Love143
29-01-2006, 01:29 PM
الاتجار في الأرقام ظاهرة جديدة شوهت المظاهر الحضارية في اكتتاب الريان
تحقيق - منال مرسي
مع اقتراب موعد الاقفال لعملية الاكتتاب في مصرف الريان تزايدت اعداد الخليجيين الوافدين عبر المنافذ البرية للبلاد كذلك تكالب المكتتبين على البنوك لانهاء تعاملاتهم في اسرع وقت ممكن‚ الامر الذي ادى الى بروز ظاهرة تجارة الارقام التي وصل الواحد منها الى اكثر من ألف ريال واستغلت فئة من الناس بعض المكتتبين الذين يخشون عدم تمكنهم من الاكتتاب قبل مغادرة الدوحة‚
وعلى جانب آخر تركت عملية الاكتتاب جوانب اخرى ايجابية حيث تزايد حجم رؤوس الاموال الخليجية في بورصة الدوحة من دخول مستثمرين جدد واتيحت الفرصة امام رجال الاعمال الراغبين في عمل مشروعات بدولة قطر من اكتشاف مواقعها الجغرافية على ارض الواقع ودراسة السوق المحلي عن قرب‚
يقول فوزي عبدالله: ان عملية الاكتتاب في مصرف الريان شهدت العديد من السلبيات والايجابيات مشيرا الى ان تلك التجربة كانت فريدة من نوعها كون الاخوة الخليجيين توافدوا بأعداد كبيرة ومن هنا كانت المفاجأة بالنسبة للجنة المنظمة في الدوحة التي لم تتوقع تلك الاعداد فمثلا التزاحم الذي يشهده نادي قطر المخصص للخليجيين والذي تجمهر فيه المكتتبون في الداخل والخارج وكأنهم يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة قدم لم يكن التنظيم فيه كما هو متوقع وكان من المفترض ان يخصص للاخوة القادمين من السعودية والذين يمثلون 80% من المكتتبين بدول مجلس التعاون مركز خاص اضافة الى مراكز للقادمين من دولتي الامارات والكويت وغيرهما‚
ويضيف أن عملية تحويل الاموال تسببت في ازدحام البنوك والمشكلة تكمن في أن الاكتتابات انصبت على عاتق بنك قطر الوطني وكان لا بد من توزيعها على جميع البنوك القطرية للحد من التزاحم‚ كذلك أرى أن فترة الاكتتاب ليست كافية بالنسبة للمكتتبين من دول المجلس وكان لا بد من تخصيص مدة لا تقل عن شهر حتى لا يحدث ارتباك بالشوارع وأماكن الاكتتاب فهناك اكثر من 75 الف شخص دخلوا قطر الاسبوع الماضي‚
ويشير الى أن الاكتتاب في مصرف الريان نتج عنه أمور ايجابية عملت على شغل المناطق السياحية والفنادق كذلك شهد سوق الدوحة المالي دخول مستثمرين جدد مما ساعد على تنشيط حركة التداول ويضيف أن بعض رجال الاعمال والمستثمرين اتيحت لهم الفرصة في الاطلاع على الطفرة الشاملة التي تشهدها قطر والمواقع السياحية لها لذا خرجوا بأفكار بناءة تخص اقامة مشروعات داخل قطر وتمنى فوزي أن تفتح إحدى الشركات مجالا للمقيمين للاكتتاب بالمرحلة القادمة كذلك ايجاد حلول مناسبة للحد من الازدحام الذي وجد في هذا الاكتتاب‚
ويقول ماجد العنزي من الكويت اشتريت رقما بـ700 ريال لأتمكن من الدخول في الطابور قبل انتهاء عملية الاكتتاب قبل مغادرتي البلاد حيث اعلنت اللجنة المنظمة أنه لا يوجد ارقام يوم الجمعة والسبت مما تسبب في ارتفاع اسعارها ليصل الى الف ريال وأكثر‚ ويضيف ان المشكلة تكمن في اعادة الارقام القديمة على سبيل المثال دخلت برقم خمسة آلاف الاسبوع الماضي وفوجئت ان الارقام القديمة تتم اعادتها رغم ان المفترض ان تسلسل الارقام تصاعديا وليس العكس‚
ويوافقه الرأي يوسف المطيري من الكويت ويرى ان مشكلة الارقام كانت اولى السلبيات بالنسبة للمكتتب الخليجي ويقول لابد من تخصيص مركز على الاقل لاكتتاب الاخوة القادمين من المملكة العربية السعودية ومركز آخر لباقي دول مجلس التعاون ويلفت الى ان اللجنة المنظمة لم تقصر في واجباتها تجاه المكتتبين ولكن رغبة اهل الخليج في الاكتتاب بشركات الدولة كونها تتمتع باقتصاد قوي جعلهم يتوافدون بأعداد كبيرة مما شكل نوعا من الارتباك والازدحام‚
ويقول محمد الهاجري من الكويت لابد من زيادة نسبة تخصيص الخليجيين مقترحا ان يكون الاكتتاب عبر الانترنت لحل مشكلة الازدحام ويشير الى انه يتعامل مع بورصة السعودية والكويت وقطر ويتمنى ان يطبق نظام التداول عبر الانترنت كما هو الحال في السعودية من اجل سهولة التعامل مع بورصة الدوحة واستقطاب المزيد من المستثمرين ويرى ان اكتتاب الريان ساهم بشكل مباشر في زيادة الاموال الخليجية بسوق الدوحة المالي عن طريق وجود اهل الخليج في تلك الفترة‚
ويرى المواطن خالد سيف احمد ان المدة التي خصصت للاكتتاب غير كافية وكان لابد ان تمتد وتصل الى شهر لتفادي التزاحم واعطاء الفرصة للجميع بالاكتتاب ويقول ان كم الموظفين القائمين على خدمة المكتتبين بالبنوك ومناطق الاكتتاب ليس كافيا لسد متطلبات العدد وتسهيل عملية الاكتتاب‚
ويشير الى ان هناك فئة استغلت فرصة احتياج المكتتب لانهاء اجراءات عملية الاكتتاب قبل سفره وبدأت تبيع الارقام لمنحهم الفرصة في اتخاذ مكان في الطابور حيث وصلت قيمة الرقم الى 1500 ريال ويقول ان تلك الفئة القليلة عكست انطباعا غير لائق عما يدور داخل عملية الاكتتاب مبينا ان وجود الرقابة تمنع هؤلاء من استغلال الآخرين‚
وعلى جانب آخر يرى راشد المري ان القيمة التي يستقطعها المصرف الاسلامي والمحددة بثلاثة آلاف ريال لكل بطاقة لتغطية المبلغ او حجز الاسهم لمدة ستة اشهر مبالغ فيها ويطالب بإيجاد حلول مناسبة من اجل تسهيل التعاملات ومرونة الاجراءات مشيرا الى انه لا يرغب في التعامل مع البنوك التجارية ويفضل النظم الاسلامية‚
ويقول المواطن فريد الوردي ان هناك سلبيات وجدت لم توضع في الحسبان بعد توافر الاعداد الهائلة من الاخوة بدول مجلس التعاون شملت مشكلة الازدحام ونقص اعداد الموظفين مشيرا الى ان الايام الاولى للاكتتاب لم تظهر فيها تلك السلبيات ويضيف هناك خليجيون امضوا ثلاثة ايام داخل الدوحة دون ان يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وذلك من شدة الازدحام بالاكتتاب ونقص الطلبات‚
وفيما يخص بيع الأرقام في الأيام الأخيرة للاكتتاب يقول الوردي لا بد من المراقبة لمنع الفئة التي تنتهز الفرصة وتبيع أرقام قد يبلغ الواحد منها ألف أو أكثر معتبرين ذلك نوعا من الاستثمار‚ ويرى أنه لا بد من وجود تنظيم مخالف كذلك الاستفادة من السلبيات بالاكتتابات القادمة لافتا إلى ان امتداد فترة الاكتتاب ستحد من الازدحام المشهود‚
ويقول ان اكتتاب مصرف الريان ساعد على اضافة جوانب ايجابية منها استقطاب رؤوس الأموال الخليجية ببورصة الدوحة واجتذاب رجال الأعمال الى البلاد مما نتج عنه افكار جديدة لمشروعات سياحية أو عقارية وغيرهما وذلك من خلال اطلاع المستثمرين على السوق القطري ومعرفة احتياجاته ومتطلباته‚
تحقيق - منال مرسي
مع اقتراب موعد الاقفال لعملية الاكتتاب في مصرف الريان تزايدت اعداد الخليجيين الوافدين عبر المنافذ البرية للبلاد كذلك تكالب المكتتبين على البنوك لانهاء تعاملاتهم في اسرع وقت ممكن‚ الامر الذي ادى الى بروز ظاهرة تجارة الارقام التي وصل الواحد منها الى اكثر من ألف ريال واستغلت فئة من الناس بعض المكتتبين الذين يخشون عدم تمكنهم من الاكتتاب قبل مغادرة الدوحة‚
وعلى جانب آخر تركت عملية الاكتتاب جوانب اخرى ايجابية حيث تزايد حجم رؤوس الاموال الخليجية في بورصة الدوحة من دخول مستثمرين جدد واتيحت الفرصة امام رجال الاعمال الراغبين في عمل مشروعات بدولة قطر من اكتشاف مواقعها الجغرافية على ارض الواقع ودراسة السوق المحلي عن قرب‚
يقول فوزي عبدالله: ان عملية الاكتتاب في مصرف الريان شهدت العديد من السلبيات والايجابيات مشيرا الى ان تلك التجربة كانت فريدة من نوعها كون الاخوة الخليجيين توافدوا بأعداد كبيرة ومن هنا كانت المفاجأة بالنسبة للجنة المنظمة في الدوحة التي لم تتوقع تلك الاعداد فمثلا التزاحم الذي يشهده نادي قطر المخصص للخليجيين والذي تجمهر فيه المكتتبون في الداخل والخارج وكأنهم يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة قدم لم يكن التنظيم فيه كما هو متوقع وكان من المفترض ان يخصص للاخوة القادمين من السعودية والذين يمثلون 80% من المكتتبين بدول مجلس التعاون مركز خاص اضافة الى مراكز للقادمين من دولتي الامارات والكويت وغيرهما‚
ويضيف أن عملية تحويل الاموال تسببت في ازدحام البنوك والمشكلة تكمن في أن الاكتتابات انصبت على عاتق بنك قطر الوطني وكان لا بد من توزيعها على جميع البنوك القطرية للحد من التزاحم‚ كذلك أرى أن فترة الاكتتاب ليست كافية بالنسبة للمكتتبين من دول المجلس وكان لا بد من تخصيص مدة لا تقل عن شهر حتى لا يحدث ارتباك بالشوارع وأماكن الاكتتاب فهناك اكثر من 75 الف شخص دخلوا قطر الاسبوع الماضي‚
ويشير الى أن الاكتتاب في مصرف الريان نتج عنه أمور ايجابية عملت على شغل المناطق السياحية والفنادق كذلك شهد سوق الدوحة المالي دخول مستثمرين جدد مما ساعد على تنشيط حركة التداول ويضيف أن بعض رجال الاعمال والمستثمرين اتيحت لهم الفرصة في الاطلاع على الطفرة الشاملة التي تشهدها قطر والمواقع السياحية لها لذا خرجوا بأفكار بناءة تخص اقامة مشروعات داخل قطر وتمنى فوزي أن تفتح إحدى الشركات مجالا للمقيمين للاكتتاب بالمرحلة القادمة كذلك ايجاد حلول مناسبة للحد من الازدحام الذي وجد في هذا الاكتتاب‚
ويقول ماجد العنزي من الكويت اشتريت رقما بـ700 ريال لأتمكن من الدخول في الطابور قبل انتهاء عملية الاكتتاب قبل مغادرتي البلاد حيث اعلنت اللجنة المنظمة أنه لا يوجد ارقام يوم الجمعة والسبت مما تسبب في ارتفاع اسعارها ليصل الى الف ريال وأكثر‚ ويضيف ان المشكلة تكمن في اعادة الارقام القديمة على سبيل المثال دخلت برقم خمسة آلاف الاسبوع الماضي وفوجئت ان الارقام القديمة تتم اعادتها رغم ان المفترض ان تسلسل الارقام تصاعديا وليس العكس‚
ويوافقه الرأي يوسف المطيري من الكويت ويرى ان مشكلة الارقام كانت اولى السلبيات بالنسبة للمكتتب الخليجي ويقول لابد من تخصيص مركز على الاقل لاكتتاب الاخوة القادمين من المملكة العربية السعودية ومركز آخر لباقي دول مجلس التعاون ويلفت الى ان اللجنة المنظمة لم تقصر في واجباتها تجاه المكتتبين ولكن رغبة اهل الخليج في الاكتتاب بشركات الدولة كونها تتمتع باقتصاد قوي جعلهم يتوافدون بأعداد كبيرة مما شكل نوعا من الارتباك والازدحام‚
ويقول محمد الهاجري من الكويت لابد من زيادة نسبة تخصيص الخليجيين مقترحا ان يكون الاكتتاب عبر الانترنت لحل مشكلة الازدحام ويشير الى انه يتعامل مع بورصة السعودية والكويت وقطر ويتمنى ان يطبق نظام التداول عبر الانترنت كما هو الحال في السعودية من اجل سهولة التعامل مع بورصة الدوحة واستقطاب المزيد من المستثمرين ويرى ان اكتتاب الريان ساهم بشكل مباشر في زيادة الاموال الخليجية بسوق الدوحة المالي عن طريق وجود اهل الخليج في تلك الفترة‚
ويرى المواطن خالد سيف احمد ان المدة التي خصصت للاكتتاب غير كافية وكان لابد ان تمتد وتصل الى شهر لتفادي التزاحم واعطاء الفرصة للجميع بالاكتتاب ويقول ان كم الموظفين القائمين على خدمة المكتتبين بالبنوك ومناطق الاكتتاب ليس كافيا لسد متطلبات العدد وتسهيل عملية الاكتتاب‚
ويشير الى ان هناك فئة استغلت فرصة احتياج المكتتب لانهاء اجراءات عملية الاكتتاب قبل سفره وبدأت تبيع الارقام لمنحهم الفرصة في اتخاذ مكان في الطابور حيث وصلت قيمة الرقم الى 1500 ريال ويقول ان تلك الفئة القليلة عكست انطباعا غير لائق عما يدور داخل عملية الاكتتاب مبينا ان وجود الرقابة تمنع هؤلاء من استغلال الآخرين‚
وعلى جانب آخر يرى راشد المري ان القيمة التي يستقطعها المصرف الاسلامي والمحددة بثلاثة آلاف ريال لكل بطاقة لتغطية المبلغ او حجز الاسهم لمدة ستة اشهر مبالغ فيها ويطالب بإيجاد حلول مناسبة من اجل تسهيل التعاملات ومرونة الاجراءات مشيرا الى انه لا يرغب في التعامل مع البنوك التجارية ويفضل النظم الاسلامية‚
ويقول المواطن فريد الوردي ان هناك سلبيات وجدت لم توضع في الحسبان بعد توافر الاعداد الهائلة من الاخوة بدول مجلس التعاون شملت مشكلة الازدحام ونقص اعداد الموظفين مشيرا الى ان الايام الاولى للاكتتاب لم تظهر فيها تلك السلبيات ويضيف هناك خليجيون امضوا ثلاثة ايام داخل الدوحة دون ان يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وذلك من شدة الازدحام بالاكتتاب ونقص الطلبات‚
وفيما يخص بيع الأرقام في الأيام الأخيرة للاكتتاب يقول الوردي لا بد من المراقبة لمنع الفئة التي تنتهز الفرصة وتبيع أرقام قد يبلغ الواحد منها ألف أو أكثر معتبرين ذلك نوعا من الاستثمار‚ ويرى أنه لا بد من وجود تنظيم مخالف كذلك الاستفادة من السلبيات بالاكتتابات القادمة لافتا إلى ان امتداد فترة الاكتتاب ستحد من الازدحام المشهود‚
ويقول ان اكتتاب مصرف الريان ساعد على اضافة جوانب ايجابية منها استقطاب رؤوس الأموال الخليجية ببورصة الدوحة واجتذاب رجال الأعمال الى البلاد مما نتج عنه افكار جديدة لمشروعات سياحية أو عقارية وغيرهما وذلك من خلال اطلاع المستثمرين على السوق القطري ومعرفة احتياجاته ومتطلباته‚