المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شركة أمريكية لإدارة جسر البحرين - قطر .. والاتفاق مع «الفرنسية» أو طرح المشروع بمناق



الوعب
31-08-2009, 09:00 AM
الأيام 31/08/2009
كشف المهندس فهمي بن علي الجـودر وزيـر الأشـغال، المشـرف على هيئة الكهربـاء والماء، النقـاب عـن تعيـين شـركة ( k b r )الامريكية لادارة مشروع جسر البحرين - قطر الذي يربط بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة.

وأكد المهندس الجودر بأن الشركة الفرنسية المنفذة للجسر مازالت تواصل اعداد الوثائق التفصيلية للمشروع والتكاليف المالية اللازمة له. وبين الوزير بأنه إذا لم يتم التوصل الى اتفاق مع الشركة الفرنسية التي يتم التعاون معها لتنفيذ المشروع سيتم تسوية مستحقاتها المالية البالغة نحو 60 مليون دولار لهذه المرحلة والمتعلقة بهذا المشروع واعداد التقديرت المالية .

وأوضح بأنه قد تم تعيين شركة (k b r ) الامريكية لإدارة مشروع جسر البحرين - قطر الذي يربط بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة، وأما الشركة الفرنسية المنفذة للجسر مازالت تواصل اعداد الوثائق التفصيلية للمشروع والتكاليف المالية اللازمة له، بحرص واهتمام قيادتي البلدين الحكيمتين في بناء هذا الصرح الشامخ الذي يؤكد مدى عمق العلاقة القائمة بين الشعبين الشقيقين.

وذكر المهندس الجودر بأنه في حالة إنهاء عقد الشركة الفرنسية، فسيتم طرح مشروع بناء الجسر في مناقصة بين الشركات العالمية المعروفة والمؤهلة فنيا في مجال البناء الجسور.

علما بأن اعمال الاعداد لتنفيذ المشروع قد بدأ وذلك في التنسيق مع السلطات في الجانبين البحريني والقطري من الاراضي التي تحتاجها لصب الخراسانة واعمال المكاتب وغيرها من الامور والاحتياجات المتعلقة والضرورية في هذا الشأن وأشار المهندس الجودر الى أنه قد تم الإنتهاء من التصاميم الهندسية لمشروع تطوير شارع الملك فيصل، والذي يتضمن إقامة نفق يبدأ قبل جسر الشيخ عيسى بن سلمان شرقا ، ويمتد الى أسفل الشارع غربا حتى تقاطع فندق الريجنسي ( الفرضة) .

وأكد ان تطوير شارع الملك فيصل سيبدأ حسب الخطط الموضوعة لدى الوزارة في شهر يونيو عام 2010 ويمتد إلى أكتوبر عام 2013م، حيث سيمتد طول النفق بنحو 450 مترا لاستيعاب العدد الهائل من الكابلات الكهربائية الموجودة شمال شارع الملك فيصل وجنوب موقع مرفأ البحرين المالي، وذلك لتوفير المساحة اللازمة للخدمات الاستثمارية القائمة والقادمة، نظرا لأنه سيتم توفير طرق على جانبي النفق لتوزيع الحركة المرورية الى المناطق المجاورة لشارع الملك فيصل.

وقال انه مع ضخامة هذا المشروع وتعقيده وتداخله مع جميع أجهزة الخدمات، فقد كونت وزارة الأشغال فريق عمل مكون من إستشاري المشروع ووحدة التخطيط المركزي والجهات المعنية الأخرى لضمان تنفيذ سير هذا المشروع، الذي سيبدأ في تنفيذه حالما توفرت الميزانية اللازمة لذلك.

واوضح بأن هذا المشروع سيخدم المشاريع الإستثمارية الحيوية في شمال المنامة إضافة إلى تخفيف حدة الإزدحامات المرورية بما يتناسب مع الخطة الوطنية الإستراتيجية لتطوير شبكة الطرق في البلاد.

وأكد الوزير ان وزارة الأشغال بدأت بوضع حلول مؤقتة لتقليل حدة الاختناقات المرورية، وهناك بعض الحلول مثل جعل الإشارات الضوئية مفتوحة الى جسر الشيخ عيسى بن سلمان.

ولفت الوزير الجودر الى أن حجم الموازنة الخاصة بالطرق بلغت نحو ( 55 مليون دينار عام 2009 ) وبعجز وصل الى اكثر من 60 مليون دينار ، بعد ان كان في عام 2008 ( 57 مليون دينار) وبعجز وصل الى 30 مليون دينار بحريني، وان الخطة الإستراتيجية لإنشاء الطرق ستتواصل نتيجة تواصل مخططات التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.

وحول سؤال عن النجاحات التي حققتها هيئة الكهرباء والماء، في تقليل حدة الانقطاعات الكهربائية هذا العام ؟ أجاب قائلا : بأن الهيئة تبنت خطة استراتيجية طموحة تضمنت تنفيذ العديد من المشروعات للوفاء بمتطلبات التنمية من الكهرباء خصوصا في ظل التوسعات العمرانية والإستثمارية الكبيرة التي تشهدها البلاد، وفي ظل زيادة تطوير وفعالية انتاج المحطات بهذا المجال.

وذكر وزير الأشغال بأن هيئة الكهرباء والماء أعدت خطة استراتيجية للمشاريع المستقبلية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والماء تمتد حتى عام 2020م وتتضمن دراسة مرافق إنتاج ونقل الكهرباء، بحيث سيكون عام 2011 م عام الإنتهاء من المرحلة الأولى من هذه الخطة الطموحة. وبحسب هذه الخطة، ذكر الوزير الجودر بأن المملكة بحاجة الى إنشاء محطة جديدة بقدرة 3500 ميجاوات من الكهرباء بحيث تكون، جاهزة قبيل حلول صيف عام 2011م.

كما ان هيئة الكهرباء والماء كثفت جهودها لتأهيل الشبكات وتقويتها ، مع دعوة الجمهور الكريم الى التقليل والحد من استهلاك الكهرباء الأمر الذي سيقلل ايضا من الأحمال الزائدة والتي تعد السبب الرئيسي لمعظم الانقطاعات التي شهدها عدد من المناطق في البلاد خاصة وان الطقس شديد الحرارة الذي شهدته البلاد مؤخرا هي التي سببت الإنقطاعات الكهربائية.

وعن النجاحات المرحلية التي حققتها هيئة الربط الخليجي، خلال المرحلتين الاولى والثانية من الربط والتعاون الأوروبي مستقبلا أوضح المهندس الجودر بأن هيئة الربط الخليجي نجحت تماما في إتمام المرحلة الأولى لعملية الربط الكهربائي التي تشمل البحرين والسعودية والكويت وقطر، والتي اكتملت فعليا وتحقيق كل الإهداف التي انشئت من أجلها الهيئة.

واوضح المهندس الجودر بان هيئة الربط الخليجي قامت بربط شبكات الطاقة الكهربائية في الدول الأعضاء وذلك عن طريق توفير الإستثمارات اللازمة لتبادل الطاقة الكهربائية لمواجهة فقدان القدرة على التوليد في الحالات الطارئة، مشيرا إلى أن الهدف من الربط الخليجي العربي والأوروبي هو للتبادل التجاري للطاقة، وهو طرح جاء من أجل التقدم بخطوة الى الأمام، وهذا مانجحت فيه هيئة الربط الخليجي التي ستضع الإطار القانوني للتبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وباقي الدول الأخرى.

وفي رد على سؤال عن بدء المرحلة التفصيلية لمشروع القطارات في البلاد؟ وكيف سيتم ترجمة الخطط الطموحة الى واقع مستقبلا؟
أكد المهندس الجودر، بأن المرحلة التفصيلية لتنفيذ مشروع القطارات ستبدأ نهاية عام 2009م، وقد تمت مناقشة هذه المرحلة في مجلس الوزراء الموقر ومجلس التنمية الإقتصادية. وقال بان الدراسة التي تم القيام بها من قبل احدى الشركات لجدوى إنشاء شبكة القطارات أوصت بتحديد ستة خطوط للنقل على امتداد شبكة الطرق ، بحيث ان الخط الاول وهو الأحمر سيمتد من المطار الى المنامة ومدينة عيسى والرفاع وجسر المحبة بين البحرين وقطر .

وأما الخط الثاني وهو البني ، سيمتد من المنامة الى سلماباد ومدينة حمد والجامعة وحلبة البحرين، بينما يتمثل الخط الثالث وهو الأخضر من الجفير والمنامة والسيف والبديع.

وأما الخط الرابع وهو الأزرق فسيشمل الجفير وشارع الفاتح والجز الشمالية والمدينة الشمالية والبديع، فيما سيمتد الخط الخامس وهو البرتقالي من الحد والمطار وشارع الشيخ حمد وشارع الملك فيصل وجزيرة ديار.

فيما يشمل الخط السادس وهو الوردي مدينة حمد والرفاع ومدينة عيسى وسترة وجنوب المنامة. وكشف وزير الأشغال بأن حجم الموازنة الخاصة للطرق لعام 2009م بلغت نحو (55 مليون دينار عام 2009 ) وبعجز وصل الى اكثر من 60 مليون دينار، بعد ان كان في عام 2008م نحو 57 مليون دينار وبعجز وصل الى 30 مليون دينار بحريني.

واضاف الوزير بأن الخطة الإستراتيجية لإنشاء الطرق ستتواصل نتيجة تواصل مخططات التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعـات الاقتصاديـة والاسـتثمارية. وبين بأن آخر مشروع تم الانتهاء منه حاليا هو مشروع جسر خارطة البحرين الذي بلغت تكاليفه نحو 10 ملايين دينار.

وذكر بان المشروع يشتمل على جسرين علويين أحدهما في إتجاه الشرق والآخر بإتجاه الغرب على شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وهو الأمر الذي سيخفف من حدة الإزدحامات المرورية. واكد بانه لولا الدعم المتواصل للقيادة الحكيمة لما تمكنت وزارة الأشغال من تنفيذ خططها وتطوير البنى التحتية وإنجاز عدد من المشاريع الكبرى في البلاد. واشار الى ان وزارة الاشغال تعطي الأهمية الكبرى لتأهيل الكوادر البحرينية في مختلف التخصصات الهندسية والفنية والإدارية على كافة المستويات، ومن خلال بحرنة الوظائف بالوزارة من حيث التدريب والتأهيل والدراسة داخل وخارج البحرين.

السندان
31-08-2009, 09:34 PM
الله يعطيك العافية اخوي الوعب