QATAR 11
04-09-2009, 12:18 PM
«قطر القابضة إندونيسيا»
يتوقع أن يشهد سبتمبر الجاري استكمال التجهيزات اللازمة كلها لافتتاح مكاتب «قطر القابضة إندونيسيا، وفي هذا الإطار كشف د.شهاب أن الشركة في جاكرتا ستسجل تحت اسم «قطر القابضة إندونيسيا» التابعة لهيئة قطر للاستثمار برأسمال مليار دولار. لكنه استدرك بالقول إن «الرأسمال المذكور تم الاتفاق عليه في بدايات المحادثات الثنائية، أي عندما قررنا أن تكون الشركة مملوكة بنسبة %85 من قطر و15% من إندونيسيا، أما اليوم فستكون الشركة مملوكة بشكل كامل من قطر ولا أعلم ما إذا كان سيتغير مستوى الرأسمال». وتابع «لقد التقيت اليوم الرئيس التنفيذي لشركة قطر القابضة أحمد السيد وطلب منا تقديم بعض المشاريع المتعلقة بالموارد الطبيعية وتوليد الطاقة وأخرى خاصة بالغاز والنفط، علما أن المشاريع المقدمة تبلغ كلفتها أكثر من مليار دولار»، لافتا إلى أن قطر قد تستقدم إدارة دولية تملك الكفاءة اللازمة لتشغيل المشروع «لكن الاستثمار بحد ذاته هو قطري صرف، وسيمثل إشارة إيجابية للدفع بالعلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين».
الكلام عن التعاون الاقتصادي الثنائي لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن د.شهاب عن مجموعة من الاستثمارات القطرية في جاكرتا من بينها بناء «بترول الخليج»- وهي شركة قطرية خاصة يديرها رجل أعمال بحريني- محطة توليد كهرباء في إندونيسيا بقيمة 400 مليون دولار أميركي، وقد دخل المشروع اليوم في مرحلته الأخيرة.
أما المشروع الاستثماري الآخر والذي لا يقل أهمية عن سابقه فتشترك فيه كل من قطر وإندونيسيا وسلطنة بروناي. وشرح د.شهاب أن الدول الثلاث ستتعاون في إطار تنفيذ مشاريع استثمارية كالمنتجعات السياحية، «نعمل اليوم على عرض حوالي ثلاثة مشاريع على كل من سلطنة بروناي وقطر، وعلى البلدين أن يقررا أي مشروع هو الأكثر ملاءمة للتنفيذ»، مشيرا في سياق متصل إلى أن بنك قطر الوطني يهدف إلى فتح فرع له في جاكرتا أو إقامة نوع من الشراكة مع أحد البنوك في البلاد، «وخلال الأشهر المقبلة ستيتم الإعلان عن الجهة المصرفية التي سيتعاون معها في إندونيسيا». وختم د. شهاب مؤتمره الصحافي بالتأكيد على أن العلاقات بين قطر وإندونيسيا ممتازة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، «فالدوحة باتت متقدمة في إطار حل الأزمات الدولية كما هو حاصل في السودان وفلسطين، ولا يمكن لإندونيسيا إلا أن تشجع المبادرات القطرية في هذا الإطار».
وتابع «جاكرتا تتذكر دوما الإسهامات القطرية في إطار مساعدة المتضررين من التسونامي الذي ضرب البلاد»، معلنا عن وصول حاكم إقليم أتشيه اليوم الجمعة إلى الدوحة للتعبير عن امتنان سكان الإقليم لدولة قطر في هذا السياق».
يتوقع أن يشهد سبتمبر الجاري استكمال التجهيزات اللازمة كلها لافتتاح مكاتب «قطر القابضة إندونيسيا، وفي هذا الإطار كشف د.شهاب أن الشركة في جاكرتا ستسجل تحت اسم «قطر القابضة إندونيسيا» التابعة لهيئة قطر للاستثمار برأسمال مليار دولار. لكنه استدرك بالقول إن «الرأسمال المذكور تم الاتفاق عليه في بدايات المحادثات الثنائية، أي عندما قررنا أن تكون الشركة مملوكة بنسبة %85 من قطر و15% من إندونيسيا، أما اليوم فستكون الشركة مملوكة بشكل كامل من قطر ولا أعلم ما إذا كان سيتغير مستوى الرأسمال». وتابع «لقد التقيت اليوم الرئيس التنفيذي لشركة قطر القابضة أحمد السيد وطلب منا تقديم بعض المشاريع المتعلقة بالموارد الطبيعية وتوليد الطاقة وأخرى خاصة بالغاز والنفط، علما أن المشاريع المقدمة تبلغ كلفتها أكثر من مليار دولار»، لافتا إلى أن قطر قد تستقدم إدارة دولية تملك الكفاءة اللازمة لتشغيل المشروع «لكن الاستثمار بحد ذاته هو قطري صرف، وسيمثل إشارة إيجابية للدفع بالعلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين».
الكلام عن التعاون الاقتصادي الثنائي لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن د.شهاب عن مجموعة من الاستثمارات القطرية في جاكرتا من بينها بناء «بترول الخليج»- وهي شركة قطرية خاصة يديرها رجل أعمال بحريني- محطة توليد كهرباء في إندونيسيا بقيمة 400 مليون دولار أميركي، وقد دخل المشروع اليوم في مرحلته الأخيرة.
أما المشروع الاستثماري الآخر والذي لا يقل أهمية عن سابقه فتشترك فيه كل من قطر وإندونيسيا وسلطنة بروناي. وشرح د.شهاب أن الدول الثلاث ستتعاون في إطار تنفيذ مشاريع استثمارية كالمنتجعات السياحية، «نعمل اليوم على عرض حوالي ثلاثة مشاريع على كل من سلطنة بروناي وقطر، وعلى البلدين أن يقررا أي مشروع هو الأكثر ملاءمة للتنفيذ»، مشيرا في سياق متصل إلى أن بنك قطر الوطني يهدف إلى فتح فرع له في جاكرتا أو إقامة نوع من الشراكة مع أحد البنوك في البلاد، «وخلال الأشهر المقبلة ستيتم الإعلان عن الجهة المصرفية التي سيتعاون معها في إندونيسيا». وختم د. شهاب مؤتمره الصحافي بالتأكيد على أن العلاقات بين قطر وإندونيسيا ممتازة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، «فالدوحة باتت متقدمة في إطار حل الأزمات الدولية كما هو حاصل في السودان وفلسطين، ولا يمكن لإندونيسيا إلا أن تشجع المبادرات القطرية في هذا الإطار».
وتابع «جاكرتا تتذكر دوما الإسهامات القطرية في إطار مساعدة المتضررين من التسونامي الذي ضرب البلاد»، معلنا عن وصول حاكم إقليم أتشيه اليوم الجمعة إلى الدوحة للتعبير عن امتنان سكان الإقليم لدولة قطر في هذا السياق».