امـ حمد
28-08-2009, 04:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسلم الذي تربى على الطاعة والإخلاص في العبادة يرتقي بنفسه إلى المدارج التي ترقيه وتزكيه وتحلق به في سماء الروحية الصافية ويصبح من جملة الذين ينعمون بالسعادة الدائمة لأنه يعيش مع ربه دائماً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي.
والمسلم العاقل هو الذي يتقي الله في كل ما يقوم به ولا يبخل بماله أو بمساعدته للآخرين بعيداً عن الرياء والسمعة وهو الذي يفرغ قلبه للعبادة والفكر والاستئناس بمناجاة الخالق سبحانه وتعالى في كل وقت.
وهو من جملة المتمسكين بكتاب الله تعالى الذين استراحوا في الدنيا من كثرة القيل والقال وتتبع عورات الناس ويقضي وقته في عمل نافع وذكر لله عز وجل.
المسلم الحكيم هو الذي لا يألف إلا الأخيار من الناس ويدعو لمن شرد عن الطريق بالهداية ويحاول أن يأخذ بيدك إلى الطريق المستقيم فالناس كالمعادن، منهم النفيس ومنهم الخسيس ومنهم الكريم ومنهم اللئيم.
والكريم هو التقي النقي الذكي الذي يعزم على إتيان المأمورات ويتزجر عن جميع المزجورات.
قال بعضهم0 إن لكل شيء حياة وموتاً، وإن مما يحيي الكرم مواصلة الكرماء وإن مما يحيي اللؤم معاشرة اللئام.
قال أبو حاتم - الكريم يلين إذا استُعطف، واللئيم يقسوا إذا ألطف، والكريم يُجِلٌّ الكرام ولا يهين اللئام ولا يؤذي العاقل ولا يمازح الأحمق ولا يعاشر الفاجر مؤثراً إخوانه على نفسه باذلاً لهم ما ملك.
قال تعال -وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه-
وقال تعالى -وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وأنتم لا تُظلمون-
المسلم البصير يكون حكيماً في تصرفه بماله بما يعود عليه بالخير والمثوبة والأجر، لذلك تراه لا يجور على ورثته بحرمانهم منه ومن غير تقتير وإمساك عن البذل في وجوه الخير، فلا يبخل بالصدقة ولا بالزكاة ويلتزم بشرع الله بل ويلتزم في كل تصرفاته الاعتدال والتوسط ولا يجعل توريث المال للأولاد أحب إليه من البذل في سبيل الله.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان يعرض عليه رسول الله القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
المسلم الذي تربى على الطاعة والإخلاص في العبادة يرتقي بنفسه إلى المدارج التي ترقيه وتزكيه وتحلق به في سماء الروحية الصافية ويصبح من جملة الذين ينعمون بالسعادة الدائمة لأنه يعيش مع ربه دائماً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي.
والمسلم العاقل هو الذي يتقي الله في كل ما يقوم به ولا يبخل بماله أو بمساعدته للآخرين بعيداً عن الرياء والسمعة وهو الذي يفرغ قلبه للعبادة والفكر والاستئناس بمناجاة الخالق سبحانه وتعالى في كل وقت.
وهو من جملة المتمسكين بكتاب الله تعالى الذين استراحوا في الدنيا من كثرة القيل والقال وتتبع عورات الناس ويقضي وقته في عمل نافع وذكر لله عز وجل.
المسلم الحكيم هو الذي لا يألف إلا الأخيار من الناس ويدعو لمن شرد عن الطريق بالهداية ويحاول أن يأخذ بيدك إلى الطريق المستقيم فالناس كالمعادن، منهم النفيس ومنهم الخسيس ومنهم الكريم ومنهم اللئيم.
والكريم هو التقي النقي الذكي الذي يعزم على إتيان المأمورات ويتزجر عن جميع المزجورات.
قال بعضهم0 إن لكل شيء حياة وموتاً، وإن مما يحيي الكرم مواصلة الكرماء وإن مما يحيي اللؤم معاشرة اللئام.
قال أبو حاتم - الكريم يلين إذا استُعطف، واللئيم يقسوا إذا ألطف، والكريم يُجِلٌّ الكرام ولا يهين اللئام ولا يؤذي العاقل ولا يمازح الأحمق ولا يعاشر الفاجر مؤثراً إخوانه على نفسه باذلاً لهم ما ملك.
قال تعال -وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه-
وقال تعالى -وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وأنتم لا تُظلمون-
المسلم البصير يكون حكيماً في تصرفه بماله بما يعود عليه بالخير والمثوبة والأجر، لذلك تراه لا يجور على ورثته بحرمانهم منه ومن غير تقتير وإمساك عن البذل في وجوه الخير، فلا يبخل بالصدقة ولا بالزكاة ويلتزم بشرع الله بل ويلتزم في كل تصرفاته الاعتدال والتوسط ولا يجعل توريث المال للأولاد أحب إليه من البذل في سبيل الله.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان يعرض عليه رسول الله القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة