مغروور قطر
29-08-2009, 04:18 PM
الماضي : المستثمرون يستعدون للدخول بعد رمضان
الأسهم السعودية تسجل تداولات متدنية دون ملياري ريال .
تراجع المستثمرين الفعليين
الإجراءات التنظيمية
رمضان والعطلة الصيفية
دبي - الأسواق.نت
أغلقت الأسهم السعودية اليوم على تراجع شمل معظم القطاعات ، حيث أغلق المؤشر على 5739 نقطة متراجعا 23 نقطة بنسبة0.41%
وشهدت تداولات اليوم قيم تداولات ضعيفة بلغت 1.862 مليار ريال فقط ، وذلك مع خروج الكثير من المستثمرين والمحافظ .
وقادت اسهم التأمين التراجع في السوق ومن أكثر الشركات تراجعا أسيج وسيسكو والدريس وسبكيم، بينما كان سهم الإنماء هو الأكثر نشاطا لكنه أغلق منخفضا .
تراجع المستثمرين الفعليين
وقال الكاتب الإقتصادي طارق الماضي إن عدد المستثمرين الفعليين تراجع في السوق كما انسحب الكثيرون خلال رمضان.
وأوضح الماضي في حديث لبرنامج جرس الإغلاق أن غياب صغار المستثمرين لايجعل السوق مغريا للمحافظ .
وقال الماضي أن السوق شهد خلال الساعة الأولى محاولة للتحرك بقطاع التأمين وخاصة 3 شركات منه لكنها لم تلق تجاوبا فعادت الشركات للإغلاق بالحدود الدنيا.
وأضاف الماضي أن المستثمرين يترفبون الآن لما بعد رمضان حيث يستعدون للعودة إلى السوق عقب إنتهاء الشهر الكريم.
وكان سوق الأسهم السعودية شهد تعاملات مطلع الاسبوع اليوم على ارتفاع طفيف بلغ 9 نقاط فقط في الدقائق الاولى ووصل المؤشر الى 5775 نقطة مضيفا 0.23%.
وتباين اداء القطاعات التي شهدت تذبذبا خلال 15 دقيقة الاولى من بداية الجلسة، حيث هبط قطاع الفنادق، البتروكيماويات ، والزراعة في حين ارتفع قطاع المصارف والتجزئة والطاقة.
الإجراءات التنظيمية
وفي حديث للعربية مع الخبير والاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك ، عزى المبارك احجام التداولات الضعيفة التي شهدها السوق الاسبوع الماضي الى اساب اخرى غير شهر رمضان .
واضاف المبارك :" لانستطيع ان نغفل وجود الشهر الكريم وتأثيره على احجام وقيم التداولات لكن ايضا الاجراءات التي تتخذها الهيئة الان لتنظيم السوق منذ منتصف العام اثرت على التداولات حيث لم تصبح عقوبة المخالفات مجرد غرامة مالية وانما امتدت لتشمل عقوبات بالحبس حتى لمسؤولي الشركات وبدون استثناءات للمخالفين ".
واشار المبارك ان السوق لايزال في مرحلة بدائية ولايوجد مشتقات مالية ، موضحا ان النقطة السلبية الموجودة في السوق حاليا هى قلة المعلومات وعدم وجود شفافية في السوق.
واضاف قائلا : "المعلومات غير متوفرة ، ولانقصد بذلك اعلانات الشركات المنشورة على موقع تداول، ولكن لا توجد المعلومات المتوفرة بشكل يومي عن القطاعات وتوجهاتها مما يدفع في بعض الاحيان المضاربين للجوء لاساليب غير فانونية " ، مؤكدا ان عدم وجود مشتقات لايبرر وجود مخالفات .
وعن دور المؤسسات المالية العاملة في السوق ، اوضح المبارك ان دورها لايزال ضعيفا ولاتقوم بخطة عمل واضحة ولاتركز على تطوير منتجات مالية جديدة ، مشيرا انه حتى المنتجات المالية الموجودة حاليا لا يتم التعامل معها من قبل المؤسسات ربما لضعف الخبرات والكوادر البشرية.
رمضان والعطلة الصيفية
وفي حديث للعربية مع رئيس مركز ارك للاستشارات والدراسات خالد الحارثي، عزى الحارثي التداولات الضعيفة في السوق والتي بلغت يوم الاربعاء الماضي لادنى مستوى لها منذ شهر اكتوبر الى تزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع الاجازة الصيفية وبالتالي طغت العادات الاجتماعية على العادات الاستثمارية على حد قوله .
وارجع الحارثي ضعف التداولات ايضا الى غياب الاخبار والمحفزات التي تحرك السوق ، مضيفا ان المرحلة التي سبقت رمضان ربما استبقت بعض المحافظ تداولات الشهر الكريم تحسبا لما يحدث في رمضان ، وبالتالي رأينا هذا الضعف في التداول.
واوضح الحارثي ان الملفت ايضا هو عزوف المتداولين ليس فقط عن الشراء وانما ايضا عن البيع ما يعني هو انه اصبح لدى المستثمرين قناعة بان السوق حاليا لايسير في اتجاه صعودي وانما يسير في اتجاه افقي .
وعن المحافظ الاستثمارية واتجاهاتها خلال الفترة الحالية قال الحارثي : " رأس المال يبحث عن العائد ، وضعف العائد الاستثماري في الفترة الحالية لاتجعل المحافظ تتجه الى السوق . وخلال الفترة الحالية اصبحت النظرة تتجه الى الاستثمارات الاكثر امانا على حساب الاكثر عائد".
وعن اكتتاب الصحراء للبتروكيماويات وطرح السهم بـ 10 ريالات دون علاوة اصدار قال الحارثي : " طرح الاسهم بدون علاوة اصدار يعتبر خطوة رائدة من قبل الشركة ، ربما يكون السبب هو الخوف من تغطية الاكتتاب وخاصة ان حجم الاصدار كبير .. ولكن من خبرتي في السوق السعودي فان الاسهم المطروحة بلا علاوة اصدار يكون الاقبال عليها وتغطيتها اكثر من المطلوب .. كما ان هناك عدد كبير من المستثمرين لايدخل السوق السعودي ولكن يقوم فقط بالاتجاه الى الاصدارات الجديدة".
الأسهم السعودية تسجل تداولات متدنية دون ملياري ريال .
تراجع المستثمرين الفعليين
الإجراءات التنظيمية
رمضان والعطلة الصيفية
دبي - الأسواق.نت
أغلقت الأسهم السعودية اليوم على تراجع شمل معظم القطاعات ، حيث أغلق المؤشر على 5739 نقطة متراجعا 23 نقطة بنسبة0.41%
وشهدت تداولات اليوم قيم تداولات ضعيفة بلغت 1.862 مليار ريال فقط ، وذلك مع خروج الكثير من المستثمرين والمحافظ .
وقادت اسهم التأمين التراجع في السوق ومن أكثر الشركات تراجعا أسيج وسيسكو والدريس وسبكيم، بينما كان سهم الإنماء هو الأكثر نشاطا لكنه أغلق منخفضا .
تراجع المستثمرين الفعليين
وقال الكاتب الإقتصادي طارق الماضي إن عدد المستثمرين الفعليين تراجع في السوق كما انسحب الكثيرون خلال رمضان.
وأوضح الماضي في حديث لبرنامج جرس الإغلاق أن غياب صغار المستثمرين لايجعل السوق مغريا للمحافظ .
وقال الماضي أن السوق شهد خلال الساعة الأولى محاولة للتحرك بقطاع التأمين وخاصة 3 شركات منه لكنها لم تلق تجاوبا فعادت الشركات للإغلاق بالحدود الدنيا.
وأضاف الماضي أن المستثمرين يترفبون الآن لما بعد رمضان حيث يستعدون للعودة إلى السوق عقب إنتهاء الشهر الكريم.
وكان سوق الأسهم السعودية شهد تعاملات مطلع الاسبوع اليوم على ارتفاع طفيف بلغ 9 نقاط فقط في الدقائق الاولى ووصل المؤشر الى 5775 نقطة مضيفا 0.23%.
وتباين اداء القطاعات التي شهدت تذبذبا خلال 15 دقيقة الاولى من بداية الجلسة، حيث هبط قطاع الفنادق، البتروكيماويات ، والزراعة في حين ارتفع قطاع المصارف والتجزئة والطاقة.
الإجراءات التنظيمية
وفي حديث للعربية مع الخبير والاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك ، عزى المبارك احجام التداولات الضعيفة التي شهدها السوق الاسبوع الماضي الى اساب اخرى غير شهر رمضان .
واضاف المبارك :" لانستطيع ان نغفل وجود الشهر الكريم وتأثيره على احجام وقيم التداولات لكن ايضا الاجراءات التي تتخذها الهيئة الان لتنظيم السوق منذ منتصف العام اثرت على التداولات حيث لم تصبح عقوبة المخالفات مجرد غرامة مالية وانما امتدت لتشمل عقوبات بالحبس حتى لمسؤولي الشركات وبدون استثناءات للمخالفين ".
واشار المبارك ان السوق لايزال في مرحلة بدائية ولايوجد مشتقات مالية ، موضحا ان النقطة السلبية الموجودة في السوق حاليا هى قلة المعلومات وعدم وجود شفافية في السوق.
واضاف قائلا : "المعلومات غير متوفرة ، ولانقصد بذلك اعلانات الشركات المنشورة على موقع تداول، ولكن لا توجد المعلومات المتوفرة بشكل يومي عن القطاعات وتوجهاتها مما يدفع في بعض الاحيان المضاربين للجوء لاساليب غير فانونية " ، مؤكدا ان عدم وجود مشتقات لايبرر وجود مخالفات .
وعن دور المؤسسات المالية العاملة في السوق ، اوضح المبارك ان دورها لايزال ضعيفا ولاتقوم بخطة عمل واضحة ولاتركز على تطوير منتجات مالية جديدة ، مشيرا انه حتى المنتجات المالية الموجودة حاليا لا يتم التعامل معها من قبل المؤسسات ربما لضعف الخبرات والكوادر البشرية.
رمضان والعطلة الصيفية
وفي حديث للعربية مع رئيس مركز ارك للاستشارات والدراسات خالد الحارثي، عزى الحارثي التداولات الضعيفة في السوق والتي بلغت يوم الاربعاء الماضي لادنى مستوى لها منذ شهر اكتوبر الى تزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع الاجازة الصيفية وبالتالي طغت العادات الاجتماعية على العادات الاستثمارية على حد قوله .
وارجع الحارثي ضعف التداولات ايضا الى غياب الاخبار والمحفزات التي تحرك السوق ، مضيفا ان المرحلة التي سبقت رمضان ربما استبقت بعض المحافظ تداولات الشهر الكريم تحسبا لما يحدث في رمضان ، وبالتالي رأينا هذا الضعف في التداول.
واوضح الحارثي ان الملفت ايضا هو عزوف المتداولين ليس فقط عن الشراء وانما ايضا عن البيع ما يعني هو انه اصبح لدى المستثمرين قناعة بان السوق حاليا لايسير في اتجاه صعودي وانما يسير في اتجاه افقي .
وعن المحافظ الاستثمارية واتجاهاتها خلال الفترة الحالية قال الحارثي : " رأس المال يبحث عن العائد ، وضعف العائد الاستثماري في الفترة الحالية لاتجعل المحافظ تتجه الى السوق . وخلال الفترة الحالية اصبحت النظرة تتجه الى الاستثمارات الاكثر امانا على حساب الاكثر عائد".
وعن اكتتاب الصحراء للبتروكيماويات وطرح السهم بـ 10 ريالات دون علاوة اصدار قال الحارثي : " طرح الاسهم بدون علاوة اصدار يعتبر خطوة رائدة من قبل الشركة ، ربما يكون السبب هو الخوف من تغطية الاكتتاب وخاصة ان حجم الاصدار كبير .. ولكن من خبرتي في السوق السعودي فان الاسهم المطروحة بلا علاوة اصدار يكون الاقبال عليها وتغطيتها اكثر من المطلوب .. كما ان هناك عدد كبير من المستثمرين لايدخل السوق السعودي ولكن يقوم فقط بالاتجاه الى الاصدارات الجديدة".