المتألق
30-08-2009, 06:27 AM
تقارير: منفذ عملية الاغتيال الفاشلة احمد قطيم الهذلي
الأحد 30 أغسطس
إيلاف
--------------------------------------------------------------------------------
إيلاف من الرياض: أشارت عدة تقارير إعلامية اليوم أن منفذ عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، سعودي الجنسية، ويدعى أحمد قطيم محمد الهذلي.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/lklkoilk(1).jpg
ووفقا لتقرير نشر في وكالة الأنباء الألمانية، فإن الإرهابي الهذلي أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير الماضي، وأوضحت المصادر أن الهذلي مطلوب في قضايا إرهابية وقد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين من تنفيذ العملية الإرهابية على وزارة الداخلية مؤكدا «أنه بمدينة جدة ويرغب في تسليم نفسه وأنه يطلب أن يقابل الأمير محمد بن نايف، حيث أن لديه معلومات يرغب في نقلها للأمير شخصيا» وجاء أحمد قطيم محمد الهذلي رقم 10 في قائمة الـ85 مطلوبا.
وكان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي قال أن الإرهابي الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قدم من محافظة مأرب من اليمن زاعما أنه يريد تسليم نفسه إلى المسئولين في المملكة، وانه يريد توجيه زملائه لترك تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 19 آب/أغسطس الحالي إلقاء القبض عن 44 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينئذٍ أنّ "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمنظمة الأم التي هي القاعدة"، مضيفًا: "كانوا يخطّطون لاعتداءات، لكنّنا لا نزال في بداية التحقيق". وأوضح تركي أنّ هذه الخليّة تضمّ 43 سعوديًّا وأجنبيًّا واحدًا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
وأضاف أنّ بعض هؤلاء "تلقّى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجّرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم". وأكّد على أنّ "عمليات القبض والتفتيش أدّت إلى ضبط أسلحة وذخائر إضافةً إلى دوائر إلكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ أنشئ في أحد الأحياء السكنيّة في العاصمة السعوديّة.
وحتى الآن لم تعلن السعودية رسميا اسم وهوية الإرهابي، الذي قُتل أثناء محاولته اغتيال الأمير محمد في منزله الخميس الماضي، فيما لم يستبعد اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في حديث نشرته الشرق الأوسط، أن تكون عملية الاغتيال قد تم التخطيط لها من الخارج
المصدر
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/8/477183.htm
الأحد 30 أغسطس
إيلاف
--------------------------------------------------------------------------------
إيلاف من الرياض: أشارت عدة تقارير إعلامية اليوم أن منفذ عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، سعودي الجنسية، ويدعى أحمد قطيم محمد الهذلي.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/lklkoilk(1).jpg
ووفقا لتقرير نشر في وكالة الأنباء الألمانية، فإن الإرهابي الهذلي أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير الماضي، وأوضحت المصادر أن الهذلي مطلوب في قضايا إرهابية وقد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين من تنفيذ العملية الإرهابية على وزارة الداخلية مؤكدا «أنه بمدينة جدة ويرغب في تسليم نفسه وأنه يطلب أن يقابل الأمير محمد بن نايف، حيث أن لديه معلومات يرغب في نقلها للأمير شخصيا» وجاء أحمد قطيم محمد الهذلي رقم 10 في قائمة الـ85 مطلوبا.
وكان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي قال أن الإرهابي الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قدم من محافظة مأرب من اليمن زاعما أنه يريد تسليم نفسه إلى المسئولين في المملكة، وانه يريد توجيه زملائه لترك تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 19 آب/أغسطس الحالي إلقاء القبض عن 44 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي حينئذٍ أنّ "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمنظمة الأم التي هي القاعدة"، مضيفًا: "كانوا يخطّطون لاعتداءات، لكنّنا لا نزال في بداية التحقيق". وأوضح تركي أنّ هذه الخليّة تضمّ 43 سعوديًّا وأجنبيًّا واحدًا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية.
وأضاف أنّ بعض هؤلاء "تلقّى تدريبات في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلائط المتفجّرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم". وأكّد على أنّ "عمليات القبض والتفتيش أدّت إلى ضبط أسلحة وذخائر إضافةً إلى دوائر إلكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد"، وذلك في أحد الأودية القريبة من مدينة الرياض وفي مخبأ أنشئ في أحد الأحياء السكنيّة في العاصمة السعوديّة.
وحتى الآن لم تعلن السعودية رسميا اسم وهوية الإرهابي، الذي قُتل أثناء محاولته اغتيال الأمير محمد في منزله الخميس الماضي، فيما لم يستبعد اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في حديث نشرته الشرق الأوسط، أن تكون عملية الاغتيال قد تم التخطيط لها من الخارج
المصدر
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/8/477183.htm