Love143
29-01-2006, 08:30 AM
مشرف على الاكتتاب لـ الشرق: 600 موظف في حالة استنفار لضمان اكتتاب الجميع
هابو بكاي :
شهدت عمليات الاكتتاب للخليجيين بمصرف الريان لليوم الرابع عشر هدوءا غير مسبوق وتميزت عملية الاكتتاب أمس بالتنظيم وسرعة تخليص الإجراءات وفي تصريح لـ الشرق أكد أحد المشرفين على عملية الاكتتاب أن بنك قطر الوطني وضع أكثر من 600 موظف في حالة استنفار للتعامل مع أي مكتتبين خليجيين جدد وأضاف أن الخيمة التي أضيفت لنادي قطر الرياضي والتي يعمل بها 250 موظفا ساهمت في تخفيف الضغط وسير العمل بشكل سلس.
وأضاف أن أي مكتتب خليجي يحمل رقما ودخل الطابور اليوم الأحد ستنجز معاملته حتى لو استدعى ذلك من الموظفين البقاء حتى يوم الاثنين، وأشار إلى أن الخيمة الجديدة مخصصة للمكتتبين الخليجيين الذين يحملون جوازات تزيد على 50 جوازا.
معتبرا أن ما ساهم أمس في هدوء عملية الاكتتاب هو مغادرة بعض المكتتبين للالتحاق بأعمالهم في دولهم ومن المتوقع دخول أعداد جديدة في الفترة المسائية موضحا أن اللجنة المشرفة تعمل حتى ساعات الفجر من أجل إنهاء عملية الاكتتاب في ظروف جيدة وضمان اكتتاب الجميع.
من جهتهم عبر خليجيون التقتهم الشرق عن رضاهم عن سير عمليات الاكتتاب وعن السماح للمواطن الخليجي بالاكتتاب في مصرف الريان متمنين أن تكون هذه بداية لاستفادة المواطن الخليجي من الفرص الاستثمارية الموجودة في مختلف دول المجلس.
هدوء ودقة في التنظيم
وفي البداية أكد المكتتب الخليجي راشد حمد الكتبي أن عملية الاكتتاب بمصرف الريان شهدت أمس تطورا نوعيا تمثل في دقة التنظيم وسير العملية بشكل سلس ودون معوقات حيث استطاع كثير من الخليجيين إنهاء معاملاتهم في الأيام الماضية.
وأضاف الكتبي أن اللجنة التنظيمية استطاعت رغم الأعداد الهائلة ووجود مكان واحد للاكتتاب أن تتعامل بشكل ممتاز مع هذه الأعداد الكبيرة.
وأشار أن لجوء بعض المكتتبين الخليجيين إلى الاكتتاب بأعداد كبيرة من الجوازات ولأشخاص لا يمتون إليهم بصلة أثر على عملية الاكتتاب والضغط على الموظفين حيث صاحب عملية الاكتتاب بمصرف الريان رواج سوق بيع الجوازات في معظم دول الخليج لشريحة من ذوي الدخل المحدود واستغلال جوازاتهم من طرف سماسرة الأسهم.
موضحا أن ذلك يؤثر على عملية التخصيص بعد انتهاء الاكتتاب، حيث أن الكثيرين يتوقعون أن تقل النسبة التي سيحصل عليها المكتتبون الذين لجؤوا إلى جوازاتهم وأسرهم فقط. متوقعا أن يتجاوز عدد المكتتبين الخليجيين المليون مكتتب وأرجع الكتبى إقبال الخليجيين على الاكتتاب بمصرف الريان إلى ثقتهم بالاقتصاد القطري ولكون السوق القطرية في الوقت الراهن من أكثر أسواق المنطقة جذبا للاستثمارات وكذلك لكون مصرف الريان بنكا إسلاميا يتمتع برأس مال هو الأكبر في المنطقة العربية وسيكون ذا عائد جيد على مساهميه وعلى اقتصاد المنطقة بشكل عام.
وطالب الكتبى بضرورة أن تستفيد اللجنة المنظمة للاكتتاب في مصرف الريان من هذه التجربة في المستقبل بحيث إذا منحت فرصة للخليجيين للاكتتاب في شركات قطرية في المستقبل يتم تجاوز السلبيات التي حصلت في الاكتتاب بمصرف الريان والتي كان أهمها حصر الاكتتاب في مكان واحد.
وأشاد بقدرة اللجنة المنظمة على استيعاب الأعداد الهائلة من الخليجيين وإتمام عمليات الاكتتاب دون مشاكل كبيرة.
الاكتتاب بآلاف الجوازات
وقال المكتتب أحمد محمد مناظر أن عملية الاكتتاب اليوم شهدت تراجعا كبيرا حيث خف الضغط الذي شهدته الأيام السابقة وذلك بسبب انتهاء الإجازة الأسبوعية في المملكة وبدء الامتحانات في المدارس وأضاف أن كثيرا من الخليجيين تمكنوا من الاكتتاب في الأيام الماضية.
ولاحظ مناظر أن ما ساهم في الارتباك وعدم التنظيم هو لجوء بعض الخليجيين إلى الاكتتاب بآلاف الجوازات وذلك كان يجب عدم السماح به.
واعتبر مناظر أن الاستثمار في الأسهم القطرية حظى باهتمام الخليجيين لثقتهم في الاقتصاد القطري ومستويات نموه العالية والمشاريع الهائلة التي تنفذ في هذه السوق والتي تعتبر من أكثر أسواق المنطقة جذبا للاستثمار.
مشيرا إلى أن مصرف الريان من الفرص الاستثمارية الهائلة في السوق القطرية حيث يعتبر مصرفا إسلاميا برأسمال كبير ويعتبر من أكبر البنوك في الشرق الأوسط ومن المتوقع أن يعود بالفائدة على مساهميه وعلى اقتصاد المنطقة.
وقال مناظر إن دول الخليج تعيش نهضة اقتصادية وبها فوائض مالية كبيرة يجب استغلالها حيث أننا نلاحظ أنه رغم هذا الوضع الاقتصادي الممتاز فإن عدد الشركات الموجودة في المنطقة لا يزال قليلا.
وطالب مناظر بأن تكون الفرص الاستثمارية في دول المنطقة متاحة ليستفيد منها أبناؤها وعدم حصرها لمواطني كل دولة حدة. مشيدا بتجربة السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان ودانة غاز وهذا يجب أن يكون هو القاعدة وليس الاستثناء.
وأوضح أنه يجب الاستفادة من بعض الأخطاء التي حصلت أثناء عملية الاكتتاب في مصرف الريان، والتي كان من أهمها حصر عملية الاكتتاب في مكان واحد وتلافيها في الاكتتابات القادمة.
سوق جاذبة للاستثمارات
من جهته قال المكتتب السعودي فيصل يحيى الحارثي إن عملية الاكتتاب شهدت انفراجا كبيرا وتسير بشكل طبيعي عكس الأيام السابقة التي شهد فيها الاكتتاب نوعا من عدم التنظيم بسبب الضغط الكبير الذي نتج عن حصر الاكتتاب في ناد واحد، في الوقت الذي كان هناك إقبال منقطع النظير من قبل الخليجيين على الاكتتاب بمصرف الريان.
وأضاف الحارثي إن السوق القطرية سوق واعدة وكل أبناء المنطقة يسعون للاستثمار فيها وهذا ما انعكس على الاكتتاب بمصرف الريان الذي سمح للخليجيين بالاكتتاب الأولى فيه وهي خطوة رائعة وتشرك أبناء المنطقة الواحدة في الفرص الاستثمارية الموجودة في دولهم. متمنيا أن تكون هذه الخطوة بداية لفتح الفرص الاستثمارية في كل دولة من دول مجلس التعاون أمام مواطني دول المجلس وهو ما سيعزز التكامل الاقتصادي ويقوي الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين أبناء دول المجلس.
وقال المكتتب العماني خميس الكاسبي إن عمليات الاكتتاب بمصرف الريان للخليجيين شهدت أمس خروجا على المألوف في الأيام السابقة حيث اختفت الطوابير الكبيرة التي شهدناها في الأسبوعين الماضيين وأخذت العملية تسير بشكل طبيعي ودون معوقات وأرجع الكاسبي هذا الهدوء إلى حرص وإصرار الخليجيين على الاكتتاب في الأيام الأولى وذلك لعدم تفويت هذه الفرصة الاستثمارية الهائلة والتي تعتبر من أكبر الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج، وتوقع عبدالله كاسب الكاسبي أن لا يقل عدد المكتتبين الخليجيين عن المليون مكتتب، وأضاف أن مصرف الريان هو مصرف إسلامي واستثماري وسيكون أكبر مؤسسة مصرفية في الوطن العربي، وسيساهم في تطوير اقتصاد دولة قطر ودول مجلس التعاون مطالبا بفتح جميع الفرص الاستثمارية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي أمام مواطني دول المجلس من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي وربط مصالح المنطقة بعضها ببعض.
هابو بكاي :
شهدت عمليات الاكتتاب للخليجيين بمصرف الريان لليوم الرابع عشر هدوءا غير مسبوق وتميزت عملية الاكتتاب أمس بالتنظيم وسرعة تخليص الإجراءات وفي تصريح لـ الشرق أكد أحد المشرفين على عملية الاكتتاب أن بنك قطر الوطني وضع أكثر من 600 موظف في حالة استنفار للتعامل مع أي مكتتبين خليجيين جدد وأضاف أن الخيمة التي أضيفت لنادي قطر الرياضي والتي يعمل بها 250 موظفا ساهمت في تخفيف الضغط وسير العمل بشكل سلس.
وأضاف أن أي مكتتب خليجي يحمل رقما ودخل الطابور اليوم الأحد ستنجز معاملته حتى لو استدعى ذلك من الموظفين البقاء حتى يوم الاثنين، وأشار إلى أن الخيمة الجديدة مخصصة للمكتتبين الخليجيين الذين يحملون جوازات تزيد على 50 جوازا.
معتبرا أن ما ساهم أمس في هدوء عملية الاكتتاب هو مغادرة بعض المكتتبين للالتحاق بأعمالهم في دولهم ومن المتوقع دخول أعداد جديدة في الفترة المسائية موضحا أن اللجنة المشرفة تعمل حتى ساعات الفجر من أجل إنهاء عملية الاكتتاب في ظروف جيدة وضمان اكتتاب الجميع.
من جهتهم عبر خليجيون التقتهم الشرق عن رضاهم عن سير عمليات الاكتتاب وعن السماح للمواطن الخليجي بالاكتتاب في مصرف الريان متمنين أن تكون هذه بداية لاستفادة المواطن الخليجي من الفرص الاستثمارية الموجودة في مختلف دول المجلس.
هدوء ودقة في التنظيم
وفي البداية أكد المكتتب الخليجي راشد حمد الكتبي أن عملية الاكتتاب بمصرف الريان شهدت أمس تطورا نوعيا تمثل في دقة التنظيم وسير العملية بشكل سلس ودون معوقات حيث استطاع كثير من الخليجيين إنهاء معاملاتهم في الأيام الماضية.
وأضاف الكتبي أن اللجنة التنظيمية استطاعت رغم الأعداد الهائلة ووجود مكان واحد للاكتتاب أن تتعامل بشكل ممتاز مع هذه الأعداد الكبيرة.
وأشار أن لجوء بعض المكتتبين الخليجيين إلى الاكتتاب بأعداد كبيرة من الجوازات ولأشخاص لا يمتون إليهم بصلة أثر على عملية الاكتتاب والضغط على الموظفين حيث صاحب عملية الاكتتاب بمصرف الريان رواج سوق بيع الجوازات في معظم دول الخليج لشريحة من ذوي الدخل المحدود واستغلال جوازاتهم من طرف سماسرة الأسهم.
موضحا أن ذلك يؤثر على عملية التخصيص بعد انتهاء الاكتتاب، حيث أن الكثيرين يتوقعون أن تقل النسبة التي سيحصل عليها المكتتبون الذين لجؤوا إلى جوازاتهم وأسرهم فقط. متوقعا أن يتجاوز عدد المكتتبين الخليجيين المليون مكتتب وأرجع الكتبى إقبال الخليجيين على الاكتتاب بمصرف الريان إلى ثقتهم بالاقتصاد القطري ولكون السوق القطرية في الوقت الراهن من أكثر أسواق المنطقة جذبا للاستثمارات وكذلك لكون مصرف الريان بنكا إسلاميا يتمتع برأس مال هو الأكبر في المنطقة العربية وسيكون ذا عائد جيد على مساهميه وعلى اقتصاد المنطقة بشكل عام.
وطالب الكتبى بضرورة أن تستفيد اللجنة المنظمة للاكتتاب في مصرف الريان من هذه التجربة في المستقبل بحيث إذا منحت فرصة للخليجيين للاكتتاب في شركات قطرية في المستقبل يتم تجاوز السلبيات التي حصلت في الاكتتاب بمصرف الريان والتي كان أهمها حصر الاكتتاب في مكان واحد.
وأشاد بقدرة اللجنة المنظمة على استيعاب الأعداد الهائلة من الخليجيين وإتمام عمليات الاكتتاب دون مشاكل كبيرة.
الاكتتاب بآلاف الجوازات
وقال المكتتب أحمد محمد مناظر أن عملية الاكتتاب اليوم شهدت تراجعا كبيرا حيث خف الضغط الذي شهدته الأيام السابقة وذلك بسبب انتهاء الإجازة الأسبوعية في المملكة وبدء الامتحانات في المدارس وأضاف أن كثيرا من الخليجيين تمكنوا من الاكتتاب في الأيام الماضية.
ولاحظ مناظر أن ما ساهم في الارتباك وعدم التنظيم هو لجوء بعض الخليجيين إلى الاكتتاب بآلاف الجوازات وذلك كان يجب عدم السماح به.
واعتبر مناظر أن الاستثمار في الأسهم القطرية حظى باهتمام الخليجيين لثقتهم في الاقتصاد القطري ومستويات نموه العالية والمشاريع الهائلة التي تنفذ في هذه السوق والتي تعتبر من أكثر أسواق المنطقة جذبا للاستثمار.
مشيرا إلى أن مصرف الريان من الفرص الاستثمارية الهائلة في السوق القطرية حيث يعتبر مصرفا إسلاميا برأسمال كبير ويعتبر من أكبر البنوك في الشرق الأوسط ومن المتوقع أن يعود بالفائدة على مساهميه وعلى اقتصاد المنطقة.
وقال مناظر إن دول الخليج تعيش نهضة اقتصادية وبها فوائض مالية كبيرة يجب استغلالها حيث أننا نلاحظ أنه رغم هذا الوضع الاقتصادي الممتاز فإن عدد الشركات الموجودة في المنطقة لا يزال قليلا.
وطالب مناظر بأن تكون الفرص الاستثمارية في دول المنطقة متاحة ليستفيد منها أبناؤها وعدم حصرها لمواطني كل دولة حدة. مشيدا بتجربة السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان ودانة غاز وهذا يجب أن يكون هو القاعدة وليس الاستثناء.
وأوضح أنه يجب الاستفادة من بعض الأخطاء التي حصلت أثناء عملية الاكتتاب في مصرف الريان، والتي كان من أهمها حصر عملية الاكتتاب في مكان واحد وتلافيها في الاكتتابات القادمة.
سوق جاذبة للاستثمارات
من جهته قال المكتتب السعودي فيصل يحيى الحارثي إن عملية الاكتتاب شهدت انفراجا كبيرا وتسير بشكل طبيعي عكس الأيام السابقة التي شهد فيها الاكتتاب نوعا من عدم التنظيم بسبب الضغط الكبير الذي نتج عن حصر الاكتتاب في ناد واحد، في الوقت الذي كان هناك إقبال منقطع النظير من قبل الخليجيين على الاكتتاب بمصرف الريان.
وأضاف الحارثي إن السوق القطرية سوق واعدة وكل أبناء المنطقة يسعون للاستثمار فيها وهذا ما انعكس على الاكتتاب بمصرف الريان الذي سمح للخليجيين بالاكتتاب الأولى فيه وهي خطوة رائعة وتشرك أبناء المنطقة الواحدة في الفرص الاستثمارية الموجودة في دولهم. متمنيا أن تكون هذه الخطوة بداية لفتح الفرص الاستثمارية في كل دولة من دول مجلس التعاون أمام مواطني دول المجلس وهو ما سيعزز التكامل الاقتصادي ويقوي الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين أبناء دول المجلس.
وقال المكتتب العماني خميس الكاسبي إن عمليات الاكتتاب بمصرف الريان للخليجيين شهدت أمس خروجا على المألوف في الأيام السابقة حيث اختفت الطوابير الكبيرة التي شهدناها في الأسبوعين الماضيين وأخذت العملية تسير بشكل طبيعي ودون معوقات وأرجع الكاسبي هذا الهدوء إلى حرص وإصرار الخليجيين على الاكتتاب في الأيام الأولى وذلك لعدم تفويت هذه الفرصة الاستثمارية الهائلة والتي تعتبر من أكبر الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج، وتوقع عبدالله كاسب الكاسبي أن لا يقل عدد المكتتبين الخليجيين عن المليون مكتتب، وأضاف أن مصرف الريان هو مصرف إسلامي واستثماري وسيكون أكبر مؤسسة مصرفية في الوطن العربي، وسيساهم في تطوير اقتصاد دولة قطر ودول مجلس التعاون مطالبا بفتح جميع الفرص الاستثمارية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي أمام مواطني دول المجلس من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي وربط مصالح المنطقة بعضها ببعض.