مغروور قطر
29-08-2009, 04:17 PM
رشا عثمان لـ "العربية" : المستثمرون يشعرون بالأمان تجاه السندات الحكومية
سوق السندات الخليجي ينمو 37% إلى 18.4 مليار دولار
أبوظبي وقطر الأكثر إصدارا
مرحلة صعبة في 2009
دب – الأسواق.نت
كشف تقرير للمركز المالي الكويتي أن سوق السندات في دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 18.4 مليار خلال النصف الأول من العام الجاري. وذلك بارتفاع قدره 37% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ولفت التقرير الى أن 92% من الاصدارات في النصف الأول كانت من قبل الحكومات أو من قبل شركات مملوكة بشكل كامل أو بالأغلبية من الحكومات.
وأضاف التقرير أن القطاع العقاري احتل الحصة الأكبر من اصدارات الشركات في النصف الأول حيث بلغت هذه الاصدارات مليارين ونصف المليار دولار.اما على الصعيد الجغرافي فاحتلت الامارات المرتبة الأولى على صعيد حجم الاصدارات حيث بلغت اصداراتها ستة مليارات دولار في النصف الأول.
أبوظبي وقطر الأكثر إصدارا
ويشار الى ان اصدارات السندات في الامارات تمت بشكل كامل في ابوظبي.
من ناحية أخرى،بلغ متوسط حجم الاصدار في المنطقة 417 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 292 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
اما أكبر اصدار،فكان من قبل حكومة قطر من خلال اصدارها لسندات بقيمة ملياري دولار تستحق عام 2014.
مرحلة صعبة في 2009
وقالت نائب الرئيس المساعد للمركز المالي الكويتي رشا عثمان إن إصدار السندات في المنطقة لايزال يمر بمرحلة صعبة هذا العام رغم إقدام العديد من الحكومات بإصدار سندات سيادية بهدف دعم السوق.
وأشارت رشا عثمان في مقابلة مع العربية أن المستثمرين يفضلون في الأوقات الحالية التعامل مع السندات السيادية التي يشعرون بالأمان تجاهها بينما يتخوفون من سندات الشركات التي تحتاج إلى تصنيفات إئتمانية.
وأوضحت رشا عثمان أن إرتفاع تسعير السندات الحكومية هذا العام جاء نتيجة شح السيولة في الأسواق العالمية والإقليمية، مشيرة إلى أن تداول السندات حاليايتم على أسعار أفضل من أسعار إصدارها ، وموضحة في الوقت نفسه أن إصدار السندات يتم خلال هذا العام بالدولار وليس بالعملات المحلية لأن اللاعبين الأساسيين في السوق العالمي بنما في 2008 كان التسعير يتم بالعملات المحلية نظرا لإقبال المستثمرين عليها سواء كانوا محليين أو من البنوك العالمية.
سوق السندات الخليجي ينمو 37% إلى 18.4 مليار دولار
أبوظبي وقطر الأكثر إصدارا
مرحلة صعبة في 2009
دب – الأسواق.نت
كشف تقرير للمركز المالي الكويتي أن سوق السندات في دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 18.4 مليار خلال النصف الأول من العام الجاري. وذلك بارتفاع قدره 37% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ولفت التقرير الى أن 92% من الاصدارات في النصف الأول كانت من قبل الحكومات أو من قبل شركات مملوكة بشكل كامل أو بالأغلبية من الحكومات.
وأضاف التقرير أن القطاع العقاري احتل الحصة الأكبر من اصدارات الشركات في النصف الأول حيث بلغت هذه الاصدارات مليارين ونصف المليار دولار.اما على الصعيد الجغرافي فاحتلت الامارات المرتبة الأولى على صعيد حجم الاصدارات حيث بلغت اصداراتها ستة مليارات دولار في النصف الأول.
أبوظبي وقطر الأكثر إصدارا
ويشار الى ان اصدارات السندات في الامارات تمت بشكل كامل في ابوظبي.
من ناحية أخرى،بلغ متوسط حجم الاصدار في المنطقة 417 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 292 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
اما أكبر اصدار،فكان من قبل حكومة قطر من خلال اصدارها لسندات بقيمة ملياري دولار تستحق عام 2014.
مرحلة صعبة في 2009
وقالت نائب الرئيس المساعد للمركز المالي الكويتي رشا عثمان إن إصدار السندات في المنطقة لايزال يمر بمرحلة صعبة هذا العام رغم إقدام العديد من الحكومات بإصدار سندات سيادية بهدف دعم السوق.
وأشارت رشا عثمان في مقابلة مع العربية أن المستثمرين يفضلون في الأوقات الحالية التعامل مع السندات السيادية التي يشعرون بالأمان تجاهها بينما يتخوفون من سندات الشركات التي تحتاج إلى تصنيفات إئتمانية.
وأوضحت رشا عثمان أن إرتفاع تسعير السندات الحكومية هذا العام جاء نتيجة شح السيولة في الأسواق العالمية والإقليمية، مشيرة إلى أن تداول السندات حاليايتم على أسعار أفضل من أسعار إصدارها ، وموضحة في الوقت نفسه أن إصدار السندات يتم خلال هذا العام بالدولار وليس بالعملات المحلية لأن اللاعبين الأساسيين في السوق العالمي بنما في 2008 كان التسعير يتم بالعملات المحلية نظرا لإقبال المستثمرين عليها سواء كانوا محليين أو من البنوك العالمية.