المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة العشرين متفقة على التحفيز مختلفة على اصلاح البنوك



مغروور قطر
05-09-2009, 01:48 PM
خلافات في قمة العشرين حول حوافز البنوك
وكالات 05/09/2009
يجتمع وزراء المالية في مجموعة العشرين، التي تضم الاقتصادات الاكبر في العالم، السبت في لندن لبحث وضع الاقتصاد العالمي وسط خلافات حول الطرق الواجب اتباعها للحد من الحوافز الكبيرة التي تقدمها البنوك للعاملين بها.

وتعهدت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد الجمعة بان تشن ما وصفته "بهجوم" على المدفوعات الكبيرة للعاملين بالبنوك، وان تتخذ اجراءات فعالة لتغيير نظام الحوافز البنكية.

غير ان بريطانيا والولايات المتحدة تفضلان ربط الحوافز المصرفية بالاداء في الاجل الطويل.

ويبحث وزراء مالية مجموعة العشرين ايضا امكانية تغيير بعض السياسات التي وضعت لتنشيط النمو الاقتصادي، وذلك بعد ان بدأت مؤشرات النمو في التحسن في عدد من الاقتصادات الكبيرة.

وتمكنت فرنسا والمانيا واليابان من تحقيق نمو اقتصادي في الربع الثاني من عام 2009 بعد ان عانت لفترة من تراجع الناتج المحلي الاجمالي.

موقف فرنسي قوي

واوضحت لاجارد في لقاء مع بي بي سي ان نظام الحوافز المصرفية ساهم في الازمة المالية العاليمة، وبالتالي لابد من من وضع قيود عليه لمنع تكرار الازمة.

ومضت الوزيرة الفرنسية تقول "ماحدث في الاثني عشر شهرا الماضية كان فظيعا بالنسبة لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا، ومازلنا نعاني من آثاره".

وتقترح فرنسا فرض قيود الزامية على الحوافز التي تقدمها البنوك للعاملين بها، وهو ما يؤيده جان كلود جانكر ايضا رئيس مجموعة وزراء المالية في منطقة اليورو.

غير ان وزير المالية البريطاني الستر دارلينج قال ان فكرة فرض قيود الزامية على الحوافز المصرفية "غير ممكنة عمليا"، وان من الافضل ربط الحوافز بالاداء في الاجل الطويل.

ومن جانبهم دعا وزارء المالية في كل من الصين وروسيا والبرازيل وروسيا الى الحذر وعدم اعتبار ان الازمة المالية قد انتهت.

وحذر وزراء مالية الدول الاربع، صاحبة اكبر اقتصادات ناشئة، في بيان لهم ان الحوافز المالية الكبيرة التي قدمت للشركات والافراد لا يمكن وقفها دون التسبب بمشكلات جديدة.

مغروور قطر
05-09-2009, 02:14 PM
مجموعة العشرين متفقة على التحفيز مختلفة على اصلاح البنوك
Sat Sep 5, 2009 9:26am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم السبت انه ينبغي ألا يستسلم العالم للشعور بالرضا حيال التعافي الاقتصادي داعيا الى الابقاء على برامج التحفيز حتى العام القادم.

وأشار براون مخاطبا وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في لندن الى تحسن التوقعات منذ بلغت الازمة المصرفية ذروتها العام الماضي لكنه قال ان هناك حاجة لبذل المزيد من أجل المحافظة على مسار تعافي الاقتصاد من أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال "ببساطة هناك الكثير جدا على المحك بما لا يسمح باصدار أحكام خاطئة في هذا الشأن ومن ثم فان اتخاذ قرار الان بأن الوقت حان للبدء في سحب وتصفية الاجراءات الاستثنائية التي اتخذناها سيكون في رأيي خطأ كبيرا.

"أكثر من نصف التوسع المالي البالغة قيمته خمسة تريليونات (دولار) لم يبدأ بعد وفي ضوء هذا أعتقد أن المسار الحصيف هو أن تنفذ دول مجموعة العشرين هذه الخطط المالية وبرامج التحفيز التي وضعت والتأكد من تطبيقها بالكامل هذا العام والعام القادم."

وفي حين يبدو أن صناع السياسات متفقون على ابقاء برامج التنشيط الاقتصادي قائمة ظهرت انقسامات بشأن أفضل السبل لاصلاح النظام المصرفي وضمان عدم تكرار أزمة الائتمان التي دفعت العالم في هوة الركود.

ويتوقع صندوق النقد الدولي الان انكماش الاقتصاد العالمي 1.3 بالمئة في 2009 بدلا من 1.4 بالمئة في توقعاته السابقة التي أعلنها في ابريل نيسان وأن ينمو 2.9 بالمئة في 2010 بدلا من 2.5 بالمئة وفقا للتقديرات السابقة.

ويبدي صناع السياسات حذرا ازاء اعلان تحقيق النصر في وقت من المتوقع أن تواصل البطالة ارتفاعها ولايزال النظام المالي هشا بعد عامين من الازمة التي أطاحت ببعض أشهر البنوك في العالم.