امـ حمد
27-08-2009, 04:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمال البر تثمر الهدى
جعل الأعمال القائمة بالقلب و الجوارح سبب الهداية و الإضلال 0 فأعمال البر تثمر الهدى و كلما ازداد منها ازداد هدى ،
، وإن الله سبحانه يحب الأعمال البر فيجازي عليها 0 فيقرب قلوبهم منه و بحسب ما قاموا به من البر
و يبغض الفجور و أهله فيبعد قلوبهم منه بحسب ما اتصفوا به من الفجور ،
إن الله سبحانه يكره الظلم و الفواحش و الفساد في الأرض و يمقت فاعل ذلك، و يحب العدل و الإحسان و الجود و الصدق و الإصلاح في الأرض و يحب فاعل ذلك، فلما نزل الكتاب أثاب سبحانه أهل البر بان وفقهم للإيمان به جزاء لهم على برهم و طاعتهم و خذل أهل الفجور و الفحش و الظلم بان حال بينهم و بين الاهتداء به
إن العبد إذا آمن بالكتاب و اهتدى به 0 فان الهداية لا نهاية لها 0فكلما اتقى العبد ربه ارتقى إلى 0 مزيد من التقوى ، فكلما اتقى زاد هداه، و كلما اهتدى زادت تقواه، قال تعالى 0 يأهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب و يعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه و يهديهم إلى صراط مستقيم0
و قال تعالى- الله يجتبي إليه من يشاء و يهدي إليه من ينيب -
و قال تعالى- إن الذين ءامنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم-
فهداهم أولا للإيمان فلما آمنوا هداهم للإيمان هداية بعد هداية
و قال تعالى -و يزيد الله الذين اهتدوا هدى-
و قوله تعالى - يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقان-
و من الفرقان ما يعطيهم من النور الذي يفرقون به بين الحق و الباطل و النصر و العز الذي يتمكنون به من إقامة الحق و كسر الباطل
إنما ينتفع بها أهل الصبر و الشكر وأهل التقوى
لم يزل في الدهر الخير و الشر و النعيم و البؤس و السعادة و الشقاوة 0 و إنما كان الصبر و الشكر فنصفه صبر و نصفه شكر فعلى حسب صبر العبد و شكره تكون قوة إيمانية و آيات الله إنما ينتفع بها من آمن بالله و آيته و لا يتم له الإيمان و إلا بالصبر و الشكر فان رأس الشكر التوحيد و رأس الصبر ترك إجابة داعي الهوى ، فإذا كان مشركا متبعا هواه لم يكن صابرا و لا شكورا فلا تكون الآيات نافعة له و لا مؤثرة فيه إيمانا
وأعمال الفجور تثمر الضلال
وهو اقتضاء الفجور و الكبر و الكذب للضلال ،
و قال تعالى - يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء-
و قال تعالى - و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون-
فاخبره انه عاقبهم على تخلفهم عن الإيمان لما جاءهم و عرفوه و اعرضوا عنه بان قلب أفئدتهم و أبصارهم و حال بينهم و بين الإيمان
كما قال تعالى -
يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم و أعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه-.فأمرهم بالاستجابة له و لرسوله حين يدعوهم إلى ما فيه حياتهم ثم حذرهم من التخلف و التأخر عن الاستجابة الذي تكون سببا بينهم و بين قلوبهم ، قال تعالى - فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم و الله لا يهدي القوم الفاسقين-
و قال تعالى - كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبوه- فاخبره سبحانه إن كسبهم غطى على قلوبهم و حال بينهما و بين الإيمان بآياته فقالوا أساطير الأولين ـ و قال تعالى في المنافقين - نسوا الله فنسيهم-
فجازاهم على نسيانهم له أن ينسيهم فلم يذكرهم بالهدى و الرحمة و انه أنساهم أنفسهم فلم يطلبوا كمالها بالعلم النافع و العمل الصالح و هما الهدى و الدين الحق فأنساهم طلب ذلك و محبته و معرفته و الحرص عليه عقوبته لينسياهم له.
و قال تعالى 0 أؤلئك الذين طبع الله على قلوبهم وأتبعوا اهواءهم
و الذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم -فجمع لهم بين إتباع الهوى و الضلال الذي هو ثمرته
كما جمع للمهتدين بين التقوى و الهدى.
أعمال البر تثمر الهدى
جعل الأعمال القائمة بالقلب و الجوارح سبب الهداية و الإضلال 0 فأعمال البر تثمر الهدى و كلما ازداد منها ازداد هدى ،
، وإن الله سبحانه يحب الأعمال البر فيجازي عليها 0 فيقرب قلوبهم منه و بحسب ما قاموا به من البر
و يبغض الفجور و أهله فيبعد قلوبهم منه بحسب ما اتصفوا به من الفجور ،
إن الله سبحانه يكره الظلم و الفواحش و الفساد في الأرض و يمقت فاعل ذلك، و يحب العدل و الإحسان و الجود و الصدق و الإصلاح في الأرض و يحب فاعل ذلك، فلما نزل الكتاب أثاب سبحانه أهل البر بان وفقهم للإيمان به جزاء لهم على برهم و طاعتهم و خذل أهل الفجور و الفحش و الظلم بان حال بينهم و بين الاهتداء به
إن العبد إذا آمن بالكتاب و اهتدى به 0 فان الهداية لا نهاية لها 0فكلما اتقى العبد ربه ارتقى إلى 0 مزيد من التقوى ، فكلما اتقى زاد هداه، و كلما اهتدى زادت تقواه، قال تعالى 0 يأهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب و يعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه و يهديهم إلى صراط مستقيم0
و قال تعالى- الله يجتبي إليه من يشاء و يهدي إليه من ينيب -
و قال تعالى- إن الذين ءامنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم-
فهداهم أولا للإيمان فلما آمنوا هداهم للإيمان هداية بعد هداية
و قال تعالى -و يزيد الله الذين اهتدوا هدى-
و قوله تعالى - يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقان-
و من الفرقان ما يعطيهم من النور الذي يفرقون به بين الحق و الباطل و النصر و العز الذي يتمكنون به من إقامة الحق و كسر الباطل
إنما ينتفع بها أهل الصبر و الشكر وأهل التقوى
لم يزل في الدهر الخير و الشر و النعيم و البؤس و السعادة و الشقاوة 0 و إنما كان الصبر و الشكر فنصفه صبر و نصفه شكر فعلى حسب صبر العبد و شكره تكون قوة إيمانية و آيات الله إنما ينتفع بها من آمن بالله و آيته و لا يتم له الإيمان و إلا بالصبر و الشكر فان رأس الشكر التوحيد و رأس الصبر ترك إجابة داعي الهوى ، فإذا كان مشركا متبعا هواه لم يكن صابرا و لا شكورا فلا تكون الآيات نافعة له و لا مؤثرة فيه إيمانا
وأعمال الفجور تثمر الضلال
وهو اقتضاء الفجور و الكبر و الكذب للضلال ،
و قال تعالى - يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء-
و قال تعالى - و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون-
فاخبره انه عاقبهم على تخلفهم عن الإيمان لما جاءهم و عرفوه و اعرضوا عنه بان قلب أفئدتهم و أبصارهم و حال بينهم و بين الإيمان
كما قال تعالى -
يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم و أعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه-.فأمرهم بالاستجابة له و لرسوله حين يدعوهم إلى ما فيه حياتهم ثم حذرهم من التخلف و التأخر عن الاستجابة الذي تكون سببا بينهم و بين قلوبهم ، قال تعالى - فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم و الله لا يهدي القوم الفاسقين-
و قال تعالى - كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبوه- فاخبره سبحانه إن كسبهم غطى على قلوبهم و حال بينهما و بين الإيمان بآياته فقالوا أساطير الأولين ـ و قال تعالى في المنافقين - نسوا الله فنسيهم-
فجازاهم على نسيانهم له أن ينسيهم فلم يذكرهم بالهدى و الرحمة و انه أنساهم أنفسهم فلم يطلبوا كمالها بالعلم النافع و العمل الصالح و هما الهدى و الدين الحق فأنساهم طلب ذلك و محبته و معرفته و الحرص عليه عقوبته لينسياهم له.
و قال تعالى 0 أؤلئك الذين طبع الله على قلوبهم وأتبعوا اهواءهم
و الذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم -فجمع لهم بين إتباع الهوى و الضلال الذي هو ثمرته
كما جمع للمهتدين بين التقوى و الهدى.