على أرواح المواطنين».
وطالب النائب الصيفي الصيفي الساير بالاستقالة او أن يستعد للمنصة.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=152524