QATAR 11
29-08-2009, 04:39 AM
نقلت «رويترز» أمس عن مصرفيين قولهم إن شركة اتصالات قطر «كيوتل» قد أودعت عرضها النهائي لشراء حصص في شركة الاتصالات الثانية في المغرب «ميديتيل»، بعد أن تم قبولها في إطار التصفية الأولى للمهتمين بشراء %32.2 من أسهم «ميديتيل» المملوكة لشركة «اتصالات البرتغال» و%32.2 أخرى مملوكة لشركة «تيليفونيكا» الإسبانية.
وقال المصرفيان لرويترز إنه بعد عملية الاختيار الأولي أصبحت المنافسة محصورة حاليا بين ثلاث شركات اتصالات خليجية، فإلى جانب «كيوتل» تقدم بعروض نهائية كل من مجموعة «سعودي أوجيه» للاتصالات السعودية، وشركة الإمارات للاتصالات «اتصالات».
وقالت مصادر رويترز إن «كيوتل» اختارت بنك «كاليون» الفرنسي كمستشار لعملية الاستحواذ، وستعتمد في تمويل الاستحواذ الجديد في المغرب على إيرادات برنامج السندات العالمي الذي هي بصدد القيام به والذي باشرت إصدار سندات فيه بقيمة 1.5 مليار دولار.
وفي المقابل فإن مجموعة «سعودي أوجيه» حصلت على تمويل من تحالف «بي.أن.بي باريبا وفورتيس»، فيما ستعتمد «اتصالات» في تقديم عرضها على سيولة توجد بحوزتها.
وكان رئيس مجلس إدارة «كيوتل»، الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني قد أكد نهاية شهر مايو الماضي سعي «كيوتل» لاقتناص فرصة لدخول سوق الاتصالات في المغرب عن طريق شراء بعض الحصص في شركة «ميديتل» التي يعرضها للبيع المساهمان الأكبر في الشركة وهما «تيليفونيكا» الإسبانية و «اتصالات البرتغال».
وأوضح الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني أنه بما أن «كيوتل» متواجدة في الجزائر وتونس عبر شركة وطنية للاتصالات (تملك كيوتل %51.5 منها) فإن المغرب مكمل لنشاطها في المنطقة. وأضاف بالقول: «كما أننا نملك تصورا في حال امتلكنا نشاطا في المغرب فإن ذلك يعطينا مجالا لجعل الشركة (ميديتل) متميزة بطريقة أخرى مختلفة عن وضعها الحالي، ندخل فيها طاقة ودينامية جديدة. وأتمنى إن شاء الله أن نوفق في المغرب».
وكانت «برتغال تيليكوم» قد أعلنت في شهر مايو نيتها في بيع حصتها في «ميديتل»، ولم يمض وقت طويل حتى نقل موقع «بلومبيرغ» في 19 مايو أن ثاني أكبر المساهمين في «ميديتل» وهو شركة «تيليفونيكا» الإسبانية، التي تعد ثاني أكبر مشغل للاتصالات في أوروبا، قررت بيع حصتها في شركة «ميديتل» أيضا.
وتبلغ حصة كل من «تيليفونيكا» و «برتغال تيليكوم» %32.18 لكل منهما وهو ما يمثل إجمالي %64.36 من رأسمال «ميديتل».
وقامت «برتغال تيليكوم» فعلا باعتماد «مورجان ستانلي» للبحث عن مشتر لحصتها في «ميديتل».
وتبلغ قيمة حصة «برتغال تيليكوم» في الشركة المغربية ما يقارب 444 مليون يورو (600 مليون دولار). وكانت «برتغال تيليكوم» قد أعلنت أن دوافعها لبيع حصتها في «ميديتل» هي في التفرغ لتعزيز عملياتها في البرازيل حيث تمتلك الشركة مع «تيليفونيكا» أكبر مشغل للاتصالات في البلاد.
وتعد شركة «ميديتل» ثاني مشغل للاتصالات المتنقلة في المغرب الذي يحصي ما يقارب 30 مليون نسمة. وتمتلك الشركة حصة %35.57 من سوق الهاتف الجوال في المغرب بإجمالي قاعدة مشتركين قوامها 8.3 مليون عميل وراء «اتصالات المغرب». وتغيب «ميديتل» تقريبا بشكل كلي في مجال الهاتف الثابت غير أنها تحتل المرتبة الثالثة في مجال الإنترنت بحصة %7.5 من السوق.
وقد حققت «ميديتل» في العام 2008 إيرادات بلغت 5.2 مليار درهم مغربي أي ما يقارب 466 مليون يورو بزيادة %5 عن عام 2007. وهي الزيادة التي تحققت أساسا من نمو في أعداد المشتركين في خدمة الجوال مسبق الدفع وكذا نمو في تسويق خدمة إنترنت الجيل الثالث.
وفي الربع الأول من العام 2009، حققت «ميديتل» إيرادات بـ 106 ملايين يورو.
وتقضي خطة توسع داخلية لـ «ميديتل» أن تنفق الشركة ما يقارب 4.2 مليار درهم مغربي أي ما يعادل حوالي 350 مليون يورو في الفترة ما بين 2008-2010 في استثمارات توسعية. وتهدف هذه الخطة إلى توسيع تغطية شبكة «ميديتل» للهاتف الجوال إلى المناطق البيضاء والمناطق الريفية والمناطق السياحية الجديدة، وكذا مواصلة نشر شبكة الجيل الثالث، وزيادة العروض التجارية باتجاه الشركات.
ويشار إلى أن شركة اتصالات قطر «كيوتل» قد حققت في العامين الماضيين اثنين من أكبر توسعاتها منذ تحولها إلى شركة مساهمة، حيث استحوذت في العام 2007 على حصة الأغلبية بـ %51 في شركة «وطنية للاتصالات» الكويتية، وخلال العام الماضي 2008 استحوذت على %42 من شركة «إندوسات»، ثاني أكبر مشغل للاتصالات المتنقلة في إندونيسيا وأتبعت ذلك بشرائها في عرض عام للمساهمين لنسبة إضافية في الشركة مما رفع مساهمتها في «إندوسات» إلى %65 في مارس 2009.
وتسعى «كيوتل» من خلال الاستحواذ الجديد في المغرب إلى توسيع انتشارها العالمي بعد أن أصبحت تتواجد في 17 بلدا عبر العالم وتحصي قاعدة عملاء قوامها ما يقارب 60 مليون مشترك.
وقال المصرفيان لرويترز إنه بعد عملية الاختيار الأولي أصبحت المنافسة محصورة حاليا بين ثلاث شركات اتصالات خليجية، فإلى جانب «كيوتل» تقدم بعروض نهائية كل من مجموعة «سعودي أوجيه» للاتصالات السعودية، وشركة الإمارات للاتصالات «اتصالات».
وقالت مصادر رويترز إن «كيوتل» اختارت بنك «كاليون» الفرنسي كمستشار لعملية الاستحواذ، وستعتمد في تمويل الاستحواذ الجديد في المغرب على إيرادات برنامج السندات العالمي الذي هي بصدد القيام به والذي باشرت إصدار سندات فيه بقيمة 1.5 مليار دولار.
وفي المقابل فإن مجموعة «سعودي أوجيه» حصلت على تمويل من تحالف «بي.أن.بي باريبا وفورتيس»، فيما ستعتمد «اتصالات» في تقديم عرضها على سيولة توجد بحوزتها.
وكان رئيس مجلس إدارة «كيوتل»، الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني قد أكد نهاية شهر مايو الماضي سعي «كيوتل» لاقتناص فرصة لدخول سوق الاتصالات في المغرب عن طريق شراء بعض الحصص في شركة «ميديتل» التي يعرضها للبيع المساهمان الأكبر في الشركة وهما «تيليفونيكا» الإسبانية و «اتصالات البرتغال».
وأوضح الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني أنه بما أن «كيوتل» متواجدة في الجزائر وتونس عبر شركة وطنية للاتصالات (تملك كيوتل %51.5 منها) فإن المغرب مكمل لنشاطها في المنطقة. وأضاف بالقول: «كما أننا نملك تصورا في حال امتلكنا نشاطا في المغرب فإن ذلك يعطينا مجالا لجعل الشركة (ميديتل) متميزة بطريقة أخرى مختلفة عن وضعها الحالي، ندخل فيها طاقة ودينامية جديدة. وأتمنى إن شاء الله أن نوفق في المغرب».
وكانت «برتغال تيليكوم» قد أعلنت في شهر مايو نيتها في بيع حصتها في «ميديتل»، ولم يمض وقت طويل حتى نقل موقع «بلومبيرغ» في 19 مايو أن ثاني أكبر المساهمين في «ميديتل» وهو شركة «تيليفونيكا» الإسبانية، التي تعد ثاني أكبر مشغل للاتصالات في أوروبا، قررت بيع حصتها في شركة «ميديتل» أيضا.
وتبلغ حصة كل من «تيليفونيكا» و «برتغال تيليكوم» %32.18 لكل منهما وهو ما يمثل إجمالي %64.36 من رأسمال «ميديتل».
وقامت «برتغال تيليكوم» فعلا باعتماد «مورجان ستانلي» للبحث عن مشتر لحصتها في «ميديتل».
وتبلغ قيمة حصة «برتغال تيليكوم» في الشركة المغربية ما يقارب 444 مليون يورو (600 مليون دولار). وكانت «برتغال تيليكوم» قد أعلنت أن دوافعها لبيع حصتها في «ميديتل» هي في التفرغ لتعزيز عملياتها في البرازيل حيث تمتلك الشركة مع «تيليفونيكا» أكبر مشغل للاتصالات في البلاد.
وتعد شركة «ميديتل» ثاني مشغل للاتصالات المتنقلة في المغرب الذي يحصي ما يقارب 30 مليون نسمة. وتمتلك الشركة حصة %35.57 من سوق الهاتف الجوال في المغرب بإجمالي قاعدة مشتركين قوامها 8.3 مليون عميل وراء «اتصالات المغرب». وتغيب «ميديتل» تقريبا بشكل كلي في مجال الهاتف الثابت غير أنها تحتل المرتبة الثالثة في مجال الإنترنت بحصة %7.5 من السوق.
وقد حققت «ميديتل» في العام 2008 إيرادات بلغت 5.2 مليار درهم مغربي أي ما يقارب 466 مليون يورو بزيادة %5 عن عام 2007. وهي الزيادة التي تحققت أساسا من نمو في أعداد المشتركين في خدمة الجوال مسبق الدفع وكذا نمو في تسويق خدمة إنترنت الجيل الثالث.
وفي الربع الأول من العام 2009، حققت «ميديتل» إيرادات بـ 106 ملايين يورو.
وتقضي خطة توسع داخلية لـ «ميديتل» أن تنفق الشركة ما يقارب 4.2 مليار درهم مغربي أي ما يعادل حوالي 350 مليون يورو في الفترة ما بين 2008-2010 في استثمارات توسعية. وتهدف هذه الخطة إلى توسيع تغطية شبكة «ميديتل» للهاتف الجوال إلى المناطق البيضاء والمناطق الريفية والمناطق السياحية الجديدة، وكذا مواصلة نشر شبكة الجيل الثالث، وزيادة العروض التجارية باتجاه الشركات.
ويشار إلى أن شركة اتصالات قطر «كيوتل» قد حققت في العامين الماضيين اثنين من أكبر توسعاتها منذ تحولها إلى شركة مساهمة، حيث استحوذت في العام 2007 على حصة الأغلبية بـ %51 في شركة «وطنية للاتصالات» الكويتية، وخلال العام الماضي 2008 استحوذت على %42 من شركة «إندوسات»، ثاني أكبر مشغل للاتصالات المتنقلة في إندونيسيا وأتبعت ذلك بشرائها في عرض عام للمساهمين لنسبة إضافية في الشركة مما رفع مساهمتها في «إندوسات» إلى %65 في مارس 2009.
وتسعى «كيوتل» من خلال الاستحواذ الجديد في المغرب إلى توسيع انتشارها العالمي بعد أن أصبحت تتواجد في 17 بلدا عبر العالم وتحصي قاعدة عملاء قوامها ما يقارب 60 مليون مشترك.