مغروور قطر
01-09-2009, 01:30 PM
تأسيس شركة استثمارية بـ 20 مليون دولار نوفمبر المقبل تسعى لجلب المحافظ الأجنبية وتكوين حلقة تواصل مع سوق البحرين المالي
الأيام 01/09/2009
كشف المصرفي والعضو المؤسس لشركة استثمارية تحت التأسيس علي عبدالله البستكي، عن تأسيس شركة استثمارية مساهمة بين شركاء من الكويت والبحرين والسعودية برأسمال 20 مليون دولار، مشيراً إن الشركة تتباحث في الوقت الحالي مع شركات استثمارية لدخولهم كشركاء استراتيجيين. وأشار البستكي - في تصريح لـ «الأيام الاقتصادي»- إلى أن «نظام الشركة سيكون مداراً بنظام مؤسسات وسيكون عبارة عن شراكة إستراتيجية بين شركات من السعودية والكويت والبحرين بالإضافة إلى عدد من الكوادر المصرفية من البحرين، متوقعاً إنهاء إجراءات التسجيل خلال شهر نوفمبر المقبل».
وأضاف، إن نشاطات الشركة سترتكز بشكل أساسي على الوساطة المالية و إدارة المحافظ الاستثمارية وسيتم الإعلان عنها بعد تقديم البيانات الخاصة للترخيص من قبل المصرف المركزي، مشيراً الى ان الشركة بالأساس ستكون نشاطاتها استثمارية وستكون مساهمة بين شركات من الكويت والبحرين والسعودية وتم تقديم الأوراق للبنك المركزي لطلب رخصة التأسيس العام الماضي، كما يتم التباحث حالياً مع شركة استثمارية للدخول معنا كشريك استراتيجي.
ولفت البستكي إلى أن «الشركة تسعى للاستحواذ على حصص في شركات قائمة بالمنطقة وإن الوقت الحالي بات مناسباً للاستحواذ على الشركات المالية الصغيرة خصوصاً في ظل هبوط القيمة السوقية للكثير من الأسهم»، لافتاً إلى أن«الشركة وضعت أولويات للمشروع بعد إنهاء إجراءاتها مع شركائها الاستراتيجيين».
وحول النظرة المستقبلية للشركة المراد تأسيسها أوضح البستكي «إنه ُمن المعروف دائماً إن وقت الأزمات تتوافر فيها فرص استثمارية جيدة والفرص لا يمكن أن تتكرر لذا اتخذت المجموعة القرار بتأسيس الشركة الاستثمارية الخاصة بهدف الاستثمار والاستحواذ على حصص في شركات قائمة بالمنطقة، خصوصاً إن القيمة السوقية جذابة للاستحواذ على شركات المالية الصغيرة في المنطقة».
ولفت إلى أن المجموعة وضعت أولويات للمشروع بعد إنهاء الإجراءات مع الشركاء الاستراتيجيين، مضيفاً أن أكثر من شركة استثمارية عالمية أبدت الرغبة للدخول معنا كشريك استراتيجي ولكن تراجعنا عن الاتفاق لعدم التفاهم على خطة العمل على اعتبار إنهم من ينشئون الصناديق الاستثمارية ويتمحور دورنا في جلب رؤوس الأموال.
وأضاف بخصوص رؤية العمل لتأسيس الشركة هدفنا يتمحور في خلق السيولة في سوق البحرين للأوراق المالية فمثلاً عند مقارنة سوق البحرين بدول المنطقة كالسعودية التي يتداول فيها بشكل يومي 2 مليار ريال والكويت 300 مليون دينار كويتي، الإمارات 2 مليار درهم، والبحرين الأقل 500 ألف دينار بحريني، وذلك يطرح تساؤلات عن أين تكمن المشكلة، لكنه استدرك »إننا على يقين إن إدارة السوق يتمتع بإدارة ونظام كُفئ والعائد على الأسهم المدرجة جذاب بالإضافة إلى عدم اتجاه المستثمرين الأجانب والخليجيين إلى سوق البحرين».
وأشار إلى أن «الفرص التي نسعى لاستغلالها بالتعاون مع سوق البحرين للأوراق المالية لجلب المحافظ الأجنبية لسوق البحرين وتكوين حلقة تواصل وتعاون مع سوق البحرين المالي ومساهمتنا في نمو الاقتصاد الوطني وهي ضمن الأهداف التي تتطلع الشركة لاستغلالها حالياً
الأيام 01/09/2009
كشف المصرفي والعضو المؤسس لشركة استثمارية تحت التأسيس علي عبدالله البستكي، عن تأسيس شركة استثمارية مساهمة بين شركاء من الكويت والبحرين والسعودية برأسمال 20 مليون دولار، مشيراً إن الشركة تتباحث في الوقت الحالي مع شركات استثمارية لدخولهم كشركاء استراتيجيين. وأشار البستكي - في تصريح لـ «الأيام الاقتصادي»- إلى أن «نظام الشركة سيكون مداراً بنظام مؤسسات وسيكون عبارة عن شراكة إستراتيجية بين شركات من السعودية والكويت والبحرين بالإضافة إلى عدد من الكوادر المصرفية من البحرين، متوقعاً إنهاء إجراءات التسجيل خلال شهر نوفمبر المقبل».
وأضاف، إن نشاطات الشركة سترتكز بشكل أساسي على الوساطة المالية و إدارة المحافظ الاستثمارية وسيتم الإعلان عنها بعد تقديم البيانات الخاصة للترخيص من قبل المصرف المركزي، مشيراً الى ان الشركة بالأساس ستكون نشاطاتها استثمارية وستكون مساهمة بين شركات من الكويت والبحرين والسعودية وتم تقديم الأوراق للبنك المركزي لطلب رخصة التأسيس العام الماضي، كما يتم التباحث حالياً مع شركة استثمارية للدخول معنا كشريك استراتيجي.
ولفت البستكي إلى أن «الشركة تسعى للاستحواذ على حصص في شركات قائمة بالمنطقة وإن الوقت الحالي بات مناسباً للاستحواذ على الشركات المالية الصغيرة خصوصاً في ظل هبوط القيمة السوقية للكثير من الأسهم»، لافتاً إلى أن«الشركة وضعت أولويات للمشروع بعد إنهاء إجراءاتها مع شركائها الاستراتيجيين».
وحول النظرة المستقبلية للشركة المراد تأسيسها أوضح البستكي «إنه ُمن المعروف دائماً إن وقت الأزمات تتوافر فيها فرص استثمارية جيدة والفرص لا يمكن أن تتكرر لذا اتخذت المجموعة القرار بتأسيس الشركة الاستثمارية الخاصة بهدف الاستثمار والاستحواذ على حصص في شركات قائمة بالمنطقة، خصوصاً إن القيمة السوقية جذابة للاستحواذ على شركات المالية الصغيرة في المنطقة».
ولفت إلى أن المجموعة وضعت أولويات للمشروع بعد إنهاء الإجراءات مع الشركاء الاستراتيجيين، مضيفاً أن أكثر من شركة استثمارية عالمية أبدت الرغبة للدخول معنا كشريك استراتيجي ولكن تراجعنا عن الاتفاق لعدم التفاهم على خطة العمل على اعتبار إنهم من ينشئون الصناديق الاستثمارية ويتمحور دورنا في جلب رؤوس الأموال.
وأضاف بخصوص رؤية العمل لتأسيس الشركة هدفنا يتمحور في خلق السيولة في سوق البحرين للأوراق المالية فمثلاً عند مقارنة سوق البحرين بدول المنطقة كالسعودية التي يتداول فيها بشكل يومي 2 مليار ريال والكويت 300 مليون دينار كويتي، الإمارات 2 مليار درهم، والبحرين الأقل 500 ألف دينار بحريني، وذلك يطرح تساؤلات عن أين تكمن المشكلة، لكنه استدرك »إننا على يقين إن إدارة السوق يتمتع بإدارة ونظام كُفئ والعائد على الأسهم المدرجة جذاب بالإضافة إلى عدم اتجاه المستثمرين الأجانب والخليجيين إلى سوق البحرين».
وأشار إلى أن «الفرص التي نسعى لاستغلالها بالتعاون مع سوق البحرين للأوراق المالية لجلب المحافظ الأجنبية لسوق البحرين وتكوين حلقة تواصل وتعاون مع سوق البحرين المالي ومساهمتنا في نمو الاقتصاد الوطني وهي ضمن الأهداف التي تتطلع الشركة لاستغلالها حالياً