امـ حمد
31-08-2009, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء المصطفى عليه الصلاة والسلام
بدل الله به شقاء الناس سعادة ، وخوفهم أمناً ، ونكدهم هناءً , وتشردهم وتفرقهم ألفة واجتماعا, وظلمهم عدلاً وميزاناً ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى إخوانه من رسل الله وأنبيائه .
أخي المسلم ..لنكن من دعاة الإصلاح ، وجمع الكلمة ،وباذلي المعروف ، وناشري الخير .
إن نعمة الأمن في الأوطان لا يوازيها نعمة ، ولا يمكن أن تتحقق الحياة البشرية إلا بها ؛ فكل الضرورات مرهونة بنعمة الأمن والأمان والسكينة والاطمئنان .
فجاء الإسلام بحفظ الدين فحرم سبحانه الردة والكفر ، وجاء بحفظ النفوس فحرم قتل وسفك الدماء , وجاء بحفظ العقول فحرم كل مسكر ومخدر ومفتر ، وجاء بحفظ المال فحرم السرقة والاختلاس والنهبة وأكل مال اليتيم والتطفيف والغش والقمار والاحتيال والتزوير , وجاء بحفظ الأنساب أو الأعراض فحرم سبحانه الزنا واللواط وسائر الفواحش ودواعيها من النظر والسماع المحرم ، وحرم القذف وعده من السبع الموبقات .
كل ذلك وما سواه كثير وعظيم ؛ إنما جاء به الإسلام لحفظ الأمن ، ولإقامة الدين ، ولرعاية المصالح ، ودفع المفاسد ، بل وجعل من قُتل دون شيء من هذه الخمس - الدين – النفس – العقل – المال – العرض - شهيداً .
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم - لن تراعوا لن تراعوا
نعم إنه الأمن الذي إذا فُقد
فكيف لأمة أن تنهض 0 ولدعوة أن تنتشر ولحضارة أن تشيد ولأعراض وحرمات أن تصان ، إذا فقد الأمن
الأمن ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية فكما لا يُتصور أن يحيا الإنسان ويعيش بغير غذاء ولا سقاء فإن المال كذالك بالنسبة للأمن .
بل إن الله قدم نعمة الأمن في آيات كريمات وجعلها من أعظم
بها على عباده فدونك منها . -وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ - شرطان من شروط حفظ الأمن واستتباب الرخاء وسكون النفس ووضاءة العيش .
ولعظم الأمن وأهميته جاءت الإشارات النبوية بالنهي عن الإشارة بالسلاح فقال عليه الصلاة والسلام - من أشار إلى أخيه بحديدة ؛ فإن الملائكة تلعنه -وإن كان أخيه لأبيه وأمه
وفي رواية - لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار
ونهى أن يُتعاطى السيف مسلولاً .
إذا اضطرب الأمن استشرى الفساد وشاعت الفوضى , عندها تتعطل المصالح , وتغلق المصانع ويسطو الأشرار وتتقطع السبل
لذا كان الأمن نعمة لا يوازيها نعمة , فلا تصلح الحياة إلا به ولا يطيب العيش إلا باستتبابه.
ألم يجعله الله من نعيم أهل الجنة - فقال سبحانه . -ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ-
فكما لا يتصور أن يحيا الإنسان ويعيش بغير طعام ولا سقاء فكذلك الحال بالنسبة للأمن .
عليكم بسنة نبيكم والذي كان عليه أصحابه وإياكم وهذه الأهواء التي تُلقي بين الناس العداوة والبغضاء
قال رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام
إقامة الحدود على الصغير و الكبير والحر والعبد والغني والفقير والحاكم والمحكوم 0 والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي للأمة صمام أمان وحفظ واطمئنان .
الإيمان قبل ذلك وبعده خشية الله في القلوب .
قال سبحانه.0الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ0
سأل أحد الحكماء ما النعمة فقال 0 الأمن فإني رأيت الخائف لا يتمتع بعيش .
إي والله
ونظرة منك وقراءة على ما يدور في بلدان الغرب الكافر في معدلات الجريمة تجعل الإنسان المسلم يدرك حقيقة أهمية الأمن والسعي في الحفاظ عليه والأخذ بأسبابه .
لقد كانت دعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام . رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً .
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو بالستر والسلامة والمعافاة فقال 0 اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
-قال صلوات ربي وسلامه عليه - من أصبح منكم آمناً في سربه معافىً في جسده , عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
جاء المصطفى عليه الصلاة والسلام
بدل الله به شقاء الناس سعادة ، وخوفهم أمناً ، ونكدهم هناءً , وتشردهم وتفرقهم ألفة واجتماعا, وظلمهم عدلاً وميزاناً ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى إخوانه من رسل الله وأنبيائه .
أخي المسلم ..لنكن من دعاة الإصلاح ، وجمع الكلمة ،وباذلي المعروف ، وناشري الخير .
إن نعمة الأمن في الأوطان لا يوازيها نعمة ، ولا يمكن أن تتحقق الحياة البشرية إلا بها ؛ فكل الضرورات مرهونة بنعمة الأمن والأمان والسكينة والاطمئنان .
فجاء الإسلام بحفظ الدين فحرم سبحانه الردة والكفر ، وجاء بحفظ النفوس فحرم قتل وسفك الدماء , وجاء بحفظ العقول فحرم كل مسكر ومخدر ومفتر ، وجاء بحفظ المال فحرم السرقة والاختلاس والنهبة وأكل مال اليتيم والتطفيف والغش والقمار والاحتيال والتزوير , وجاء بحفظ الأنساب أو الأعراض فحرم سبحانه الزنا واللواط وسائر الفواحش ودواعيها من النظر والسماع المحرم ، وحرم القذف وعده من السبع الموبقات .
كل ذلك وما سواه كثير وعظيم ؛ إنما جاء به الإسلام لحفظ الأمن ، ولإقامة الدين ، ولرعاية المصالح ، ودفع المفاسد ، بل وجعل من قُتل دون شيء من هذه الخمس - الدين – النفس – العقل – المال – العرض - شهيداً .
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم - لن تراعوا لن تراعوا
نعم إنه الأمن الذي إذا فُقد
فكيف لأمة أن تنهض 0 ولدعوة أن تنتشر ولحضارة أن تشيد ولأعراض وحرمات أن تصان ، إذا فقد الأمن
الأمن ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية فكما لا يُتصور أن يحيا الإنسان ويعيش بغير غذاء ولا سقاء فإن المال كذالك بالنسبة للأمن .
بل إن الله قدم نعمة الأمن في آيات كريمات وجعلها من أعظم
بها على عباده فدونك منها . -وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ - شرطان من شروط حفظ الأمن واستتباب الرخاء وسكون النفس ووضاءة العيش .
ولعظم الأمن وأهميته جاءت الإشارات النبوية بالنهي عن الإشارة بالسلاح فقال عليه الصلاة والسلام - من أشار إلى أخيه بحديدة ؛ فإن الملائكة تلعنه -وإن كان أخيه لأبيه وأمه
وفي رواية - لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار
ونهى أن يُتعاطى السيف مسلولاً .
إذا اضطرب الأمن استشرى الفساد وشاعت الفوضى , عندها تتعطل المصالح , وتغلق المصانع ويسطو الأشرار وتتقطع السبل
لذا كان الأمن نعمة لا يوازيها نعمة , فلا تصلح الحياة إلا به ولا يطيب العيش إلا باستتبابه.
ألم يجعله الله من نعيم أهل الجنة - فقال سبحانه . -ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ-
فكما لا يتصور أن يحيا الإنسان ويعيش بغير طعام ولا سقاء فكذلك الحال بالنسبة للأمن .
عليكم بسنة نبيكم والذي كان عليه أصحابه وإياكم وهذه الأهواء التي تُلقي بين الناس العداوة والبغضاء
قال رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام
إقامة الحدود على الصغير و الكبير والحر والعبد والغني والفقير والحاكم والمحكوم 0 والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي للأمة صمام أمان وحفظ واطمئنان .
الإيمان قبل ذلك وبعده خشية الله في القلوب .
قال سبحانه.0الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ0
سأل أحد الحكماء ما النعمة فقال 0 الأمن فإني رأيت الخائف لا يتمتع بعيش .
إي والله
ونظرة منك وقراءة على ما يدور في بلدان الغرب الكافر في معدلات الجريمة تجعل الإنسان المسلم يدرك حقيقة أهمية الأمن والسعي في الحفاظ عليه والأخذ بأسبابه .
لقد كانت دعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام . رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً .
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو بالستر والسلامة والمعافاة فقال 0 اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
-قال صلوات ربي وسلامه عليه - من أصبح منكم آمناً في سربه معافىً في جسده , عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها