مغروور قطر
31-08-2009, 12:57 PM
لبنى القاسمي: الإمارات على أتم الاستعداد للاستفادة من النمو العالمي المقبل
الخليج 31/08/2009
استعرضت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، ما قامت به الدولة من سياسات للتصدي للأزمة وتخفيف آثارها في كافة المتغيرات الاقتصادية في الدولة جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في اليوم الافتتاحي ل “منتدى بليد الاستراتيجي” الرابع الذي افتتح أمس ويستمر حتى يوم غد في فندق “غولف بليد” في مدينة بليد في سلوفينيا.
يناقش منتدى بليد السنوي مختلف القضايا الاستراتيجية التي تؤثر في المجتمع في أوروبا والدول الممتدة عبر الأطلسي، حيث تعقد دورة هذا العام تحت عنوان “سياسة الأزمة الاقتصادية: إعادة تعريف المشهد الاقتصادي والجيوسياسي في أوروبا وأوراسيا”. ودعت الشيخة لبنى في كلمتها أثناء حفل العشاء، الذي أقيم في اليوم الأول للمنتدى، إلى تبني سياسات أكثر فعالية لمواجهة الأزمة الراهنة. كما ناقشت مختلف التدابير التي تتخذها الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لإنعاش الاقتصاد العالمي، مثل حزم التحفيز الاقتصادي والدعم المقدم من جانب البنوك المركزية.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي: “على الرغم من أن التباطؤ الاقتصادي قد أثر بشكل أساسي في الاقتصاديات الغربية الناضجة، إلا أنه كان له كبير الأثر أيضاً على برامج النمو للمناطق الأقل تضرراً مثل منطقة الشرق الأوسط. وقد بدأ العالم العربي باتخاذ نهج أكثر تنظيماً في مجال التنمية، حيث سيكون هذا النهج مفيداً على المدى الطويل لأنه يركز على الفرص التي ظهرت جراء هذه الأزمة. وتعتبر دولة الإمارات على وجه الخصوص على أتم الاستعداد للاستفادة من النمو الاقتصادي العالمي الإيجابي المتوقع في العام المقبل”.
وألقت الوزيرة كلمتها بحضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة مثل الدكتور دانيلو تورك، رئيس جمهورية سلوفينيا، وصامويل زبوغار، وزير خارجية سلوفينيا، ونيكولا غروفسكي، رئيس وزراء جمهورية مقدونيا، وميلوسلاف فلتشيك، رئيس مجلس النواب في برلمان جمهورية التشيك، وجانز فاجفار، عمدة بليد، سلوفينيا.
كما ستلقي الشيخة لبنى كلمة رئيسية وتنضم إلى جلسة نقاش المجموعة “ب” حول “أمن الطاقة في ظل التباطؤ الاقتصادي” والتي ستعقد يوم غد. وستستعرض مشاريع الطاقة البديلة الرئيسية في دولة الإمارات، بما فيها أكبر محطة على مستوى الشرق الأوسط للطاقة الشمسية المتصلة بشبكة الكهرباء، وأول وأكبر مشروع لتوليد الطاقة من الرياح في المنطقة، ومشروع تكنولوجيا رقائق الطاقة الكهرضوئية البالغة قيمته ملياري دولار والذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج أواخر العام المقبل. كما تضم قائمة المشاركين في الجلسة إلى جانبها جان جاك جيليه، النائب والعضو في لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الوطنية وعضو مجموعة عمل الطاقة، باريس.
ويتم تنظيم “منتدى بليد الاستراتيجي” من قبل وزارة الخارجية لجمهورية التشيك بالتنسيق مع “مركز المشهد الأوروبي”.
الخليج 31/08/2009
استعرضت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، ما قامت به الدولة من سياسات للتصدي للأزمة وتخفيف آثارها في كافة المتغيرات الاقتصادية في الدولة جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في اليوم الافتتاحي ل “منتدى بليد الاستراتيجي” الرابع الذي افتتح أمس ويستمر حتى يوم غد في فندق “غولف بليد” في مدينة بليد في سلوفينيا.
يناقش منتدى بليد السنوي مختلف القضايا الاستراتيجية التي تؤثر في المجتمع في أوروبا والدول الممتدة عبر الأطلسي، حيث تعقد دورة هذا العام تحت عنوان “سياسة الأزمة الاقتصادية: إعادة تعريف المشهد الاقتصادي والجيوسياسي في أوروبا وأوراسيا”. ودعت الشيخة لبنى في كلمتها أثناء حفل العشاء، الذي أقيم في اليوم الأول للمنتدى، إلى تبني سياسات أكثر فعالية لمواجهة الأزمة الراهنة. كما ناقشت مختلف التدابير التي تتخذها الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لإنعاش الاقتصاد العالمي، مثل حزم التحفيز الاقتصادي والدعم المقدم من جانب البنوك المركزية.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي: “على الرغم من أن التباطؤ الاقتصادي قد أثر بشكل أساسي في الاقتصاديات الغربية الناضجة، إلا أنه كان له كبير الأثر أيضاً على برامج النمو للمناطق الأقل تضرراً مثل منطقة الشرق الأوسط. وقد بدأ العالم العربي باتخاذ نهج أكثر تنظيماً في مجال التنمية، حيث سيكون هذا النهج مفيداً على المدى الطويل لأنه يركز على الفرص التي ظهرت جراء هذه الأزمة. وتعتبر دولة الإمارات على وجه الخصوص على أتم الاستعداد للاستفادة من النمو الاقتصادي العالمي الإيجابي المتوقع في العام المقبل”.
وألقت الوزيرة كلمتها بحضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة مثل الدكتور دانيلو تورك، رئيس جمهورية سلوفينيا، وصامويل زبوغار، وزير خارجية سلوفينيا، ونيكولا غروفسكي، رئيس وزراء جمهورية مقدونيا، وميلوسلاف فلتشيك، رئيس مجلس النواب في برلمان جمهورية التشيك، وجانز فاجفار، عمدة بليد، سلوفينيا.
كما ستلقي الشيخة لبنى كلمة رئيسية وتنضم إلى جلسة نقاش المجموعة “ب” حول “أمن الطاقة في ظل التباطؤ الاقتصادي” والتي ستعقد يوم غد. وستستعرض مشاريع الطاقة البديلة الرئيسية في دولة الإمارات، بما فيها أكبر محطة على مستوى الشرق الأوسط للطاقة الشمسية المتصلة بشبكة الكهرباء، وأول وأكبر مشروع لتوليد الطاقة من الرياح في المنطقة، ومشروع تكنولوجيا رقائق الطاقة الكهرضوئية البالغة قيمته ملياري دولار والذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج أواخر العام المقبل. كما تضم قائمة المشاركين في الجلسة إلى جانبها جان جاك جيليه، النائب والعضو في لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الوطنية وعضو مجموعة عمل الطاقة، باريس.
ويتم تنظيم “منتدى بليد الاستراتيجي” من قبل وزارة الخارجية لجمهورية التشيك بالتنسيق مع “مركز المشهد الأوروبي”.