Love143
28-01-2006, 02:07 PM
كلاب بوليسية لفك اختناقات المكتتبين في "الريان"
علي العاوي - النعيرية - 28/12/1426هـ
اضطر العاملون في منفذ أبو سمرة القطري إلى استخدام الكلاب البوليسية لفك الاختناق المستمر والمتزايد في منفذ أبو سمرة الذي وصل فيه طابور السيارات الداخلة لقطر إلى قرب منفذ سلوى السعودي، أي أن الطابور يبلغ طوله كيلو مترين.
وتزايد عدد السيارات في الأيام المتبقية من أيام الاكتتاب مما اضطر الكثير من الراغبين في الاكتتاب والقاصدين قطر إلى إغلاق سياراتهم خارج الحدود القطرية والدخول مشيا على الأقدام، إضافة إلى كون بعضهم خرج بسيارته خارج الطريق المعبد واستخدم الطريق الترابي الموازي ليصل إلى منفذ الدخول مما كان له الأثر على سير المركبات وخلق اختناقا أكبر وفي أكثر من نقطة ومكان أمام منفذ أبو سمرة. وأمام تعنت وإصرار الراغبين في الدخول ومخالفتهم أنظمة ومسار السير لم يكن هناك خيار أمام العاملين في المنفذ وشرطة قطر إلا أن تستخدم الكلاب البوليسية لردع المخالفين.
أمام منفذ أبو سمره الحدودي مع السعودية يقضي الراغبون في الدخول أكثر من تسع ساعات ليتمكنوا من الوصول إلى كابينة الجوازات بعدها عليهم الانتظار ما يتجاوز خمس ساعات ليصلوا إلى كابينة الجمارك ليروا أنفسهم داخل الحدود القطرية. الكثير من المشاجرات والنزاعات تحدث بين المسافرين، وأيضا تحدث بين المسافرين ورجال الشرطة القطرية، حيث حدث كثير من المنازعات والتماسك بالأيدي بين المسافرين ما تسبب في عرقلة سير المركبات والدخول إلى قطر.
وفي مقر نادي قطر (مقر الاكتتاب) حدث كثير من المشاكل مع المكتتبين ما أخر اكتتابهم الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى يومين، إضافة إلى فقدان بعض الجوازات في القسم النسائي.
وقال مواطن سعودي من شرورة ـ رفض ذكر اسمه، إنه قضى ثلاثة أيام في قطر ولم يتسن له الاكتتاب ما زاد من مصروفاته اليومية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الغرف الفندقية، حيث إنه يدفع يوميا 900 ريال لغرفة واحدة.
علي العاوي - النعيرية - 28/12/1426هـ
اضطر العاملون في منفذ أبو سمرة القطري إلى استخدام الكلاب البوليسية لفك الاختناق المستمر والمتزايد في منفذ أبو سمرة الذي وصل فيه طابور السيارات الداخلة لقطر إلى قرب منفذ سلوى السعودي، أي أن الطابور يبلغ طوله كيلو مترين.
وتزايد عدد السيارات في الأيام المتبقية من أيام الاكتتاب مما اضطر الكثير من الراغبين في الاكتتاب والقاصدين قطر إلى إغلاق سياراتهم خارج الحدود القطرية والدخول مشيا على الأقدام، إضافة إلى كون بعضهم خرج بسيارته خارج الطريق المعبد واستخدم الطريق الترابي الموازي ليصل إلى منفذ الدخول مما كان له الأثر على سير المركبات وخلق اختناقا أكبر وفي أكثر من نقطة ومكان أمام منفذ أبو سمرة. وأمام تعنت وإصرار الراغبين في الدخول ومخالفتهم أنظمة ومسار السير لم يكن هناك خيار أمام العاملين في المنفذ وشرطة قطر إلا أن تستخدم الكلاب البوليسية لردع المخالفين.
أمام منفذ أبو سمره الحدودي مع السعودية يقضي الراغبون في الدخول أكثر من تسع ساعات ليتمكنوا من الوصول إلى كابينة الجوازات بعدها عليهم الانتظار ما يتجاوز خمس ساعات ليصلوا إلى كابينة الجمارك ليروا أنفسهم داخل الحدود القطرية. الكثير من المشاجرات والنزاعات تحدث بين المسافرين، وأيضا تحدث بين المسافرين ورجال الشرطة القطرية، حيث حدث كثير من المنازعات والتماسك بالأيدي بين المسافرين ما تسبب في عرقلة سير المركبات والدخول إلى قطر.
وفي مقر نادي قطر (مقر الاكتتاب) حدث كثير من المشاكل مع المكتتبين ما أخر اكتتابهم الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى يومين، إضافة إلى فقدان بعض الجوازات في القسم النسائي.
وقال مواطن سعودي من شرورة ـ رفض ذكر اسمه، إنه قضى ثلاثة أيام في قطر ولم يتسن له الاكتتاب ما زاد من مصروفاته اليومية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الغرف الفندقية، حيث إنه يدفع يوميا 900 ريال لغرفة واحدة.