مغروور قطر
02-09-2009, 12:46 PM
دبي المالي" و"حوكمة" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز ممارسات الحوكمة بين الشركات المدرجة في السوق
بيان صحفي 02/09/2009
أعلن سوق دبي المالي ومعهد حوكمة الشركات "حوكمة" اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مشترك تهدف إلى نشر وتعزيز تطبيقات قواعد وممارسات حوكمة الشركات في الإمارات العربية المتحدة. ووفقا لتلك المذكرة ستتعاون المؤسستان الرائدتان من أجل الترويج لاعتماد قواعد الحوكمة والارتقاء بتطبيقاتها من جانب الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق دبي المالي على وجه الخصوص والشركات الإماراتية بوجه عام. وسوف يعمل الجانبان معا لتشجيع جهود الإصلاح في هذا المجال وتطوير ممارسات الحوكمة في دبي والإمارات العربية المتحدة.
وقد تم توقيع الاتفاقية بحضور عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سوق دبي المالي، والدكتور ناصر السعيدي المدير التنفيذي لمعهد حوكمة الشركات بحضور عدد من المسؤولين في السوق والمعهد.
وتعليقا على هذا التطور المهم قال عيسى كاظم:" تعكس هذه المبادرة دعم سوق دبي المالي للجهود التي يبذلها معهد حوكمة الشركات كما تعكس التزام السوق بالعمل جنبا إلى جنب مع تلك المؤسسة الرائدة التي تنخرط في عمل دؤوب من أجل الترويج لنشر ثقافة حوكمة الشركات والارتقاء بممارساتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجه عام".
وأضاف كاظم :" إننا على قناعة تامة بأهمية تطبيقات الحوكمة وقواعد الإدارة الرشيدة التي تمثل الأساس المتين لنمو الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق. والأمر الأكيد هو أن تطبيقات الحوكمة تترك أثرا ايجابيا كبيرا على أداء الشركات المدرجة من حيث تعزيز قدرة تلك الشركات على الوصول إلى السيولة ورؤوس الأموال المطلوبة، ودعم عملية صنع القرار، وزيادة الفعالية التشغيلية، ناهيك عن تعزيز سمعة الشركات بوجه عام".
ومن جهته قال الدكتور ناصر السعيدي :" يعد سوق دبي المالي السوق الرائد إقليميا واحد أنشط أسواق الأسهم بالمنطقة، ونحن متشجعون للغاية إزاء جهود السوق لرفع لواء الحوكمة والعمل على نشر تطبيقاتها في أوساط الشركات المدرجة. إن هذه الجهود تتكامل مع الالتزام الدائم من جانب معهد حوكمة الشركات للارتقاء بمعايير الحوكمة على المستوى الإقليمي، ونحن نتطلع لدعم سوق دبي المالي في جهوده الرائدة لتطبيق أفضل قواعد الحوكمة وتعزيز عمليات الإفصاح والشفافية بين الشركات المدرجة الأمر الذي سيسهم بدوره في الاحتفاظ بثقة المستثمرين بل وتعزيزها بصورة أكبر".
واستطرد السعيدي قائلا:" مما لاشك فيه فإن عملية تجنب المخاطر العالية تعني أن المستثمرين سيسعون وراء الشركات والأسواق التي تتسم بالإدارة الرشيدة واعتماد قواعد الحوكمة وذلك بهدف تهدئة المخاوف واكتساب الثقة. وفي هذا الصدد أصبحت مسألة الإفصاح والشفافية ركنا أساسيا في عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية. وإذا ما أخذنا التقلبات الاقتصادية العالمية الحالية بعين الاعتبار يصبح لدى سوق دبي المالي وبقية الأسواق الخليجية الأخرى الحافز الكافي لإعطاء موضوع الحوكمة اهتماما استثنائيا سواء على مستوى الدولة أو على مستوى الشركات".
ويرتكز الهدف الأساسي لمذكرة التفاهم والمتمثل في الترويج لإصلاح وتطوير هذا القطاع والارتقاء بممارسات الحوكمة على 4 مرتكزات رئيسية تتمثل في زيادة الوعي بحوكمة الشركات وتحسين ممارسات الحوكمة في الشركات المدرجة بسوق دبي المالي من خلال عمليات تقييم مشتركة وإعداد خطط للارتقاء بتلك الممارسات، إضافة إلى تطوير الأطر القانونية والتنظيمية لحوكمة الشركات في الدولة بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك التعاون من أجل إرساء ثقافة حوكمة الشركات على المستوى المؤسسي لدى الشركات المدرجة في سوق دبي المالي وتعزيز جهود الشركات في مجال التدريب من خلال تدريب أعضاء مجالس الإدارات والمدراء التنفيذيين وأمناء سر الشركات وغيرهم من المعنيين بإدارة تلك الشركات.
ويدرك كل من سوق دبي المالي ومعهد حوكمة الشركات القيمة التي تمثلها تطبيقات الحوكمة بالنسبة للشركات المدرجة من خلال زيادة الفعالية التشغيلية وتكريس مبدأ شفافية الأسواق الأمر الذي يسهم بدوره في جذب الاستثمارات. وسوف يتعاون الجانبان من خلال جهود مشتركة على مستوى الدولة لنشر أفضل ممارسات الحوكمة وزيادة الوعي بأهميتها، وذلك من خلال مجموعة من المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية، إضافة إلى إعداد الكتب التعريفية والإرشادية الخاصة بحوكمة الشركات.
وعلاوة على ذلك سيواصل كل من معهد حوكمة الشركات الذي يتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقرا له، وسوق دبي المالي السوق الرائد على المستوى الإقليمي، اتصالاتهما لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون في المستقبل. ويسعى الجانبان أيضا إلى إعداد قواعد إرشادية ومواثيق خاصة بحوكمة الشركات، إضافة إلى اعتماد إستراتيجية خاصة للتواصل الإعلامي وتعزيز الوعي بأهمية تطبيقات الحوكمة على أن تكون البداية في هذا الصدد تنظيم برنامج تدريبي للإعلاميين. كما سيعمل الطرفان على تطوير حوافز تشجيعية للشركات المدرجة والترويج لحوكمة الشركات والإدارة الرشيدة من خلال العديد من برامج الجوائز.
بيان صحفي 02/09/2009
أعلن سوق دبي المالي ومعهد حوكمة الشركات "حوكمة" اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مشترك تهدف إلى نشر وتعزيز تطبيقات قواعد وممارسات حوكمة الشركات في الإمارات العربية المتحدة. ووفقا لتلك المذكرة ستتعاون المؤسستان الرائدتان من أجل الترويج لاعتماد قواعد الحوكمة والارتقاء بتطبيقاتها من جانب الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق دبي المالي على وجه الخصوص والشركات الإماراتية بوجه عام. وسوف يعمل الجانبان معا لتشجيع جهود الإصلاح في هذا المجال وتطوير ممارسات الحوكمة في دبي والإمارات العربية المتحدة.
وقد تم توقيع الاتفاقية بحضور عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سوق دبي المالي، والدكتور ناصر السعيدي المدير التنفيذي لمعهد حوكمة الشركات بحضور عدد من المسؤولين في السوق والمعهد.
وتعليقا على هذا التطور المهم قال عيسى كاظم:" تعكس هذه المبادرة دعم سوق دبي المالي للجهود التي يبذلها معهد حوكمة الشركات كما تعكس التزام السوق بالعمل جنبا إلى جنب مع تلك المؤسسة الرائدة التي تنخرط في عمل دؤوب من أجل الترويج لنشر ثقافة حوكمة الشركات والارتقاء بممارساتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجه عام".
وأضاف كاظم :" إننا على قناعة تامة بأهمية تطبيقات الحوكمة وقواعد الإدارة الرشيدة التي تمثل الأساس المتين لنمو الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق. والأمر الأكيد هو أن تطبيقات الحوكمة تترك أثرا ايجابيا كبيرا على أداء الشركات المدرجة من حيث تعزيز قدرة تلك الشركات على الوصول إلى السيولة ورؤوس الأموال المطلوبة، ودعم عملية صنع القرار، وزيادة الفعالية التشغيلية، ناهيك عن تعزيز سمعة الشركات بوجه عام".
ومن جهته قال الدكتور ناصر السعيدي :" يعد سوق دبي المالي السوق الرائد إقليميا واحد أنشط أسواق الأسهم بالمنطقة، ونحن متشجعون للغاية إزاء جهود السوق لرفع لواء الحوكمة والعمل على نشر تطبيقاتها في أوساط الشركات المدرجة. إن هذه الجهود تتكامل مع الالتزام الدائم من جانب معهد حوكمة الشركات للارتقاء بمعايير الحوكمة على المستوى الإقليمي، ونحن نتطلع لدعم سوق دبي المالي في جهوده الرائدة لتطبيق أفضل قواعد الحوكمة وتعزيز عمليات الإفصاح والشفافية بين الشركات المدرجة الأمر الذي سيسهم بدوره في الاحتفاظ بثقة المستثمرين بل وتعزيزها بصورة أكبر".
واستطرد السعيدي قائلا:" مما لاشك فيه فإن عملية تجنب المخاطر العالية تعني أن المستثمرين سيسعون وراء الشركات والأسواق التي تتسم بالإدارة الرشيدة واعتماد قواعد الحوكمة وذلك بهدف تهدئة المخاوف واكتساب الثقة. وفي هذا الصدد أصبحت مسألة الإفصاح والشفافية ركنا أساسيا في عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية. وإذا ما أخذنا التقلبات الاقتصادية العالمية الحالية بعين الاعتبار يصبح لدى سوق دبي المالي وبقية الأسواق الخليجية الأخرى الحافز الكافي لإعطاء موضوع الحوكمة اهتماما استثنائيا سواء على مستوى الدولة أو على مستوى الشركات".
ويرتكز الهدف الأساسي لمذكرة التفاهم والمتمثل في الترويج لإصلاح وتطوير هذا القطاع والارتقاء بممارسات الحوكمة على 4 مرتكزات رئيسية تتمثل في زيادة الوعي بحوكمة الشركات وتحسين ممارسات الحوكمة في الشركات المدرجة بسوق دبي المالي من خلال عمليات تقييم مشتركة وإعداد خطط للارتقاء بتلك الممارسات، إضافة إلى تطوير الأطر القانونية والتنظيمية لحوكمة الشركات في الدولة بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك التعاون من أجل إرساء ثقافة حوكمة الشركات على المستوى المؤسسي لدى الشركات المدرجة في سوق دبي المالي وتعزيز جهود الشركات في مجال التدريب من خلال تدريب أعضاء مجالس الإدارات والمدراء التنفيذيين وأمناء سر الشركات وغيرهم من المعنيين بإدارة تلك الشركات.
ويدرك كل من سوق دبي المالي ومعهد حوكمة الشركات القيمة التي تمثلها تطبيقات الحوكمة بالنسبة للشركات المدرجة من خلال زيادة الفعالية التشغيلية وتكريس مبدأ شفافية الأسواق الأمر الذي يسهم بدوره في جذب الاستثمارات. وسوف يتعاون الجانبان من خلال جهود مشتركة على مستوى الدولة لنشر أفضل ممارسات الحوكمة وزيادة الوعي بأهميتها، وذلك من خلال مجموعة من المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية، إضافة إلى إعداد الكتب التعريفية والإرشادية الخاصة بحوكمة الشركات.
وعلاوة على ذلك سيواصل كل من معهد حوكمة الشركات الذي يتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقرا له، وسوق دبي المالي السوق الرائد على المستوى الإقليمي، اتصالاتهما لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون في المستقبل. ويسعى الجانبان أيضا إلى إعداد قواعد إرشادية ومواثيق خاصة بحوكمة الشركات، إضافة إلى اعتماد إستراتيجية خاصة للتواصل الإعلامي وتعزيز الوعي بأهمية تطبيقات الحوكمة على أن تكون البداية في هذا الصدد تنظيم برنامج تدريبي للإعلاميين. كما سيعمل الطرفان على تطوير حوافز تشجيعية للشركات المدرجة والترويج لحوكمة الشركات والإدارة الرشيدة من خلال العديد من برامج الجوائز.