QATAR 11
05-09-2009, 11:48 AM
أشادت مجلة "كونستركشن نيوز" البريطانية الشهيرة المعنية بإبراز المشروعات العقارية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، بالطفرة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر لاسيما في مشروعات البناء والتعمير، على الرغم من استمرار الأزمة العالمية في أغلب دول المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الانتعاش كان كفيلاً بتشجيع شركة كاريليون" البريطانية للبناء وخدمات الدعم على توسعة رقعة مشاريعها في دولة قطر.
وقالت ان الشركة البريطانية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم اتخاذ خطوات جادة لتعزيز مشاريعها في منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة قطر، التي توقعت أن تكون داعماً كبيراً لنموها السريع في المنطقة بعد أن شهدت ارتفاعاً في معدلات أرباحها في منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة وبعد نمو إيراداتها بنسبة 78 في المائة إلى 321.6 مليون جنيه استرليني، والتي جاءت في أعقاب التباطؤ الحادث في سوق البناء في أبو ظبي عقب اندلاع الأزمة المالية.
وأشارت إلى أنه مع استمرار حالة الانتعاش في الأسواق القطرية، وطالما أن دولة قطر لا تزال ملاذاً آمناً لكبريات المشروعات الاقتصادية في المنطقة برمتها، اتخذ المسئولون في الشركة البريطانية العملاقة هذه الخطوة وهم على يقين بحجم العائدات والأرباح والإيرادات التي سيحققونها. ويتوقع أن تبدأ كاريليون مشروعاتها مع مطلع عام 2010.
من جانبه أشاد المدير المالي للشركة ريتشارد آدم بالنهضة العمرانية في قطر، مؤكداً أن هذه الخطوة التي اتخذتها كاريليون كانت تتوق لها منذ سنوات وخصوصاً أنها تعلم حجم السوق القطري في المنطقة، وهو ما تهدف لتحقيقه الشركة البريطانية في مطلع العام القادم. وأشار إلى أن مد المشروعات البنائية للشركة في قطر سيعمل على تعزيز أرباحها وتطويرها على النحو المرجو.
وذكرت المجلة أن الشركة تحاول أن تتفادى تباطؤ النمو الذي حدث في السوق الإماراتي عقب اندلاع الأزمة وتعزيز نموها، وهو ما تعول عليه كثيراً حيث ان مشروعات البناء في قطر تحظى بقاعدة عريضة منتعشة بإمكانها تحقيق هدف كاريليون البريطانية.
وألمحت كونستركشن نيوز إلى أن الشركة ستركز في مشروعاتها في السوق القطري على القطاع العام الذي شهد طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة، وتسعى لتعزيزه بصورة تتناسب وحجم المشروعات الأخرى في المنطقة، حيث انها تسعى لعبور منطقة الشرق الأوسط وتوسعة مشروعاتها بها من خلال السوق القطري الذي تثق في إمكاناته الاقتصادية الكبرى.
وقالت ان الشركة البريطانية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم اتخاذ خطوات جادة لتعزيز مشاريعها في منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة قطر، التي توقعت أن تكون داعماً كبيراً لنموها السريع في المنطقة بعد أن شهدت ارتفاعاً في معدلات أرباحها في منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة وبعد نمو إيراداتها بنسبة 78 في المائة إلى 321.6 مليون جنيه استرليني، والتي جاءت في أعقاب التباطؤ الحادث في سوق البناء في أبو ظبي عقب اندلاع الأزمة المالية.
وأشارت إلى أنه مع استمرار حالة الانتعاش في الأسواق القطرية، وطالما أن دولة قطر لا تزال ملاذاً آمناً لكبريات المشروعات الاقتصادية في المنطقة برمتها، اتخذ المسئولون في الشركة البريطانية العملاقة هذه الخطوة وهم على يقين بحجم العائدات والأرباح والإيرادات التي سيحققونها. ويتوقع أن تبدأ كاريليون مشروعاتها مع مطلع عام 2010.
من جانبه أشاد المدير المالي للشركة ريتشارد آدم بالنهضة العمرانية في قطر، مؤكداً أن هذه الخطوة التي اتخذتها كاريليون كانت تتوق لها منذ سنوات وخصوصاً أنها تعلم حجم السوق القطري في المنطقة، وهو ما تهدف لتحقيقه الشركة البريطانية في مطلع العام القادم. وأشار إلى أن مد المشروعات البنائية للشركة في قطر سيعمل على تعزيز أرباحها وتطويرها على النحو المرجو.
وذكرت المجلة أن الشركة تحاول أن تتفادى تباطؤ النمو الذي حدث في السوق الإماراتي عقب اندلاع الأزمة وتعزيز نموها، وهو ما تعول عليه كثيراً حيث ان مشروعات البناء في قطر تحظى بقاعدة عريضة منتعشة بإمكانها تحقيق هدف كاريليون البريطانية.
وألمحت كونستركشن نيوز إلى أن الشركة ستركز في مشروعاتها في السوق القطري على القطاع العام الذي شهد طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة، وتسعى لتعزيزه بصورة تتناسب وحجم المشروعات الأخرى في المنطقة، حيث انها تسعى لعبور منطقة الشرق الأوسط وتوسعة مشروعاتها بها من خلال السوق القطري الذي تثق في إمكاناته الاقتصادية الكبرى.