المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الديار القطرية» تنفذ مشروعاً في الغردقة باستثمار قدره 19 مليار ريال



QATAR 11
02-09-2009, 08:15 AM
تنفيذ مشروع شرم الشيخ بتكلفة 500 مليون دولار الشهر المقبل

«الديار القطرية» تنفذ مشروعاً في الغردقة باستثمار قدره 19 مليار ريال


http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1940792059_b0.jpg


أعلن غانم بن سعد آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية أنه بعد إقرار الحكومة المصرية لمشروع شرم الشيخ ستبدأ الشركة في تنفيذ المشروع خلال الشهر المقبل، موضحاً أن مشروع المنتجع السياحي بمدينة شرم الشيخ والذي تبلغ مساحته 437 ألف متر مربع يشتمل على فندق خمسة نجوم وشاليهات ووحدات سكنية باستثمارات تبلغ حوالي 500 مليون دولار ويقع في قلب مركز المنتزه أمام جزيرة تيران. وتتكون المرحلة الأولى من وحدات سكنية وناد اجتماعي وإسكان عاملين ومركز صحي وناد للأطفال وناد للتنس ومركز تجاري، ويقوم بالتصميم والتنفيذ أكبر المكاتب والشركات العالمية.
وقال إنه تم مؤخراً إقرار مشروع الغردقة ونأمل أن يشكل إضافة متميزة لنا على أرض مصر، ويقع المشروع في مركز شرم العرب على البحر الأحمر وتبلغ مساحته 30 مليون متر مربع بواجهة بحرية 7 كيلومترات، وهو عبارة عن مدينة سياحية متكاملة مقامة على بنية تحتية على أعلى مستوى تشتمل على فنادق ومارينا وأيضا تشتمل على مدارس ووحدات سكنية وترفيهية ومراكز تجارية وخدمية وقطع أراض للبيع، وسوف يتم تنفيذ المشروع على مراحل متعددة خلال 15 سنة باستثمارات مبدئية تصل إلى 30 مليار جنيه (19 مليار ريال).
وقال آل سعد في مؤتمر صحافي عقده الليلة قبل الماضية بمناسبة زيارته للقاهرة، إن تلك الزيارة تأتي في إطار لقاء العديد من المسؤولين ومتابعة مشروعات الشركة التي يتم العمل فيها على قدم وساق، لافتاً إلى أن مشروعات الشركة في مصر لها أهمية خاصة لرغبتها في المساهمة الفعالة في التنشيط السياحي في مصر وخلق فرص العمل وأن تكون شريكاً في الطفرة الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها حالياً، كما أن طموحات شركة ديار القطرية في مصر تهدف إلى تنمية أكثر من مشروع سياحي في أكثر من مدينة. كما أكد عمق العلاقات بين قطر ومصر والتي يعكسها حجم الاستثمارات والمشروعات المتبادلة بين البلدين الشقيقين، فضلا عن العلاقة الطيبة بين شعبي البلدين منذ القدم.
وأضاف أن الديار وبروة لهما مشروعات كبيرة في مصر منذ عام 2006 وأغلب تلك المشروعات عقارية، ونسعى منذ عام 2007 للبحث عن مشروعات تطويرية تتصل بالمجالات التنموية والزراعية.. وفي هذا الإطار يتم التنسيق مع العديد من الجهات لإعداد دراسات عن مشروعات لتحقيق الأمن الغذائي العربي ولنا مشروعات في هذا الصدد في السودان وسوريا وتركيا.
وأوضح أن هناك العديد من المشروعات الاستثمارية المتميزة في مصر، منها مشروع سانت رجيس كايرو، والذي قام المعماري الأميركي الشهير مايكل جريفز بعمل التصميمات الخاصة به ويتكون من برجين توأمين، ويشتمل سانت رجيس كايرو على 286 غرفة فندقية وأجنحة فندقية فاخرة و217 شقة بالإضافة إلى مركز اللياقة البدنية وناد صحي وأحواض السباحة والمطاعم العالمية الفخمة، وقد بدأ العمل فيه منذ سنة ويجري فيه العمل على قدم وساق، وتشمل المرحلة الأولى أعمال الأساسات وإقامة أربعة طوابق تحت الأرض كمكان لانتظار السيارات بسعة حوالي 900 سيارة.
وأشار آل سعد إلى أنه لا توجد مشكلات تتعلق بهذا المشروع من حيث حجمه، لكن الجهات المصرية طلبت مضاعفة سعة مكان انتظار السيارات بنسبة %100 نظراً لحيوية المنطقة وما يتصل بأهداف المشروع ومبانيه. ومن المقرر أن يتم افتتاح هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته حوالي مليار دولار في عام 2014, بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى لـ «بروة»، وسيتم إقامتها على مساحة تصل إلى 2000 فدان في منطقة التجمع الخامس بمنطقة مدينة نصر باستثمارات تصل إلى 25 مليار جنيه وكذلك مشروعات بالجيزة.
وقال آل سعد إنه رغم وجود بعض الإشكاليات مع بعض الجهات الرسمية في مصر فيما يتصل بمسائل استخراج التراخيص وتلك الأمور المتعلقة بتنظيم عملية الدخول والخروج من السوق فإننا على قناعة بأننا سنتغلب على تلك الإشكاليات في القريب العاجل.
ونوه آل سعد بوجود تحالفات قوية للديار القطرية مع العديد من رجال الأعمال المصريين من خلال العديد من المشروعات التي تم إنجازها بالفعل فضلا عن اعتزام الديار تطبيق العديد من الأفكار الخاصة بها في العديد من المشروعات المستقبلية ومنها الجرين بلدنج.
وأضاف أن مصر أكثر بقعة صالحة للاستثمار من حيث الكثافة السكانية وقوة القوانين المشجعة على الاستثمار، وهو ما شجع المستثمرين القطريين ومن دول التعاون الخليجي للاستثمار في مصر في مجالات التصنيع والطاقة والمشروعات التنموية بالإضافة إلى العقارية، وإننا نرغب في تحقيق الريادة من خلال إقامة مشروعات تنموية، كبناء مساكن لمحدودي الدخل بحيث يصل الخصم في هذه الوحدات السكنية إلى أكثر من %50 من قيمة السوق. وقال «لدينا مشروعات في هذا الصدد في فلسطين وننسق مع الجهات المختصة لبناء 5000 وحدة سكنية في الضفة الغربية ويأتي هذا من منطلق دعمنا لعملية السلام وضرورة إتاحة مقومات العيش السلمي للفلسطينيين, كما نسعى إلى الدخول في شراكات استراتيجية من خلال المشروعات التنموية والصناعية ومن بينها الاستحواذ على بعض الشركات الصناعية في فرنسا في مجالات الطاقة النووية والذرية والطاقة النظيفة، وغيرها من المجالات».
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية أن الخطة المستقبلية للشركة تستهدف إقامة المزيد من العلاقات الاستراتيجية مع كافة دول العالم للتوسع في الاستثمار بالمجالات الصناعية والزراعية فضلا عن الاستثمار العقاري، حيث استطاعت الشركة أن تقوم بالاستثمار في أكثر من 35 دولة في شتى أنحاء العالم بحجم استثمارات يصل إلى 60 مليار دولار، كما بلغ عدد المشاريع أكثر من 60 مشروعا حول العالم بالتعاون مع أكثر من 125 شركة ومكتبا عالميا،واستطاعت الشركة أن تقوم بافتتاح 11 فرعاً خارجياً لها في بعض من دول العالم.
وفيما يتعلق بخطط شركة الديار لتحقيق الأمن الغذائي أكد غانم آل سعد ضرورة التوسع في المشروعات الزراعية واستغلال الإمكانات المتاحة بالبلدان العربية لحماية الأمن الغذائي وتوفير الغذاء للأجيال القادمة، لافتا إلى أن مصر تتمتع بالعديد من الإمكانات مع توافر مياه النيل، إلا أنه لا بد من توافر الخبرة وتحقيق التكامل العربي في هذا الإطار.
وقال إننا خطونا خطوات بناءة على صعيد إقامة المشروعات الزراعية والأمن الغذائي من خلال شركة «حصاد» والتي أسست برأسمال مليار دولار وتعمل داخل قطر وخارجها ولدينا أراض في السودان تصل مساحتها إلى 250 مليون متر مربع فضلا عن مذكرات تفاهم مع سوريا وتركيا لاستزراع مساحات كبيرة بالقمح وكذلك تربية المواشي ومشروعات أخرى في فيتنام وكمبوديا لزراعة الأرز.
وأضاف أن لدينا كوادر مدربة للتخطيط لهذه المشروعات حيث نستهدف تحقيق الأمن الغذائي، ومصر إحدى المحطات المهمة لنا، لكن تواجهنا مشكلة شح المياه وهي رؤية عبرت عنها مصر ونحن نقدرها ونعمل على التنسيق للاستفادة من الأراضي السودانية لإقامة المشروعات الاستراتيجية، وهذا بالطبع يحتاج إلى المزيد من الجهود في ظل الحديث عن أزمة مياه سيعانيها الوطن العربي، والسودان يحتاج إلى بنية تحتية ووسائل نقل وزراعة مبتكرة ولا بد من توافر الدعم العربي لتحقيق ذلك ونأمل أن يتم تحت مظلة جامعة الدول العربية من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية بالسودان.
ومضى قائلا إنه إذا كانت أيضا مصر واليمن لديها استثمارات بالسودان فإنني أتصور أنه يمكن تحقيق المزيد من الاستفادة بين هذه الدول من خلال تطوير شبكات النقل وتفعيل مشروع الربط السككي والتنسيق البيني، حيث لا تزال جهود الدول العربية فردية وتواجَه بمزيد من البيروقراطية وصعوبة استصدار التراخيص وعدم توافر البنى التحتية، وكلها معوقات تواجه الاستثمار ولا بد للدول العربية من تيسير إجراءات المستثمرين لإقامة المشروعات بأسرع وقت, فالقوانين خارج الوطن العربي تحمي المستثمر، ولا بد أن يتحقق لنا هذا في الداخل، لأننا حريصون على مواصلة إقامة المشروعات في المجالات التنموية وكذلك تلك المتعلقة بتمهيد الطرق وإقامة الموانئ وشبكات الغاز ومشروعات الصرف، ولنا في هذا الإطار تجارب عديدة فضلا عن العديد من المشروعات في كوبا والصين، وتم تدشين العديد من المشروعات مؤخرا ومنها مشروعات بطاجيكستان باستثمارات تصل إلى 180 مليون دولار.
وأضاف «نحن نستهدف تحقيق الربح في كل مشروعاتنا ونعنى بالهمّ القومي العربي، لكن الوطن العربي بثقله ومقدراته يحتاج إلى مزيد من التعاون بين أطرافه وتفعيل التجارة البينية، ونحن من خلال مشروعاتنا لا نخشى المنافسة الأوروبية أو الآسيوية ولدينا العديد من الخطط المستقبلية، ولكن لا بد من توافر الإرادة نحو تحقيق التعاون الاقتصادي وتوفير المقومات اللازمة لتحقيق التكامل العربي.
وتسعى الديار إلى أن تتبوأ مكانة الصدارة وتصبح شركة الاستثمارات العقارية التي تحظى بالثقة والمكانة الأهم ليس في قطر فقط وإنما في الإقليم ككل من خلال رؤية واضحة والتركيز على المشاريع المعمارية والعقارية المتميزة والمخطط لها بطريقة فائقة، وستطرح الديار في الأشهر القليلة المقبلة فرصا للاستثمار للمطورين العقاريين المحليين والعالميين في مشروعات عديدة في دولة قطر وسائر دول العالم.

* 10 آلاف وحدة سكنية حاجة قطر سنوياً


أكد غانم بن سعد آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية أن حاجة قطر من مشاريع الإسكان تصل إلى 10 آلاف وحدة سكنية سنويا يتوفر منها 500 وحدة سكنية كل عام لافتا إلى أن الدول العربية لديها أزمة في السكن واتضحت هذه الإشكالية بشكل كبير في السعودية حيث تحتاج سنويا إلى حوالي 250 ألف وحدة سكنية تلبي منها 23 ألف وحدة فقط.
وأشار آل سعد إلى أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام بمشروعات إسكان ذوي الدخل المحدود لافتا إلى أن المشروعات التنموية الحكومية لا تتماشى مع النمو السكاني في البلدان العربية ولا بد من توفير السكن الصحي، وهو ما يتطلب توافر الأراضي بأسعار رخيصة واستخدام التقنيات الحديثة في البناء وإتاحة التمويل اللازم.. منوها بأن دولة قطر من الدول السباقة في توفير السكن الصحي، ولديها مشروعات في فلسطين وتركيا في هذا الإطار، ولتفعيل تلك المشروعات لا بد من تغيير ثقافة البناء والتي تعتمد على تكلفة باهظة -نظرا لارتفاع أسعار مواد البناء- دون دراسات دقيقة.
وقال «إننا لا نمانع في إتاحة مشروعات للسكن الصحي في مصر حال توافر الأراضي الرخيصة والتمويل والتقنيات الحديثة. وقد اقترحنا على الجهات المعنية في مصر أنه عند بناء عدد محدد من الوحدات يمكن أن يلتزم المستثمر ببناء %30 منها لمتوسطي الدخل إلا أننا لم نتلق الرد حتى الآن حول هذا المقترح الذي سبق أن طبقناه في بريطانيا باستثمارات تصل إلى 6 مليارات جنيه إسترليني.
وأضاف «لنا تجارب ناجحة في دولة المغرب في توفير السكن الصحي لمحدودي الدخل، ولا شك أن التوسع في تلك المشروعات يتطلب قرارات فاعلة من قبل الحكومات العربية لحل الأزمة السكانية ومواجهة العشوائيات والتكدس في المدن.

السندان
03-09-2009, 10:27 PM
الله يعطيك العافية اخوي qatar11