سهم متذبذب
28-08-2009, 02:34 AM
آمن بعض الكفار ببعض ما في شريعة الله المنزلة إلينا "دين الاسلام" المهيمن على الشرائع السابقة والتي حرف الكلم فيها عن مواضعه فلم يقبل منهم ذلك (نؤمن ببعض ونكفر ببعض) وحاول المنافقين أخذ ما يناسبهم من الدين وترك ما ثقل عليهم فلم يقبل منهم (كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا)، شريعة كاملة غير قابلة للتجزئة وسينجو من العذاب من يطبقها كاملة، والخزي والعذاب الأليم لمن يتخلى عن جزئية منها أو يسعى في تحوير معانيها (أصلاتك تنهانا أن نفعل في أموالنا ما نشاء) لأن التخلي عن أي جزئية من الشريعة الربانية يعني بالضرورة السماح لقانون دخيل بأن يحل مكانها..والله أعلم
وإن الله تعالى لا يقبل طريقة الباشق وأعد فاعلها منافق وتوعد المنافق بالدرك الأسفل من النار والخلود فيها لأنه تعامل مع ما أنزله الله تعالى بطريقة انتقائية توافق هواه أو هوى غيره، وإن "الحماس" في الأخذ من قوانين البشر وخلطها مع شريعة رب الناس أمر جد خطير وهو محبط للعمل الماضي (لئن أشركت ليحبطن عملك)، فليس الاسلام ما تعارف عليه أربابه بتسميته "الاسلام السياسي" لأنهم لا يستطيعون أن يسموه "الاسلام" مجرداً فالاسلام لا يقر بحكم الشعب وإنما الحكم للشريعة "كتاب وسنة"، فالدين الذي أنزله الله لا يعتريه النقص مهما تبدلت الظروف (زماناً او مكاناً أو حالا) بحيث لا يحتاج أتباعه لتصويت شعبي فالمشرع هو الله وحكمه نافذ على الجميع بلا حرج وضيق، وما يعانيه العالم اليوم من أزمات مالية هو من تأثير الابتعاد عن شريعة الرحمن وأوامره ونواهيه المالية ولن يصلح الأمر إذا كان هناك اصرار على الخلط بين الأنظمة الغربية والشريعة الاسلامية أو محاولة التوفيق بينهما، وكان الأجدر بالمسلمين استغلال هذه الفرصة والعودة لروح الاسلام والايمان.. والله أعلم
قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون) الآية
وشهر رمضان يتميز عن غيره بسرعة الجود فيه وكثرة الصدقات وإطعام المساكين .. ودعم الفقراء مادياً يحميهم من استغلال الأعداء لهم ويقطع أمل الكافرين في الاستفادة منهم.. وفوق ذلك فهو يجعل دائرة الدين والشرع تتسع مع مرور الزمن فينتشر الاسلام حباً له وانبهاراً به، ولكن ألا تشعر عزيزي القاريء بأن غيرك يضحي بما هو أكبر من أجل الدين للذود عنه وحمايته من الكافرين، هل تريد أن تساهم (في سبيل الله) وأنت مكانك ؟؟!! إذن فأعد المال والنفس لذلك فهناك مجال قد فتحه لك المنافقين في هذا الزمان وهو (إعلاء كلمة الله في أرضه) ليس بالقتال بل بالحكمة والموعضة الحسنة وفوق ذلك تحتاج إلى المال للوصول إلى إعلاء شريعة الله ..والله أعلم
قال تعالى (وادع إلى سبيل ربك - بالحكمة - والموعظة الحسنة) الآية
أصل الحكمة وضع الشيء في موضعه، وقد تكفل الله بتعليمنا الحكمة فجعل لنا شريعة تضع كل شيء في موضعه الصحيح وإن تطبيق اوامر الله ونواهيه في كتابه وسنة نبيه دون تشكك وتردد (ذلك الكتاب لا ريب فيه) كفيل بانتشار الاسلام بشكل سريع وبسلطان الحكمة والموعضة الحسنة حيث يتم وضع الأموال في الدعوة إلى شريعته الغراء أو الدفاع عنها وهو موضع مناسب من لدن حكيم خبير ، فالتحليل والتحريم من أساسات الشريعة وعلى المسلمين تعلمهما ومحاولة فهمها كما فهمها الصحابة رضوان الله عليهم حتى ينافحوا بعلمٍ عن كل جزئية من الشريعة يتزين بها ديننا الاسلام ويحاول نقضها العابثون، ويدافعوا عن كل ما يناقض أي جزئية من الشريعة، والعلماء أول المكلفين بذلك..والله أعلم
قال تعالى: (لولا ينهاهم الربانيون عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون) الآية
إن أي دين يحتاج إلى رجال ينافحون عنه (بأموالهم وأنفسهم) ونحن نرى المنافقين اليوم وما يقومون به من محاولات لنقض عرى الدين وتهوين أمر الحلال والحرام (والذين هما ظل الشريعة) وانتقائهم من أوامر ونواهي الدين أو الانتقاص منها ومن أهلها، فمثلا الغناء حرام وتجد المنافق لا يقول يعترف بصحة ذلك بل يسوغ للغناء من الأدلة ما يجعله في النهاية يحلل ما حرمه الله تعالى وهذه هي (الفتنة) التي نشاهدها في أيامنا هذه بسبب تعدد وسائل الاعلام ومصادر التلقي التي تتغير معها القناعات بشكل سريع ، حتى إن الرجل يمسي وهو مؤمن بما تنهى عنه الشريعة ويصبح وهو كافر به ونسي أن ذنب الاثم أهون من تحليله اعتقاداً..والله أعلم
قال تعالى: ( .. ليكون الدين كله لله ) الآية - والدين هو الشريعة وهو النظام الرباني الخالص
إن من أعظم الصدقات والنفقات عند الله هو ما كان في سبيل الله وفي السعي إلى تطبيق اوامر الشرع ونواهيه ومحاربة الداعين إلى الرذيلة وكل مادة تعين لإعلاء أمر لله قد اندرس فهي في (سبيل الله).. ولذلك فلو كانت نظرة المسلمين اليوم أشمل من حيث النفقة في سبيل الله تعالى لفتح الله علينا بركات من السماء والأرض..والله أعلم
قال تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ...) الآية
وكأمثلة غير حصرية على ذلك:-
* من يسعى بماله لتطبيق (الحجاب الشرعي) بين الناس فهو (في سبيل الله) لأنه يهدف إلى تطبيق جزئية من الشريعة
* من يدفع شيئاً من ماله لإسقاط المنافقين فكرياً من على الساحة فهو (في سبيل الله)..
* من يدفع أمواله في نشر كتاب يدعو إلى تطبيق أمر الله أو الابتعاد عن ما نهانا الله عنه فهو (في سبيل الله) لأنه يدعو إلى نشر جزئية ضعيفة التطبيق من شريعة الله ..
* من يدفع أمواله أو يساهم في حث الناس على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة أو بناء مسجد فهو (في سبيل الله) ...
* من يدفع أمواله لنشر مطويات أو أشرطة أو ورقات فيها مواعظ وآيات وأحاديث يبتغي بذلك إعلاء تعاليم الشريعة الحنيفية ونشرها بين الناس فهو (في سبيل الله)
* من أعان مظلوماً بماله على استرداد حقه بالشرع والقضاء فهو (في سبيل الله)..لأن تنزيل الشرع والأحكام على حقوق الناس هو تفعيل لدور الشريعة ..
* من كان يدفع ماله لرد البدع أو المخالفات عن المسلمين فهو (في سبيل الله) وفي سبيل تحقيق شريعته التي يرضاها لنا..إلى آخر ذلك
* من ينفق في الليل والنهار بالسر والعلن في مشاريع توعي الناس بخطورة الربا ومحاربة أهله فهو في (سبيل الله) لأنه يدعو لتطبيق أمره..
ولأن الأجور مضاعفة في هذا الشهر الكريم ، فإنني أدعوكم لمجاهدة أنفسكم ولو بأموالكم كالتصدق وتوزيع المطويات النافعة ، أو لصلة الرحم أو لجمع شمل القبيلة والاصلاح بين المتنازعين فيها ولو بأموالكم .. فهذا كله (في سبيل الله) .. وكل ما من شأنه إعادة الأمور الشرعية إلى نصابها فهو في سبيل الله..والله أعلم
وفي الطريق (جهاد بالنفس):-
في هذا الطريق المشرف ستجد من يزعزع ثقتك بمولاك من المنافقين ، أو حتى من يؤذيك ، وقد تصل بهم الأمور إلى قتلك أو ابعادك ولكن لا تبالي ووجه أعمالك لتطبيق الشريعة (الحجاب، المعاملات المالية، الغناء، المخدرات والخمر،...الخ) وأنت تعلم بأنك (في سبيل الله) حتى يهون ما تلاقيه واعلم بأن الله يدافع عن الذين آمنوا بشرعه ويطبقونه ويدعون إليه وما قوله تعالى في القرآن (الذين آمنوا) إلا بمعنى الذين آمنوا بشريعته كاملة غير منقوصة ..والله من وراء القصد
قال تعالى: (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا) الآية
أخوكم/ جعبة الأسهم
منقوووووووووووووووووووول
وإن الله تعالى لا يقبل طريقة الباشق وأعد فاعلها منافق وتوعد المنافق بالدرك الأسفل من النار والخلود فيها لأنه تعامل مع ما أنزله الله تعالى بطريقة انتقائية توافق هواه أو هوى غيره، وإن "الحماس" في الأخذ من قوانين البشر وخلطها مع شريعة رب الناس أمر جد خطير وهو محبط للعمل الماضي (لئن أشركت ليحبطن عملك)، فليس الاسلام ما تعارف عليه أربابه بتسميته "الاسلام السياسي" لأنهم لا يستطيعون أن يسموه "الاسلام" مجرداً فالاسلام لا يقر بحكم الشعب وإنما الحكم للشريعة "كتاب وسنة"، فالدين الذي أنزله الله لا يعتريه النقص مهما تبدلت الظروف (زماناً او مكاناً أو حالا) بحيث لا يحتاج أتباعه لتصويت شعبي فالمشرع هو الله وحكمه نافذ على الجميع بلا حرج وضيق، وما يعانيه العالم اليوم من أزمات مالية هو من تأثير الابتعاد عن شريعة الرحمن وأوامره ونواهيه المالية ولن يصلح الأمر إذا كان هناك اصرار على الخلط بين الأنظمة الغربية والشريعة الاسلامية أو محاولة التوفيق بينهما، وكان الأجدر بالمسلمين استغلال هذه الفرصة والعودة لروح الاسلام والايمان.. والله أعلم
قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون) الآية
وشهر رمضان يتميز عن غيره بسرعة الجود فيه وكثرة الصدقات وإطعام المساكين .. ودعم الفقراء مادياً يحميهم من استغلال الأعداء لهم ويقطع أمل الكافرين في الاستفادة منهم.. وفوق ذلك فهو يجعل دائرة الدين والشرع تتسع مع مرور الزمن فينتشر الاسلام حباً له وانبهاراً به، ولكن ألا تشعر عزيزي القاريء بأن غيرك يضحي بما هو أكبر من أجل الدين للذود عنه وحمايته من الكافرين، هل تريد أن تساهم (في سبيل الله) وأنت مكانك ؟؟!! إذن فأعد المال والنفس لذلك فهناك مجال قد فتحه لك المنافقين في هذا الزمان وهو (إعلاء كلمة الله في أرضه) ليس بالقتال بل بالحكمة والموعضة الحسنة وفوق ذلك تحتاج إلى المال للوصول إلى إعلاء شريعة الله ..والله أعلم
قال تعالى (وادع إلى سبيل ربك - بالحكمة - والموعظة الحسنة) الآية
أصل الحكمة وضع الشيء في موضعه، وقد تكفل الله بتعليمنا الحكمة فجعل لنا شريعة تضع كل شيء في موضعه الصحيح وإن تطبيق اوامر الله ونواهيه في كتابه وسنة نبيه دون تشكك وتردد (ذلك الكتاب لا ريب فيه) كفيل بانتشار الاسلام بشكل سريع وبسلطان الحكمة والموعضة الحسنة حيث يتم وضع الأموال في الدعوة إلى شريعته الغراء أو الدفاع عنها وهو موضع مناسب من لدن حكيم خبير ، فالتحليل والتحريم من أساسات الشريعة وعلى المسلمين تعلمهما ومحاولة فهمها كما فهمها الصحابة رضوان الله عليهم حتى ينافحوا بعلمٍ عن كل جزئية من الشريعة يتزين بها ديننا الاسلام ويحاول نقضها العابثون، ويدافعوا عن كل ما يناقض أي جزئية من الشريعة، والعلماء أول المكلفين بذلك..والله أعلم
قال تعالى: (لولا ينهاهم الربانيون عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون) الآية
إن أي دين يحتاج إلى رجال ينافحون عنه (بأموالهم وأنفسهم) ونحن نرى المنافقين اليوم وما يقومون به من محاولات لنقض عرى الدين وتهوين أمر الحلال والحرام (والذين هما ظل الشريعة) وانتقائهم من أوامر ونواهي الدين أو الانتقاص منها ومن أهلها، فمثلا الغناء حرام وتجد المنافق لا يقول يعترف بصحة ذلك بل يسوغ للغناء من الأدلة ما يجعله في النهاية يحلل ما حرمه الله تعالى وهذه هي (الفتنة) التي نشاهدها في أيامنا هذه بسبب تعدد وسائل الاعلام ومصادر التلقي التي تتغير معها القناعات بشكل سريع ، حتى إن الرجل يمسي وهو مؤمن بما تنهى عنه الشريعة ويصبح وهو كافر به ونسي أن ذنب الاثم أهون من تحليله اعتقاداً..والله أعلم
قال تعالى: ( .. ليكون الدين كله لله ) الآية - والدين هو الشريعة وهو النظام الرباني الخالص
إن من أعظم الصدقات والنفقات عند الله هو ما كان في سبيل الله وفي السعي إلى تطبيق اوامر الشرع ونواهيه ومحاربة الداعين إلى الرذيلة وكل مادة تعين لإعلاء أمر لله قد اندرس فهي في (سبيل الله).. ولذلك فلو كانت نظرة المسلمين اليوم أشمل من حيث النفقة في سبيل الله تعالى لفتح الله علينا بركات من السماء والأرض..والله أعلم
قال تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ...) الآية
وكأمثلة غير حصرية على ذلك:-
* من يسعى بماله لتطبيق (الحجاب الشرعي) بين الناس فهو (في سبيل الله) لأنه يهدف إلى تطبيق جزئية من الشريعة
* من يدفع شيئاً من ماله لإسقاط المنافقين فكرياً من على الساحة فهو (في سبيل الله)..
* من يدفع أمواله في نشر كتاب يدعو إلى تطبيق أمر الله أو الابتعاد عن ما نهانا الله عنه فهو (في سبيل الله) لأنه يدعو إلى نشر جزئية ضعيفة التطبيق من شريعة الله ..
* من يدفع أمواله أو يساهم في حث الناس على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة أو بناء مسجد فهو (في سبيل الله) ...
* من يدفع أمواله لنشر مطويات أو أشرطة أو ورقات فيها مواعظ وآيات وأحاديث يبتغي بذلك إعلاء تعاليم الشريعة الحنيفية ونشرها بين الناس فهو (في سبيل الله)
* من أعان مظلوماً بماله على استرداد حقه بالشرع والقضاء فهو (في سبيل الله)..لأن تنزيل الشرع والأحكام على حقوق الناس هو تفعيل لدور الشريعة ..
* من كان يدفع ماله لرد البدع أو المخالفات عن المسلمين فهو (في سبيل الله) وفي سبيل تحقيق شريعته التي يرضاها لنا..إلى آخر ذلك
* من ينفق في الليل والنهار بالسر والعلن في مشاريع توعي الناس بخطورة الربا ومحاربة أهله فهو في (سبيل الله) لأنه يدعو لتطبيق أمره..
ولأن الأجور مضاعفة في هذا الشهر الكريم ، فإنني أدعوكم لمجاهدة أنفسكم ولو بأموالكم كالتصدق وتوزيع المطويات النافعة ، أو لصلة الرحم أو لجمع شمل القبيلة والاصلاح بين المتنازعين فيها ولو بأموالكم .. فهذا كله (في سبيل الله) .. وكل ما من شأنه إعادة الأمور الشرعية إلى نصابها فهو في سبيل الله..والله أعلم
وفي الطريق (جهاد بالنفس):-
في هذا الطريق المشرف ستجد من يزعزع ثقتك بمولاك من المنافقين ، أو حتى من يؤذيك ، وقد تصل بهم الأمور إلى قتلك أو ابعادك ولكن لا تبالي ووجه أعمالك لتطبيق الشريعة (الحجاب، المعاملات المالية، الغناء، المخدرات والخمر،...الخ) وأنت تعلم بأنك (في سبيل الله) حتى يهون ما تلاقيه واعلم بأن الله يدافع عن الذين آمنوا بشرعه ويطبقونه ويدعون إليه وما قوله تعالى في القرآن (الذين آمنوا) إلا بمعنى الذين آمنوا بشريعته كاملة غير منقوصة ..والله من وراء القصد
قال تعالى: (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا) الآية
أخوكم/ جعبة الأسهم
منقوووووووووووووووووووول