Love143
28-01-2006, 02:08 PM
خطة طوارئ لإنهاء إجراءات اكتتاب اليوم الأخير غدا.. ونفي شائعة التمديد
تقديرات بارتفاع عدد المكتتبين في أسهم "الريان" القطري إلى مليون
حسن أبو عرفات - الدوحة - 28/12/1426هـ
يدخل الاكتتاب في مصرف الريان غدا يومه الأخير، وسط توقعات بأن تشهد الساعات الـ 24 المقبلة زحاما أكبر. وأوضح لـ "الاقتصادية" مصدر مصرفي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن العدد الإجمالي للمكتتبين يتوقع أن يصل إلى نحو مليون مكتتب من الخليجيين والقطريين بعد إقفال باب الاكتتاب مساء الأحد. ويتوقع أن يصل عدد المكتتبين الخليجيين بين 700 إلى 800 ألف مكتتب، والقطريين نحو 200 ألف مكتتب.
وأضاف المصدر أن أكثر من 70 ألفا اكتتبوا أمس الأول، فيما استمرت أمس عملية الاكتتاب في أسهم "الريان" للخليجيين في نادي قطر الرياضي، حيث شهد زحاما كبيرا. ونفى مسؤولون في "قطر الوطني" ما تردد حول خطط لتمديد الاكتتاب لمدة أسبوع آخر، وأكدوا أن نهاية الاكتتاب سيكون في 29 من الشهر الجاري، ولن يمتد لأي فترة أخرى.
ورصدت "الاقتصادية" أعدادا كبيرة من المكتتبين الخليجيين في طوابير طويلة وقوفا انتظارا للحصول على رقم بعد أن وصل عدد الأرقام إلى أكثر من 21 ألفا. وفشل عدد كبير من الخليجيين في الحصول على رقم أو طلب منذ خمسة أيام. وقررت أعداد منهم العودة إلى بلدانهم دون أن يكملوا عمليات الاكتتاب، وطالب عدد منهم بتنظيم العمل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بحيث يمكن الاكتتاب في البنوك القطرية للتخفيف من حدة الزحام. كما طالب بعضهم بتخصيص بوابات لكل جنسية خليجية مع تقسيم الموظفين بعد أن تحولت عملية الاكتتاب إلى تجارة في بيع بطاقات الأرقام والطلبات واستغلال البعض أرقامهم وبيعها بأسعار مرتفعة حيث وصلت تسعيرة أمس الأول إلى نحو ألفي ريال للأرقام المتقدمة، وما بين ألف و500 ريال للأرقام في الوسط، أما الأرقام الأخيرة فوصلت تسعيرتها ما بين 100 و150 ريالا.
أما التسعيرة النسائية فارتفعت أمس إلى 500 ريال مقابل تخليص الإجراءات لكل جواز على حدة، في الوقت الذي شهدت فيه عملية اكتتاب النساء زحاما كبيرا بعدما انتقلت ظاهرة حمل الأعداد الكبيرة من الجوازات من الرجال إليهن، ما دعا إلى توفير عدد من عناصر الأمن النسائية الإضافية.
من جانبهم، كشف مسؤولو البنك الوطني عن إعلان خطة طوارئ إضافية خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وقال محمد الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد إنه تقرر زيادة عدد الموظفين إلى 100 موظف جديد ليصل مجموعهم إلى 310 موظفين في النادي اعتبارا من أمس الأول. كما تم إعداد خيمة جديدة بجوار صالة الاكتتاب لاستقبال المكتتبين الذين يحملون ما يزيد على 50 جوازا، إضافة إلى القاعة المخصصة لذلك في صالة الاكتتاب بهدف سرعة إنهاء الإجراءات وعدم تعطيل أصحاب الجوازات القليلة الذين ينتظرون فترة طويلة. وأضاف الخليفي أنه تمت زيادة أعداد الموظفين لاستقبال طلبات النساء لمواجهة الأعداد المتزايدة منهن، مؤكدا أن هناك إجراءات أخرى سيتم اتخاذها في الأيام المقبلة لمواجهة زيادة المكتتبين. وأشار إلى عقد اجتماعات تنسيقية مع مسؤولي وزارة الداخلية بشكل يومي للتنسيق وتوفير الأمن والسلامة للمكتتبين. وطالب الخليفي المكتتبين بالحفاظ على النظام وعدم الخروج عليه حتى تتم عملية الاكتتاب في سهولة، مؤكدا أهمية التماس العذر لـ "الوطني" حيث لم يتم توقع هذه الأعداد الغفيرة التي يحمل بعضها مئات جوازات السفر، كما أن العمل ينتهي يوميا في منتصف الليل حيث لا تقبل أي أرقام بعد التاسعة مساء واستكمال إجراءات من دخل القاعة حتى الثانية عشرة من كل يوم.
أما علي الكواري مدير التكنولوجيا والعمليات في "الوطني" فقال إن البنك أعلن حالة الاستنفار القصوى خلال الأيام المتبقية، وهو قادر على إنجاح عملية الاكتتاب. وأضاف أن مشكلة الزحام ستنتهي قبل اليوم الأخير بفضل الإجراءات التي تم إعلانها، مشيرا إلى توقعاته بانحسار الزحام خلال اليومين الأخيرين وعودة المكتتبين إلى بلادهم.
وعرض مسؤول في بنك قطر الوطني مجموعة كبيرة من المفقودات التي شملت عشر جوازات سفر كويتية، جوازين إماراتيين، خمس جوازات سعودية، و12 جواز سفر عمانيا مع طلبات الاكتتاب والشيكات. وأوضح أن جوازات السفر الخليجية إذا لم يتسلمها أصحابها خلال فترة الاكتتاب ستسلم للسفارات الخليجية في الدوحة لتسلميها إلى أصحابها، أما الشيكات فستسلم إلى شرطة الدوحة.
من جهته، أكد المكتتب الإماراتي إبراهيم جاسم المنصوري أن عملية الاكتتاب داخل القاعات تسير بشكل جيد، ويعتبر عدد الموظفين كافياً، إلا أن المشكلة في التنظيم خارج القطاعات التي تشهد ازدحاما كبيرا نتج عن الأعداد الهائلة من الخليجيين الراغبين في الاكتتاب. وأضاف المنصوري أنه كان من المفروض أن يتم تحديد أكثر من مكان لإنجاز عمليات الاكتتاب، ووضع مراكز للاكتتاب عند المنافذ حيث إن فنادق الدوحة لا تستطيع استيعاب هذه الأعداد الهائلة، وهو ما دفع الكثيرين إلى اللجوء للنوم في الشوارع وداخل السيارات. واقترح أن يكون العمل على مدى 24 ساعة والعمل بنظام الورديات، متوقعا أن يكتتب في مصرف الريان ما لا يقل عن 500 ألف خليجي وأكثر من الأعداد التي اكتتبت في "دانة غار" في الإمارات.
أما المكتتب محمد علي فقال إن عملية الاكتتاب يشوبها كثير من عدم التنظيم وعدم السرعة في تخليص المعاملات، وأن بعض المكتتبين قضوا أكثر من أربعة وخمسة أيام دون اكتتاب، خصوصا في ظل اكتظاظ الفنادق وعدم وجود شقق للإيجار. وأشار إلى أن الإقبال الكبير على الاكتتاب في مصرف الريان خلق سوقا سوداء لبيع وشراء أرقام الطابور وطلبات الاكتتاب، حيث وصلت بعض الأرقام المتقدمة إلى 1500 و1800 ريال.
وكشف علي عن أن بعض دول الخليج فيها إعلانات وسوق لبيع الجوازات وهناك مكتتبون يكتتبون بمئات الجوازات إن لم يكن بالآلاف، وطالب بعدم حصر عملية الاكتتاب في مكان واحد.
تقديرات بارتفاع عدد المكتتبين في أسهم "الريان" القطري إلى مليون
حسن أبو عرفات - الدوحة - 28/12/1426هـ
يدخل الاكتتاب في مصرف الريان غدا يومه الأخير، وسط توقعات بأن تشهد الساعات الـ 24 المقبلة زحاما أكبر. وأوضح لـ "الاقتصادية" مصدر مصرفي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن العدد الإجمالي للمكتتبين يتوقع أن يصل إلى نحو مليون مكتتب من الخليجيين والقطريين بعد إقفال باب الاكتتاب مساء الأحد. ويتوقع أن يصل عدد المكتتبين الخليجيين بين 700 إلى 800 ألف مكتتب، والقطريين نحو 200 ألف مكتتب.
وأضاف المصدر أن أكثر من 70 ألفا اكتتبوا أمس الأول، فيما استمرت أمس عملية الاكتتاب في أسهم "الريان" للخليجيين في نادي قطر الرياضي، حيث شهد زحاما كبيرا. ونفى مسؤولون في "قطر الوطني" ما تردد حول خطط لتمديد الاكتتاب لمدة أسبوع آخر، وأكدوا أن نهاية الاكتتاب سيكون في 29 من الشهر الجاري، ولن يمتد لأي فترة أخرى.
ورصدت "الاقتصادية" أعدادا كبيرة من المكتتبين الخليجيين في طوابير طويلة وقوفا انتظارا للحصول على رقم بعد أن وصل عدد الأرقام إلى أكثر من 21 ألفا. وفشل عدد كبير من الخليجيين في الحصول على رقم أو طلب منذ خمسة أيام. وقررت أعداد منهم العودة إلى بلدانهم دون أن يكملوا عمليات الاكتتاب، وطالب عدد منهم بتنظيم العمل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بحيث يمكن الاكتتاب في البنوك القطرية للتخفيف من حدة الزحام. كما طالب بعضهم بتخصيص بوابات لكل جنسية خليجية مع تقسيم الموظفين بعد أن تحولت عملية الاكتتاب إلى تجارة في بيع بطاقات الأرقام والطلبات واستغلال البعض أرقامهم وبيعها بأسعار مرتفعة حيث وصلت تسعيرة أمس الأول إلى نحو ألفي ريال للأرقام المتقدمة، وما بين ألف و500 ريال للأرقام في الوسط، أما الأرقام الأخيرة فوصلت تسعيرتها ما بين 100 و150 ريالا.
أما التسعيرة النسائية فارتفعت أمس إلى 500 ريال مقابل تخليص الإجراءات لكل جواز على حدة، في الوقت الذي شهدت فيه عملية اكتتاب النساء زحاما كبيرا بعدما انتقلت ظاهرة حمل الأعداد الكبيرة من الجوازات من الرجال إليهن، ما دعا إلى توفير عدد من عناصر الأمن النسائية الإضافية.
من جانبهم، كشف مسؤولو البنك الوطني عن إعلان خطة طوارئ إضافية خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وقال محمد الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد إنه تقرر زيادة عدد الموظفين إلى 100 موظف جديد ليصل مجموعهم إلى 310 موظفين في النادي اعتبارا من أمس الأول. كما تم إعداد خيمة جديدة بجوار صالة الاكتتاب لاستقبال المكتتبين الذين يحملون ما يزيد على 50 جوازا، إضافة إلى القاعة المخصصة لذلك في صالة الاكتتاب بهدف سرعة إنهاء الإجراءات وعدم تعطيل أصحاب الجوازات القليلة الذين ينتظرون فترة طويلة. وأضاف الخليفي أنه تمت زيادة أعداد الموظفين لاستقبال طلبات النساء لمواجهة الأعداد المتزايدة منهن، مؤكدا أن هناك إجراءات أخرى سيتم اتخاذها في الأيام المقبلة لمواجهة زيادة المكتتبين. وأشار إلى عقد اجتماعات تنسيقية مع مسؤولي وزارة الداخلية بشكل يومي للتنسيق وتوفير الأمن والسلامة للمكتتبين. وطالب الخليفي المكتتبين بالحفاظ على النظام وعدم الخروج عليه حتى تتم عملية الاكتتاب في سهولة، مؤكدا أهمية التماس العذر لـ "الوطني" حيث لم يتم توقع هذه الأعداد الغفيرة التي يحمل بعضها مئات جوازات السفر، كما أن العمل ينتهي يوميا في منتصف الليل حيث لا تقبل أي أرقام بعد التاسعة مساء واستكمال إجراءات من دخل القاعة حتى الثانية عشرة من كل يوم.
أما علي الكواري مدير التكنولوجيا والعمليات في "الوطني" فقال إن البنك أعلن حالة الاستنفار القصوى خلال الأيام المتبقية، وهو قادر على إنجاح عملية الاكتتاب. وأضاف أن مشكلة الزحام ستنتهي قبل اليوم الأخير بفضل الإجراءات التي تم إعلانها، مشيرا إلى توقعاته بانحسار الزحام خلال اليومين الأخيرين وعودة المكتتبين إلى بلادهم.
وعرض مسؤول في بنك قطر الوطني مجموعة كبيرة من المفقودات التي شملت عشر جوازات سفر كويتية، جوازين إماراتيين، خمس جوازات سعودية، و12 جواز سفر عمانيا مع طلبات الاكتتاب والشيكات. وأوضح أن جوازات السفر الخليجية إذا لم يتسلمها أصحابها خلال فترة الاكتتاب ستسلم للسفارات الخليجية في الدوحة لتسلميها إلى أصحابها، أما الشيكات فستسلم إلى شرطة الدوحة.
من جهته، أكد المكتتب الإماراتي إبراهيم جاسم المنصوري أن عملية الاكتتاب داخل القاعات تسير بشكل جيد، ويعتبر عدد الموظفين كافياً، إلا أن المشكلة في التنظيم خارج القطاعات التي تشهد ازدحاما كبيرا نتج عن الأعداد الهائلة من الخليجيين الراغبين في الاكتتاب. وأضاف المنصوري أنه كان من المفروض أن يتم تحديد أكثر من مكان لإنجاز عمليات الاكتتاب، ووضع مراكز للاكتتاب عند المنافذ حيث إن فنادق الدوحة لا تستطيع استيعاب هذه الأعداد الهائلة، وهو ما دفع الكثيرين إلى اللجوء للنوم في الشوارع وداخل السيارات. واقترح أن يكون العمل على مدى 24 ساعة والعمل بنظام الورديات، متوقعا أن يكتتب في مصرف الريان ما لا يقل عن 500 ألف خليجي وأكثر من الأعداد التي اكتتبت في "دانة غار" في الإمارات.
أما المكتتب محمد علي فقال إن عملية الاكتتاب يشوبها كثير من عدم التنظيم وعدم السرعة في تخليص المعاملات، وأن بعض المكتتبين قضوا أكثر من أربعة وخمسة أيام دون اكتتاب، خصوصا في ظل اكتظاظ الفنادق وعدم وجود شقق للإيجار. وأشار إلى أن الإقبال الكبير على الاكتتاب في مصرف الريان خلق سوقا سوداء لبيع وشراء أرقام الطابور وطلبات الاكتتاب، حيث وصلت بعض الأرقام المتقدمة إلى 1500 و1800 ريال.
وكشف علي عن أن بعض دول الخليج فيها إعلانات وسوق لبيع الجوازات وهناك مكتتبون يكتتبون بمئات الجوازات إن لم يكن بالآلاف، وطالب بعدم حصر عملية الاكتتاب في مكان واحد.