المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخضر سيد الموقف .. ببورصة قطر



ROSE
31-08-2009, 07:55 AM
الأخضر سيد الموقف .. ببورصة قطر
قوى شرائية تدفع المؤشر لارتفاع قوي

البورصة تخالف التوقعات وتحقق مكاسب قوية
ارتفاع قيم وأحجام التداول يساعد السوق على الاستقرار
الخبراء: المستثمرون يتفاعلون إيجابيا مع توافر المحفزات
البو عينين: المؤشرات الحالية توحي بدخول سيولة جديدة للسوق




متابعة – طوخي دوام:

يوم اخضر وانطلاقة قوية لبورصة قطر استهلت بها الأسبوع الثاني من شهر رمضان وقادت عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين مؤشر البورصة لارتفاع قياسي لدى إغلاق تعاملات جلسة التداول امس وسط إقبال شرائي ملحوظ على أسهم الشركات الكبرى والقيادية بالسوق.وقفز المؤشر بأكثر من 168 نقطة بما نسبته 2.43% ليصل بذلك إلى مستوى 7088 نقطة وسط ارتفاع قيم التداول لأكثر من الضعف حيث سجلت 315 مليون ريال.
وواصل مؤشر البورصة التحرك داخل المنطقة الخضراء امس مدعوما بالارتفاعات الملحوظة التي عمت جميع الأسهم القيادية حيث انعكست موجة التعافي التي شهدتها أغلب البورصات العالمية بشكل إيجابي على الاتجاه العام للسوق في الوقت الذي مالت فيه تعاملات المستثمرين نحو عمليات الشراء.وتفاعلت البورصة القطرية ايجابيا خلال تعاملات أمس مع حالة الانتعاش التي شهدتها الأسواق العربية العالمية الأسبوع الماضي وواصلت ارتفاعها القوي لدى إغلاق تعاملات امس مدعومة بالعديد من الأنباء الإيجابية واستعادة البورصة لجانب كبير من سيولته المفقودة ، فضلا عن تحول المستثمرين والمحافظ المحلية للشراء وكذلك بتفاؤل كبير ساد بين أوساط المستثمرين أدت إلى ضخ سيولة جديدة إلى السوق ساعدت في زيادة القوة الشرائية ما دفع بأسعار الأسهم إلى تسجيل ارتفاعات قياسية خاصة على صعيد الأسهم منخفضة القيمة السوقية . وساهم الاستقرار الذي شهدته البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي في تحسن ثقة المستثمرين ودفعهم للدخول إلى السوق كذلك المحافظ المحلية والأجنبية التي فضلت الانتظار الأسبوع الأول من رمضان ترقبا لما يستجد من إحداث ولكن تبدلت الصورة مع الأسبوع الثاني ووجدنا سيولة جديدة تدخل الى السوق وهو ما عزز من ارتفاع المؤشر .
ويأتي ارتفاع المؤشر خلال جلسة التداول امس ليعيد الثقة إلى المستثمرين من جديد ويشجعهم على الدخول القوي للسوق ورغم تخوف الكثير من الخبراء من هذا الارتفاع القوي من أن يعقبه انخفاض آخر أقوي ولكن ما سيعزز من ارتفاع البورصة تحسن ثقة المستثمرين بالإضافة إلى أن الأخبار الواردة عن تحسن الاقتصاد العالمي وكذلك التوسعات الخارجية الحالية لجهاز قطر للاستثمار ساهم كل ذلك في بث نوع من الثقة في نفوس المستثمرين وهذا بكل تاكيد سيسهم في استمرار حالة التفاؤل التي تسيطر على المستثمرين هذه الفترة .
قوى شرائية جديدة
والمتابع الجيد للسوق سيجد أن هناك قوى شرائية جديدة دخلت السوق ودعمت من استقرار السوق وهذا ملاحظ من ارتفاع أحجام وقيم التداول التي لأكثر من 300 مليون ريال في الفترة الحالية وان عمليات الشراء تتم على أسهم منتقاة كما انه من الملاحظ ان الأسهم القيادية هي التي قادت دفة المؤشر إلى هذه الارتفاعات القياسية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي .
ولقد اختلفت نظرة الكثير من المستثمرين إلى السوق وأصبحت لغة التفاؤل هي السائدة في جميع الأوساط سواء مستثمرين أو مضاربين وهذا التفاؤل بكل تأكيد لم يأتي من فراغ وإنما يرجع لتوافر الكثير من المحفزات التي ذكرناها مسبقا ولكن يجب أن نشير إلى أن التدخل الحكومي في دعم القطاع المصرفي وكذلك دعم الشركات كان له الأثر الأكبر في استقرار السوق الفترة الحالية وبدون هذا الدعم ربما تغير الكثير من الأمور.ومن المرجح أن يستمر الارتفاع في المؤشر لنهاية الأسبوع في ارتفاع تدريجي وسط تحسن الأجواء المحيطة للسوق كما إن ارتفاع الأسواق العالمية سيكون له تأثير ايجابي على السوق المحلي حيث ما زال هناك كثير من المستثمرين يبنون قراراتهم على نتائج الأسواق العالمية.
توفر السيولة
وقال وسطاء بالسوق إن الارتفاع القوى الذي سجلته أسواق الأسهم العالمية خلال تعاملات أمس الأول أدى إلى زيادة التفاؤل بسوق الأسهم المحلية ، وهو ما انعكس أيضا على تعاملات المستثمرين بالبورصة واعتبر خبراء ومتعاملون ان السيولة التي ضخت في الجلسة الأولى امس بأنها علامة على وجود قناعة باستمرار الدعم الفني للمؤشر لمواصلة مسيرته الصاعدة في الأيام القادمة حيث تجاوزت قيمة التداول حاجز 300 مليون وذلك بعد مرور النصف الأول من الزمن القانوني للجلسة مما يعطي إشارة واضحة على وجود استقرار نفسي لدى المتداولين ببقاء الأجواء الايجابية وبالتالي فان المخاوف والهـــلع الذي كان يصيب صغار المستثمرين في الفترة السابقة بعد دخول السوق موجة التراجع.. أخذت في التلاشي والانحسار بشكل واضح .
عمليات جني الأرباح
وتوقع الخبراء اقتصاديون أن تشهد بورصة قطر أسبوعا جيدا اعتبارا من جلسة تداول أمس بعد التحسن الملحوظ لأداء أسواق المال العالمية خاصة الأوروبية والأمريكية في نهاية أسبوعها الماضي.وقد حذر خبراء سوق الأوراق المالية المستثمرين من الاندفاع في البيع العشوائي للأسهم تحسباً لعدم تحقيق مزيد من الخسائر، وأكدوا ان أسعار معظم الأسهم أصبحت أقل من القيمة العادلة لها بعد انخفاض الأسعار بنحو كبير وأن السوق لابد أن يعود إلي الصعود بعد الارتفاع في المؤشر الذي شهده خلال اليومين الماضيين.
وأوضحوا ان هذا الأسبوع سوف يشهد موجة صاعدة قصيرة المدى لأنة لن يكون هناك ارتفاع طويل المدى بدون موجات تصاعدية قصيرة المدى وان السوق في الأسابيع الماضية حاول ق الصعود ولكن كان المؤشر يفشل في الصعود.
وقال بعض المحللين بالسوق إن حالة التفاؤل التي تسود السوق هذه الفترة دفعت قوى شرائية للدخول الى السوق وأضافوا إن تعاملات الأجانب مالت نحو الشراء فى كثير من الأوقات خلال جلسة التداول قبل ان يتحولوا للبيع فى نهاية الجلسة لجني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها أسهم معظم القطاعات وأشاروا إلى أن العديد من الأسهم التي يتركز فيها المستثمرون الأفراد واصلت صعودها القوي خلال تعاملات وأوضحوا أن نهاية جلسة التداول شهدت عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأفراد بهدف جني الأرباح.
ومع هذه الارتفاعات يتوقع المراقبون أن تشهد البورصة موجات متتالية من الصعود قبل ان يكون هناك نوع من الاستقرار المدى خاصة بعد أن يختبر السوق مستوى الـ 7400 نقطة والتي سوف تتحول إلى نقطة دعم قوية جداً إذا ما تم تجاوزها.فمن الواضح أن الجلسات الأخيرة في البورصة قد عبرت بشكل كبير عن الحالة النفسية الجيدة للمستثمرين بعد أن شهدت تعاملات الأسبوع الماضي صعوداً جيداً في أغلب قطاعات وأسهم السوق خاصة تلك التي ارتبط صعودها بتأثير شركاتها بارتفاع أسعار المازوت والطاقة محليا كقطاع الأسمنت .
وحذر محللون بالسوق المستثمرين الأفراد من السير وراء المضاربين وعدد من السماسرة الذين يحاولون بث الخوف لدى صغار المستثمرين مستغلين حالة عدم الاستقرار التي تنتاب أسواق المال العالمية ليقوموا بنشر شائعات والتهويل من احتمالات هبوط السوق.
ويرى الخبراء أن الناحية النفسية ما زالت تلعب دورا مهما في السوق بالنظر إلى أن الغالبية العظمى تتم عن طريق أفراد وأن التغييرات الاقتصادية العالمية سيكون لها تأثيرات أكبر خلال الفترة المقبلة من أي قرارات أخرى وأن المرحلة الاقتصادية الحالية مختلفة بشكل تام عن المرحلة السابقة التي شهدها العالم في السنوات الماضية حيث توالدت الضغوطات على أسواق المال بسبب التذبذبات في أسعار النفط والمواد البتر وكيميائية والمعادن الثمينة والمواد الغذائية وكلها تشهد حاليا انخفاض سريعا في الأسعار وهذا ما يولد مرحلة جديدة من الناحية الاقتصادية.

جلسة التداول
ولو عدنا إلى جلسة التداول امس فقد كان اللون الأخضر هو الغالب على الشاشات من بداية الجلسة الى نهايتها واستهل المؤشر تعاملاته امس مرتفعا بنسبة 1.57% متخطيا حاجز 7 آلاف نقطة ليصل إلى مستوى 7028 نقطة ليكسب بذلك أكثر من 108 نقاط وذلك بعد مرور نصف ساعة من التداولات وواصل الارتفاع حتى نهاية الجلسة رابحا بنهاية الجلسة 168 نقطة بما نسبته 2.43% ليصل بذلك إلى مستوى 7088 نقطة وسط ارتفاع قيم التداول إلى أكثر من الضعف حيث سجلت 315 مليون ريال وبلغ حجم التداول 10.7 مليون سهما بما قيمته 323.7 مليون ريال من خلال 6 آلاف صفقة.وذلك من خلال التداول على 38 سهم حيث ارتفعت أسعار إغلاق 34 سهما وانخفض 3 أسهم بينما استقر سعر إغلاق سهم واحد.
ودعمت القطاعات الأربع من ارتفاع المؤشر بصدارة قطاع الخدمات الذي وارتفع بنسبة 2.61% كاسبا أكثر من 133 نقطة ، تلاه قطاع البنوك وارتفع بنسبة 2.48% كاسبا أكثر من 246 نقطة ، ثم قطاع الصناعة وارتفع بنسبة 2.03% كاسبا أكثر من 137 نقطة ، التأمين وارتفع بنسبة 1.97% كاسبا أكثر من 80 نقطة.

مقومات ارتفاع المؤشر
وأوضح المستثمر راشد مبارك البوعينين إن أداء السوق امس كان جيدا وان الاستقرار الذي شهده السوق الأسبوع الماضي دفع الكثير من المستثمرين والمحافظ المحلية والأجنبية للدخول بقوة إلى السوق خلال جلسة امس وهو ما عزز من قدرة المؤشر على اختراق حاجز 7 آلاف نقطة مرة أخرى وهذا سيعمل على تكوين موجة صاعدة الفترة المقبلة. وعن مدة هذه الموجة الصاعدة قال البو عينين: ربما تستمر بعض الأيام وقد نشهد حالات جني أرباح في منتصف الأسبوع وانه بعد إجازة عيد الفطر المبارك قد نشهد موجة تصاعدية جديدة..أوضح ان أسعار الأسهم وصلت مستويات جاذبة للشراء ومعظمها أصبح أقل من القيمة العادلة ليصبح الوقت الحالي هو الوقت المناسب للشراء.وتوقع أن تتحسن التداولات داخل السوق الفترة المقبلة مع دخول سيولة جديدة الى السوق وطالب المستثمرين بالانتظار والترقب وعدم التسرع بالخروج من السوق لمنع تحقيق المزيد من الخسائر.
مشيرا إلى أن المؤشرات الحالية توحي بدخول سيولة جديدة وقوة شرائية جديدة للسوق خلال الفترة القادمة خصوصا بعد الاستقرار النسبي الذي شهده على مدى الأسبوع الماضي ما يدفع المستثمرين للدخول مجددا للاستفادة من الأجواء الايجابية السائدة حاليا في السوق وان القيمة السوقية للكثير من الأسهم الاستثمارية ما تزال مغرية للدخول وبالتالي فان الفترة القادمة ستكشف عن سيولة استثمارية كبيرة ستجد طريقها نحو الشركات الربحية بينما ستواصل الشركات الصغيرة مسلسل المضاربة ما يرفع قيمتها السوقية في الأيام المقبلة.
قيم وأحجام التداول
وأشار أن انخفاض قيم وأحجام التداول في مثل هذا التوقيت هو أمر طبيعي لتأثر بعد المستثمرين بحلول شهر رمضان وانصرافهم بعض الشيء عن قاعات التداول إلى أمور شخصية أخرى وان شهر رمضان دائما ما يصحبه نوع من انخفاض السيولة.
ويرى أن بورصة قطر مرشحة لمزيد من النمو فوق مستوى 7500 نقطة خلال الفترة المقبلة، مدعومة في ذلك بعدة عوامل على رأسها الأداء الجيد للغاية للشركات المدرجة، ومعدلات نمو الأرباح القوية التي تحققها.وأضاف أن هناك عدة محفزات من شأنها تحريك الأسهم القطرية صوب الارتفاع خلال الفترة الحالية، منها تحسن نفسية الكثير من المستثمرين بعد تداول أخبار ايجابية عن تحسن صحة الاقتصاد العالمي وكذلك الارتفاع القوي لأسعار النفط كل ذلك سيكون له اثر ايجابي على حركة المؤشر الفترة المقبلة. وتوقع أن تستكمل البورصة موجتها الصاعدة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن العوامل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر في حركة التداولات في صالح السوق وإن كان يرى أن هذه الارتفاعات ستكون متحفظة بعض الشيء.
عودة السيولة
وعن أحوال السوق قال المستثمر احمد هيكل:إن حالة بورصة قطر في هذه الفترة الممتازة.. مشيرا إلى أن تأكيدات المسؤولين والحوافز المتعددة أعطت ثقة كبيرة للمستثمر المحلي والأجنبي في آن معا وبرهنت على قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات والأزمات.وكشفت عن أنه من خلال تداولات السوق الفترة الماضية لمس دخولا للمحافظ والمستثمرين الأجانب للسوق والذين وجدوا في السوق المحلية والنظام المصرفي بالدولة بعد قرارات الدولة الملاذ الآمن لاستثماراتهم مؤكدا أن مؤسسات ومحافظ محلية بدأت بعملية الشراء في السوق بشكل غير مباشر مما شكل حافزا إيجابيا لزيادة الطلب على العرض وبالتالي ارتفاع أسعار معظم الأسهم إلى مستويات جيدة في ظل الأوضاع المالية العالمية وأوضاع أسواق المال التي أغلقت معظمها على اللون الأخضر .وأوضح أن السوق بدأ منذ فترة العودة إلى حالته الطبيعية وان لم يرتفع خلال الأيام الماضية بالقوة المطلوبة إلا أنه سيواصل الارتفاع خاصة في ظل عودة الثقة القوية للمستثمرين الذين أصبحوا أكثر اطمئنان على أموالهم ولاستثماراتهم في الأسواق المالية المحلية .

السندان
31-08-2009, 09:29 PM
مشكوره اختي روز