QATAR 11
29-08-2009, 04:47 AM
وقَّع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر والسيد آلن كاميلاري رئيس غرفة مالطا مذكرة تفاهم تتعلق بخلق فرص تعاون بين الجانبين في المجالات التجارية والاقتصادية بحضور فخامة الدكتور جورج أبيلا رئيس جمهورية مالطا الذي يزور الدوحة حاليا وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس بعثة الشرف المرافقة.
وعبر الرئيس المالطي الدكتور جورج أبيلا في كلمته أمام رجال الأعمال القطريين والمالطيين بمقر الغرفة عن سعادته بافتتاحه منتدى رجال الأعمال القطري المالطي الأول والذي يهدف إلى تنمية العلاقات الثنائية بين وبعث شركات مختلفة بين البلدين.
وقال الرئيس المالطي إنه لمس خلال زيارته الأولى لقطر منذ توليه السلطة في أبريل الماضي تغيرات عميقة شهدتها الدولة في السنوات القليلة الماضية، قائلا: "في الحقيقة لقد أطلقت قطر برنامج استثمارات طموحة خاصة في مجال الغاز وألاحظ الآن أن قطر تولي اهتماما كبيرا بمجال المعرفة لتكون مركز إقليميا في المعرفة والتعليم والبحث بالإضافة إلى القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة".
وأوضح أبيلا أن مالطا على غرار قطر لها القطاع البنكي والمصرفي هام بالإضافة إلى وجود قطاع تجاري واللوجستيك والصناعات التكنولوجية المتقدمة منوها في ذات الصدد بالقدرات العالية والمهارات التي تمتلكها اليد العاملة المالطية.
ولفت الرئيس المالطي إلى أنه بالرغم من بعد المسافة بين بلده وقطر وتنوع مجالاتهما الاقتصادية فإن الدولتين تشتركان في المسارات المستقبلية، مضيفا: "هناك العديد من المجالات التي يمكن الاستفادة منها والعمل جنبا إلى جنب".
وقال الرئيس المالطي إن بلاده وقطر تشتركان في عديد من العناصر منها صغر المساحة مما يحتم علينا أن نكون أكثر تنوعا ومرونة واعتماد برامج تأهيل وإصلاح من أجل رفع التحديات الاقتصادية العالمية مبرزا وجود فرص التكامل بين الطرفين.
وحث الرئيس المالطي بعثة رجال الأعمال المالطية المكونة من 25 فردا ورجال الأعمال القطريين على الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للبلدين في المتوسط وفي الخليج العربي، قائلا: لقد اعتبرت مالطا دائما جسرا بين أوروبا وشمال إفريقيا وهو دور تدعم بعد دخولها في الاتحاد الأوروبي منذ خمس سنوات".
وقال أبيلا إن دخول مالطا للاتحاد الأوروبي والمنطقة الحرة للتبادل الحر توفر لرجال الأعمال القطريين فرصة لدخول سوق يضم 500 مليون مستهلك منوها بعمق العلاقات التي تربط مالطا بالعالم العربي.
وعبر الرئيس المالطي عن سروره بوجود عدد من الشركات المالطية في قطر تعمل في مجالات مختلفة على غرار قطاع الخدمات المالية والصحة والاتصالات وفي القطاع الثقافي، قائلا: "يشرفني اليوم الإعلان عن دخول علاقات الأعمال بين البلدين مرحلة جديدة"
وقال أبيلا إن الشركات المالطية قادرة عن العمل في هذه المجالات وغيرها من القطاعات الاقتصادية على غرار قطاع الهندسة المدنية والخدمات الاستشارية والصحة والتعليم والتدريب وغيرها من المجالات، مشددا على ضرورة بناء علاقات شراكة بين رجال الأعمال المالطيين والقطريين.
وشدد أبيلا التأكيد على رغبة بلاده في تطوير العمل المصرفي الإسلامي الذي يعتبر جديدا في مالطا، قائلا: "ترغب مالطا في أن تكون مركزا رئيسا للصيرفة الإسلامية في المتوسط".
وقال الرئيس المالطي إن المؤسسات المالية الإسلامية القطرية الراغبة في تطوير نشاطها وفق الرؤية الإسلامية في المتوسط يمكن أن تستفيد من موقع مالطا لدخول الأسواق الأوروبية وشمال إفريقيا.
ولفت الرئيس المالطي إلى أن عدد السياح المالطيين الذين يزورون منطقة الخليج ما فتئ يتنامى في السنوات الماضية وأن القرار الذي اتخذته سلطات السياحة في بلاده بفتح مكتب في دبي يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح.
وشدد الرئيس المالطي على أنه يجب استغلال الفرص التي يتيحها الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الطرفين مؤكدا رفع نسق المبادلات الجارية بين قطر ومالطا التي ما زالت تتوافر على إمكانات هامة، مشيرا إلى الإمكانات التي ستتيحها الاتفاقية بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي في تقوية المبادلات التجارية.
وأشار إلى أن زيارة وفد هام من رجال الأعمال المالطيين إلى قطر في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي تمثل الثقة التي نعطيها لشركتنا لبناء شركات وتدويل مؤسساتهم، مشيرا إلى أن اتفاقيات عدم الازدواج الضريبي وفي قطاع الخدمات الجوية ستساهم في خلق مناخ هام للأعمال بين البلدين.
من جانبه قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بعد ترحيبه بالرئيس المالطي والوفد المرافق له إن السرعة التي ينمو بها الاقتصاد القطري في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووجود مناخ استثمار جيد مكّن قطر لتصبح محور الاهتمام من قبل رجال الأعمال من البلاد المختلفة لممارسة أعمالهم التجارية هنا.
وأضاف رئيس الغرفة أن الطفرة الاقتصادية والتطور غير المسبوق اللذين تشهدهما قطر حاليا من شأنهما أن يقوما بتيسير وتوسيع نطاق التعاون بين رجال الأعمال من كلا البلدين الصديقين خاصة مع الأخذ في الاعتبار رؤية قطر الوطنية 2030 التي شدد فيها التأكيد على دور أكبر للقطاع الخاص في تحقيق أهداف خطة التنمية الاقتصادية القطرية.
ودعا الشيخ خليفة بن جاسم رجال الأعمال القطريين المشاركين لاكتشاف فرص الفرص المتاحة للأعمال مع نظائرهم من مالطا، مؤكدا أن غرفة تجارة وصناعة قطر ستبذل أقصى طاقاتها للمساعدة في تحقيق أهداف الزيارة.
وعبر الرئيس المالطي الدكتور جورج أبيلا في كلمته أمام رجال الأعمال القطريين والمالطيين بمقر الغرفة عن سعادته بافتتاحه منتدى رجال الأعمال القطري المالطي الأول والذي يهدف إلى تنمية العلاقات الثنائية بين وبعث شركات مختلفة بين البلدين.
وقال الرئيس المالطي إنه لمس خلال زيارته الأولى لقطر منذ توليه السلطة في أبريل الماضي تغيرات عميقة شهدتها الدولة في السنوات القليلة الماضية، قائلا: "في الحقيقة لقد أطلقت قطر برنامج استثمارات طموحة خاصة في مجال الغاز وألاحظ الآن أن قطر تولي اهتماما كبيرا بمجال المعرفة لتكون مركز إقليميا في المعرفة والتعليم والبحث بالإضافة إلى القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة".
وأوضح أبيلا أن مالطا على غرار قطر لها القطاع البنكي والمصرفي هام بالإضافة إلى وجود قطاع تجاري واللوجستيك والصناعات التكنولوجية المتقدمة منوها في ذات الصدد بالقدرات العالية والمهارات التي تمتلكها اليد العاملة المالطية.
ولفت الرئيس المالطي إلى أنه بالرغم من بعد المسافة بين بلده وقطر وتنوع مجالاتهما الاقتصادية فإن الدولتين تشتركان في المسارات المستقبلية، مضيفا: "هناك العديد من المجالات التي يمكن الاستفادة منها والعمل جنبا إلى جنب".
وقال الرئيس المالطي إن بلاده وقطر تشتركان في عديد من العناصر منها صغر المساحة مما يحتم علينا أن نكون أكثر تنوعا ومرونة واعتماد برامج تأهيل وإصلاح من أجل رفع التحديات الاقتصادية العالمية مبرزا وجود فرص التكامل بين الطرفين.
وحث الرئيس المالطي بعثة رجال الأعمال المالطية المكونة من 25 فردا ورجال الأعمال القطريين على الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للبلدين في المتوسط وفي الخليج العربي، قائلا: لقد اعتبرت مالطا دائما جسرا بين أوروبا وشمال إفريقيا وهو دور تدعم بعد دخولها في الاتحاد الأوروبي منذ خمس سنوات".
وقال أبيلا إن دخول مالطا للاتحاد الأوروبي والمنطقة الحرة للتبادل الحر توفر لرجال الأعمال القطريين فرصة لدخول سوق يضم 500 مليون مستهلك منوها بعمق العلاقات التي تربط مالطا بالعالم العربي.
وعبر الرئيس المالطي عن سروره بوجود عدد من الشركات المالطية في قطر تعمل في مجالات مختلفة على غرار قطاع الخدمات المالية والصحة والاتصالات وفي القطاع الثقافي، قائلا: "يشرفني اليوم الإعلان عن دخول علاقات الأعمال بين البلدين مرحلة جديدة"
وقال أبيلا إن الشركات المالطية قادرة عن العمل في هذه المجالات وغيرها من القطاعات الاقتصادية على غرار قطاع الهندسة المدنية والخدمات الاستشارية والصحة والتعليم والتدريب وغيرها من المجالات، مشددا على ضرورة بناء علاقات شراكة بين رجال الأعمال المالطيين والقطريين.
وشدد أبيلا التأكيد على رغبة بلاده في تطوير العمل المصرفي الإسلامي الذي يعتبر جديدا في مالطا، قائلا: "ترغب مالطا في أن تكون مركزا رئيسا للصيرفة الإسلامية في المتوسط".
وقال الرئيس المالطي إن المؤسسات المالية الإسلامية القطرية الراغبة في تطوير نشاطها وفق الرؤية الإسلامية في المتوسط يمكن أن تستفيد من موقع مالطا لدخول الأسواق الأوروبية وشمال إفريقيا.
ولفت الرئيس المالطي إلى أن عدد السياح المالطيين الذين يزورون منطقة الخليج ما فتئ يتنامى في السنوات الماضية وأن القرار الذي اتخذته سلطات السياحة في بلاده بفتح مكتب في دبي يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح.
وشدد الرئيس المالطي على أنه يجب استغلال الفرص التي يتيحها الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الطرفين مؤكدا رفع نسق المبادلات الجارية بين قطر ومالطا التي ما زالت تتوافر على إمكانات هامة، مشيرا إلى الإمكانات التي ستتيحها الاتفاقية بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي في تقوية المبادلات التجارية.
وأشار إلى أن زيارة وفد هام من رجال الأعمال المالطيين إلى قطر في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي تمثل الثقة التي نعطيها لشركتنا لبناء شركات وتدويل مؤسساتهم، مشيرا إلى أن اتفاقيات عدم الازدواج الضريبي وفي قطاع الخدمات الجوية ستساهم في خلق مناخ هام للأعمال بين البلدين.
من جانبه قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بعد ترحيبه بالرئيس المالطي والوفد المرافق له إن السرعة التي ينمو بها الاقتصاد القطري في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووجود مناخ استثمار جيد مكّن قطر لتصبح محور الاهتمام من قبل رجال الأعمال من البلاد المختلفة لممارسة أعمالهم التجارية هنا.
وأضاف رئيس الغرفة أن الطفرة الاقتصادية والتطور غير المسبوق اللذين تشهدهما قطر حاليا من شأنهما أن يقوما بتيسير وتوسيع نطاق التعاون بين رجال الأعمال من كلا البلدين الصديقين خاصة مع الأخذ في الاعتبار رؤية قطر الوطنية 2030 التي شدد فيها التأكيد على دور أكبر للقطاع الخاص في تحقيق أهداف خطة التنمية الاقتصادية القطرية.
ودعا الشيخ خليفة بن جاسم رجال الأعمال القطريين المشاركين لاكتشاف فرص الفرص المتاحة للأعمال مع نظائرهم من مالطا، مؤكدا أن غرفة تجارة وصناعة قطر ستبذل أقصى طاقاتها للمساعدة في تحقيق أهداف الزيارة.