المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : +++ ينبغي على السائق أن يعرف قانون المرور لكل دولة يقود فيها السيارة +++



jajassim
01-09-2009, 02:07 AM
استضافت الخيمة الاستشارية التابعة لنسائم الخير يوم السبت 31 / 8 / 2009 ، كل من سعادة العميد محمد بن سعد الخرجي مدير إدارة المرور والشيخ الداعية سلطان الدغيلبي «أبو زقم»، وقد أدار اللقاء السيد فهد بن جهام الكواري، في بداية اللقاء تم عرض فيديو يصور بعض الحوادث الأليمة التي وقعت لشباب في ريعان الزهور والتي راح ضحيتها عدد كبير منهم فضلا عن إصابة وموت الكثيرين من المارة أو السيارات الأخرى بالطريق، كما تم استعراض بعض الأخطاء والمخالفات التي تقع من السائقين نتيجة السرعة وقطع الإشارات وغيرها من المخالفات.

وتم عرض رسم بياني يوضح تقليل نسبة الحوادث والمخالفات خلال الأعوام الأخيرة بشكل ملحوظ مما يدل على ايجابية حملة التوعية المرورية فكلنا مسؤولون..

ثم تحدث سعادة العميد محمد بن سعد الخرجي مدير إدارة المرور عن حق الطريق وفضل نعمة السيارة التي منّ الله بها علينا لتيسير أمورنا والتي إن أسأنا استخدامها تتحول الى وسيلة للهلاك، وأشار الخرجي إلى حسن اتباع تعليمات المرور حتى تتم السلامة فما جعلت هذه الإرشادات والتعليمات إلا لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

ثم تناول الحديث الشيخ الداعية سلطان الدغيلبي «أبو زقم» وبين أنه من الأمور الهامة ضرورة الحوار مع هؤلاء الشباب المتهورين خاصة في قيادة السيارات بسرعة جنونية وعدم الالتزام بقواعد ونظم المرور وقطع الإشارات والتي تعتبر من المحرمات لأنها تتسبب في قتل الكثيرين من الأبرياء بسبب هذا التهور.

وكذلك نوصي الآباء بالمحافظة على أبنائهم وعدم تلبية رغباتهم في اقتناء أحدث السيارات وهم في ذلك العمر المتهور خاصة لمن يعلم منهم أن ابنه يسعى ويتحدث أمامه عن السرعة ويرغب في تقليد هذا وذاك من المتهورين في القيادة.

ثم كانت هناك بعض المداخلات من الجمهور والأسئلة عن هذا الموضوع.. والتي أجاب عنها سعادة العميد محمد بن سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات، فسأل أحد الشباب: قطعت الإشارة وأنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنا لا أعلم القانون هناك فهل لي من عذر؟

ويرد عليه الخرجي بقوله «ينبغي على السائق أن يعرف قانون المرور لكل دولة يقود فيها السيارة ويلتزم بتلك التعليمات والنظم.. وقطع الإشارة في كل الأحوال خطأ جسيم، وهنا قانون المرور معروف للجميع وموجود على موقع وزارة الداخلية بجميع تفاصيله ويمكن للجميع معرفته عن طريق موقع الحكومة الالكترونية وموقع الوزارة حتى لا يدعي أحد جهله وعدم معرفته بالقوانين واللوائح المرورية».

وقد اقترح أحد الشباب أنه ممكن قبل الحصول على رخصة القيادة يحصل من يريدها على دورة في قانون وعادات ذلك البلد مثل دورة كندا على سبيل المثال - وبين العميد الخرجي أن



الاقتراح الأول هناك في اللائحة التنفيذية الجديدة التي تدرس حاليا بعض هذه الاقتراحات مثل ما يتعلق بالإسعافات وغيرها من القانون، والاقتراح سوف يؤخذ بعين الاعتبار لكن مسؤولية الشوارع من اختصاص «أشغال» وفي نفس الوقت هناك تنسيق مع «أشغال» ولكن الدولة هذه الفترة في مرحلة تطوير وتحديث لجميع مرافقها وسوف يكون هناك كتاب بخصوص هذه الملاحظات.

وسأل أحد الشباب هل هناك فجوة بين المرور وأشغال ؟ وأجاب العميد الخرجي: ليست هناك فجوة على الإطلاق بل هناك تنسيق مستمر واجتماعات تنسيقية لبحث اللافتات مثلا والحواجز وغيرها..

وفي مداخلة أخرى يسأل أحد الشباب: هل من الممكن أن تكون هناك إعفاءات من بعض الغرامات والمخالفات ونحن في شهر الخيرات، ورد الخرجي بانه في بعض المشاكل والمخالفات المرورية يمكن أن نطبق فيها روح القانون وسوف نجد في الأيام القادمة بإذن الله أن هناك أمورا تدرس في أيام الأعياد.

وبالنسبة لامكانية التحصيل المباشر لمخالفات الحديث في الجوال أو عدم ربط الحزام ؟ قال انه من الممكن أن نطبق هذا الأمر إذا كانت المخالفات قليلة ولكن لأن هناك الكثير من المخالفات فلا يصح أن يوقف رجل المرور هذا العدد الكبير من السيارات لتحصيل الرسوم ويعوق حركة المرور، وفي بعض الأحيان لا يتم حساب أو تسجيل هذه المخالفات بل تكون من جانب التوعية المرورية فقط.


منقول من موقع الحملة الوطنية